اهم 10 معلومات عن الكاراتيه
معلومات عن الكاراتيه
- الكاراتيه من أقدم الفنون القتالية في العالم.
- أسس فن الكاراتيه داروما قبل 1400 عام.
- عُرف الكاراتيه في البداية باسم: (تي).
- كلمة كاراتيه تعني: (اليد الفارغة).
- استُخدم فن الكاراتيه في البداية لمواجهة الغزاة.
- حظر الملك شوها استخدام السلاح، من أجل ذلك نشأ فن الكاراتيه.
- في عام 1948 تم إنشاء جمعية الكاراتيه اليابانية.
- بعد الحرب العالمية الثانية أصبح الكاراتيه فنًا قتالياً ضمن الفنون القتالية اليابانية.
- لعبة الكاراتيه نشأت أولًا في الصين.
- يحظر توجيه اللكمات إلى الرأس في لعبة الكاراتيه.
نشأة الكاراتيه
تعد لعبة الكاراتيه من أقدم الفنون القتالية حول العالم، أسسها داروما قبل 1400 عام، وهو نفسه مؤسس زن البوذية غرب الهند، فهو الذي أدخل البوذية إلى غرب الهند، والصين، ودمج بين طريقتين من طرق التدريس (الروحية، والبدنية)، وقد عُرف الكاراتيه في بادئ الأمر باسم: (تي)، عند نشأته الأولى في جزيرة ريوكيو اليابانية، وتعني كلمة كاراتيه: اليدر الفارغة، كان يُستخدم للدفاع عن النفس في مواجهة الغزاة، حيث أنه في فترة ما من التاريخ الياباني لم يكن مسموحًا بارتداء الأسلحة، لذا كان لزامًا عليهم تعلم فنون الدفاع عن النفس بدون أسلحة.
تأسس فن الكاراتيه في أوائل القرن السابع عشر بعدما تم غزو أوكيناوا (مملكة ريوكيو) من قبل عشيرة ساتسوما بسبب حظر حمل السلاح الذي فرضه الملك شوها، وقد كانت النتيجة أن بدأ الناس في أوكيناوا التدرب على القتال غير المسلح للدفاع عن أنفسهم، ثم أصبح فن اليد الفارغة الفن القتالي الأكثر شعبية، الجميع يعرفون الأساسيات، ثم أُنشأت جمعية الكاراتيه اليابانية في عام 1948 على يد Gichin Funakoshi، وقد أصبح فن الكاراتيه ضمن الفنون القتالية اليابانية الشهيرة بعد الحرب العالمية الثانية، فقد هاجر الكثير من أساتذة أوكيناوا إلى بلدان مختلفة حول العالم لتعليم الفنون القتالية، وقد أصبح فن الكاراتيه لعبة رياضية في عام 1940.
لعبة الكاراتيه صينية
يعتقد الكثير من الناس أن لعبة الكاراتيه من الفنون القتالية اليابانية، سوف تصدمك هذه المعلومة: تنتمي لعبة الكاراتيه إلى الألعاب القتالية الصينية للدفاع عن النفس، حيث أنها تطورت تحت اسم: (Kung Fu)، بعد ذلك انتقلت إلى اليابان من خلال التبادلات الثقافية، والاقتصادية، فتحولت إلى الفنون القتالية: (Tode، أو Te).
انتقلت اللعبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية كما انتقلت إلى اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، فقد تعلم الجنود الأمريكيون الانضباط من خلال تدريبات الكاراتيه، أتقن بعض الجنود الفنون القتالية للدفاع عن النفس، ونقلوها من اليابانيين إلى الشعب الأمريكي، وبهذا وصل الكاراتيه عام 1939 إلى اراضي الولايات المتحدة الأمريكية، وتمزت اللعبة في الولايات المتحدة بأسلوب كيوكوشنكاي (ضربة الكاراتيه القاضية)، ويُسمح في اللعبة عندهم بالاتصال الكامل، ويحظر توجيه اللكمات إلى الرأس، يُسمح فقط بتوجيه اللكمات إلى الجسم، ولا يرتدي المقاتل القفازات.
يعتبر الكاراتيه النقيض من لعبة الجودو، حيث يعتمد على لفت الانتباه من خلال استخدام اللكمات، والركلات، وتوجيه الضربات باستخدام الركبة، والكوع، بالإضافة للعديد من التقنيات الأخرى من الضرب، تشمل الرمي، والتصارع، وأقفال المفاصل، حقق الكثير من المشاهير أحزمة في فنون الكاراتيه، فهي لعبة مثيرة للاهتمام، هناك ما يسمى بالاتحاد العالمي للكاراتيه، وهي المنظمة الأكبر على مستوى العالم ضمن المنظمات المشرفة على رياضات الدفاع عن النفس، وتقوم بتنظيم المسابقات حول العالم، كما أنها الجهة الوحيدة المعترف بها من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية.
قوانين لعبة الكاراتيه
تهدف اللعبة إلى هزيمة الخصم باستخدام: (اللكمات، والركلات، والرمي) من أجل تسجيل بعض النقاط، والمنافس الذي يستطيع تحصيل القدر الأكبر من النقاط يتم إعلان فوزه، قد يتم إعلان فوز أحد المتنافسين قبل اللعبة النهائية إذا كان متقدمًا بثماني نقاط عند وصوله إلى النهاية، بالإضافة لكون الكاراتيه نشاطًا بدنيًا، وفنًا قتاليًا، فهو يعمل على تحسين مهارات التخطيط، ويحتاج إلى قدر عالي من المهارة، والخبرة، والسرعة.
يُصنف المتنافسين في مسابقات الناشئين حسب أعمارهم، وأوزانهم، أما في المسابقات الكوميتية للمحترفين يُطلب منهم ارتداء البدلة التقليدية للكاراتيه، ويُشترط أن تكون خالية من أي تطريز، أو خطوط، وعلامات، لا يتم ارتداء حزام يدل على الرتبة، يردتي كلًا منهما حزاماً بلون مختلف عن الآخر فقط للتمييز بينهما، مع ارتداء واقيًا للثة، وجزء لحماية منطقة الصدر (للإناث)، بالإضافة لارتداء: (منصات شين، وواقيات القدم، وواقيات إربية).
تُسجل الأهداف التي تصيب الأجزاء التالية من الجسم:
- الرأس.
- الوجه.
- الرقبة.
- الصدر.
- البطن.
- الجانبين.
- الجسم من الخلف.
يُشترط لتسجيل الأهداف، أن تكون الضربات موافقة للمعايير الآتية:
- هيئة جيدة.
- تطبيق قوي.
- تزامن جيد.
- مسافة دقيقة.
- وعي.
- الموقف الرياضي.
قواعد مباراة الكاراتيه
- تقام المباراة على ملعب مربع غير لامع.
- مساحة الملعب 8 أمتار طولًا، وعرضًا، وسم واحد إضافي على جميع الجوانب يسمى: (منطقة الأمان).
- يتبادل المتنافسين الأقواس عندما يأخذ الحكم، والقضاة أماكنهم.
- تبدأ المباراة عندما يرتفع صوت الحكم قائلاً: (Shobu Hajime).
- يطبق المقاتلان تقنيات اللعب من أجل التهديف.
- عندما يطبق أحدهم تقنية من تقنيات التسجيل يصرخ الحكم: (Yame).
- يحدد الحكام النتيجة المناسبة: (Yuko، أو Waza ari، أو Ippon).
- تُستأنف المباراة بقول الحكم: (Tsuzukete Hajime).
- عند تحقيق أحد المتنافسين تقدمًا على الآخر بثمان نقاط، يوقف الحكم المباراة ويعلن فوزه على الفور.
- يتم إعلان الفائز في النهاية عند تحقيقة العدد الأكبر من النقاط (إذا لم يكن أحدهما متقدمًا على الآخر بثماني نقاط).
- إذا تساوت نقاط المتنافسين، يقرر الحكام الفائز.
- تنتهي المباراة مبكرًا إذا كان أحد المتنافسين في وضع لا يسمح له بالقتال، أو تم استبعاده.[1][2]
فوائد الكاراتيه
- تمرين لكامل الجسم، يرفع مستوى اللياقة، ويساعد على فقدان الوزن الزائد من خلال حرق المزيد من السعرات الحرارية.
- يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، ويعمل على تحسين عمل العضلات وتناغم حركاتها.
- يحمي من الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
- يكتسب لاعبو الكاراتيه تناسقًا ممتازًا بين حركة اليد والعين، تحسن أدائهم في جميع الأنشطة، بما في ذلك القيادة.
- يقوي عضلات الجسم، ويجعلها تعمل ي تناغم تام، بالإضافة لاكتساب كتلة عضلية تجعل الحركة أخف.
- يرفع من قدرة التحمل العضلي بسبب ممارسة لاعبو الكارتيه تمارين الضغط، وغيره من تمارين المقاومة.
- تحسن ممارسة لعبة الكاراتيه من التنفس، ومع الاستمرار ستشعر بقدر أقل من التعب.
- يعمل على تحسين المرونة، حيث يلتزم اللاعب بأداء تمارين التمدد.
- حركة أخف وأسرع.
- توازن أعلى، حيث تحتاج الحركات المعقدة إلى توازن، وتناسق بصري عضلي ممتاز.
- وضعيات أكثر استقرارًا للجسم، مما يعني ظهرًا، ورقبة بلا ألم.
- نومًا أفضل، تساعدك ممارسة الكاراتيه على تحسين جودة نومك، والتخلص من اضطرابات النوم بما فيها الأرق.
- خفض ضغط الدم، وتحسين معدل ضربات القلب.
- يخفف التوتر، ويخفض معدلات الإجهاد، حيث يمارس اللاب تقنيات التنفس والاسترخاء كجزء من التدريب.
- الشعور بالمزيد من النشاط واليقظة.
- تحسين المزاج، بسبب انطلاق هورمون الإندروفين عند ممارسة الرياضة، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالراحة.
- يقلل من أعراض الاكتئاب، والقلق، ويعمل على تحسين الصحة النفسية بشكل عام.
- تعلم مهارة للدفاع عن النفس يرفع من مستوى الثقة بالنفس.
- تتطلب مهارات لعبة الكاراتيه تكرار التدريبات مراراً، مما يعلم اللاعبين الصبر، والجلد، وقوة الاحتمال.
- تقدير نقاط القوة، ومعرفة نقاط الضعف، والتواضع، لأنه هناك دائمًا مايمكنه تعلمه.
- الاحترام، يتعلم اللاعب احترام الجميع، وهي أحد مبادئ الفنون القتالية اليابانية.
- يتطلب الكاراتيه تركيز الجسم، وعقل على أداء مهام معينة، لذا يرفع مستوى التركيز والإنجاز.
- يدفعك الكاراتيه إلى الوصول لأقصى ما يمكنك فعله، لذا يبني عقلك، ويكسبك صلابة نفسية في مواجهة الأزمات.
- السلام الداخلي والهدوء النفسي.
- ذهن صافي، خالي من تشويش الماضي.
- الانضباط، والتحكم في السلوك، والعواطف، والانفعالات.[3]