ما هو التوقيت الشتوي في المانيا

التوقيت الشتوي في المانيا

يتمّ إرجاع التوقيت ساعة إلى الوراء حسب التوقيت الشتوي.

ألمانيا واحدة من الدول التي يتغير التوقيت فيها مع تغير الفصول، وذلك يعود لقرارٍ من الحكومة صدر عام 1916 بحيث يتم إجراء تغييرات على التوقيت عند دخول فصل الخريف فيسمى بالتوقيت الشتوي وعند دخول فصل الربيع فيسمى بالتوقيت الصيفي، وقد تم إلغاء هذا القرار والتغيير في التوقيت في عام 1919 للميلاد، لكن عاد هذا القرار ليحتل حيزًا في مجال التنفيذ عام 1940 للميلاد في الحرب العالمية الثانية.

يتمّ في ألمانيا وجميع الدول التي تقع ضمن حدود القارة الأوروبية إرجاع التوقيت ساعةً واحدة وذلك حسب التوقيت الشتوي، ويتزامن ذلك مع حلول فصل الخريف أو الانقلاب الخريفي، حيث بعد معاناةٍ ومناقشاتٍ ومناوشات لسنواتٍ طويلة، تمكنت الدول قارة أوروبا من الاتفاق على موعدٍ محدد يتمّ فيه ينقلب الوقت للتوقيت الشتوي وهو التاسع والعشرين من أكتوبر واتخذ هذا القرار عام 1996 للميلاد.

مع دقة الساعة الثالثة صباحًا في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر في كلّ عام، يتمّ إرجاع الوقت ساعةً واحدةً إلى الوراء، لتصبح الساعة الثانية صباحًا بدلًا عن الثالثة، ويمكن أن يسمى هذا بالتوقيت القياسي أو التوقيت الشتوي في أوروبا.[1]

متى يتغير التوقيت الشتوي في المانيا

يتمّ التغيير إلى الوقت الشتوي في ألمانيا في التاسع والعشرين من أكتوبر من كلّ عام.

اتفقت جميع دول القارة الأوروبية في عام 1996 للميلاد على أن يتمّ تغيير التوقيت والساعة في وقتٍ معينٍ من كلّ عام، وذلك عند حدوث الانقلاب الخريفي والانقلاب الربيعي، وهذا الوقت المتفق عليه هو التاسع والعشرين من أكتوبر يكون وقتًا بدء التوقيت الشتوي في جميع الدول والبلاد الأوروبية.

يتمّ في الساعة الثالثة صباحًا من هذا اليوم بإرجاع الوقت مدّة ساعةٍ واحدة، حيث تصبح الساعة بعد التغيير الثانية صباحًا، وبذلك يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي للعديد من الأشهر حتى إعلان الحكومة عن انتهاء مدة العمل بالتوقيت الشتوي وبدء وقت العمل بالتوقيت الصيفي ليتم تقديم التوقيت ساعةً واحدة فيعود لما قبل هذا التغيير.[1]

متى يبدأ التوقيت الصيفي في ألمانيا

في الأحد الأخير من شهر مارس والذي يوافق السابع والعشرين من الشهر.

إنّ التوقيت الصيفي في أوروبا الوسطى يبدأ في السابع والعشرين من شهر مارس/ آذار من كلّ عام، حيث يتمّ تقديم الوقت ساعةً واحدة بعد إرجاعها خلال العمل في التوقيت الشتوي، حيث يتمّ قلبها يوم الأحد الأخير من شهر مارس عند الساعة الثانية صباحًا، لتصبح الساعة بعد ذلك توافق الثالثة صباحًا من هذا اليوم.

وإنّ من الأهداف التي سعت إليها الدول الأوروبية عند اتخاذها قرار تعديل الوقت في الصيف والشتاء هو استغلال ساعات النهار بشكلٍ أفضل، وترتيب الأعمال والأوقات خلال الصيف وخلال الشتاء من أجل استثمار هذا الوقت وهذه الساعات بشكلٍ سليمٍ وصحيح، وينتهي العمل بالتوقيت الصيفي وينتهي العمل بالتوقيت الصيفي عند حدوث الانقلاب الخريفي. [2]

التوقيت الشتوي في أوروبا

في أوروبا الوسطى يتمّ تبديل الوقت مرتين خلال العام، ويكون ذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر حيث يتمّ إرجاع الساعة فيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، وينتهي العمل به عندما يأتي الانقلاب الربيعي في شهر آذار، حيث يتم تقديم الساعة لبدء العمل في التوقيت الصيفي والذي يكون في السابع والعشرين من آذار، ويشمل ذلك جميع دول أوروبا الوسطى.

وعند التغيير من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي، من خلال إرجاع الوقت ساعةً للوراء، حيث يتمّ ذلك في الساعة الثالثة صباحًا في اليوم الموعود، فتعود الساعة من الثالثة إلى الثانية صباحًا، أما في التوقيت الصيفي فيتم من خلال قلب الساعة وتقديمها ساعة فتصبح الساعة الثانية صباحًا الساعة الثالثة صباحًا وبذلك يتمّ التغيير.[3]

الدول التي تغير التوقيت الشتوي

  • المملكة المتحدة.
  • أوكرانيا.
  • الولايات المتحدة الأمريكية.
  • اليونان.
  • ألمانيا.
  • فرنسا.
  • مصر.
  • هنغاريا.
  • أيرلندا.
  • ألبانيا.
  • أستراليا.
  • بلجيكا.
  • كندا.
  • كوبا.
  • قبرص.
  • الدنمارك.
  • التشيك.
  • إيطاليا.
  • الأردن.
  • لبنان.
  • جيرسي.
  • كوسوفو.
  • ليتوانيا.
  • لوكسمبورغ.
  • مالطا.
  • المكسيك.
  • هولندا.
  • فلسطين.

وهناك الكثير من الدول من جميع القارات في العالم يقومون بتغيير الوقت مرتين في العام من التوقيت الشتوي إلى التوقيت الصيفي وبالعكس، ولكلّ دولةٍ هدفٌ تصيبه بعد هذا التغيير في الوقت والساعة، وذلك يعود لنظرة الحكومة في الهدف منه.[4]

ما الهدف من التوقيت الشتوي

يختلف الهدف من التوقيت الشتوي والصيفي من دولةٍ لأخرى.

إنّ وجود التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي في كثيرٍ من دول العالم له العديد من الأسباب وتتحقق من خلفه الكثير من الأهداف والتي تختلف بين دولةٍ وأخرى، حيث أنّ الهدف من تقديم الوقت وتأخيره في دول أوروبا يكون من أجل تنظيم أوقات العمل في الصيف والشتاء وحسن إدارتها واستثمارها.

أما في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، فالهدف من تغيير التوقيت شتاءً وصيفًا هو العمل على توفير الطاقة والكهرباء، بحيث يكون الطلب على الكهرباء في الشتاء أكثر منه بالصيف، لذا فإنّ بتغيير الوقت يتم توفير كمياتٍ هائلة من الطاقة كلّ عام، إلى جانب ذلك يحسن الاقتصاد المحلي ويساهم في رفعه.[5]