ما هي الرياضة التي تسمى رياضة الملوك

الرياضة التي تسمى رياضة الملوك هي

رياضة الملاكمة .

اشتهرت رياضة الملاكمة بالعديد من الأسماء منها رياضة الفن النبيل، ورياضة الملوك وهذا ما يجعل البعض في تساؤل مُستمر لماذا سُميت رياضة الملاكمة برياضة الملوك؟ والعجيب أنَّ السبب في تسميتها بذلك، هو رغبة ملوك روما قديمًا في إقامة مُنازلات الملاكمة لإشباع رغبة الدّم والموت لديهم.

المُلاكمة واحدة من الرياضات القتاليَّة المشهورة منذُ زمن بعيد، إذ يتم فيها القتال بين المنافسين بواسطة قبضات اليد، وتدور المعركة بينهما في الحَلبة، حيثُ تتكوّن المُنافسة من عدّة جولات كل جولة مكوّنة من 3 دقائقد تفصل بينهما دقيقة واحدة للراحة.

لماذا سميت الملاكمة بالفن النبيل

كونها تُشبه منافسة النبلاء، حيثُ شرف المنافسة بواسطة نفس السلاح وتحت نفس الظروف، والقوانين الصارمة التي تُطبّق على كِلاَ اللاعبين، لهذا السبب اشتهرت الملاكمة بالفن النبيل.[1]

ما هي فوائد رياضة الملاكمة

  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدمويَّة.
  • بناء العضلات.
  • تعزيز القدرة على التّحمل.
  • الحفاظ على وزنٍ صحيّ.
  • تحسين التوازن.

تلعب رياضة الملاكمة على عدّةِ جوانب متنوّعة، فتدعم الصحة الجسديّة والعقليّة أيضًا بالعديد من الفوائد، ولعلَّ أهم فوائد رياضة الملاكمة الآتي:

تعزيز صحة القلب والأوعية الدمويَّة: تتمثّل أهم فوائد رياضة الملاكمة في تحسينها لصحة القلب والأوعية الدمويَّة، بالتّالي تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الشائعة، وارتفاع الضغط، والإصابة بالسّكري إذ أثبتت الدراسات أنَّ تدريب المُلاكم المُكثف الذي يليه فترة من الراحة مفيد للغاية للقلب.

بناء العضلات: تُساهم تدريبات المُلاكمة بشكلٍ واضح في دعم وبناء عضلات الجسم، وذلك لممارسة تمارين القوة وغيرها من التدريبات الفنيَّة وحركات المُقاومة، مما يُعزز صحة الجسم، كما تستهدف حركة “اللكمة” في الملاكمة غالبية عضلات الجسم بالتّالي يقوىَ الجسم وتُعزز العضلات بشكل كبير.

تعزيز القدرة على التّحمل: لا شك أنَّ تمارين المُلاكمة ليست هيّنة أبدًا، بل هي مجموعة من التمارين المُكثفة القاسية، وبعيدًا عن مستوىَ مهاراتك ولياقتك البدنيّة، ستجد أنّ تمارين الملاكمة صعبة للغاية وهذا ما يُساعدك بدورهِ في تعزيز قدرتك على التّحمل.

الجدير ذكره أنَّ حضور دروس الملاكمة بانتظام يجعل ممارسة التمارين أسهل بالنسبةِ لك، حتى أنّك تتمكّن من زيادة مدة التمارين وتكثيفها تدريجيًا.

الحفاظ على وزنٍ صحيّ: قد يُمثّل أي نوع من روتين اللياقة البدنيَّة خيارًا ممتازًا لضمان فقدان الوزن، والحفاظ على وزنٍ صحيّ لائق، وبالرّغم من ذلك تتفوّق الملاكمة وممارستها على غيرها من أنواع التمارين المختلفة، إذ تحرق المزيد من السعرات الحراريَّة بنجاح، مع تحفيز عملية التمثيل الغذائي.

قد تحرق تدريبات الملاكمة السريعة المُكثفة حوالي 600 سُعر حراري فأكثر خلال 60 دقيقة فقط، ويعتمد ذلك على مجهودك الخاص في التدريب ووزنك بشكلٍ عام.

تحسين التوازن: تُعتبر الرشاقة عنصر أساسي في رياضة الملاكمة تحقيقًا للتوازن، كما تُساعدك حركات اللكم في تحسين التناسق بين حركة اليدين والعينين، بالتّالي تجد نفسك متوازنًا، مع التقليل من مخاطر السقوط وعدم الاتّزان.

لم تتوقّف فوائد الملاكمة على الفوائد الجسديّة التي قمنا بتوضيحها فقط، بل إنّها تترك أثرًا واضحًا أيضًا على تعزيز صحة العقل، لتشمل فوائد الملاكمة العقليّة الآتي:

  • الحد من القلق والتوتر.
  • التقليل من مشاعر العواطف السلبيَّة الأخرىَ.
  • التّحرر العاطفي.
  • تحسين المزاج السيئ بعد يوم عصيب.
  • النوم ليلاً بشكلٍ أفضل بعد التمرين المُكثف.
  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • تعزيز المواجهة وعدم الخوف من التحدي.

هل الملاكمة تقوي الشخصية

نعم.

واحدة من ضمن فوائد الملاكمة العقليّة، هي قدرتها على تعزيز ثقتك بنفسك، وعدم الخوف من المواجهة وخوض التحدي دون تردد، لذلك تجعل شخصيتك أكثر قوة وثبات.[2]

قوانين الملاكمة

تعتمد الملاكمة على مجموعة قوانين تحكمها كغيرها من الرياضات المُختلفة، لتكون أكثر عدلاً بين المنافسين، خاصةً وأنّها رياضة قتاليّة قويّة يُمكن أن تُعرّض منافسيها لأخطار جسيمة إن لم تحكمها القواعد والقوانين:

  • لا يجوز للمُنافس “الضرب أسفل منطقة الحزام – العض – البصق على الخصم – التعركل – ضرب الرأس – الإمساك بالخصم”.
  • لا يجوز الضرب بواسطة ساعد اليدين أو المرفقين، أو حتى الضرب بالرأس.
  • يُمنع الضرب بواسطة القفاز، أو الرسغ، أو لكمات اليد الخلفيّة المفتوحة، فقط يُسمح بضربات قبضة اليد المُغلقة.
  • لا يجوز لكم الخصم في “الظهر  – مؤخرة الرأس – العنق – الكُلىَ”.
  • عند سماح الحكم بفترة الراحة لا بد من التوقف، والتراجع والامتناع عن تبادل اللكمات.
  • من الممنوع ضرب المُنافس بمجرّد سقوطه.
  • يكون أمام الخصم 10 ثوانٍ فقط للنهوض قبل إعلانه خسارته بالضربةِ القاضية.
  • إذا ارتكبَ أحد المنافسين خطأ ما أنهى به المُباراة يتم استبعاده.
  • في نهاية الجولات يَعلن الحكم إمّا فائز واحد، أو يحكم بالتعادل بين كلا المنافسين.
  • إن لم يكن هناك فائزًا واضحًا، يقوم الحكّام بالتصويت على المُلاكم الذي يستحق الفوز.[3]

أضرار الملاكمة

  • إصابات الرأس.
  • تلف الجسم.
  • إصابات العين.
  • أمراض الدماغ.

من المؤسف أن نُخبرك أنَّ رياضة الملاكمة قد تسببت في بعض الوفيات، فهي واحدة من الرياضات القتاليَّة الخطيرة جدًا، إذ تشمل أضرارها في الإصابات الشائعة التي تَنتُج عنها:

إصابات الرأس: قد تتسبب اللكمة المُباشرة على رأس الخصم في العديد من المخاطر، إذ يُشبه الأمر بضرب الرأس بوزنٍ يصل إلى 13 رطلاً متحركًا بسرعة 20 ميلاً في الساعة، ما يتسبب في احتمالية “كسر العظام – تلف أنسجة المخ – تلف سطح الدماغ – تمزُّق شبكات الأعصاب – النزيف – جلطات الدماغ”.

تلف الجسم: تتسبب رياضة الملاكمة أيضًا في إصابات مُتفرقة بالجسم، منها “الجروح – الكدمات – كسر الأسنان – كسر الأضلاع – النزيف الداخلي – تلف الأعضاء الداخليّة”.

إصابات العين: بالرّغم من حماية العين أثناء الملاكمة، إلا أنّها تكون مُعرضة أيضًا للكمات المُباشرة من أسفل، وقد تتسبب اللكمة حسب قوتها في “إصابة شبكية العين – انفصال الشبكيَّة – نزيف الشبكيَّة”.

أمراض الدماغ: من أضرار الملاكمة أنَّ الملاكم يكون أكثر عُرضة لأمراض الدماغ الشّائعة، والتي تتمثّل في الشيخوخة المُبكرة للدماغ، وغيرها من الأمراض العقليّة منها “مرض الزهايمر – باركنسون”.[4]

هل رياضة الملاكمة تزيد الوزن

لا.

على العكس تعمل رياضة الملاكمة على حرق الكثير من السعرات الحراريَّة، بل إنها تتفوق كتدريبات وتمارين مُكثفة عن غيرها من أنواع التمارين الأخرى، فقد تُساعدك التدريبات المُكثفة للملاكمة لمدة ساعة واحدة، على حرق ما يصل إلى 600 سُعر حراري.[2]