من النصائح المهمة قبل الخضوع لأدوات قياس الذكاء العاطفي

من النصائح المهمة قبل الخضوع لأدوات قياس الذكاء العاطفي

  • القدرة على إدارة الاستجابة العاطفية.
  • القدرة على الحفاظ على علاقات صحية.
  • الوعي الذاتي.
  • التعاطف مع الآخرين.

عندما يتعلق الأمر بالسعادة والنجاح في الحياة فإن الذكاء العاطفي مهم جدًا ولذلك يجب معرفة بعض النصائح المهمة قبل الخضوع لأدوات قياس الذكاء العاطفي، وهي ما يلي:

القدرة على إدارة الاستجابة العاطفية: تتضمن القدرة على الوعي الذاتي، قدرة الشخص أيضًا على إدارة الاستجابة العاطفية وتلك من أهم النقاط التي يجب مراعاتها ومعرفتها قبل الخضوع لأدوات الذكاء العاطفي، مما يجعلنا نكتسب بعض المهارات الأخرى مثل مهارات الاتصال وإدارة الوقت القوية والقدرة على حل المشكلات ومقاومة الإجهاد وما إلى ذلك.

القدرة على الحفاظ على علاقات صحية: يعتبر التواصل الواضح والتأثير الصحي من خلال العمل والكلمات من الممكن أن يساعد في تكوين علاقات تكون أكثر إنتاجية وعملية.

الوعي الذاتي: حيث يمكن للأشخاص الذين يمتلكون وعي ذاتي أن يحددوا ويعترفوا بمشاعرهم، وبالتالي يكون لديهم القدرة على معرفة كيف تؤثر تلك المشاعر على سلوكهم، مما يزيد من فهمهم الشخصي لنقاط القوة والضعف لديهم.

التعاطف مع الآخرين: قد تساعدك أيضًا احتياجاتك العاطفية إلى معرفة احتياجات الآخرين من الجانب العاطفي ومدى تفاعلك معهم من الناحية الاجتماعية. [1]

من العناصر الأساسية لتنمية مهارات الذكاء العاطفي

  • التعرف على شعور الآخرين
  • الوعي الذاتي.
  • التواصل.
  • الوضوح.

التعرف على شعور الآخرين: غالبًا ما يبدأ الذكاء العاطفي بالتأمل الذاتي، وعلى أساسه يتم ولكن من المهم أيضًا معرفة كيف يدرك الآخرين سلوكنا وتواصلنا، حيث إن معرفة كيفية توصيل رسالتنا إلى الآخرين جزء أساسي من ذكائنا العاطفي وشخصياتنا، وعلى أساسها تُبنى ثقة الآخرين بنا.

الوعي الذاتي: إن إدراك مشاعرك واستجاباتك العاطفية لمن حولك يحسن بشكل كبير ذكائك العاطفي، حيث إن معرفة متى تشعر بالقلق أو الغضب أو حتى السعادة يمكن أن يساعدك في معالجة مشاعرك ويمكنك بإيصالها لمن حولك بطريقة صحية.

التواصل: يتواصل الأشخاص من خلال التواصل اللفظي وغير اللفظي، لذلك يكون من المهم جدًا الاستماع ومشاهدة ردود الأفعال الإيجابية والسلبية وقدرته على طرح الأسئلة وحل المشكلات وإظهار التفهم وما إلى ذلك، ولذلك التواصل يكون من ضمن العناصر الأساسية للذكاء العاطفي التي يجب أن تتوفر في كل شخص.

الوضوح: مهارات الاتصال القوية ضرورية جدًا في حالة الذكاء العاطفي حيث إن معرفة ما يجب قوله أو كتابته وما هو الوقت المناسب لذلك أمر مهم جدًا وعلى ذلك الوضوح من الأشياء المهمة جدًا في الذكاء العاطفي ومن أساسياته.

علامات الذكاء العاطفي

  • الإيجابية.
  • التعاطف.
  • انفتاح الذهن.
  • الاستماع.
  • الهدوء.

الإيجابية: دائمًا ما يفهم الأشخاص الأذكياء عاطفيًا قوة الكلمة الإيجابية سواء كانت وجهًا لوجه أو خلال الرسائل المرسلة، وذلك لأنه عندما تكون قادر على البقاء إيجابيًا في المواقف الصعبة، يمكن حينها مساعدة الآخرين من حولك على التزام الهدوء، كما يمكن أيضًا أن نتشجع في هذا الموقف والتفكير بهدوء في حل المشكلات والعمل الجماعي، على عكس أن المشاعر السلبية يمكن أن تكون طبيعية أيضًا ولكنها لا تفيد بأي شيء.

التعاطف: يعتبر التفكير في ما قد يشعر به الآخرين والتعاطف معهم من المميزات المهمة جدًا في موضوع الذكاء العاطفي لأن هذا يعني أنه يمكن التعاطف مع المشاعر التي قد لا تشعر بها بنفسك والاستجابة معها بطريقة تحترم بها الآخرين، ووضع نفسك مكانهم والتعامل مع الموقف الخاص بهم.

انفتاح الذهن: غالبًا ما يظهر أنه من السهل التعامل مع الأشخاص الأذكياء عاطفيًا وذلك لأنهم مستمعون جيدون وقادرون على التفكير في وجهات النظر المختلفة والتفكير فيها كما أنهم يكونوا منفتحون على تعلم الأشياء الجديدة وتبني الأفكار الجديدة، وذلك حتى إذا لم يكونوا متأكدين من فكرة أو مفهوم جديد ولكنهم يستفيدون منه قدر المستطاع.

الاستماع: من المهم أن تكون من النوع الذي يمكنه سماع التعليقات حتى وإن كانت سلبية، أو إيجابية ولكنها من النوع التحفيزي، ولذلك يجب أن تكون منفتح على جميع التعليقات ويمكنك تحمل مسؤولية أفعالك وأنك على أتم استعداد لتحسين طريقة تواصلك مع الآخرين.

الهدوء: من المهم أن تكون شخص يتمتع بالهدوء خاصًة قبل الخضوع إلى اختبار الذكاء العاطفي حيث أنه يجب أن تكون قادر على التعامل مع المواقف الصعبة بشكل هادئ وإيجابي. [2]

اختبار الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي والمعروف باسم EQ هو القدرة على فهم واستخدام وإدارة العواطف بطريقة إيجابية من أجل تخفيف التوتر والتواصل بشكل جيد والتعاطف مع الآخرين والتغلب على الصعوبات حيث يساعد الذكاء العاطفي على بناء علاقات قوية، سواء في العمل أو المدرسة أو حتى مع العائلة، ولذلك كان اختبار يُسمى باختبار الذكاء العاطفي أو الـ El أو الـ EQ يتم خوض ذلك الامتحان والتعرف على الأسئلة والجواب عليها.

ومن خلالها يتم معرفة مدى ذكائك العاطفي، حيث يعمل الاختبار على قياس، 15 عامل للذكاء العاطفي ويستخدم نهج يستند على الشخصية من أجل قياس الذكاء العاطفي، وهو ما يندرج تحت عدة عناصر مُثبتة علميًا، التي تصنف تحت اسم نظام العناصر الشخصية الخمسة، فإذا كنت تريد معرفة المزيد والتعرف على الأسئلة يمكنك خوض التجربة من هنا. [3]

سلبيات الذكاء العاطفي

للذكاء العاطفي سلبيات أيضًا وذلك على الرغم من كونه يوفر الكثير من الفوائد إلا أنه أيضًا له سلبيات يجب معرفتها لتجنبها وإليك هي:

  • التلاعب بالآخرين.
  • إخفاء المشاعر الحقيقة.
  • عدم تقبل الرأي الناقد.
  • أخذ القرارات الخاطئة. [4]