صراخ السنجاب بصوت عال مثال على ؟

صراخ السنجاب بصوت عال مثال على

الحذر واليقظة والتنبيه.

حيث صراخ السنجاب بصوت عال يترافق مع وجود الخطر من حوله، ويقوم السنجاب بهذا الصوت بتحذير الحيوانات الأخرى من وجود خطر محتمل؛ مثل الحيوانات المفترسة أو البشر. ويترافق هذا الصوت مع نقر ذيلهم. [1]

السناجب عادةً تستطيع القيام بعدّة أصوات مختلفة ومتنوعة؛ وذلك على حسب الحالة الخاصة به وحسب كل سنجاب على حدة.

من الأصوات التي قد تقوم بها السناجب:

  • الثرثرة أو النقيق
  • النباح
  • الصفير
  • أصوات الخدش
  • المضغ [1]

الثرثرة أو النقيق: السناجب تقوم بأصوات الثرثرة أو النقيق عندما تكون بحماس عالٍ أو مضطربة.

النباح: تقوم السناجب بأصوات النباح عندما تكون تشعر بالخطر، أو عندما تريد التواصل مع السناجب الآخرين من حولها.

الصفير: السناجب تقوم بإصدار أصوات الصفير عندما تشعر بالسعادة أو الرضا.

أصوات الخدش: السناجب تقوم بأصوات مثل الخدش وذلك عند قيامها بالحركة، وغالباً عندما تكون تتسلق أو تحفر.

المضغ: تصدر السناجب أصوات المضغ عندما تقضم الأشياء؛ والذي يمكن أن يكون مسموعاً حتى من خلال الأسقف والجدران.[1]

من المهم التنويه أن السناجب هي حيوانات ذات أصوات عالية وتستخدم تواترات عالية من الأصوات للتواصل مع بعضها وللتعبير عن مشاعرها. إذا كنت تسمع أصوات غريبة من الجدران أو الأسقف؛ فهو من المقترح أنها أصوات سناجب أو حيوانات أخرى موجودة. [1]

من المهم التنويه أن السناجب هي حيوانات ذات أصوات عالية وتستخدم تواترات عالية من الأصوات للتواصل مع بعضها وللتعبير عن مشاعرها. إذا كنت تسمع أصوات غريبة من الجدران أو الأسقف؛ فهو من المقترح أنها أصوات سناجب أو حيوانات أخرى موجودة.

بالإضافة إلى قدراتهم المختلفة على التصويت، فإن السناجب أيضاً تستعمل لغة الجسد للتوصل مع بعضها.

من خلال إظهارها الأصوات وبعض الحركات الفيزيائية الخاصة بها، يمكننا فهم معلومات أكبر حول سلوكها وتعاملها مع بعضها.

إن أصوات السناجب تلعب دوراً مهماً في تواصلها، مساعداً ذلك لها في تحويل وفهم العديد من الوضعيات المخلفة تبعاً للوضعية. حيث أن أصواتهم مهمة من أجل بقائهم وتفاعلاتهم الاجتماعية. [1]

اسم صوت السنجاب

يدعى اسم صوت السنجاب: الثرثرة أو الوزيز. [2]

هناك أنواع مختلفة من السناجب وأصواتها، سنتطرّق الآن إلى أشيع ثلاثة أنواع للسناجب ونتحدث عن أصواتها وهي:

  • السنجاب الرمادي الشرقي
  • السنجاب الأحمر
  • سنجاب الثعلب [1]

السنجاب الرمادي الشرقي:

هو أشيع أنواع السناجب في أمريكا الشمالية. وهي معروفة بصوتها المميز “الثرثرة”؛ وهي عبارة عن سلسلة من النقرات السريعة والصرير عالي الحدّة. [1]

السنجاب الأحمر:

السناجب الحمراء هي أصغر من أقرانها ذات الألوان الرمادية. وهي تملك أصواتاً أكثر حدّةً من الرمادية.

تصدر هذه السناجب سلسلة من الأصوات ذات التواتر الوحيد والرفيع. [1]

سنجاب الثعلب:

سناجب الثعلب هي الأكبر حجماً من سناجب الأشجار في أمريكا الشمالية.

تملك هذه السناجب نغمات أكثر حلقيةً وأصوات ذات تواترات منخفضة أكثر. [1]

إنّ السناجب تستعمل عدة أنواع مختلفة من الأصوات، وذلك بهدف التواصل مع بعضها البعض والتفاعل مع المحيط، ولكل صوت من هذه الأصوات هدف معين.

وهناك بعض أنواع هذه الأصوات والهدف منها:

  • الثرثرة
  • نداء التنبيه
  • النباح
  • نداء التزاوج [1]

الثرثرة: هي عبارة عن سلسلة من كل من: النقرات السريعة والصرير السريع الذي تستعمله هذه السناجب، وذلك بهدف التواصل مع بعضها البعض. أو قد تكون بهدف التواصل الاجتماعي مع بعضها البعض بشكل مجموعة، أو لهدف تنبيهي من خطر معين.

نداء التنبيه: إن السناجب تستعمل أصوات متكررة عالية النبرة ومتواترة؛ وذلك بهدف تنبيه السناجب الآخرين من خطر محتمل؛ مثل البشر أو الكائنات المفترسة.

النباح: إن نباح السنجاب يكون عميق وذو نوع حلقي. وقد يكون كنوع من النداء المحلّي (أو في المنطقة)، وذلك بهدف تحذير السناجب الأخرى من الخطر الموجود أو كإشارة عدوانية في موسم التزاوج.

نداء التزاوج: نداءات التزاوج هي مزيج من الثرثرة والصفارات المستخدمة من قبل ذكور السناجب وذلك خلال موسم التزاوج. غالباً تكون هذه الأصوات أكثر موسيقيةً من باقي الأصوات. [1]

السنجاب ولغة الجسد

إن السنجاب له لغة جسد تستطيع من خلالها معرفة ما يرغب أن يقوله لك، وهناك عدة حركات يمكن أن يقوم بها وتشرح لك كل طريقة شيء معين أو إشارة معينة.

لذلك؛ يجب النظر بتمعّن وعن قرب على لغة جسدها.

بشكلٍ عام، هناك ثلاثة أسباب لكون السنجاب قد يحدّق بك واقفاً:

  • محاولة معرفة إن كنت تشكل خطر بالنسبة لهم
  • الفضول حول ما تفعله
  • معرفة ما إن كنت تملك الطعام لهم [3]

وذلك حسب ما إذا كان السنجاب واقفاً، متحركاً، أو متخذاً وضعية معينة فيمكن من خلالها توصيل شيء ما يرغب بقوله.

هناك ستة حركات يمكن أن يقوم بها السنجاب وتشرح لك معنى معين من خلال لغة جسده، وهي:

  1. السنجاب واقفاً ومحدّقاً بك:

إذا كان السنجاب واقفاً بثبات ومحدّقاً بك، فهو في هذه الوضعية يحاول معرفة إن كنت تشكّل خطراً عليه أم لا.

وبمعنى آخر، يمكن أن يكون واقفاً ومحدقاً بهدف الاندماج بالمحيط من حوله، وذلك من أجل الاختباء من الحيوانات المفترسة.

  1. حركة السنجاب للأمام والخلف:

إذا كان السنجاب يتحرك بحركة نحو الأمام والخلف ومحدّقاً بك، فهو في حالة فضول من حولك ولمعرفة ما الذي تحاول أنت أن تفعله.

  1. السنجاب واقفاً ويقوم بالصرير بأسنانه: المعروف بـ “الرمي أو القذف” يفسّر غالباً حالة العدوان عند السنجاب.

حيث إذا كان السنجاب يحدّق بك ويثرثر أسنانه؛ فهو يشعر بحالة من الخطر ويكون جاهزاً للمهاجمة.

  1. السنجاب محدّقاً وواقفاً على قدميه الخلفية:

هذا السلوك يرتبط برغبته بالحصول على الطعام.

حيث إن كان السنجاب واقفاً على قدميه الخلفية ويحدّق بك عن قرب؛ فهذا قد يكون دليل على أنه يريد الحصول على الطعام.

بينما إن كان بعيداً، فهذا دليل على أنه فضول فقط ويريد معرفة ما تحاول أن تفعله.

  1. السنجاب محدّقاً ويقوم بهز ذيله:

هذا يدل على أنه يشعر بالقلق وحركة ذيله هي تنبيه للحيوانات الأخرى من أجل الحذر.

يمكن أن تشير أيضاً هذه الحركة إلى محاولة حماية أرضه أو طعامه. [3]

بشكل عام، تختلف أسباب تحديق السنجاب بشكل كبير، حيث بغض النظر ما إن كان التحديق بك من أجل الفضول، أو الطعام أو حتى في حال الشعور بالخطر، فيجب احترام هذه المساحة الخاصة به وعدم إزعاجهم. [3]