من السلوكيات التي تدل على الوطنية
من السلوكيات التي تدل على الوطنية
- المشاركة في الفعاليات.
- الاهتمام بالنشيد الوطني.
- الاحتفال بالأعياد الوطنية.
- احترام الرموز الوطنية.
المشاركة في الفعاليات: من أهم السلوكيات التي تدل على الوطنية هي المشاركة في فعاليات الوطن وليكن من أهمها التصويت في الإنتخابات، حيث أن ذلك نابع من رغبتهم الصادقة في نجاح بلادهم حيث أنهم عندما يعطون صوتهم في الإنتخابات، يحصلون على فرصة للمساهمة في رؤيتهم وما سوف يكون عليه بلدهم في المستقبل، على عكس ذلك إذا لم يهتم الشخص بوطنه وعلى ذلك يكون غير مسؤول.
الاهتمام بالنشيد الوطني: بالنسبة للكثير من الناس يعتبر النشيد الوطني وسيلة للتعبير عن الفخر ببلدهم وتاريخها، حيث أنه عندما يتم عزف النشيد الوطني يكون هناك حينها فرصة كبيرة للناس للالتقاء والتوحيد كأمة واحدة، كما يُظهر الوقوف بجانب النشيد الوطني أيضًا واحترامه دعم للجيش وتعظيم له وتضحياته من أجل الوطن، بالإضافة إلى ذلك يُعد الوقوف على النشيد الوطني واحترامه وسيلة لإظهار الإمتنان للفرص التي قدمها لك الوطن.
الاحتفال بالأعياد الوطنية: احترام الأعياد الوطنية دليل على حب الوطن واحترامه، كما أنها أيضًا صورة تُقدم للناس في الخارج وتدل على احترام الوطن من قِبل مواطنيه، بالإضافة إلى الاحتفال بإنجازات الوطن.
احترام الرموز الوطنية: يحترم محبي الوطن الرموز الوطنية وذلك لأنهم يمثلون أفضل ما ترمز إليه البلاد، حيث أنهم بتكريم تلك الرموز يظهر الوطنيون حبهم وتقديرهم لوطنهم وحتى لشعبه، فتعتبر الرموز الوطنية جزء مهم من تراث أي بلد، وتُمثل القيم والتاريخ وتكون مصدر فخر للمواطنين. [1]
كيف نتفانى في حب الوطن
- دعم الوطن.
- الدفاع عن الوطن.
- رفع علم الوطن.
الوطنية هي الشعور بالحب تجاه الوطن حيث أن حب الوطن هو الشعور والتعبير الانتماء كما تعتبر سمة مهمة يجب أن تتواجد في أي مواطن صالح، والتي يكون لها علامات وفيما يلي سوف نتعرف على السلوكات التي تدل على الوطنية وإليك هي:
دعم الوطن: يريد الوطنيون ومحبي الوطن لوطنهم أن ينجح وعلى ذلك يدعمون الوطن بأبسط الأمور.
الدفاع عن الوطن: الدفاع عن الوطن من أهم السلوكيات التي تدل على حب الوطن، ويعتبر الانضمام إلى الجيش من أهم الوسائل التي يمكن للمواطن المشاركة فيها للتعبير عن حبه لوطنه وحمايته، حيث أن الدفاع عن الوطني يُنمي الإحساس بالواجب تجاه الوطن، وتُعد تلك العلامة من أرقى علامات حب الوطن لأنه يعرض حياته للخطر من أجل الحفاظ على وطنه.
رفع علم الوطن: بالنسبة للكثير من الأشخاص يُعد رفع العلم الوطني وسيلة لإظهار الفخر بالوطن، حيث يمكن اعتباره أيضًا رمز للوحدة والتعاون.
مظاهر حب الوطن في الإسلام
للوطن دور كبير جدًا في الإسلام ويعتبر حبه جزء وركن من أعظم الأركان التي حث عليها الإسلام وذلك لأنه يندرج تحته معاني كثيرة ومن ضمنها الدفاع عنه حيث قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز في سورة النساء: ( وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا )، ومن ضمن مظاهر حب الوطن الأخرى في الإسلام ما يلي:
- الدفاع عن الوطن.
- إظهار الحب له.
- الانتماء له.
- الحفاظ عليه. [3]
هل حب الوطن واجب
نعم.
إن حب الوطن واجب ومن الإيمان ولقد حثنا الرسول الكريم على هذا وكان خير مثال لنا حبه صلى الله عليه وسلم لوطنه حيث قال: ( ما أطيبَك من بلدٍ وما أحبَّك إليَّ ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك) رواه الترمذي، تلك الكلمات قالها النبي صلى الله عليه وسلم وهو يودع وطنه مكه.
وهي تكشف حبه الكبير صلى الله عليه وسلم لوطنه وتعلقه به ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الرقية باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا) رواه البخاري ومسلم. [4]
كيف تعبر عن الوطن
لكل شخص طريقة مختلفة عن الآخر في حبه لوطنه وطريقة حبه له، فمنهم من يعبر بالكلمات ومنهم من يعبر بالأفعال، ومنهم من يعبر بالشعر ومنها ما قاله رفاعة الطهطاوي عن حب الوطن وإليك ذلك:
يا صاحِ حبُّ الوطنْ، حليةُ كل فَطِنْ
محبةُ الأوطانِ، من شُعب الإيمانِ
في أفخر الأديان، آية كل مؤمن
يا صاح حبُّ الوطن، حلية كل فطن
مساقطُ الرُءوسِ، تَلَذُّ للنفوسِ
تُذهبُ كل بُوسِ، عنّا وكلَّ حرنَ
ومصرُ ابهى مولدِ، لنا وأزهى محتدِ
ومربعٍ ومعهدِ، للروح أو للبدنْ
شُدتْ لها العزائمُ، نِيطتْ بها التمائمُ
لطبعنا تُلائمُ، في السر أو في العَلنْ. [5]
كلمات في حب الوطن
لا يوجد كلمات تكفي تعبر عن حب الوطن ولكن هناك بعض الكلمات البسيطة التي وضعها الشاعر السعودي عبدالرحمن العشماوي فقال:
من أين ابتديء الحديث عن الوطن، ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن
من اين و الأمجاد تشرق في دمي، نورًا من الذكرى و تختصر الزمن
من أين و الإيمان يجري نهره، عذبًا و يغسل عن مشاعرنا الدرن
من أين ابتديء الحديث و ليلتي، تأبى على عيني مقاربة الوسن
من أين و الأشواق تحلف أنها، ستظل تسقيني التذكر و الشجن
من أين و الزمن السريع يمر بي، وجبينه بدم الرحيل قد احتقن-
فمن اللفافة حين نولد بدؤنا، في رحلة العمر القصير إلى الكفن
قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها، صدر حوى نور الهداية واطمئن
ابدأ من البيت العتيق فإنه، سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن
وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا، نور الهداية بين سرك و العلن
فأجبتهم شكرا سأبدأ من هنا، من أرضنا المعطاء من هذا الوطن
من كعبة رفع الإله مقامها، وحمى حماها من طواغيت الفتن
أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها، أتلو كتاب الله اتبع السنن. [6]