التفاؤل بالخير

“تفاءلوا بالخير تجدوه” واحدة من أعظم العبارات حقًا، وبالرّغم من كونها ليست حديثًا نبويًا مُثبتًا، إلا إنّها جملة حقيقية وواقعيَّة ومفعولها مُجرّب بالفعل، فمن تفاؤل بالخير وجده ومن سعى للفرح حصده، كذلك من عاش للتشاؤم قتله وانتهى عمره حسرةً وحزنًا.

التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز .. لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة.
التفاؤل الدّائم عامل مضاعف لقوتك.
يؤدي التشاؤم إلى الضعف والتفاؤل إلى القوة.
التفاؤل هو الإصرار على أنَّ كل شيء على ما يرام عندما نكون بائسين.
أكبر عاطفة في الإبداع هي جسر التفاؤل.
التفاؤل ضروري للإنجاز، وهو أيضًا أساس الشّجاعة والتَّقدم الحقيقي.
التفاؤل هو أفيون البشر.

كلام التفاؤل بالخير

بالتفاؤل نحيا ونعيش أسعد لحظات حياتنا، فلِما نُضيعها في التشاؤم وقلة الإيمان، تمسّك فقط بأحلامك وتفاءل بتحقيقها ستجد ذلك حقيقي:

هُناك الكثير من التفاؤل في تغيير المشهد .. في رؤية ما سيحدث في مستقبلك.
المكان الذي يزدهر فيه التفاؤل هو الملاذ الحقيقي.
التفاؤل أفضل من الواقع، والتشاؤم أسوأ من الواقع، فقط كن واقعي.
ما تعلمته حقًا بمرور الوقت هو أنَّ التفاؤل جزء مهم جدًا من القيادة.
عليك أن تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، بدلاً من الأفكار السلبية .. خذ الخير والشر وواجهه وجهاً لوجه.[1]

عبارات التفاؤل والثقة بالله

التفاؤل صورة من صور الثقة بالله عزّ وجل، والإيمان بقدرته بجلب الخير، لذا فهو صفة من صفات المُسلم الصّالح المؤمن بالله جلّ وعلا:

دع حياتك تعكس إيمانك بالله، لا تخف شيئًا كن قويًا.
هُناك قيمة كبيرة للتجارب التي تمر بها، وهي تعلّم التفاؤل والثقة بالله خلال أضعف أوقاتك.
كلما زاد إيمانك بالله وثقتك به، أصبحت إمكانياتك غير محدودة.
يُمكنك فعل المستحيل فقط عندما تتفاءل بالخير، وتثق في الله.
سيكون كل شيء على ما يُرام عندما تثق بالله وحده.
تفاءل وتوكّل على الله، سيقودك في كل خطوة في رحلتك.[2]

اروع ما قيل عن التفاؤل

ربّما لم أذهب إلى حيث كنت أنوي الذهاب، لكني أعتقد أنني انتهيت إلى حيث كنت بحاجة إلى أن أكون.
أبق على مقربة من أي شيء يجعلك سعيدًا، إنك على قيد الحياة.
يأتي الإلهام من داخلك، عليك أن تكون إيجابيًا وستحدث كل الأشياء الجيدة.
حافظ على رؤيتك لأشعة الشمس، ولا تنظر للظلال المُظلمة.
لا شيء يُمكنه أن يُخفت الضوء الذي يضيء بداخلك.
لا تندم أبدًا على يوم في حياتك، الأيام الجيدة تمنحك السعادة .. والأيام السيئة تمنحك الخبرة .. وأسوأ الأيام تُعطيك درسًا .. وأفضل الأيام تمنحك الذكريات.
تفاؤلك وابتسامتك هي أشعة الشمس في منزلك.
بدلاً من القلق بشأن ما لا يُمكنك التحكم فيه.. حوّل طاقتك إلى ما يمكنك إنشاؤه.
كن متفاءلاً وصبورًا مع نفسك، فلا شيء في الطبيعة يُزهر طوال العام.[3]

كلام عن التفاؤل والسعادة

أليس من الجيد أن تعتقد أن الغد هو يوم جديد لا أخطاء فيه بعد؟ فقط تفاءل واسعد.
المتفاءل يفهم أنَّ الحياة يُمكن أن تكون طريقًا وعرًا، لكنها على الأقل تقود إلى مكان ما أفضل.
لا يعني التفاؤل أنك أعمى عن حقيقة الوضع، لكنك تظل مُتحمسًا للبحث عن حل لأي مشكلة تصادفك.
لا يُمكنني أن أكون متشائمًا لأنني على قيد الحياة.
التفاؤل ليس اعتقادًا بأنَّ الأمور ستتحسن تلقائيًا، إنّه اقتناع بأنّه يمكننا تحسين الأمور.
بالنسبةِ لي .. فإنَّ العثور على الأمل ليس مُمارسة فلسفية أو فكرة عاطفية، إنّه شرط أساسيّ لبقائي.[4]

عبارات عن التفاؤل قصيرة

عقب الصبر نجاحًا وغنى، ورداء الفقر من نسج الكسل.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتُها فُرجت .. وكنتُ أظنها لا تُفرج.
السّعداء هم أشخاص عرفوا أنَّ الحزن لا يفيدهم شيئًا، فابتسموا.
اصنع اللحظات الجميلة.. لا تنتظرها.
مهما عَصفت بك أيام الحزن يأتي الله بأيام النّسيم البارد على روحك فتسعد.
تفاءل ولا تقلق فالأشياء الجميلة قادمة.
حلمك ليس له تاريخ انتهاء.. تفاءل وخذ نفسًا عميقًا وحاول مرة أخرى.

عبارات عن التفاؤل والطموح

يوجد ضوء ولو كان بعيدًا.
إذا نظرت بعينِ التفاؤل إلى الوجود، لرأيت الجمال شائعًا في كلِ ذراته.
ما دام الأمل طريقًا.. فسنحيا.
التفاؤل وقت الفشل ذكاء، والثّقة في النفس وقت اليأس قوة، والإصرار برغم المعوقات نجاحًا بحد ذاته.
وإن كُسرَ فيك أملاً، يُحيي الله فيك بعدها آمالاً، فقط تفاءل.

التفاؤل في الحياة

سنكون كما نريد ولو بعد حين.
لا بأس فالنجوم أيضًا مُحاطة بفراغٍ عظيم.
فلتؤمن دومًا أنَّ شيئًا رائعًا على وشك الحدوث.
تفاءل.. لعل ما ترجوه سوف يكون.[5]

آيه عن التفاؤل بالخير

قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.
لا تَحزَن إِنَّ اللَّـهَ مَعَنا.
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.
إِن يَعلَمِ اللَّـهُ في قُلوبِكُم خَيرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخِذَ مِنكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّـهُ غَفورٌ رَحيم.[6]