بماذا اشعر بعد صلاة الاستخارة بين الخير والسيء
بماذا اشعر بعد صلاة الاستخارة بين الخير والسيء، صلاة الاستخارة هي عبارة عن عبادة يلجأ إليها الانسان المسلم ليوكل أمره من خلاله لله تعالى وليساعده الله تعالى على اختيار ما فيه خير له، فالاستخارة في اللغة طلب الخيرة في الشيء وصلاة الاستخارة هي طلب الخيرة من الله عز وجل، فإن كان المسلم في حاجة لاختيار بين شيئين وصلى الاستخارة واختار أحدهم وتيسر وحدث ذلك الشي فهو الخير، وإن تعطل ولم يحدث فهو أيضاً الخير له. وهي عبادة في الإسلام، لا وقتاً محدداً لها، واليوم أحبتي المتابعين والباحثين حول صلاة لستخارة سوف نتعاون لنقدم لكم المعلومات اللازمة حول صلاة الاستخارة، لذا تابعوا معنا في السطور المقبلة لنوافيكم بالمعلومات اللزمة.
بماذا اشعر بعد صلاة الاستخارة بين الخير والسيء
نتيجة الاستِخارة تتضح من خلال ما يُقدّره الله -تعالى- للإنسان بعد فِعلِها، وليس شرطاً كما يعتقدُ البعض حُصول رؤيا في المَنام، ولكن تُعرف بتيسير الله تعالى له لذلك الأمر أو منعه عنه، فهو يقدر له الخير وإن لم يعلمْه الإنسان، حيث الإنسان يعرف نتيجه استخارته من خلال الشُّعور النّفسي بعد الاستخارة، وما يُيسره الله تعالى له في عمله، والاستخارة لا تخلو من ثلاث حالات، وتتمثل في//
- أولاً: الشّعور بالنشاط والارتياح للعمل الذي استخار له المسلم، فيُشرع له المُضيّ فيه.
- ثانياُ: الشّعور بالنُّفور والانصراف عن العمل، فيُشرع له عدم المُضيّ فيه.
- ثالثاً: عدم الشّعور بأي شيءٍ جديدٍ، والبقاء متردّداً، ففي هذه الحالة يُشرع له المُضيّ في العمل إن رأى فيه خيراً، مع إحسان ظنّه بالله -تعالى- بأنّه سيختار له الخير