علامات نجاح الكي
علامات نجاح الكي
- تحول البشرة إلى اللون الأحمر.
- الشعور بارتفاع درجة الحرارة.
تختلف أنواع العلاجات المتوفرة تبعاً لاختلاف المرض الذي تشكو منه، ولكن يبقى الكي هو أحد أهم العلاجات الصينية التكميلية التقليدية الذي يُستخدم في علاج قطاع عريض من الأمراض وتخفيف آلامها، لهذا فإن أهم علامتين من علامات نجاح الكي هما: تغير لون البشرة إلى لون أحمر، ومن ثم الشعور بارتفاع درجة الحرارة كرد طبيعي للجسم.
عامةً يستخدم الكي عن طريق حرض لأوراق حبق الراعي، وهو عشب إسفنجي صغير يعزز من عملية الشفاء ويسرع من إظهار علامات نجاح العملية، إذ يُحرق بالقرب من سطح الجلد باستخدام عصا صغيرة للإمساك به، ووفقاً لما يعتقده الصينيون منذ قديم الأزل فإن الكي عملية هامة للجسم لأنها تخلصه من مشكلات الجهاز الهضمي، والآلام المزمنة، وغيرها من الأمور التي نتعرف عليها لاحقاً، ما يهمنا هنا هو العلم بأن الاختصاصي عندما يشرع في حرق العشب على الجلد فإن الجسم يدفئ قليلاً ويتغير لونه. [1]
كيف اعرف أن الكي نجح
- اختفاء الآلام المزعجة.
- تحسن الصحة العامة بالجسم.
- عدم ظهور أي أعراض جانبية.
كما ذكرنا سابقا أن الكي أحد أهم أنواع العلاجات التكميلية ولكن لا يمكن الاعتماد عليه وحده دون وصفة طبية، خاصة وأنه من الممكن أن تظهر بعض المضاعفات المحتملة للعملية، لهذا نكرر أن عملية الكي تُقين نتائجها بعد مرور وقت قصير عليها، فإن اختفت الأعراض التي جعلتك تقدم على الكي فهذا أمر مبشر بنجاح العملية؛ خاصةً إن تحسنت صحتك ولم تظهر عليك أعراض جانبية.
اختفاء الآلام المزعجة: إذا كنت تشكو من آلام مناطق بعينها، فلا بد أن تختفي تلك الآلام بعد عملية الكي، خاصةً وإن كانت العملية مُركزة على تلك المناطق، فعملية الكي الناجحة يمكن أن تعالج آلام الظهر، والتهاب المفاصل، وآلام الرأس الناجمة عن الصداع، والصداع النصفي، وآلام تصلب المفاصل، بالإضافة إلى آلام التشنجات الرحمية.
تحسن الصحة العامة بالجسم: يعزز الكي من قوة وجودة تدفق الدم، مما يؤدي إلى الشعور بتحسن كبير في الصحة العقلية والجسدية.
عدم ظهور أي أعراض جانبية: هناك بعض الأعراض الجانبية التي تظهر إذا فشلت عملية الكي، أو إذا لم يستجب الجسم لما يحدث أثناء العملية؛ نذكر من هذه الأعراض:
- رد فعل تحسسي.
- الشعور بالقئ.
- الشعور بالغثيان.
- كثرة السعال من الدخان.
- ظهور بقع داكنة على الجلد.
- حروقاً في أماكن الكي.
- تكون صديد.
- سرطان الخلايا القاعدية (أحد أنواع سرطانات الجلد).
- الولادة المبكرة.
إذا كنت حريصاً على نجاح عملية الكي وتجنب ظهور الأعراض الجانبية، يمكنك البحث عن اختصاصيين موثوق بهم، ولديهم عيادات جيدة التهوية لاستيعاب كمية الدخان والروائح المنبعثة أثناء العملية. [1] [2] [3]
مدة الشفاء بعد الكي بالنار
تختلف مدة الشفاء بعد الكي بالنار باختلاف المرض ودرجة تقبل جسم الفرد للعلاج.
يُستخدم العلاج بالكي منذ ما يقرب من 500 عاماً قبل الميلاد، إذ تُجفف أوراق حبق النبق، وتُشعل بعد تشكيلها على شكل مخاريط، لتشبه البخور العربي المعروف، ثم توضع على الجسم مباشرةً أو يوضع عازل بينها وبين الجسم، وقد يحتاج المرء إلى عدة جلسات ليستشعر الشفاء بعد الكي بالنار، وقد يحتاج إلى جلسة واحدة لا غير؛ فهذا يختلف من حالة إلى أخرى ومن مرض إلى آخر، ودرجة تقبل الجسم.
وقد أجرى الباحثون عدد من الدراسات لتحديد المدة اللازمة للشفاء والوقوف على الفوائد التي تعود من العلاج بهذه الطريقة، نذكر من هذه الدراسات إحداها التي وجدت أن العلاج بالكي يفيد في أمراض الكُلى المزمنة، لما له من تأثير كبير في خفض نسبة الكرياتينين التي تؤثر على وظائف الكُلى، ولكن الدراسة لم تحدد المدة اللازمة للأمر.
كما شملت دراسة أخرى بعض السيدات وعددهم 51 سيدة وجميعهم في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وذلك لتحديد تأثير الكي على أمر الهبات الساخنة -أي: شعورهم بدفء مفاجئ في الجزء العلوي من الجسم-، وقد أثبتت الدراسة أن الخضوع لما يقرب من 14 جلسة قد ساعد في خفض شدة الدفء. [1]
فوائد الكي بالنار
- التخفيف من آلام المفاصل.
- معالجة آلام عسر الهضم.
- معالجة مشكلات الجهاز الهضمي.
- معالجة تشنجات الرحم والحوض.
- معالجة العقم.
- ضبط وضع الجنين في حالات حمل المقعد الخلفي.
- الحد من الصداع والصداع النصفي.
- معالجة التهاب الأوتار.
- معالجة قرحة المعدة.
- معالجة سلس البول.
- معالجة أعراض الربو.
- معالجة الأكزيما.
- الوقاية من نزلات البرد.
- إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية.
- معالجة ضغط الدم المرتفع.
- الحد من آلام هشاشة العظام.
- علاج مشكلات النوم.
- الحد من التوتر والقلق.
يُعد الكي بالنار خياراً جيداً لمن يعانون من مشكلات جسدية ونفسية، فشعور الجسم بالدفء والحرارة يسمح للدم بسهولة التدفق للوصول إلى الأنسجة والعضلات؛ لهذا فهو جيد لأولئك الذين لديهم أمراض مناعية، أو مشكلات في الدورة الدموية.
ضبط وضع الجنين في حالات حمل المقعد الخلفي: أثبتت دراسة أجريت عام 2005 أنه يمكن أن يُستخدم الكي بالنار في حالات الحمل المقعدي الخلفي، وفيه يكون الطفل واضعاً قدمه أو مقعدته في الجزء السفلي من الرحم، بينما رأسه في الجزء العلوي من الرحم؛ لهذا ينصح الأطباء بإجراء عملية الكي في نهاية الثلث الثاني من الحمل أو بداية الثلث الأخير منه، وذلك لمساعدة الجنين على الاستدارة من تلقاء نفسه دون أي تدخل طبي.
كما يجب ألا يُستخدم الكي بالنار في حال كانت الحامل تعاني من التهابات في الحلق، أو الحساسية من الدخان، أو الربو، ويوصي الخبراء بإجراء تلك العملية تحت إشراف اختصاصين وأطباء توليد مدربين على الكي والوخز بالإبر.
الحد من آلام هشاشة العظام: أثبتت دراسات أجريت عام 2017 مدى فعالية الكي في رفع كثافة العظام عند المرضى الذين يعانون من هشاشته، مما يحد من الآلام الناتجة عن هذا المرض. [1] [2] [3]
أنواع الكي بالنار
- كي مباشر.
- كي غير مباشر.
كي مباشر: الكي المباشر هو ذلك النوع الذي يُحرق فيه العشب ويوضع على الجسم مباشرة ويلامس الجلد، ولكن ما يعيب هذه الطريقة هو ما يحدث بعد الشفاء، إذ تظهر ندبات وبثور مكان الكي؛ وعلى الرغم من أنها تحتاج وقت لمعالجتها إلا أن هناك من الاختصاصين الذين يفضلون هذه الطريقة إيماناً منهم بأنها أكثر فعالية من غيرها.
كي غير مباشر: هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً؛ لأنها أكثر أماناً وسهولة؛ إذ يُوضع العشب المحترق فوق سطح يفصل بينه وبين جلد المريض؛ ومن أمثلة الأسطح العازلة:
- عصا: يُوضع العشب المحترق فوق عصا من طرف، ومن الطرف الآخر تلامس العصا الجسم لتوصل الحرارة.
- ملح أو ثوم: يُدهن الجلد بكمية مناسبة من الملح أو الثوم ثم يُضع فوقها العشب المُحترق بعد تشكيله على شكل مخروط. [4]