اسباب اختلاف تسميات النجوم عند العرب
اسباب اختلاف تسميات النجوم عند العرب
اسباب اختلاف تسميات النجوم عند العرب ترجع الى ملاحظتهم لحركة الاجرام السماوية تلك ، فلكل مجموعة من النجوم تم ملاحظة حركتها مغايرة عن الاخرى اطلقوا عليها العرب اسما خاصا بها كالتالي :
- نجوم السرايات : وهي مجموعة من النجوم ذات حركة معينة مغايرة عما حولها من النجوم
- مجموعة القطب : وهي مجموعة من النجوم وجدها العرب قديما تدور حول نجم واحد ثابت
- النجم سهيل : وهو النجم الذي اعتاد عليه العرب عند رؤيته ان تتسهل الاجواء فأطلقوا عليه هذا الاسم
- مجموعة الثريا : تلك المجموعة هي مجموعة النجوم التي ظهرت ثرية اي لطخة مجمعة من النجوم في مكان ما
تسميات النجوم عند العرب شمالية وجنوبية
قسم العرب قديما النجوم الى بروج والبروج الى فصول والفصول الى مواسم كما تم تقسيم النجوم في السماء لنجوم شمالية ونجوم جنوبية كالتالي :
- مجموعة النجوم الشمالية تتزعمها النجم الثريا ، والتي موقعها شمال خطة الاستواء السماوي
- مجموعة النجوم الجنوبية يتزعمها النجم سهيل ، والتي تجع في الجنوب من خط الاستواء السماوي ايضا
اكتشف العرب ان النجوم الشمالية تدور حول قطبها الشمالي في المحور والذي يطلق عليه العامة الجدي
اما النجوب الجنوبية فتدور حول نفسها ولا يوجد لها محور مركزي او قطب مركزي تدور حوله
العرب هم من اسموا جميع نجوم القبة السماوية ، وقد اخذ منهم جميع اسماء النجوم وتم تناقلها بعد ذلك ، حتى انه يتم النطق بنفس الاسماء التي تم اطلاقها من قبل العرب حتى الآن
لماذا اهتم العرب بالنجوم قديما
يرجع اهتمام العرب قديما بالنجوم كما الحال في اسماء النجوم عند البدو ، ويرجع ذلك الى عدة اسباب اساسية وهي :
البيئة التي ترعرع فيها العرب هي بيئة صحراوية جافة وواسعة لا يتم التطلع فيها كثيرا الا للنجوم المتلئلئة
يعتمد العرب بكثرة على التنقل والترجال ، مما جعل اهتمامهم كبيرا بالنجوم ايضا في اسفارهم الدائئمة سواء ف فصل الشتاء الى اليمن او في فصل الصيف الى الشام
ارتباط حياة العرب قديما بالمواسم والفصول ارتباطا وثيقا بسبب قيامهم بالري والزراعة ليتحروا اوقاتا محددة لها
لذلك فإن الظروف الزمان والمكان المحيطة بالعرب اجبرتهم بشدة على الاعتماد على المجوم والاسترشاد بها
” وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ” يعتبر العرب من الامم المتفردة بدراسة والاهتمام بالنجوم ومواقعها ومجموعاتها واسمائها وانفرد العرب بذلك بين الامم جمعاء