متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية

متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية 

تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية بشكل كلي خلال فترة زمنية تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام. 

إنفلونزا المعدة أو ما يعرف عليماً باسم التهاب الأمعاء الفيروسي، هي واحدة من أنواع العدوى التي لها فترة حضانة في الجسم تتراوح بين يوم إلى 3 أيام، ولا يظهر على الشخص المصاب بها أي نوع من الأعراض خلال هذه المدة.

 وبمجرد انتهاء فترة الحضانة تبدأ الأعراض في الظهور وتستمر لمدة يوم أو يومين، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، قد تستمر لديهم أعراض هذه العدوى لمدة تصل إلى 10 أيام، خاصة عند كبار السن.

يعاني أصحاب مرض جرثومة المعدة النفسية، من مجموعة مختلفة من الأعراض مثل الإسهال، القيء، تقلصات المعدة، انعدم الرغبة في تناول الطعام أو فقدان في الشهية، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة لدى البعض منهم.

يختفي الشعور بالغثيان أو القيء، الناتج عن جرثومة المعدة، لدى معظم المصابين بعد مرور يومين على الأكثر، ولكن يستمر الإسهال فترة طويلة من الوقت، وذلك لدى البالغين، أما الأطفال فإن القيء يتوفق بشكل كلي بعد مرور 24 ساعة فقط من ظهور الأعراض، ويستمر الإسهال لمدة يوم أو يومين قبل التوقف.

لا يعتبر هذا المرض أو الأعراض المصاحبة له شديدة الخطورة على الأشخاص الذين يمتلكون صحة مناعية مرتفعة، ولكن الأمر يصبح خطير على صغار السن، والأطفال الرضع، وكبار السن خاصة في حال تحوله إلى الجفاف والتأخر في عملية علاجه. [1]

هل جرثومة المعدة تسبب الحالة النفسية

نعم.

أثبتت العديد من الدراسات العلمية المختلفة وجود اتصال مباشر بين كل من القناة الهضمية، والدماغ، حيث أن الإصابة ميكروبيوم الأمعاء، يؤدي إلى تأثير سلبي مباشر على كمياء. الدماغ، مما ينعكس تباعاً على مزاج الشخص، و حالته النفسية. 

يوجد عملية تواصل بين كل من البكتريا الموجودة في المعدة والأمعاء، مع الدماغ، والعكس، حيث تعتبر القناة الهضمية مركز هام لمعظم العمليات الجسدية، ويطلق عليها بعض العلماء اسم الدماغ الثاني للجسم، وتقوم بوظائفها بشكل مستقل إلى حد كبير عن الدماغ. 

يؤثر التفاعل الناتج من المعدة على الصحة العقلية والنفسية للإنسان، حيث أن الأمعاء تقوم بإنتاج ما يعرف عليماً باسم الناقلات العصبية، وهي عبارة عن مراسلات كيميائية، يقوم الجسم بإرسالها، واستقبالها، من خلال الاستعانة بنوع من خلايا الدماغ  يعرف باسم الخلايا العصبية، والتي تساعد بشكل مباشر في تنظيم العديد من الوظائف المختلفة مثل الحركة، وتحفيز أنواع مختلفة من المشاعر. 

وعند إصابة المعدة أو الأمعاء بجرثومة المعدة، تضعف هذه الناقلات العصبية، وبالتالي يصبح استقبال الخلايا العصبية أقل كفاءة، مما يحدث خلل في التوازن الكيميائي في الدماغ، فيبدأ الشخص بالشعور بالقلق والاكتئاب. 

ولا يقتصر الأمر على ذلك وحسب، بل إن العديد من التقارير الطبية تفيد بأن هناك العديد من الاضطرابات النفسية الأخرى، ترتبط بشكل مباشر بالتغير أو الخلل الناتج في الميكروبيوم، وحالة الجهاز الهضمي، من أبرزها مرض الزهايمر، قصور الانتباه وفرط الحركة، مرض التوحد، بالإضافة إلى الاضطراب ذو الاتجاهين، مرض الخرف، الإصابة بمرض الوسواس القهري، اضطراب ما بعد الصدمة، وأخيراً مرض الفصام. [2]

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة 

  • فيروس الروتا. 
  • نوروفيروس. 
  • العطيفة. 
  • السالمونيلا. 
  • الشيغيلة. 
  • الجيارديا. 
  • داء خفيات الأبواغ. 

يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة النفسية، أو الأمعاء، وترتبط هذه الأسباب بأنواع مختلفة من الفيروسات التي تدخل إلى الجسم من خلال طرق متنوعة، ومن خلال الجزء التالي يمكن التعرف على أبرزها. 

فيروس الروتا: يكثر انتشار هذا الفيروس لدى الأطفال، ويسهل انتشاره عند ملامسة القيء الملوث به، أو البراز. 

نوروفيروس: أحد أنواع العدوى الشديدة، الذي ينتشر بشكل كبير في العديد من الأماكن يعتبر من أبرزها المراكز الخاصة برعاية الأطفال، ودور رعاية المسنين، بالإضافة إلى السفن السياحية. 

العطيفة: الإصابة بهذا النوع من البكتريا ينتج بشكل مباشر من تناول الدجاج الملوث، ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع هم الشباب، وكبار السن، والأشخاص الذين يسافرون بشكل متكرر، وأيضا الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. 

السالمونيلا: يصاب الأشخاص بهذا النوع من البكتريا نتيجة تناول اللحوم، أو الدواجن، أو البيض الملوث. 

الشيغيلة: يصاب بهذا النوع من البكتريا، الأشخاص الذين يسافرون بشكل مستمر إلى الدول النامية، وذلك ناتج من تناول المضادات الحيوية، أو التواجد في المستشفيات الملوثة.

الجيارديا : يمكن للإنسان والحيوان الإصابة بهذا النوع من البكتيريا، وينتشر من خلال براز المصابين، ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الأطفال صغار السن، والأشخاص كثيرو السفر. 

داء خفيات الأبواغ: ينتشر هذا المرض من خلال تناول الطعام، أو شرب الماء الملوث.[3]

أعراض جرثومة المعدة النفسية 

تختلف الأعراض التي تصيب الشخص المصاب بجرثومة المعدة وفق المسبب لها، ومعظمها يتشابه في الأعراض البارزة مثل:

  • فقدان الشهية. 
  • القيء والغثيان. 
  • الإسهال. 
  • تشنجات في المعدة. 
  • دم في البراز. 
  • حمى. 

أما الأعراض التي تنتج من الإصابة بنوع محدد من الفيروسات فهي على النظام التالي. 

أعراض داء الشيغيلات تتمثل في النقاط التالية:

  • الحمى. 
  • تقلصات المعدة. 
  • إسهال. 

أعراض داء العطائف تتمثل في الآتي:

  • الحمى. 
  • تقلصات المعدة. 
  • الغثيان. 
  • القيء. 
  • إسهال. 

الأعراض الناتجة من  الإشريكية القولونية تتمثل فيما يلي:

  • عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل. 
  • إسهال دموي يستمر فوق 3 أيام. 
  • ارتفاع في درجات الحرارة. [4]

علاج جرثومة المعدة النفسية

ينقسم علاج جرثومة المعدة النفسية إلى نوعين أساسيين، الأول علاج طبي يركز على علاج أعراض المرض المختلفة، والمحافظة على ترطيب الجسم، والحد من فقدان السؤال، والنوع الثاني هو العلاج المنزلي لتخفيف شدة الأعراض الناتجة عن المرض، ومن خلال الجزء التالي نتعرف على كلا النوعين بشكل تفصيلي. 

العلاجات الطبية لالتهاب المعدة والأمعاء لدى البالغين

تشمل العلاجات الطبية التي يقوم الأطباء المختصون بوصفها للبالغين، على الأنواع التالية:

  • الأدوية المضادة للغثيان والقيء. 
  • بعض حالات التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي تتطلب استخدام المضادات الحيوية. 
  • مضادات الإسهال. 

العلاجات المنزلية لالتهاب المعدة والأمعاء

الأشخاص الذين يصابون بجرثومة المعدة يجب عليهم الحصول على قدر كافي من الراحة واتباع التعليمات التالية:

  • البقاء في المنزل قدر الإمكان والحصول على قسط كافي من النوم.
  • الاهتمام بإضافة المغذيات إلى الوجبات الغذائية بكميات صغيرة. 
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون، أو السكريات، أو نسب مرتفعة من الألياف، بالإضافة إلى الأطعمة الحارة. 
  • القيام بتناول مكملات البروبيوتيك بشكل منتظم. 
  • الابتعاد عن العقاقير غير الستيرويدية المضادة   للالتهابات والتي من أبرزها الإيبوبروفين، والنابروكسين.[5]

علاج اكتئاب جرثومة المعدة

  • البروبيوتيك. 
  • البريبايوتكس. 
  • Postbiotics. 

لم يتم حتى الوقت الحاضر إيجاد علاجات مباشرة، للمشاكل النفسية، التي تنتج من أمراض الجهاز الهضمي، التي يعتبر من أبرزها جرثومة المعدة، ولكن يمكن الاستعانة ببعض المركبات التي تحسب من صحة المعدة والأمعاء وتنعكس بشكل إيجابي على العقل والنفسية، من أبرزها ما يلي. 

البروبيوتيك: يمكن الحصول على هذا المركب من خلال مجموعة من الأطعمة مثل الكافيار، واللبن، والأطعمة المخمرة المختلفة، كما يمكن الحصول عليه في صورة مكملات طبية تصرف من الصيدليات. 

البريبايوتكس: هي نوع من الألياف الغذائية التي يتم الحصول عليها من تناول بعض أنواع الخضراوات مثل جذور الهندباء، والثوم، والبصل، كما يمكن الحصول عليها أيضا من الكراث. 

Postbiotics: أحد أنواع المركبات شديدة النشاط، يتم الحصول عليها في صورة كبسولات طبية تصرف بعد استشارة طبية من أجل ضمان مناسبتها لحالة المريض. [6]