الهدف من ممارسة رياضة الجودو
الهدف من ممارسة رياضة الجودو
- بناء شخصية الطفل وتطوير جميع جوانبها.
- تحقيق كفاءة عالية بأقل جهد مبذول.
- التسلية والترفيه بين اللاعبين.
الهدف من ممارسة رياضة الجودو إلي خلق جيل واعي قادر على التواصل الاجتماعي، مشارك فعال في نهضة الحضارة واقتصاد الدولة، بالإضافة إلى أهداف عدة سوف نتناولها بالتفصيل.
بناء شخصية الطفل وتطوير جميع جوانبها: تقوم تلك المبادئ على تدريب كل طفل حسب قدراته الجسدية، وهي تختلف من طفل إلى طفل آخر، وبالتالي يتمكن كل طفل من إظهار إمكانياته وقدراته في البيئة التي تناسبه، وما على المدرب سوي تعليم الأطفال رياضة الجودو بأفضل الطرق وأمنها، بطرق تتناسب مع مدى إمكانيات الطفل الجسدية والعقلية.
تحقيق كفاءة عالية بأقل جهد مبذول: في هذه المرحلة يتم بناء تركيز الطفل على مبدأي المكسب والخسارة، وهو تكنيك صحيح بنسبة 100٪، حيث يتعلم الطفل خلالها التدريب على الرياضة والوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة بأقل مجهود، وفيها يكتسب الطفل المثل العليا والفضائل، حيث كان شعار رياضة الجودو منذ القدم (ليس المهم أن تكون أفضل من الأشخاص الآخرين، المهم أن تكون أفضل مما كنت عليه بالأمس).
التسلية والترفيه بين اللاعبين: تصنع لعبة الجودو روح التسلية والترفيه وتحقيق المتعة عند الطفل، وبالتالي يستغل الطفل وقته في رياضة مفيدة تشبع حاجته العقلية والنفسية والجسدية، وتكسبه مهارات مفيدة بدلاً من تضييع الوقت في ألعاب دون جدوى أو فائدة. [1]
قوانين ممارسة رياضة الجودو
- تحية الجودو
- منطقة اللعب
- الزي الرسمي
- النقاط
- الوقت
- الحكام
بشكل عام جميع الرياضات بمختلف أنواعها تحكمها عدة قوانين، وتخضع رياضة الجودو إلي مجموعة من القوانين التي تحكمها والتي لابد من الالتزام بها أثناء اللعب، وإليكم تفاصيل هذه القوانين
تحية الجودو: وهي تتم عند بدء اللعب لابد أن يحي كل لاعب الآخر على الساحة، وهي تتم من خلال ضم الأرجل ووضع اليدين على الخصر مع انحناء الجسم بعض الشيء، ثم ثني القدمين يبعد كل لاعب عن منافسه مسافة لا تقل عن مترين.
يحي كل لاعب منافسه، كما يجب إلقاء التحية على الجمهور الذي يشاهد المباراة.
منطقة اللعب: الحد الأدنى لمساحة المكان المناسب للعب هو 14×14، الحد الأقصى 16×16.
تغطي ساحة اللعب ببساط خاص باللعبة يبلغ طوله حوالي 2 متر وعرضه متر واحد فقط، وظيفته تقديم الحماية الكافية للاعبين عند التعرض للارتطام أو الإصابة ببعض الكدمات.
الزي الرسمي: البدلة وهي مصنوعة من القطن، ويرتدي كل لاعب منهما لوناً مختلف عن المشاركين، حيث يرتدي الرجال اللون الأبيض أو الأزرق، بينما ترتدي النساء تيشرت باللون الأبيض يتميز بكم قصير وطويل تحت الزي الرسمي.
الحزام وكيفية ربطه: يصل عرضه حوالي 5.4 سم، مصنوع من خامة قوية للغاية لا تتمزق بسهولة، ويمنع محاولة فك هذا الحزام أثناء اللعب نهائياً، لذا يجب ربطه جيداً قبل اللعب.
النقاط: عند سقوط المنافس على الأرض لمدة 25 ثانية تُحسب نقطة، أو عند الطرد، أو هزيمة واستسلام أحد المنافسين.
نصف نقطة: يتم حسابها بمجرد وقوع المنافس على الأرض مدة 20 ثانية، أو في حالة حصول اللاعب على ثلاث إنذارات أثناء اللعب.
ربع نقطة: يتم حسابها عند وقوع المنافس على الأرض مدة 20 ثانية، أو في حالة حصوله على إنذارين.
تُمن نقطة: يتم حسابها عند سقوط اللاعب على الأرض مدة أقل من 15 ثانية أو في حالة حصوله على إنذار واحد فقط.
الوقت: تصل مدة المباراة حوالي خمس دقائق وذلك للرجال الذين تصل أعمارهم إلي حوالي 20 عام، أما بالنسبة للسيدات مدة المباراة الواحدة 4 دقائق، في حالة انتهاء اللعبة بالتعادل دون فوز يتم زيادة خمس دقائق إضافية، ويتم ترشيح الفائز بالتزكية من قبل الحكام.
الحكام: يحكم الجودو ثلاث حكام، يقف أحدهم على البساط، والبقية وظيفتهم مراقبة أداء كل لاعب للحكم في النهاية. [2]
مبادئ ممارسة رياضة الجودو
- الفعل ورد الفعل
- الوعي بالمخاطر
- المنفعة المتبادلة
تتحكم في رياضة الجودو مجموعة من المبادئ الأساسية التي يتم اللعب من خلالها، حتى يتمكن كل لاعب من تطبيق تلك المبادئ وسير اللعب بطريقة سليمة.
الفعل ورد الفعل: يعد من أهم مبادئ لعبة الجودو، فلكل فعل رد فعل عندما يتلقى لاعب دفعة من منافسه، طبيعي يميل إلى ردة هذه الدفعة مرة أخرى، وفي حالة الانسحاب يمكن أن يتراجع اللاعب مرة أخرى عن ردة الفعل الأصلية.
الوعي بالمخاطر: هو أن يحدد اللاعب الموقف الذي من المحتمل أن يشكل خطراً له أو لمنافسيه، ومن هنا يتمكن من أخذ الحيطة والحذر من أجل تقليل مدى احتمالية حدوث تلك المخاطر، وبالتالي يتجنب التعرض لها.
المنفعة المتبادلة: هذا المبدأ يهدف إلى تبادل الثقافات والخبرات المختلفة، من أجل تنمية الثقة بالنفس وتقديم المساعدات اللازمة بين المشتركين حتى يتجلوا بمنافسة شريفة وتنمو العلاقة بينهما. [3]
فوائد ممارسة رياضة الجودو
- تحسين الصحة الجسدية.
- تحسين الصحة النفسية.
- الحد من العدوان.
- زيادة التركيز.
تمتلئ الكثير من الرياضات القتالية بمزيد من الإثارة والعنف، ولكن تتمتع كل لعبة ببعض المميزات التي تنفرد بها عن غيرها من الألعاب، وتتمتع رياضة الجودو تحديداً بالكثير من الأهداف والفوائد، لذا يفضلها الكثيرين من أجل الانفراد بالمتعة والتميز.
تحسين الصحة الجسدية: كل حركة يتحركها الجسم أثناء ممارسة لعبة الجودو تشير إلى معنى ومغزى معين، وتتعدد هذه الحركات الجسدية التي لا تعد ولا تحصى، حيث يتحرك خلالها الجسم في جميع الاتجاهات من أعلى إلى أسفل والعكس، ومن اليمين إلي اليسار والعكس.
تحسين الصحة النفسية: تساعد الجودو في تنمية المهارات العقلية لدى الممارس دون أن يشعر بذلك، فهي تهذب النفس ودائماً ما تحسن الحالة المزاجية والنفسية عنده دون أن يعلم، وأول حصاد تلك الرياضة الجرأة في مواجهة المواقف باحترام.
الحد من العدوان: كثيراً ما تعترضنا بعض المواقف العصيبة خلال حياتنا اليومية، لذا تعلمنا رياضة الجودو مواجهة تلك المواقف والدفاع عن أنفسنا عند التعرض للهجوم أو مشكلات جسمية وعقلية.
زيادة التركيز: التشابك بالأيدي بين ممارسي هذه الرياضة يعد غريزة من غرائز البشر، لذا نجد أن التماسك من خلال رياضة الجودو من الرياضات المبدعة والمسلية للغاية. [4]
أضرار الجودو
علي الرغم من الفوائد العديدة التي يحصل عليها ممارس رياضة الجودو، إلا أن عدم الحرص أثناء اللعب والالتزام بالقوانين واللوائح المحددة قد يتعرض بعض اللاعبين لبعض الإصابات وهي من المحتمل أن تحدث على المدى البعيد، وإليكم هذه الأضرار:
- الرباط الصليبي الأمامي.
- ألم في منطقة الرقبة.
- ألم في منطقة الظهر.
- الغضروف.
- آلام المفاصل.
- ارتجاج في المخ.
- الكفة المدورة.
- مفصل التيار المتردد.
سلبيات رياضة الجودو على الأطفال
- تعرض الطفل للإصابة.
- اضطرار الطل إلى السفر كثيرًا في بعض الأحيان.
لرياضة الجودو بعض من السلبيات على الأطفال ولكنها بسيطة ويسهل التغلب عليها، ولا يتعرض لها الطفل بسهولة مادام تحت أيدي مدرب ناجح، ومن بين هذه السلبيات الآتي:
تعرض الطفل للإصابة: من المحتمل أن يتعرض الطفل للإصابة، ولكن يعمم ذلك على أي رياضة عموماً: ويمكن التغلب على هذه المسألة من خلال تلقين الطفل دروساً في المحافظة على صحته الجسدية، والاعتياد على أي نشاط بدني.
اضطرار الطل إلى السفر كثيرًا في بعض الأحيان : ومن بين سلبيات لعبة الجودو إذا تعلق الأمر ببعد المسافة بين الطفل وساحة التدريب، ويمكن التغلب على ذلك من خلال مشاركة أكثر من فرد في العائلة في رياضة الجودو، علي نحو آخر تقام مجموعة من المسابقات الخارجية حتى يعيش الطفل المغامرة بنفسه، بالطبع يجعل ذلك الطفل أكثر بهجة وسعادة. [5]