مراحل بناء القيم في الشخصية

الطاعة والعقاب.
الفردية والتبادل.
تطوير علاقات شخصية جديدة.
الحفاظ على النظام الاجتماعي.
العقد الاجتماعي، والحقوق الفردية.
المبادئ العالمية.

طور كولنبرج نظرية لورنس كولبرج التي ركزت على نمو الفكر الأخلاقي، وقسمها إلى ستة مراحل، المرحلتين الأولى والثانية يمثلا المستوى الأول، ويمتد المستوى الأول منذ الولادة وحتى عمر 9 سنوات، والمستوى الثاني يتكون من المرحلتين الثالثة والرابعة، وهو المستوى التقليدي، يستمر من سن 10 سنوات وحتى سن المراهقة، يشمل المستوى الثالث المرحلة الخامسة والسادسة، ويسمى المستوى ما بعد التقليدي، وهو المستوى الذي يمر به الإنسان في مرحلة البلوغ.

بالرغم من تقسيم كولبرج نظريته إلى ست مراحل، وجعل كل مرحلة مرتبطة بعمر معين، إلا أنه يرى أنه يندر وصول الناس إلى المرحلتين الخامسة والسادسة، كما أنه يؤكد عن عدم ارتباط مراحل التطور الأخلاقي بعملية النضج، وبالفعل تم انتقاد هذه النظرية لكونها غير مناسبة لجميع الأجناس والثقافات، ولكن لا شك أنها تعين على فهم كيفية تطور الشخصيات بشكل عام.

معنى قيمة الإنسان

الأشياء التي يستشعر كل شخص أهميتها القصوى في الحياة.

هناك بعض الأشياء التي يشعر كل شخص أنها أكثر أهمية من أي شئ سواها في الحياة، تلك هي القيم الإنسانية، فعلى سبيل المثال يرى البعض أن الأسرة قيمة من القيمة لإنسانية، والبعض الآخر يضع النجاح على قمة قيمه، ، فقد تختلف القيم من شخص إلى آخر، ولكنها تظل مرتبطة بواقع حياة الناس، قد يحمل البعض قيمة أو أكثر، وقد تتغير قيمهم بمرور الوقت.

تعريف القيم

القيم الأخلاقية هي مجموعة المبادئ التي يتبناها الشخص لتعينه على التفرقة بين الخطأ والصواب، حتى يتمكن من الحكم على الأمور بموضوعية وصورة صحيحة، ومن أجل تكوين علاقات شخصة صحية مبنية على أساس الصدق، والعدل، فمن المهم أن يكون الفرد واعيًا بذاته، عاملًا على تنميتها.

ضرورة بناء القيم

يجب أن يبدأ أولياء الأمور، والعاملين على تنشئة الأطفال في بناء القيم الأخلاقية منذ الطفولة، ومساعدة الصغار في تكوين شخصيات قوية، ومرنة، ولطيفة، حيث أن تكوين البصلة الأخلاقية للفرد هي مسؤولية الأسرة جنبًا إلى جنب مع المدرسة، يمكننا أن نقول أن مفتاح بناء مجتمع جديد سعيد هو أن نعمل على تحسين سلوط النشأ، وتشجيعة أن يخطو أولى خطواته تجاه الطريق القويم.

يحتاج المجتمع لقيم إنسانية من أجل النمو، والتطور، ويحتاجها الناس من أجل التعايش سويًا على أرضٍ واحدة دون صراع، فإن فقدان القيم هو ما أشعل الحروب، وفرَّق الصفوف، وهدم الضمير الجمعي، ليس عليك المضي في الأمر وفق خطة معينة، ولكن بشكل عام عليك انتقاء الأفعال الحميدة لتكون صورة مشجعة لأطفالك.

القيم الأخلاقية الأساسية

احترام.
صدق.
عطف.
بذل الجهد.

إليك القيم الأساسية التي يجب زرعها في نفوس النشأ:

الاحترام: يجب تعليم الطفل قيمة الاحترام في سنٍ مبكرة، على الفرد منا احترام الجميع بصرف النظر عن عمره، وجنسه، ودينه، ومعتقده، وحتى تصل هذه الفكرة إلى ذهب الطفل يجب أن يراك قدوته، اظهر أمامه بما تحب أن يراه منك من سلوكيات، احترم الجميع، ووضح لطفلك أنه ليس بحاجة لدهس الآخرين والتقليل من شأنهم حتى ينجح في حياته، فإخفاق الآخر لا يعني نجاحك، والتقليل منه لن يرفع شأنك.

الصدق: كن صادقًا مع طفلك ومع الآخرين حتى يتعلم هذه القيمة المهمة والأساسية، لا تأمر طفلك أن يخبر صديقك المتصل أنك نائمًا بينما أنت مستيقظ، فأنت تهدم القدوة، وتعلم طفلك الكذب دون أن تشعر، لا تخيف الطفل، اتركه يعترف بخطأه حتى لا يتعلم أن عليه الكذب من أجل إخاف أخطاءه، النشأة في بيئة صادقة أفضل ما يمكن تقديمة للطفل من أجل بناء شخصيته.

العطف: إذا تعلم الطفل أن يتعاطف ويحب ويهتم بالآخرين، ويستشعر معاناتهم، ستقل المعاناة في العالم، سيمد الناس أيادي المساعدة لبعضهم البعض، سيختفي التشرد، والجوع، والصراع، علم طفلك أن يحب الجميع، ويشعر بمعاناة الآخرين.

العمل الجاد: يجب أن يعرف الطفل أن النجاح يتكون من 1% موهبة، و99% عمل شاق، فالمجهود، والعمل، والمثابرة يأتون بالنجاح، ويصححون الأوضاع، ليس هناك بوابة للنجاح سوى العمل من أجله، سيكون إنسانًا أسعد مستقبلًا عندما ينظر إلى العمل وكأنه فرصه للصعود وليس عائقًا.

بناء القيم الشخصية

لطف.
امتنان.
مشاركة.
مسؤولية.
كرم.

إليك بعض القيم الأخلاقية الأساسية التي تحتاج لغرسها في شخصيات أبنائك من أجل مستقبل أفضل:

اللطف: التعبير بلطف، والابتسامة، وقبول الآخر، ومساعدته، والتعاطف معه، وعمل الخير دون انتظار رده في المقابل.

الامتنان: علم طفلك من خلال سلوكياته كيف يعبر عن امتنانه، ان يبدو سعيدًا لأنه يمتلك ما لديه مهما كان قليلًا، أو بسيطًا، أن يرضى بما يُقدم إليه ويشكر الآخرين، من الضروري أن لا يعتبر الإنسان أن ما يُقدم إليه هو حقه، وهو أمر مسلم به.

المشاركة: شجع طفلك على مشاركة الآخرين، دون أن يخل ذلك بأهمية معرفته لحدودهه الشخصية، أن يتبرع للمحتاجين بما لا يحتاجه من أشياءه، أن يشارك أشقاءه لعبته، وأن يشارك أدواته، وكتبه زملائه في الفصل، ذلك سيبقيه منفتحًا، ومرنًا، بالإضافة لإبعاده عن الأنانية.

التعاون: علم طفلك كيف يسعى من أجل تحقيق أهداف مشتركة مع الآخرين، البداية دائمًا من المنزل، استمتعوا جميعًا في المشاركة في الأعمال المنزلية سويًا، واجهوا الصعوبات معاً، حتى يمكنه قول نحن بدلًا من أنا، التنافسية ليست سيئة، ولكن يجب أن نعمل على جعل مجتمعنا أفضل قبل أن نفكر ف أنفسنا فرادى.

المسؤولية: اغسل صحنك، ضع حذائك في مكانه، هذا وقت العائلة اترك ألعابك وشاركنا يومك، وهكذا، كلِّلف طفلك بالمهام، اصنع له روتينًا يوميًا، وكافئه على التزامه.

الكرم: تريد بناء شخصًا لطيفًا مسؤولًا اجتماعيًا، علمه الكرم، وجهه لمساعدة الآخرين وبذل وقته في سبيل إسعاد أسرته، ساعده على مساعدة الآخرين من المحتاجين، ولو بالقليل.[1][2][3]

أنواع القيم

الاستقلالية: وهي أن تكون قادرًا على تحمل مسؤولية أفعالك النابعة من ذاتك، والحرية في اختيار المسار المناسب.
تقدير المجتمع: الشعور بالانتماء إلى المجتمع، والتواصل مع الآخرين بنجاح.
الإبداع: التفكير خارج الصندوق، ومحاولة حل المشكلات بطرق جديدة.
العدالة: تطبيق العدل على الجميع، والاعتناء بمن في حاجة إلى الإنصاف.
القوة: قدرة المرء على التصرف كما يريد، دون أن يتدخل أحد في قراراته.
التوجيه الذاتي: وهو العمل وفقًا لمعتقداتك الشخصية، دون السماء للآخرين بالتدخل في حياتك.[2]