الرياضة المناسبة لتكيس المبايض
الرياضة المناسبة لتكيس المبايض
رياضة اليوغا.
تعتبر رياضة اليوغا، واحدة من أفضل الرياضات التي يتم استخدامها من أجل علاج مشكلة تكيس المبايض، خاصة خلال المراحل الأولى، وتتضمن مجموعة من متنوعة من الوضعيات المختلفة التي تقوم السيدات باختيار الأنسب منها وتطبيقها، ومن خلال الجزء التالي يمكن التعرف على هذه الوضعيات تفصيلاً.
أوضاع اليوغا لعلاج تكيس المبايض
- لتثبيت Kapalbhati.
- براناياما.
- وضعية الفراشة.
- سافاسانا.
- سوبتا بادها كوناسانا.
- بوزانجاسانا أو كوبرا بوز.
- Chakki Chalanasana (عجلة الطحن).
- وضعية هالاسانا أو المحراث.
- وضعية نوكاسانا أو القارب.
- دانوراسانا.
Kapalbhati: تعتبر هذه الوضعية هي الأفضل من أجل تسهيل عملية التنفس، والتخلص من عدد كبير من المشاكل أو المضاعفات الصحية، في كل من الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى اكساب البشرة درجة عالية من الحيوية والنضارة، بالإضافة إلى أن هذه الوضعية تساعد في تقليل الدهون الموجودة في منطقة البطن، والمحافظة على انتظام الدورة الشهرية، مما يساعد في اكساب الجسم الراحة وتخليصه من مشكلة تكيسات المبايض.
براناياما: ممارسة هذه الوضعية بشكل منتظم لمدة أسبوع على الأقل، تساعد السيدات على التغلب على مشكلة تكيس المبايض، والتخلص من الألم والأعراض المصاحبة لها، وتعتمد هذه الوضعية على التنفس بشكل متبادل بين فتحات الأنف، بحيث يتم إغلاق إحدى الفتحتين والقيام بعملية الشهيق والزفير من خلالها قبل الانتقال إلى الفتحة الأخرى.
وضعية الفراشة: تعتمد على هذه الوضعية على القيام بفتح منطقة الحوض، من أجل تخفيف الضغط والإجهاد عن عضلات الورك، وهي وضعية عالية المفعول في تخفيف ألم الخوض والألم الناتج من تكيس المبايض، كما أنها تساعد في علاج الخلل الهرموني الموجود في الجسم، والتخلص من مشكلة التصلب الجسدي.
يتم تنفيذ هذه الوضعية من خلال جعل أطراف أصابع القدمين تلامس بعضها البعض أثناء الجلوس، والضغط عليهما باستخدام اليدين، بشكل كافي للبقاء في حالة ثبات على نفس الوضعية أثناء تحريك الساقين إلى أعلى وإلى أسفل، مثل أجنحة الفراشة.
سافاسانا: تعتمد الفكرة الأساسية لهذه الوضعية على زيادة معدل تدفق الدم في الجسم عموما، وإلى المبايض خصوصاً، حيث تساعد وضعية سافاسانا على تنظيم عملية التنفس مما يؤدي إلى استرخاء كلي في عضلات الجسم، ويتم ذلك من خلال الاستلقاء على الظهر والتركيز على عمليتي الشهيق والزفير.
سوبتا بادها كوناسانا: تعرف هذه الوضعية أيضا باسم الفراشة المستلقية، كونها تعتمد بشكل أساسي على الاستلقاء على الظهر، لمدة 10 دقائق والقيام بعملية التنفس بشكل عميق، يساعد الانتظام في هذه العملية على إرخاء العضلات الموجودة في منطقة البطن بشكل عام، وعضلات المبيض بشكل خاص مما يحد من التكيس.
بوزانجاسانا أو كوبرا بوز: تنظم هذه الوضعية تدفق الدم في الجسم، وتعمل على تخفيف الضغط عن منطقة الحوض، كما أنها تساعد الجسم على التخلص من التوتر أو القلق، والمساعدة على الاسترخاء التي تؤدي إلى انبساط العضلات.
تعتمد هذه الوضعية على الأرض ليكون الوجه مواجهاً لها، ومن ثم القيام برفع الجزء العلوي من الجسم، الموجود فوق منطقة الخصر، والبدء في عملية التنفس بشكل عميق.
Chakki Chalanasana (عجلة الطحن): من أجل تحقيق هذه الوضعية يجب المباعدة بين الساقين كخطوة أولى، ثم يتم ضم كلا اليدين بشكل محكم من خلال راحة اليد دون ثني الكوع، ويتم تقريب اليدين في حركة دائرية وعند الاقتراب من الصدر تتم عملية الشهيق، وعند الابتعاد عنه تتم عملية الشهيق، وتكرر هذه العلمية 20 مرة على الأقل، نصفها في اتجاه حركة الساعة، والنصف الآخر في عكس اتجاهها.
وضعية هالاسانا أو المحراث: تلعب هذه الوضعية دور فعال في علاج تصلب العضلات، والمشاكل التي تنتج من انقطاع الدورة الشهرية، كما أنها تساعد في تحسن أداء منطقتي الحوض والبطن.
تتطلب ممارسة هذه الوضعية تثبيت الذراعين في شكل مستقيم على الأرض، ومن ثم رفع الساقين خلف الرأس، مع الحرص على خفض عملية التنفس قدر الإمكان.
وضعية نوكاسانا أو القارب: تتحكم هذه الوضعية في وزن الجسم، وتنظم الدورة الشهرية، كما أنها ذات فائدة مرتفعة لكيس المبايض، يبدأ تنفيذ هذا الوضع من خلال الاستلقاء بشكل مستقيم، وضم كلا الساقين معاً، ثم رفع الجزء العلوي والجزء السفلي من الجسم في ذات الوقت، والمحافظة على هذه الوضعية لفترة من الوقت حتى الشعور بشد عضلي.
Dhanurasana: تعتبر هذه الوضعية الخيار الأمثل في علاج آلام تكيس المبايض، ومختلف الالتهابات الموجودة في منطقة منتصف الجسم، كما أنها تعمل على إذابة دهون الجسم، وتقوية العضلات الموجودة في منطقة البطن والحوض.
تتم ممارسة هذه الوضعية من خلال الاستلقاء على الأرض ليكون الوجه في اتجاه الأسفل، ومن ثم رفع كل من الذراعين والساقين، في نفس وقت رفع الصدر من على الأرض، ليصنع الجسم وضعية تشبه القوس المنحني، ويجب المحافظة على هذه الوضعية لفترة من الوقت مع التنفس بشكل عميق. [1]
هل الرياضة تساعد على التخلص من تكيس المبايض
نعم، تساعد الرياضة بشكل كبير في علاج مشكلة تكيس المبايض
حيث تعمل الرياضة المنتظمة على تنظيم مستوى هرمونات الجسم المختلفة مثل خفض مستوى كل من هرمون الاستروجين و الأنسولين وزيادة الإندورفين، وتعمل أيضا على خفض مستوى هرمون التستوستيرون، وبالتالي تخفيف الأعراض التي تصاحب تكيس المبايض، مثل نمو الشعر الزائد، أو ظهور حبوب الشباب.
كما أن ممارسة الرياضة تساعد في تحسين الحالة المزاجية لأصحاب هذا المرض، الذين يميلون عادة إلى الاكتئاب نتيجة خلل الهرمونات، وتحسن من الوظيفة اللاإرادية والنمط الالتهابي، وتساعد في التخلص من الوزن الزائد، وتحسن من جودة النوم، وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع الكوليسترول. [2]
ما هي علامات الشفاء من تكيس المبايض
بعد اتباع طرق العلاج الصحيحة من حيث النظام الغذائي السليم، أو ممارسة التمارين الرياضية الصحيحة بشكل منتظم، و الانتظام في تناول الأدوية المخصصة، تبدأ السيدات في التعافي من مرض تكيس المبايض، وتتمثل أبرز علامات الشفاء في النقاط التالية:
- انتظام الدورة الشهرية في موعدها.
- تصبح البشرة أكثر نقاءً ونضارة، وتبدأ البقع الداكنة الموجودة فيها بالاختفاء.
- يقل ظهور حب الشباب في الوجه بشكل ملحوظ.
- تبدأ السيدات في فقدان الوزن الزائد بشكل ملحوظ.
- يختفي الشعر الزائد والغير مرغوب به من الوجه والجسم.
- تزداد طاقة ونشاط الجسم بشكل ملحوظ.
- تصبح عملية النوم أكثر انتظاماً وعمقاً.
- ينخفض مستوى التوتر والقلق إلى حد كبير. [3]
مكمل غذائي لعلاج تكيس المبايض
ينصح الأطباء السيدات اللاتي يعانين من مشكلة تكيس المبايض، باستخدام مجموعة من المكملات الغذائية التي تساعد في تسريع مرحلة العلاج والتخلص من هذه المشكلة بشكل كلي، من أبرز هذه المكملات ما يلي:
- اينوزيتول، الذي يساعد في تحسين نشاط مستقبلات الأنسولين واستعادة مقاومة الأنسولين.
- زيت السمك من أجل تحسين الإباضة واحتياطي المبيض والخصوبة بشكل عام.
- مكملات فيتامين د لمتلازمة تكيس المبايض.
- إن-أسيتيل-سيستين (NAC)، الذي يحد من تلف الخلايا ويساعد في مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
- مكملات كارنيتين لمتلازمة تكيس المبايض.
- المكملات التي تحتوي على مادة المغنيسيوم.
- البروبيوتيك، التي تحسن من صحة الأمعاء وتنظيم وظائفها.
- الزنك، ينظم نمو الخلايا والهرمونات المسؤولة عن التكاثر.
- مكملات فيتامين ب. [4]