سلبيات عدم استخدام الذكاء العاطفي في العمل

سلبيات عدم استخدام الذكاء العاطفي في العمل

  • الإحساس بمشاعر سلبية.
  • انتشار الطاقة السلبية في بيئة العمل.
  • عدم التحكم في المشكلات السلوكية.
  • ضعف التواصل.
  • تجنب المنافسة.
  • ضعف الثقة في النفس والغير.
  • خفض التوقعات.
  • فقدان الولاء.

هل أنت مدير لإحدى القطاعات التي تحتوي على مجموعة من الموظفين؟ هل تستخدم العاطفة في التعامل معهم؟ هل تعلم ما هي سلبيات عدم استخدام الذكاء العاطفي في العمل ؟ و كيف يمكن توظيف الذكاء العاطفي لتحسين علاقتنا مع بيئة العمل ؟

كشفت الدراسات الحديثة أن للذكاء العاطفي عدداً من الفوائد التي تعود على الإنتاجية، لهذا من الأفضل تحسين منهجيتك في استخدامه وإلا فإنك قد تواجه بعض السلبيات التي نفصلها فيما يلي:

الإحساس بمشاعر سلبية: يجتاح الموظف إحساس ببعض المشاعر السلبية عندما لا تكون بيئة عمله قائمة على استخدام الذكاء العاطفي، فيغضب سريعاً، ويقلق، ويشعر بالخوف من ارتكاب الأخطاء، وقد ينتابه شعور بخيبة الأمل، والإحساس بالذنب.

انتشار الطاقة السلبية في بيئة العمل: إذا لم يعامل المدير موظفيه بنوع من الذكاء العاطفي؛ حتماً تصيبهم تصورات سلبية، وقد يشعرون بانخفاض نسبة التقدير لذواتهم أو لمجهوداتهم، ولهذا فقد يقدمون إلى العمل فاقدين القدرة على التعامل مع غيرهم.

عدم التحكم في المشكلات السلوكية: تنتشر المشكلات السلوكية بين الموظفين وبعضهم، أو بين الموظفين وقاداتهم نتيجة عدم تحملهم لبيئة العمل الخالية من الذكاء العاطفي، فتجد أن الإنفعالات تكثُر، هذا غير الشجارات التي قد تسبب ضغينة في قلوبهم تجاه بعضهم.

ضعف التواصل: ينغلق الموظف على نفسه وقد لا يبدي أي أراء أو مقترحات خوفاً من التعامل مع ما يقوله بنوع من الاستهزاء.

تجنب المنافسة: ينخفض النشاط التنافسي بين الموظفين، مما يؤثر بالسلب على جودة الإنتاج.

ضعف الثقة في النفس والغير: المدير الذي يشكك في قدرة موظفه في إحدى المواقف؛ قد يُفقد هذا الموظف إيمانه بنفسه إلى الأبد. 

خفض التوقعات: تنخفض القدرة على الثقة فيما يفعله المدير أو الموظف بالتدريج.

فقدان الولاء: في حالة انعدام الذكاء العاطفي تفقد الشركة ولاء موظفيها، وتخسر مالياً. [1]

فوائد الذكاء العاطفي في العمل

  • فعالية العمل الجماعي.
  • رفع كفاءة بيئة العمل.
  • تحسين نظام الشركة.
  • ارتفاع الوعي الذاتي للموظفين والقادة.
  • المساعدة في ضبط النفس والانفعالات السلوكية.
  • الولاء للشركة.

من فوائد الذكاء العاطفي أنه يخلق بيئة عمل جيدة، يستطيع فيها أي موظف جديد أن يتكيف مع البقية سريعاً، وبهذا يقدم أحسن ما لديه مع فريق عمله، فتتحسن جودة الإنتاج، وتتقدم الشركة بين صفوف المنافسين.

فعالية العمل الجماعي: يعد الذكاء العاطفي أحد أهم أسباب فعالية العمل الجماعي ونجاحه، إذ يستطيع أعضاء الفريق الواحد أن يتكلم كلاً منهم بأريحية عن مقترحاته، وأفكاره، كما أن من يمتلك مهارة الذكاء العاطفي تجعل من الشخص فرداً قادراً على سماع الآخرين جيداً دون أن يتحدث معهم بأسلوب غير لائق.

رفع كفاءة بيئة العمل: ترتفع كفاءة بيئة العمل عندما يحترم الموظفين بعضهم، ويحترم القائد من يقودهم، فهذا الأمر يرفع من الروح المعنوية للموظف، ويجعله مستمتعاً بالعمل وسط زملائه.

تحسين نظام الشركة: في بيئة العمل الجيدة يستطيع الموظفون التركيز على طرق تحسين نظام الشركة، وبالتالي إضافة التغيرات التي تجعل الشركة في مقدمة الصف بين المنافسين، نتيجة تحسن الإنتاجية.

ارتفاع الوعي الذاتي للموظفين والقادة: الموظف الذي يتمتع بذكاء عاطفي لديه من الوعي الكافي للتفريق بين النقد البناء والنقد الهدام، إذ يمكنه تلقي ردود فعل مديره تجاه أمر عمل ما أداه، وعادةً ما يكون هذا الموظف على علم بنقاط ضعفه وقوته، لهذا لا يبالغون في إلقاء الوعود، لأنهم يعرفون حدو قدرتهم جيداً.

المساعدة في ضبط النفس والانفعالات السلوكية: يساعد الذكاء العاطفي على التعامل مع المواقف الصعبة التي قد تتطلب انفعالات حادة، والشخص الذي يتمتع بهذه القدرة لديه ما يكفي من القوة للسيطرة على انفعالاته، فهم يعرفون طريقة التصرف بعقلانية دون فعل أي أمر يمكن أن يصعد من حدة الموقف. 

الولاء للشركة: الشركة التي تعتمد على الذكاء العاطفي، غالباً ما يحب الأفراد الانضمام إلى فريق عملها، ولا يفرط الموظفون فيها، لأنهم يخافون من عدم قدرتهم على إيجاد مكان به نفس بيئة العمل. [1] [2]

كيف يمكن توظيف الذكاء العاطفي لتحسين علاقتنا مع بيئة العمل

  • التواصل الفعال.
  • التحلي بالمرونة.
  • التواصل الاجتماعي مع زملاء العمل.
  • تقديم الدعم العاطفي.
  • الاستماع والتعاطف.
  • مواجهة التحديات.
  • دعم الآخرين.

يساعد الذكاء العاطفي في التقدم الوظيفي كما عرفنا مسبقاً، وذلك لما يوفره من بيئة عمل مناسبة للموظفين، لهذا يجب أن تتعرف طرق توظيف الذكاء العاطفي لتحسين العلاقة مع بيئة العمل: 

التواصل الفعال: تواصل مع زملاء العمل بكل احترام، واستخدم معهم الكلمات اللائقة التي تظهر دعمك لهم.

التحلي بالمرونة: تكيف سريعاً مع القرارات التي يأخذها مديرك، دون الإلحاح في معرفة السبب ورائها، لأنه يمكنك معرفة الحكمة من الأمر لاحقاً.

التواصل الاجتماعي مع زملاء العمل: التواصل مع زملاء العمل لا يقتصر على مكان العمل فحسب، يمكنك التعامل مع من معك في المكتب تعاملاً شخصياً، وهذا يفيدك في فهم شخصيته أكثر مما يجعل لديك القدرة على احتوائه إن نشأت بينكم مشكلة في العمل.

تقديم الدعم العاطفي: تقديم الدعم العاطفي للزملاء يجعلهم يثقون بك، ويشعرون بنوع من الراحة عند الحديث معك، وقد يلجأ بعضهم لك من أجل محاولة إيجاد حلول لمشكلاتهم، وهذا الأمر يفيدك جداً إن كنت تنوي التقدم لمنصب قيادي.

الاستماع والتعاطف: إن إظهار الاحترام عند سماعك لمديرك أو من يحاورك في الاجتماعات والمناقشات أمر هام؛ من شأنه أن يقوي العلاقة بينك وبين من تستمع له بإنصات.

مواجهة التحديات: ابحث عن فرص تطوير مهاراتك عن طريق سؤال مشرفك أو زميلك الأقدم منه، فهذه إحدى طرق الذكاء العاطفي التي تقربك من مديريك ومن يرأسك، كما يمكنك سؤاله عن نقاط ضعفك وأخطائك لمواجهتها وإصلاحها.

دعم الآخرين: إن دعمك لظروف الآخرين من زملائك قد يظهر مهارات الذكاء العاطفي لديك، ويمكنك فعل ذلك عن طريق مساعدتهم في أعمالهم أو مشاريعهم، وإذا علمت بأي أمر وظيفي يُفضل إخبار زملائك به لتكسب ثقتهم وحبهم. [3]

سلبيات الذكاء العاطفي

  • صعوبة تقديم ردود فعل نقدية.
  • التلاعب بالآخرين.

على الرغم من مميزات الذكاء العاطفي في بيئة العمل إلا أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء دون سلبيات، فكل ما نراه حولنا له وجهان؛ وعلينا أن نوازن تعاملاتنا حتى لا نقع في السلبيات.

صعوبة تقديم ردود فعل نقدية: من الجيد التحلي بالهدوء في المواقف الصعبة، ولكن هناك من المواقف التي تحتاج إلى التعامل معها بكل حزم وقوة، وإظهار نوع من النقد اللاذع الذي يُقدم في حدود الأدب، وذلك ليتعلم الموظف الجديد أن لكل فعل رد فعل، ولا تُقبل الأخطاء داخل بيئة العمل، أو الاستهانة بالقرارات الصادرة من الإدارات العُليا.

ما نود قوله أنه لا يمكن أن تكون هناك قرارات عُليا بمنع التدخين في الشركة، وبكل جراءة يأتي أحدهم ويدخن أمام الجميع، ومن ثم يود أن تُطبق عليه سياسات الذكاء العاطفي!

التلاعب بالآخرين: يعتمد الذكاء العاطفي على التقرب من زملاء العمل، والتواصل معهم اجتماعياً، ولكن قد يحدث نتيجةً لذلك نوع من النفاق، لهذا يجب أن نكون حرصين عند تعاملنا مع الغير. [4]