هل تعلم عن النظافه ؟ .. معلومات هامة

هل تعلم عن النظافه

تعتبر فقرة هل تعلم عن النظافه التي يتم عرضها خلال الإذاعة المدرسية من الطرق الفعالة التي يمكن من خلالها عرض مجموعة كبيرة من المعلومات المختلفة، والمفيدة للطلاب في عبارات موجزة، ولكنها بليغة المعنى، ومن العبارات التي يمكن استخدامها في ذلك ما يلي:

  • الجرثومة الواحدة يمكن أن تتكاثر إلى أكثر من 8 ملايين جرثومة خلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة، لذلك يجب الحرص على عملية التعقيم بشكل منتظم.
  • أجهزة التحكم في التلفاز، أو المكيف الهوائي تسبب عدد كبير من حالات الوفاة في كل عام تصل إلى 90.000 حالة، نتيجة الانتقال المباشر العدوى من شخص إلى آخر.
  • طاولات الطعام المتسخة تعتبر سبب أساسي في رفض العديد من الأشخاص العودة إلى نفس المطعم مرة أخرى، واتفق على ذلك ما يقارب من 74٪ من رواد المطاعم.
  • الأيدي الرطبة تعتبر تجعل الإنسان معرض لحظر الإصابة بالبكتريا 1000 مرة عن الشخص العادي، ولذلك لا يجب الاكتفاء بغسل اليدين فقط، بل يجب الحرص على تجفيفها بشكل كلي.
  • غسيل اليدين باستخدام الصابون لا يحتاج إلى مدة تتراوح بين 40 إلى 60 ثانية فقط، ولكنه يحمي الجسم من آلاف الأمراض، ولذلك يجب الحرص على غسل اليدين عدة مرات خلال اليوم الواحد.
  • تظل الفيروسات على قيد الحياة على مختلف الأسطح لمدة تزيد عن 24 ساعة،ولذلك يجب الابتعاد عن ملامسة الأسطح دون التحقق من نظافتها، والحرص على غسل اليدين عند ملامستها.
  • الجراثيم الموجودة في المرحاض المتدفق يمكن أن تنتشر مسافة 6 أقدام، ولذلك يجب إغلاق الغطاء قبل ضخ الماء، لمنع وصول هذه الجراثيم إلى الملابس أو الجسم، أو حتى مجرد الاستنشاق لها.
  • التنظيف المنتظم للمكتب الشخصي هو من أمر ضروري حيث أن تركه دون تنظيف يسمح بتجمع ما يقارب من 10 ملايين نوع مختلف من البكتريا، وفي هذه الحالة فإن مقعد الحمام يكون أكثر نظافةً وأماناً.
  • أكواب القهوة المشتركة التي يتم تركها في مكاتب العمل قد تكون سبب في تجمع عدد كبير من الجراثيم والبكتريا، والتي قد تؤدي إلى إلى إصابة الموظفين بالمرض.
  • يهمل العديد من الأشخاص تنظيف هواتفهم بشكل منتظم، رغم أنها قد تكون مصدر لتجمع الجراثيم 10 مرات ضعف مقاعد الحمام.
  • الجراثيم والجزيئات الأخرى التي تخرج من الجسم نتيجة عملية العطس، تنتقل بسرعة تصل إلى 50 م/ث وعلى مسافة 2م، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى 616 متر في حالة وجود الهواء الشديد.
  • الشخص المصاب بأحد الفيروسات لا يحتاج إلى أكثر من أربع ساعات فقط، لكي يلوث 50٪ من المعدات وينقل العدوة إلى الأشخاص المحيطين به.
  • الشخص الطبيعي يقوم بملامسة ما يقارب من 300 سطح في كل 30 دقيقة، وهو الأمر الذي يعني أنه يتعرض لـ 840.000 جرثومة، ولذلك يجب الحرص على غسل اليدين عدد من المرات خلال اليوم. [1]

هل تعلم عن نظافة الأسنان 

غسيل الأسنان بشكل يومي ومنتظم من الأمور الضرورية والتي تساعد في الحفاظ عليها من التلف، ويمكن التشجيع على القيام بذلك من خلال إستخدام العبارات التي تحمل بين طياتها المعلومة، والنصيحة، من أبرز هذه العبارات ما يلي:

  • الحرص على غسل الاسنان الفرشاة مرتين في اليوم على الأقل يعمل على إزالة البلاك الذي يؤدي إلى تسوس الأسنان.
  • القيام باستخدام خيط الأسنان بدلاً من الفرشاة يساعد في إزالة البلاك الموجود بين الأسنان ويحمي من الإصابة بأمراض اللثة المختلفة.
  •  الالتهابات التي تحدث للفم والأسنان في معظم الأحيان يوجد بينها وبين مرض السرطان رابط مباشر، ولذلك فإن الطبيب الذي يقوم بفحص الأسنان يحرص على جعل المريض يقوم بإجراء فحوصات سرطان الفم.
  • أمراض اللثة هي السبب الأساسي الذي يؤدي إلى فقدان الأسنان لدى الأشخاص البالغين، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل انه يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
  • الفحوصات المنتظمة للأسنان لدى دور هام في الحماية من الإصابة بالتسوس، وقنوات الجذر وأمراض اللثة وسرطان الفم وأمراض الأسنان الأخرى.
  • 85٪ من الأشخاص الذين يعانون من رائحة كريهة في الفم، يكون لديهم مشكلة في الأسنان، ولذلك يجب الحرص على علاجها بشكل جذري، وليس استخدام الحلول المؤقتة مثل غسول الفم الذي سيعمل على إخفاء الرائحة ولكنه لن يقضي على المشكلة.
  • الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر، والمشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، هي أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.
  • لا يمكن التخلص من مشاكل الأسنان المختلفة دون الذهاب إلى الطبيب والحصول على العلاج المناسب ويجب فعل ذلك بشكل سريع لتجنب زيادة حجم المشكلة.
  • يجب تغير فرشة الأسنان بشكل دوري بعد مرور 3 أشهر في الحالات العادية، أما إذا كان الشخص يعاني من أمراض اللثة فيجب عليه تغيرها في فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع لا أكثر. [2]

معلومات عن النظافة الشخصية 

  • الأسنان.
  • نظافة الجسم.
  • غسل اليدين.
  • تقليم الأظافر.

يوجد أنواع مختلفة من النظافة الشخصية، التي يجب على الجميع اعتبارها من الأساسيات التي لا يمكن التغافل عنها، والمحافظة على الروتين الخاص بممارستها بشكل منتظم، ومن خلال الجزء التالي يمكن التعرف على هذه الأنواع بشكل تفصيلي.

الأسنان: لا تقتصر العناية بالأسنان على ابقائها بيضاء ونظيفة اللون، بل يتطلب الأمر بالإضافة إلى ذلك القيام بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية بشكل منتظم من أجل منع مشاكل اللثة، وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى منع الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث رائحة كريهة في الفم.

نظافة الجسم: يحتوي الجسم على عدد كبير من العدد العرقية التي تغطي كامل الجسد، وعند إلتقاء البكتريا مع العرق المفرز، يؤدي ذلك إلى خروج رائحة كريهة، والحفاظ على غسل الجسم بشكل منتظم يمنع عملية تهيج الجلد، ويزيل البكتريا المسببة للرائحة مما يحافظ على مظهر الشخص نظيف، ويديم عليه إحساس الانتعاش.

غسل اليدين: يوصي المختصون بتكرار عملية غسل اليدين لعدد من المرات خلال اليوم الواحد، من أبرز الأوقات التي يجب القيام فيها بذلك:

  • قبل، وأثناء، وبعد تحضير الطعام.
  • قبل وبعد تناول الطعام.
  • قبل وبعد القيام بملامسة شخص مريض خاصة في حال التقيؤ أو إن كان يعاني من الإسهال.
  • بعد الذهاب إلى دورة المياه.
  • يعد القيام بتغير حفاضات وجسم الطفل.
  • بعد الانتهاء من العطس أو السعال.
  • عند القيام بإخراج القمامة أو ملامسة الأسطح المتسخة.
  • بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة.

تقليم الأظافر: تتجمع تحت الأظافر عدد كبير من البكتريا والجراثيم والأوساخ، وهو الأمر الذي قد يسبب انتشار عدد كبير من الأمراض والعدوى، لذلك يجب الحرص على عدم اطالتها بشكل كبير وقصها بشكل منتظم. [3]

حكمة عن النظافة 

يوجد عدد كبير من الحكم التي يتم تداولها بشكل مستمر لكي تدل على أهمية النظافة في حياتنا اليومية، من أبرز هذه الحكم ما يلي:

  • “لا تعتبر النظافة والنظام من الأمور العزيزية، بل هي أمور تتعلق بالتعلم، وكغيرها من الأشياء العظيمة، يجب أن تتم على درجة عالية من الذوق” . – بنيامين دزرائيلي
  • “النظافة أمر شديد الأهمية، ويجب ارفاقها مع ممارسة الرياضة لكي يحصل الإنسان على العقل والجسم السليمين” – سانديب سينغ
  • ” يمكن أن نلخص في النظافة في كونها حالة من النقاء، والموضوح، والدقة” – سوز أورمان [4]