أهداف السلامة المرورية في المدارس

أهداف السلامة المرورية في المدارس

  • معرفة الطّلاب بالقواعد المروريَّة، والسلامة العامة المتعلقة بالطّرق وضرورة الالتزام بها.
  • شعور الطلبة بأهمية الأنظمة المروريّة وآداب التعامل معها، تجنبًا لحوادث الطرق.
  • معرفة كيفية التعامل مع السيارات المارة في كافة الظروف، وطرق اجتنابها لمنع الحوادث.
  • احترام الآخرين وتقدير ظروفهم الخاصة سواء كِبار السن أو المُعاقين.
  • معرفة الطلبة بالاتجات المروريَّة السليمة.
  • رفع مستوى الوعي المروري لدى الطّلاب.
  • اكتشاف أهمية الطرق، وكيفية الحد من المخاطر المروريَّة.[1]

وجهت الجهات المُختصة بالمملكة العربيّة السعوديّة اهتمامها نحو ضرورة التوعية المروريّة في المدارس، بسبب ما تتركه الحوادث من ضحايا وكوارث يُمكن اجتنابها عند اتّباع بعض التعليمات البسيطة.

لذا كان لا بد من ترسيخ فكرة أهمية الطريق والأنظمة المروريّة وكيفية التعامل معها لدى طلّاب المدارس، أملاً في تحقيق بعض النتائج الهامة أهمها تقليل نسبة الحوادث بالمملكة والتي تُقارب نصف مليون حادث مروري سنوياً تقريبًا.[2]

أهمية السلامة المرورية للأطفال

  • زيادة الوعي لدى الأطفال بكيفية إدارة سلامتهم.
  • تجنُّب الحوادث المروريّة.

من المُهم تعزيز أهمية الطريق والسّلامة العامة لدى الأطفال منذُ سن صغير، حيثُ يُصبح الأمر أكثر أهمية مع تقدّم طفلك في العمر، إذ يمنحه حرية في التّحرك والسفر والذهاب من وإلى المدرسة بشكلٍ آمن بدون الحاجة لأبوين، ومع تقديم الإرشادات المروريَّة اللازمة يزداد وعي الطفل؛ بالتّالي تقل نسبة الحوادث بصورةٍ كبيرة.[1]

إرشادات السلامة المرورية للأطفال

  • التفكير.
  • التوقف.
  • النّظر والاستماع.
  • العبور.

من المهم تقديم إرشادات السلامة المرورية للأطفال؛ تجنبًا للحوادث المروريّة وزيادة الإصابات ونسب الوفيات، حيثُ تعتبر الحوادث المروريَّة السبب الأكثر شيوعًا في الوفيات بين الشباب:

فكر: بالتفكير يُمكنك البحث عن أكثر الأماكن الآمنة لعبور الطريق.

توقف: توقف تمامًا قبل الرصيف، ولا تخطو خطوة العبور أبدًا في الطريق دون النّظر إلى إشارة المرور، وإذا لم يكن هناك إشارة مروريّة يجب التوقف قليلاً تحسبًا لقدوم أي سيارة.

انظر واستمع: انظر إلى اليسار واليمين للتحقق من أي مركبات قادمة على الطريق، ولا تنسَ إزالة سماعات الرأس لإمكانية الاستماع إلى أي ضوضاء من أي حركة قادمة.

اعبر: إذا تمكنت من رؤية الطريق جيدًا والاستماع لحركة المركبات القادمة ولم تجد خطرًا في العبور، فعليك عبور الطريق سريعًا، وإذا وجدت مركبات قادمة فيجب الانتظار حتى تمر بأمان، من ثمّ العبور بالمشي السريع وليس الجري لتجنب الإصابة.

هناك أيضًا بعض التعليمات المروريّة البسيطة التي يجب تعليمها لطفلك، وهي الانتظار حتى تصبح إشارة المرور خضراء وتتوقف حركة المركبات للعبور بأمان، بالإضافة إلى عدم استخدام الهاتف أبدًا أو الاستماع إلى الموسيقى على سماعات الرأس خلال عبور الطريق، إذ يجب أن يكون يقظًا.

وبالنسبة للأطفال الصغار سنًا، فيجب تشجيعهم دائمًا على الإمساك بيد شخص بالغ مسؤول، أو أحد الوالدين عند المشي في الطرق المزدحمة، أو عبورها تجنبًا للحوادث الشّائعة الناتجة عن الإهمال أحيانًا.[3]

ما الهدف من السلامة المرورية

  • حفاظًا على سلامة الأرواح والمُمتلكات.
  • حفاظًا على أمن البلاد ومقوماته البشرية والاقتصادية.

تهدف إرشادات السلامة المروريّة إلى الوقاية من آثار الممارسات المروريّة الخاطئة، والتي قد تؤدي إلى حدوث إصابات مُزمنة، أو إعاقات جسديّة دائمة وتصل أحيانًا إلى الوفاة، وأيضًا قد تؤدي إلى خسائر فادحة في المنشآت المجتمعيّة.[4]

ما هي أهم تعليمات السلامة المرورية للمشاة

  • اختر طريقًا آمنًا للمشي، واستخدم الأرصفة متى ما كانت متوفّرة.
  • عليك بالمشي في مواجهة حركة المرور، إذا لم تكن الأرصفة متاحة.
  • يجب الالتزام بكل الإشارات المروريّة وإرشادتها.
  • عبور الطريق فقط من المناطق المُخصصة لذلك.
  • اختيار الطرق المُضاءة جيدًا عند عبور الطريق في الليل.
  • ارتداء ألوانًا زاهية خلال النهار وملابس عاكسة في الليل، لتسهيل رؤيتك بالنسبة لسائقي المركبات.
  • الاحتراس من السيارات التي تأتي مُسرعة بسرعة غير مسموحة.
  • تجنّب تناول الكحوليات أو المواد المُخدرة إذا كنت تُخطط الذهاب مشيًا، مع عبور الطريق.
  • لا تفترض أنَّ سائقي المركبات يرونك على الطريق، وأنهم حتمًا سيقفون لعبورك بأمان، فدائمًا ما تأتي المركبات مع سرعة كبيرة يصعُب السيطرة عليها في لحظات.[5]

من أسباب الحوادث المرورية في بلادنا

  • السرعة.
  • القيادة المُتهورة.
  • التعب والنعاس أثناء القيادة.
  • التّشتت وعدم التركيز خلال القيادة.
  • القيادة تحت تأثير الكحوليات والمواد المخدرة.

السرعة: تُعد السرعة من أهم الأسباب شيوعًا وراء حوادث الطرق في بلادي، فكلما زادت سرعة المركبات كلما أصبحَ الاصطدام أقوىَ، كما يقل وقت ردة الفعل لدى السّائق مما ينتُج عن ذلك حوادث كارثيَّة.

القيادة المُتهورة: عادةً ما ترتبط القيادة المتهورة بالسرعة وتكون مُصاحبةً لها، كما تتمثّل في قطع الإشارة الحمراء أو إشارة التوقّف، ومنع المركبات الأخرى من تغيير مسارها.

التعب والنعاس أثناء القيادة: قد يؤثر التعب وشدة النُّعاس إلى بطء ردة فعل السّائق، كما يُمكن أن يغلبه النّوم أثناء القيادة، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع الحوادث.

التّشتت وعدم التركيز خلال القيادة: هُناك الكثير من الأشياء المُساعدة في تشتت الذّهن وعدم التركيز، أبرزها استخدام السّائق للهاتف أثناء القيادة، أو انشغاله بالحديث مع أحد الرّكاب.. وخلاف ذلك الكثير من المُشتتات التي ترفع من نسبة الحوادث.

القيادة تحت تأثير الكحوليات والمواد المخدرة: تعمل تلك المواد على إذهاب العقل، بالتّالي لا يستطيع الفرد القيادة وإذا فعل ذلك تقع العديد من الحوادث المروريّة الفادحة، كما أنّ لبعض الأدوية تأثيرًا مماثلاً أو بعض الآثار الجانبيّة كالشعور بالنعاس، لذا لا بد من التأكد من فعالية الأدوية قبل مُباشرة القيادة.[4]

تعزيز السلامة المرورية في التعليم

من المهم جدًا تعزيز السلامة المرورية في التعليم ومنذ سن صغير للغاية، أي عند الالتحاق برياض الأطفال ومع كل المراحل العمريّة فيما بعد وصولاً إلى المدارس والمعاهد والجامعات، كون هذه الإرشادات الطريقة الأكثر تأثيرًا في الحد من حوادث الطرق.

فعندَ اكتساب الفرد للمهارات المروريّة منذ سن صغير، يكون قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ، بجانب قدرته على حماية نفسه وكيفية التعامل مع البيئة المحيطة، وسلامته على الطرق بشكلٍ صحيح.[1]