ما هي الرياضة التي تزيد الثقة بالنفس

الرياضة التي تزيد الثقة بالنفس

  • الفنون القتالية من الرياضات التي تزيد الثقة بالنفس.
  • كرة القدم لزيادة الثقة بالنفس.
  • السباحة.
  • كرة السلة رياضة ترفع مستوى الثقة بالنفس.

هناك سؤال مطروح دائماً حول اختيار نوع الرياضة التي تزيد الثقة بالنفس، بجانب الحفاظ على اللياقة البدنية، بالفعل هناك مجموعة معينة من الرياضات، التي تحقق الهدفين الصحة النفسية من حيث تعزيز الثقة بالنفس ومواجهة الخوف والرهاب الاجتماعي، وأيضاً رفع مستوى صحة الجسم.

الفنون القتالية من الرياضات التي تزيد الثقة بالنفس: هناك نوع من أنواع الرياضات التي تُزيل الرهبة الاجتماعية، خاصة عند الأطفال وترفع الحماسة والثقافة لديهم، هي الفنون القتالية التي تُدرب الأطفال على كيفية مواجهة مشكلاتهم مثل تعرضهم للتنمر، من أمثلة هذه الرياضات جوجوتسو Jiu-Jitsu القتالية، الملاكمة، الكاراتيه، التايكوندو والأيكيدو، هذه الرياضات تُنمي قدرات الطفل العقلية والبدنية.

كرة القدم لزيادة الثقة بالنفس: من أنواع الرياضة التي ترفع معدل الثقة بالنفس، رياضة كرة القدم، لأنها رياضة جماعية مفيدة في علاج حالات الرهاب الاجتماعي، فهي تزيل الخوف والرهبة لدى الأطفال والبالغين أيضاً، كرة القدم تُعلم الأشخاص نقاط الضعف، للوقوف عليها ثم تحسينها.

السباحة: من أشهر أنواع الرياضة التي تعزز مستوى الثقة بالنفس وترفع لياقته البدنية، السباحة التي يجب تدريب الأطفال عليها منذ سن صغيرة، لأنها تمنع من تكون المشكلات النفسية والصعوبات الاجتماعية، كما تعزز من نمو العضلات بطريقة صحيحة لديهم.

كرة السلة رياضة ترفع مستوى الثقة بالنفس: على غرار كرة القدم، كرة السلة من أنواع الرياضة التي ترفع الثقة بالنفس، لأنها لعبة جماعية تعزز المهارات والقدرات الاجتماعية، لمواجهة الخوف والمشكلات، كما أنها تمنح اللاعبين المهارات العقلية والجسدية، مختصر القول أشهر أنواع الرياضة التي تزيد الثقة بالنفس السباحة، كرة القدم، كرة السلة والفنون العسكرية بمختلف أنواعها.[1]

ما اهمية ممارسة الرياضة في بناء شخصية الفرد

تتجاوز فوائد ممارسة الرياضة بشكل عام الفوائد الجسمية، مثل الحفاظ على الوزن الصحي، الوقاية من الإصابة بالسمنة، بجانب تعزيز صحة العظام والعضلات، هناك مهارات اجتماعية يتعلمها الأشخاص وخاصةً الأطفال، بجانب تعزيز الثقة بالنفس وأهمها:

  • احترام الآخرين.
  • مهارات التواصل.
  • تعلم مهارة التفكير الناقد.
  • تعزيز الصحة العقلية.
  • تنمية المهارات والقدرات الأكاديمية.
  • المثابرة.
  • مهارات التعامل مع الآخرين.

احترام الآخرين: بجانب الثقة بالنفس، تعلم الرياضة وترسخ في الأشخاص ضرورة احترام الآخرين، بجانب احترام التعليمات والقواعد التي يضعها المدربين، كما تعلمهم تقبل النقد والتعليقات السلبية على الأداء، من أجل تحسينها ليس ذلك فقط بل يتعلم الطفل أو الشخص الممارس للرياضة احترام زميله أو منافسه في الرياضة.

مهارات التواصل: من فوائد ممارسة الرياضة، خاصة الأنواع الجماعية مثل كرة القدم، السلة والسباحة وغيرها، هو تعلم مهارات التواصل بين الآخرين بسهولة وثقة وسرعة، وبالتالي الرياضة تساعد الشخص على التكيف بشكل ناجح مع حياته سواء في المدرسة أو العمل.

تعلم مهارة التفكير الناقد: وضع الطفل أو الشخص في وضع المباريات الخاصة بالألعاب الرياضية، التي تختلف ظروفها من حيث المكان وحالة الطقس والخصم المنافس في الملعب، كل هذا سيجعله يتعلم التكيف مع الظروف المحيطة به، ويفكر بشكل ناقد كيف يتجاوز أي صعوبات او عوائق تتعلق باللعبة.

تعزيز الصحة العقلية: تعزز الرياضات بمختلف أنواعها سواء الجماعية أو الفردية من توازن العناصر الكيميائية في المخ، وبالتالي يشعر كل من يمارس الرياضة وخاصةً الأطفال، بمستويات أقل من الضغط والتوتر، بجانب تحسن حالتهم النفسية والمزاجية، التي تُعزز من مستوى صحتهم العقلية، الرياضة لا تزيد الثقة بالنفس فقط، لكنها تعتبر كعامل إلهاء عن أعباء الحياة اليومية، كما أنها تخفض من نسبة هرمون الكورتيزول والأدرينالين ومشاعر التوتر والقلق.

تنمية المهارات والقدرات الأكاديمية: الرياضة تساعد على التركيز، كما أنها تُحسن الحالة المزاجية فتجعل الشخص أو الطفل مقبل على المذاكرة والقراءة بشكل كبير، ليس ذلك فقط من المهارات التي تنميها الرياضة في شخصية الفرد، هي مهارة حل المشكلات المفيدة للغاية في المجال الأكاديمي.

المثابرة: من أهم المهارات المستفادة من ممارسة الرياضات مثل كرة القدم، كرة السلة، السباحة، الفنون القتالية، الكاراتيه وغيرها، أن الطفل أو الشخص الذي يمارس الرياضة، يتعلم إذا أخفق أن ذلك لا يعني نهاية الطريق، بل سيقف ويحاول مجدداً ويثابر حتى يصل إلى تحقيق الهدف والفوز.

مهارات التعامل مع الآخرين: هذه المهارة من المهارات التي تبنيها الرياضات الجماعية مثل كرة القدم في شخصية الفرد، عندما يتنقل أفراد الفريق الواحد سوياً يصبح هناك احتكاك يومي، سواء من التعاملات العادية أو خلافات يستلزم وضع حلولاً لها، من هنا يتعلم الطفل الممارس للرياضة كيفية التعامل مع الآخرين في شتى المواقف.[2]

تقنيات تعزيز الثقة بالنفس

  • ممارسة التأمل: من الممكن ممارسة تمرينات اليوغا أو التأمل أو الكلام مع النفس لرفع مستوى الثقة بالنفس لديك.
  • يجب تغيير القصة الحزينة اليومية: عليك أن تتعامل يومياً بعيداً عن القصة اليومية الحزينة التي تقلل من ثقتك بنفسك وتُنمى لديك رهبة التعامل الأخرين.
  • توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين: المقارنة هي عدو الثقة بالنفس، المقارنة تجعلك تشعر بالأسوأ، رسخ في ذهنك أنك مميز وبالتالي تتعزز ثقتك بنفسك.
  • فكر أنه لا يوجد أحد بارع في كل شيء: ركز على نقاط قوتك، على موهبتك، لا تُركز فقط على الأشياء التي لا تجيد فعلها، لأنه لا أحد بارع في كل شيء.
  • حرك جسمك بشكل أكبر ومارس التمرينات الرياضية: الرياضات التي ترفع مستوى الثقة بالنفس مثل السباحة، كرة القدم، كرة السلة، اختر لنفسك لعبة وواظب عليها.
  • تذكر أن ظروفك ليست أنت: ضع في اعتبارك أن ما تمر به ليس هو شخصيتك، وتذكر أن أصعب الفترات في نهاية المطاف ستمر.[3]