هل يمكن النوم بالحناء على الشعر
هل يمكن النوم بالحناء على الشعر
نعم.
بالرّغم من اعتقادك المُحتمل بأنّ الحناء قد تضر شعرك عند النوم بها، أو وضعها ليلة كاملة إلا أنَّها لن تتسبب في أي ضرر ببصيلات شعرك، بل على العكس قد تفيدك الحناء ليلة كاملة في تغذية شعرك، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار قبل النوم بالحناء:
- أولاً تأكدي من وضعك للحناء على شعرك بشكل متساوٍ.
- لا تجعلي الحناء سميكة للغاية، إذ يصعُب النوم بها.
- لا بد من حماية ملاءات وغطاء الأسرّة بقطعة قماش قديمة لحمايتها من التلطيخ.
- تأكدي من لف شعرك بغطاء واقيِ.
الجدير ذكره أنَّ الحناء تحتاج إلى وقت حتى يثبت لونها ويكون أكثر وضوحًا، وعادةً ما يختلف الوقت تبعًا لجودة ونوع الحناء، لكن في الغالب يكون الوقت الأنسب ما بين 4 إلى 6 ساعات، وحتى يصبح النوم أكثر قتامة ووضوحًا يُمكنك النوم بها ليلة كاملة دون أي مشكلة.
فقط اتّخذي وضعية مُريحة في للنوم، فإذا كنتِ ترغبين بالنوم على ظهرك تأكدي من استناد رأسك لأعلى بوسادة إضافيّة، حتى لا يحدث أي احتكاك مع غطاء الوسادة، وعند نومك على إحدى جانبيكِ تأكدي من جعل شعرك بعيدًا عن وجهك ورقبتك.[1]
ما هي مدة بقاء الحنة على الشعر
تستمر الحناء على الشعر ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وقد تصل إلى مدة شهرين تقريبًا قبل أن تتلاشى تمامًا.
بعد وضعك للحناء عليكَ معرفة أنّها لن تستمر معك أكثر من شهرين فقط، بعدها تتلاشى بشكلٍ تدريجي، إذ تعتمد مدة استمرار الحناء على الشعر على نوعيتها وجودتها، بالإضافة إلى حالة شعرك وعدد مرات تنظيفه وغسله بالماء، مع العلم أنَّ شامبو الحناء الخاص بها قد يُساعدك في إطالة مدتها على شعرك بجانب الحيويّة التي يمنحها لشعرك.[2]
هل الحنة لها اضرار على الشعر
- اختلاف اللون الطبيعي.
- الفوضى.
- صعوبة الإزالة.
في الواقع لا تمثّل الحناء أضرارًا واضحة على الشعر، إنما يُمكن وصفها بالعيوب، حيثُ تتسبب في بعض الفوضى وغيرها من الجوانب السلبيّة ومنها:
اختلاف اللون الطبيعي: قد تترك الحناء لونًا غير مُتوقع أو محسوب على شعرك بعد تطبيقها، ما يتسبب في انزعاج البعض، وقد يحدث ذلك بالأخص إذا كنتِ تمتلكين الكثير من خصلات الشعر الرماديَّة، أو كان شعرك مصبوغًا مُسبقًا.
حيثُ يختلف اللون تبعًا لطبيعة سحب كل خصلة من شعرك لصبغة الحناء، لذا من الأفضل تطبيق الحناء على خصلة واحدة قبل وضعها على كامل شعرك.
الفوضى: بالتأكيد يتسبب تطبيق الحناء على الشعر في بعض الفوضى، حيثُ تتكوّن الحناء من قوام يُشبه قوام الطين المائي وبمجرّد توزيعها تنتشر الفوضى في كل مكان، حيثُ تتناثر بشكل كبير، لذا يجب تغطية ملابسك وأي أثاث قريب منكِ بقطعة قماش قديمة حتى لا يتلطخ.
صعوبة الإزالة: بعد وضع الحناء على شعرك سيكون من الصعب إزالة أي بقعة تسببت فيها، كونها تلتصق ببشرة الشعر لذا يجب توزيعها بشكلٍ متساوٍ.
كم عدد مرات وضع الحناء على الشعر
من مرة إلى 3 مرات شهريًا.
لا تتسبب الحناء في أضرار واضحة على الشعر، لذا لا مانع من تطبيقها على شعرك مرة واحدة في الشهر أو 3 مرات على الأكثر، حيثُ يُصبح اللون أكثر وضوحًا ولمعانًا مع التكرار، حتى أنَّ شعرك يكتسب لون الحناء ليُصبح مثل لونها تدريجيًا، كما أنَّ استخدامها عدّة مرات متتالية يُساهم في ملء فجوات الشعر الفارغة.
ونظرًا لأنَّ البعض يُعاني من جفاف الشعر الناتج عن وضع الحناء، فيُمكنك التغلب على تلك المشكلة بخلط الحناء مع قليل من الزبادي “الرايب” مع ملعقتين من زيت جوز الهند لمزيد من الترطيب واللمعان.[4]
أضرار النوم بالحناء
لا يوجد أي أضرار مُثبتة عن النوم بالحناء، لذا يُمكنك النوم بالحناء ليلة كاملة دون أي قلق، فقد تُساعدك على تغذية بصيلات شعرك، كما أنّه كلما زادت مدتها على الشعر كلما كان اللون أكثر قتامة.[1]
أقل مدة لوضع الحناء على الشعر
من ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات.
تُعتبر الحناء الوسيلة الطبيعيّة الأفضل لتلوين شعرك، دون التعرُّض للمواد الكيميائيَّة الضارة، لذا عند وضعها لبضعة ساعات فقط ستترك شعرك مصبوغًا بشكلٍ مثاليّ، فعند ترك الحناء ما بين 1 إلى 3 ساعات سيحصل شعرك على هايلايت جيد، ولكن إذا أردتِ لونًا أغنىَ وأكثر لمعانًا فيُمكنك تركها على شعرك حتى 4 ساعات، وكلما زادت المدة كلما أصبح اللون داكنًا بشكل أوضح.[5]
كم ساعة اخلي الحنا على شعري
من ساعة واحدة حتى 4 ساعات.
يعتمد لون الحناء على جودتها ونوعيتها، وكلما أردتِ أن يكون لونها أكثر قتامة ووضوحًا يجب تركها لمدة أطول، فإذا تركتِ الحناء ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات فقط سيكتسب شعرك لونًا ناعمًا، بينما يُصبح أوضح وداكنًا أكثر عند تركها من 4 إلى 6 ساعات، وكما ذكرنا سابقًا أنّه يُمكنك النوم بالحناء على شعرك ليلة كاملة للون داكن وشعر أكثر تغذية ونعومة.[5]
هل الحناء ينبت الشعر
نعم.
بغض النظر عن فوائد الحناء الأخرى من إصلاح الشعر، والحفاظ على صحة فروة الرأس، إلا أنَّ أكثر فوائدها تميّزًا هو تعزيزها لنمو الشعر والتقليل من نسبة التساقط، وهذا وفقًا للعديد من الأبحاث والدراسات، وذلك بفضل عناصرها الغذائيّة وما تمتلكه من مضادات للأكسدة.
كما أنّها تُساعد في منع تقصف الأطراف، وتحسّن من مظهر الشعر التالف، ناهيك عن نعومة الشعر ولمعانه وصحة فروة الرأس، فضلاً عن التخلُّص من انسداد المسام وموازنة مستويات الحموضة، وأخيرًا تعزيز نمو الشعر الصحي.[6]