هل مرارة الفم من علامات الحمل المبكر
هل مرارة الفم من علامات الحمل المبكر
نعم، مرارة الفم من علامات الحمل المبكر نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية في الجسم أدت إلى حدوث تغيرات حسية في عملية التذوق.
يُعتبر الشعور بمرارة الفم واحدًا من الأعراض الشائعة في الأشهر الأولى من الحمل بين النساء والتي تحدث نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية في مستوى هرموني الاستروجين والبروجسترون.
الاستروجين والبروجسترون هرمونات ستيرويدة تُفرز بشكلٍ دوري في الدم وتلعب دورًا محوريًا في الدورة الهرمونية الأنثوية الشهرية من حيث:
- تنظيم وتطوير الوظائف الجنسية.
- تنظيم نمو الرحم وتجهيزه شهريًا لعملية التلقيح.
- اظهار الخصائص الأنثوية.
في أيام الحمل الأولى عقب التلقيح يبدأ الجسم في افراز هرموني الاستروجين والبروجسترون بنسبة عالية للحفاظ على نمو الطفل داخل الرحم مما يؤدي إلى حدوث تغيرات عرضية في جسم المرأة مثل:
- مرارة الفم.
- الشعور بطعم معدني في الفم.
- غياب الدورة الشهرية.
- الشعور بالقيء والغثيان في ساعات الصباح الأولى.
- تغييرات في الشهية وتفضيلات الطعام.
- وجود رغبات قوية في تناول بعض الأطعمة أو تجنب البعض الآخر. (الوحام)
- كراهية بعض الأطعمة المُفضلة سابقًا
وعادة ما تستمر هذه الأعراض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقد تختفي هذه الأعراض في الشهر الثالث عقب تكيف الجسم مع الحمل بشكل كامل. [1][2]
طعم معدني في الفم من علامات الحمل
يرجع السبب في الشعور بطعم معدني بالفم إلى حدوث خلل عارض بالجسم يُعرف بعسر التذوق (dysgeusia) الناتج عن التغيرات الهرمونية في فترة الحمل الأولى.
يُعتبر الطعم المعدني بالفم واحدًا من الأعراض الشائعة في الأشهر الأولى من الحمل بين النساء والتي تحدث نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية في مستوى هرموني الاستروجين والبروجسترون.
يُسبب الخلل الهرموني الحادث في الأشهر الأولى من الحمل في إحداث خلل عارض بالجسم لبعض النساء يُعرف بعسر التذوق (dysgeusia).
يتسبب عسر التذوق في إحداث خلل بعملية التذوق وجعل عملية تمييز الطعام صعبة وغير مُستساغة في كثير من الأحيان نتيجة لكون الفم به طعم :
- معدني
- مالح
- حارق.
- مُقزز.
وعادة ما يصاحب عسر التذوق الشعور بالقيء والغثيان خاصة في الأشهر الأولى من الحمل وقد تختفي هذه الأعراض في الشهر الثالث عقب تكيف الجسم مع الحمل بشكل كامل. [1]
هل توجد أسباب أخرى غير الحمل لظهور طعم معدني في الفم
نعم، هناك عددٌ من الأسباب الأخرة المُسببة لظهور طعم معدني في الفم غير الحمل
من المُشكلات الطبية المُسببة لظهور طعم معدني بالفم:
- التهاب اللثة
- أمراض الكلى
- أمراض الكبد
- الإصابة بالسرطان.
- نزلات البرد
- التهابات الفم
- مرض السكري
كما توجد أسباب أخرى لظهور طعم معدني بالفم غير المشكلات الطبية مثل:
- تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية
- تناول الأدوية بشكلٍ عام.
- جفاف الفم.
- التعرض للمعادن الثقيلة أو المواد الكيميائية
- وضع حشوات أسنان معينة.
- العلاج الاشعاعي والكيماوي الخاص بمرض السرطان.
على كل حال يجب الرجوع إلى الطبيب المُختص في حالة استمرار ظهور الطعم المعدني بالفم وعدم افتراض أي من الأمراض إلا عقب التشخيص الطبي من قبل الطبيب المُعالج. [1]
طرق التخلص من الطعم المعدني ومرارة الفم أثناء الأشهر الأولى من الحمل
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان والحرص على تنظيفهما بشكلٍ دوري بالفرشاة والخيط.
- استخدام غسول للفم بشكل دائم.
- الغرغرة بمحلول خفيف مصنوع من الماء والملح أو الماء في الصباح وقبل الذهاب إلى النوم.
- تناول النعناع الخالي من السكر.
- تناول الفواكه والمشوربات الحامضة مثل الجريب فروت أو البرتقال أومص حلوى الليمون.
- مضغ العلكات الخالية من السكر.
- استبدال أدوات المائدة المعدنية بالأدوات البلاستيكية للتقليل من الشعور المعدني.
- تناول أطعمة المملحة مثل البسكويت المملح لتقليل الشعور بالطعم المعدني م
- تناول الأطعمة الغنية بالتوابل لتقليل الشعور بالأطعمة الغريبة المُستشعرة.
- الحفاظ على تناول المشروبات للحفاظ على رطوبة الجسم والتخلص من الأملاح الزائدة وجفاف الفم.
- تناول الفيتامينات المنصوص عليها من قبل الطبيب المُالج بشكل صحيح.
ويجب العلم أنه من الناحية الطبية، لايوجد علاج نهائي يمكنه التخلص من التغيرات الحسية أثناء الأشهر الأولى من الحمل لكونها تغيرات طبيعية حميدة ولكن ينصح الأطباء باتباع الخطوات المشروحة سلفًا للحد من التغيرات الحسية.[3][1]
مرارة فم الحامل ونوع الجنين
يعتقد البعض في وجود علاقة ما تربط بين مرارة الفم ونوع الجنين إلى أنه يُعد واحدًا من الإشاعات الخاطئة والخالية من الصحة.
لا يوجد دليل علمي واحد يربط بين مرارة الفم في الأشهر الأولى من الحمل ونوع الجنين وإنما يتم اعتبار مرارة الفم الناتجة عن الحمل خلل عارض في حاسة التذوق نتيجة للتغيرات الهرمونية الحادثة.
وعادة ما يتم معرفة نوع الجنين عن طريق استخدام الموجات الصوتية بواسطة الطبيب المُختص في الأسبوع الثامن عشر من عملية التلقيح من خلال تحديد الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية إذا كان الجنين في وضع يسمح بمشاهدة الأعضاء التناسلية الخاصة به. [3][4]