معلومات عن رؤية 2030

معلومات عن رؤية 2030 وهي الرؤية التي وضعت برعاية خادم الحرمين وولي عهده والتي وضعت منذ عدة سنوات، وبمجيء عام 2030 تكون المملكة قد حققت العديد من الإنجازات التي لا حصر لها:

قامت هذه الرؤية على أساس قوي من رؤية موقع الدولة الاستراتيجي المعنوي والمادي والذي تم استغلاله بشكلٍ جيد.

تسعى المملكة لتسخير كل ما لديها من موارد لتحقيق الإنجازات التي وضعتها وهي قيد التحقيق.
مر على وضع أساسيات الرؤية ما يقرب من خمسة سنوات ، وتم تحقيق في هذه السنوات العديد من الإنجازات والمشاريع القومية.
من المشاريع التي تحققت وفقًا للرؤية التحول الرقمي في المصالح الحكومية والذي سهل العديد من المصالح.
سعي الحكومة الحثيث لتحقيق المزيد من الإنجازات رغم مرور خمسة سنوات على وضع هذه الرؤية.
تقوم الرؤية على محاور أساسية تهدف إلى تحقيق أهداف تنموية على مستوى المجتمع والاقتصاد والبيئة.
وفقًا للرؤية، تسعى الحكومة لتشجيع القطاع الخاص لتحقيق التطور في المجالات المختلفة والتي تحقق جزء من الرؤية.
تشجع الحكومة في خطتها التنموية الاستثمارات الخارجية وكذلك المحلية لتحقيق المنافع المطلوبة.
الاهتمام بالتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع والوطن، والذين يعملون بجدٍّ واجتهاد.
المجتمع الحيوي من أهم أولويات الرؤية وذلك لأن المجتمع هو الأساس.
تعتمد الرؤية على الكثير من العوامل التي ساهمت في تحقيق معظم الأهداف التي وضعت وأهمها موقع الدولة.[1]

من أهم عوامل نجاح رؤية 2030

موقع المملكة.
تطويع القوة الاستثمارية.
استغلال التجارة.

توجد عوامل كثيرة أثرت في نجاح جزء كبير من رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية ومازالت في طريقها لتحقيق الرؤية كاملة بحلول عام 2030، ومن أهم عوامل نجاح هذه الرؤية:

موقع المملكة: واحد من أهم المحاور التي اعتمدت عليه المملكة في رؤيتها لعام 2030 هو موقعها المتميز بين الدول، حيث تعتبر المملكة هي الأرض الطاهرة والتي تضم الحرمين الشريفين وهما قبلة المسلمين من كل دول العالم.

تشكل الأماكن المقدسة في السعودية أماكن استراتيجية يمكن الاعتماد عليها في خطط التطوير والتنمية، حيث تعتبر هي القبلة لما يقرب من ملياري مسلم لذلك هي مكان استراتيجي بالفعل ويمكن الاعتماد عليها في أي خطة تنموية حيث تعتبر الزيارات إلى هذه الأماكن من السياحة.

تطويع القوة الاستثمارية: تسعى المملكة في تطويع القوة الاستثمارية التي لديها والتي تعتبر من أهم مكامن قوتها، القوة الاستثمارية المحلية والتي تكمن في المشاريع الخاصة بالشباب والتي يتم دعمها من الحكومة لأنها لا تقل أهمية عن أي استثمارات أخرى، وكذلك الاستثمارات العالمية والتي تساهم في خلق اقتصاد متنوع ومستدام على المدى الطويل.

استغلال التجارة: تعتبر المملكة بموقعها المتميز من أهم طرق التجارة وذلك لأنها تقع وسط القارات الثلاثة مما يجعلها تربط بينهم، حيث شملت الرؤية التخطيط لاستغلال الموقع الاستراتيجي والذي سيفيدها للغاية في تحقيق تقدم وتطور في قطاع التجارة مما يؤدي إلى تقوية وتعزيز مكانتها بين الدول في كل القارات، وبدأ العمل على هذا الأمر منذ خمسة سنوات ومازال قائمًا ويثبت نجاحاته.[1]

أهداف رؤية 2030 باختصار

مجتمع حيوي.
اقتصاد مزدهر.
وطن طموح.

توجد أهداف واضحة للرؤية التي وضعتها المملكة حتى عام 2030، وهذه الأهداف تعم جميع المملكة وكل القطاعات، ومن أهم أهداف رؤية 2030 والتي تحقق منها جزء كبير:

مجتمع حيوي: من أهم أهداف الرؤية في المملكة العربية السعودية خلق مجتمع نابض بالحياة وحيوي، ويتم ذلك عن طريق الاهتمام بالعقيدة الإسلامية وتحقيق الإنجازات من أجل الشريعة الإسلامية فكانت الخطة في زيادة عدد المعمرين كل عام حيث اقترحوا زيادتهم من 8 ملايين إلى 30 مليونًا سنويًّا.

من الخطط أيضًا إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم لزيادة عدد المعتمرين والزائرين، كما اقترحوا زيادة الآثار المسجلة والتابعة لليونسكو وذلك لتنشيط السياحة بجميع أنواعها، وهذا كله بجانب تعزيز الحياة الصحية لدى المواطنين من خلال زيادة الفرص الترفيهية والصحية لكل فرد في المملكة.

اقتصاد مزدهر: لا توجد أمة ناجحة برؤية ناجحة إلا كان تطور ونمو الاقتصاد من أهم أركانها ومحاورها، حيث يعتبر الاقتصاد أساس كل شيء وهذا ما فعلته المملكة العربية السعودية، حيث حرصت على تشجيع المشاريع الخاصة المختلفة في الكثير من المجالات مثل التصنيع والسياحة.

سهلت إجراءات عمل شركة أو تجارة لتشجيع المشاريع الصغيرة التي تساهم في بناء اقتصاد البلد، بالإضافة إلى تطوير التعليم والمناهج والمعايير التعليمية حتى أن السعودية أصبحت تمتلك خمس جامعات من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم والتعليم هو خير استثمار حيث لا أساس للتقدم دون التعليم والاقتصاد، كما أن التعليم هو أساس الاقتصاد الناجح.

وطن طموح: الدولة الطموحة لا يتم خلقها إلا على أساسيات الشفافية والفعالية والتي تهدف هذه الأساسيات إلى بناء وطن خالٍ من أي تلاعبات مالية وفساد يمكن أن يودي بمستقبل هذا الوطن، لذلك يتم العمل على تطوير الشفافية وأنظمة التحكم في معرفة التلاعب بسرعة وسهولة، كما أن الدولة تحرص على تدريب الموظفين الحكوميين لتحقيق أداء أفضل ومن ثم نتيجة مميزة.[2]

الخطط التنموية للملكة العربية السعودية

برنامج صندوق الاستثمارات.
برنامج الإسكان.
برنامج ضيوف الرحمن.
برنامج الاستدامة المالية.
خطة تحويل القطاع الطبي.

شكلت رؤية 2030 في المملكة مجموعة شاملة من البرامج والخطط والتي تهدف لتحقيق التطورات والإنجازات في كل قطاعات المملكة، ومن الخطط والبرامج التي وضعت:

برنامج صندوق الاستثمارات: من أهم الخطط والبرامج التي تهدف إليها الرؤية وذلك لأن الاستثمارات مهمة للغاية وصندوق الاستثمارات كذلك والذي يشجع النشاطات الصغيرة في النموذج وكذلك الشركات الاقتصادية المتينة والتي تعزز مكانة الدولة في الساحات المختلفة.

برنامج الإسكان: يعتبر برنامج الإسكان من أهم البرامج التي وجدت في الرؤية، حيث يساعد هذا البرنامج الكثير من الأسر السعودية في العثور على منازل بأسعار مناسبة وبالمواصفات التي يحتاجونها.

يوفر البرنامج خطط تمويلية مختلفة يختار كل شخص يريد السكن ما يناسبه، وذلك كله بجانب زيادة الوحدات السكنية المعروضة حتى يستطيع كل شخص اختيار ما يحتاجه، كما أضاف البرنامج بعض الخدمات التنظيمية التي تساعدهم في الحصول على السكن.

برنامج ضيوف الرحمن: برنامج ضيوف الرحمن من أهم البرامج في رؤية المملكة وذلك لأن السياحة هناك قائمة بشكل أساسي على السياحة الدينية أي للمقدسات الدينية والتي تقصد من ملياري مسلم على مستوى العالم.

تهتم المملكة بأقصى درجة بهذا الأمر لجعل تجربة الحج والعمرة بالنسبة للحجاج تجربة مميزة من خلال تهيئة الحرمين وتقديم الخدمات التي تسهل أداء المناسك على الحجاج وخاصة كبار السن، كما يؤثر حرص المملكة على تهيئة الحرمين على نظرة العالم لها وخاصة العالم المسلم الذي يرى أنها بلاد مقدسة.

برنامج الاستدامة المالية: يهدف هذا البرنامج إلى التخطيط المالي للحفاظ على المال العام والميزانية وتحقيق التوازن في هذا المال، وساهم هذا البرنامج بدورٍ فعال في تحقيق إصلاحات اقتصادية مهمة وإعادة هيكلة تتوافق تمامًا مع التحولات المالية والاقتصادية التي تتغير من حين إلى آخر.

خطة تحويل القطاع الطبي: تهدف هذه الخطة إلى تحقيق خدمات طبية صحية شاملة تشمل الأفراد المواطنين وكذلك المقيمين والزائرين حتى يحصل كل منهم على خدمات صحية شاملة ومميزة وبأسعار رمزية ومناسبة.

تشمل هذه الخطة برامج الوقاية من الأمراض المحتملة من خلال التحصينات المختلفة والتي تقلل من إمكانية حدوث أية إصابات، ذلك كله بالإضافة إلى الخدمات الصحية الإلكترونية والتي تسهل من عمليات الفحص الكامل والتحصينات الوقائية وهذه الأشياء.[3]