اقوال الامام علي عن الاخلاق
من اقوال الامام علي عن الاخلاق
- إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ.
- اجعل جزاء النعمة عليك الإحسان إلى من أساء إليك.
- اَبْخَلُ النّاسِ مَنْ بَخِلَ عَلی نَفْسِه بِمِالِهِ وَخَلَّفَهُ لِوُرّاثِهِ.
- كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
- ابذل لصديقك مالك ولمعرفتك رفدك ومحضرك وللعامة بشرك وتحننك ولعدوك عدلك وانصافك.
- لا تصحب في السفر غنياً فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك وإن تفضل عليك استذلك.
- استنزلو الرزق بالصدقة.
- ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
ورد في الأثر العديد من اقوال الامام علي عن الاخلاق ونرد لكم فيما يأتي بعضًا من وصاياه الطيبة والغرض منها تفصيلًا:
صفة العفو: يحثنا الإمام علي رضوان الله عليه على سلك جميع طرق العفو ودرأ الأذى عن الغير قدر المُستطاع حتى وإن كان المقدور عليه عدوًا لك فيرتقي الإنسان بدينه ونفسه وروحه.
” إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ “
أَعدَلُ النّاسِ مَن أَنصَفَ مَن ظَلَمَهُ
صفة الإحسان: الإحسان لغة، فعل كل ما هو حسن مع الإجادة في الصنع، وعند قولنا فُلان مُحسن إلى فلان نعني أنه أحسن إليه وترك الأساءة فعلًا وقولًا.
وذكر في الأثر دعوة الإمام علي رضوان الله عليه باتخاذ الإحسان خُلقًا وترك الإساءة قولًا وعملًا حتى وإن أُساء إليك وفي ذلك دلالة على صحة إيمان المرأ وقوته.
” اجعل جزاء النعمة عليك الإحسان إلى من أساء إليك“
صفة العلم ونشره: يدعو الإمام علي رضوان الله عليه إلى العلم والتعلم، و ما يصحبه من نشرٍ له بين مريديه ابتغاءً لمرضاة الله وسعة في العلم، فلا يبخل المرأ بعلمه عن غيره مخافة المُنافسة والضيق. [2]
” كل إناء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع “
صفة الإخلاص: الإخلاص هو افراد الحق بالقصد دون غيره في السر والعلن ويُلازمه صدق النية مع الله، وهو صفة من الصفات المحمودة التي تضع صاحبها في أرفع المقامات وأشرفها ويدل على ذلك قول الإمام على
” الإخلاص شيمة أفاضل الناس“
التصدق في منهاج الإمام علي
دعا الإمام علي إلى التصدق ابتغاءً لوجه الله وطلبًا لسعة لرزق، ولم تقتصر دعوته على الصدقة بالمال فقط وإنما شمل التصدق بالمال والعلم والعمل وكل ما يستطيع المرأ الإتيان به، ويُستدل على ذلك بقوله: [2]
” استنزلو الرزق بالصدقة “
طريقة الإمام علي رضوان الله عليه في معاشرة الخليقة
يدعو الإمام علي رضوان الله عليه إلى معاشرة الخلق بالحُسنى إجماعًا وباللين إفرادًا بُناءً على منزلة الناس ومكانتهم الشخصية عند المرأ.
ورد عن الإمام علي رضوان الله عليه في الأثر قوله:
” ابذل لصديقك مالك ولمعرفتك رفدك ومحضرك وللعامة بشرك وتحننك ولعدوك عدلك وانصافك “
يدعو الإمام علي في قوله إلى:
- انزال الناس منالهم بُناءً على رؤيتنا لهم بين صديق ومعرفة وشخص عام وعدو.
- بذل المال والوقت والجهد للصديق لكونه خير معين للمرأ على الدنيا وما فيها.
- الحضور الطيب عند مصاحبة المعارف من الناس.
- نشر البشرى الحسنة بين العامة واظهار اللطف معهم.
- تجنب الإساءة إلى العدو قدر الإمكان مع التعامل الواضح بالعدل والإنصاف. [1]
هل كتب الإمام علي أبيات شعرية عن مكارم الخلق
نعم كتب الإمام علي عددًا من الأبيات الشعرية عن مكارم الخلق.
دعا الإمام علي إلى اتخاذ الخلق مسلكًا ورتب المكارم تباعًا وفقًا لرؤيته ومنهاجه على الوجه التالي:
- الدين أولى الخلق فهو الطريق والمنهاج.
- العقل ثاني الخلق وبه يأتي التدقيق والتحري في الدين والعمل.
- العلم ثالث الخلق وبه بستقيم العقل وينجو.
- الحلم .
- الجود والكرم
- الفضل .
- البر
- الصبر
- الشكر
- اللين بين الناس ماعُمم منهم أو خُصص.
- عصيان النفس والهوى. [3]
إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها
وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها
وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها
وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها
وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينَي مُحدِّثِها إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مَن يُعاديها
عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيناي مِنكَ عَلى أشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها
وقال الإمام علي عن صفة القناعة في إحدى قصائده [4]
أَفادَتني القَناعَةُ كُلَّ عِزٍّ وَهَل عِزٌّ أَعَزُّ مِنَ القَناعَة
فَصَيِّرها لِنَفسِكَ رَأسُ مالٍ وَصَيِّر بَعدَها التَقوى بِضاعَه
وعن الأدب والخلق وعزة النفس يتحدث الإمام علي [5]
كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَباً يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
وللإطلاع على المزيد من الأبيات الشعرية للإمام علي رضوان الله عليه يُرجى الضغط على هذا الرابط.
ما هي الثلاث المُنجيات في منهاج الإمام علي
- خشية الله في السر والعلن.
- القصد وحسن الانفاق في الفقر والغنى.
- العدل في الغضب أو الرضى على السواء.
ويُستدل على ذلك بقول الإمام علي
” ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى “ [2]