مقارنة بين نظريات التعلم في جدول

مقارنة بين نظريات التعلم في جدول

نظرية التعلمالمؤسسالمبادئ
النظرية السلوكية للتعلم أو التعلم الشرطي الكلاسيكيايفان بافلوف والمطورين سكينر وواطسون

التعليم عن طريق المحاولة والخطأ والتكرار.

تحدث عملية التعليم نتيجة لتكرار التجربة والتغير في استجابات المتعلم.

إقران التعزيز بعملية التعلم ينتج عنه تعلم إيجابي.

إقران العقاب بالتعلم ينتج عنه تعليم سلبي.

عملية التعلم هنا هو اقتران بين المثير، ثم تكوين ارتباطات عصبية وردود أفعال.

بالتالي عملية التعلم هنا المسئول عنها المثير أو البيئة المحيطة وليس المتعلم.

النظرية البنائية أو التكوينية للتعلمأرنست فون  جلاسر فيلد

التعلم في النظرية البنائية يكون دائماً مرتبط بعملية النضج.

أي أن المتعلم هنا هو أساس العملية التعليمية من خلال الاستيعاب والفهم والتجربة.

وأيضاً من خلال التحليل العلمي والاستنباط اللفظي، كل ذلك مرتبط بالنمو المعرفي للأطفال.

تعتمد النظرية البنائية في التعليم على النشاط الحركي، النشاط المتمثل في الصور والنشاط المحسوس.

 

النظرية الجشطلتيةماكس فيرتيمان وتم تطويرها من خلال العلماء كوفكا وكوهر

نقوم النظرية الجشطلتية على تنظيم المعلومات بشكل منطقي، ثم استخدامها في حل المشكلات.

أي أن مبدأ التعليم  عند الجشطلت هو الاستبصار، التعلم من الخطأ، أي عملية فهم وإدراك من المتعلم لنفسه وللموقف التعليمي.

لذلك من التطبيقات التربوية لهذه النظرية هو تعلم القراءة.

النظرية المعرفيةبياجيه

هو التعلم من خلال الاحتكاك والتجارب، وأن التعزيز لا يقدم للمتعلم بل ينبع  من داخله.

تقول النظرية المعرفية أن العقل البشري قادراً على معالجة المعلومات.

التعزيز هنا هو ما يكتسبه المتعلم، فذلك يعتبر حافزاً له على المزيد من المعرفة والتعلم.

التعلم كما تعرفه النظرية المعرفية يعتمد على الاستنباط، الفهم والاستيعاب.

 

النظرية المعرفية التكامليةبرونرترتكز مبادئ هذه النظرية التي تعتبر واحدة من نظريات التعليم، على التعلم بالاكتشاف، وتعتني أيضاً بمهارات الوعي، الإدراك، التخزين، ثم الاسترجاع.
نظرية الاشتراط الاجرائيسكنر

تعتمد نظرية الاشتراط الاجرائي على سلوكين للمتعلم؛ الاستجابة والإجرائي، أي الاستجابات ترتبط بالمثيرات وأيضاً تعزيز عملية التعلم بالثواب والعقاب.

من التطبيقات التربوية الخاصة بنظرية سكينر هو التعليم المبرمج.

نظرية التعلم بالمحاولة والخطأثروندويكهو التعلم عن طريق العلاقة بين الاستجابة والمثيرات، وتتضمن النظرية وجود مثير شرطي وغير شرطي، وتحدث عملية التعلم بتكرار مرات المحاولة حتى الوصول إلى الاستجابة المطلوبة.
نظريات الذكاء المتعددةهوارد غارنر

هو تنوع الأنشطة والمعرفة وفقاً لنوع الذكاء الذي يتمتع به المتعلم:

ذكاء رياضي، ذكاء مكاني، ذكاء موسيقي، ذكاء حركي، ذكاء لغوي، الذكاء الاجتماعي والذكاء الصوري.[1][2]

مختصر أشهر نظريات التعلم في جدول مبسطة

نظرية التعليمالخصائص الخاصة بعملية التعليم

النظرية السلوكية Behaviorism Theory

 

 

مثير+ استجابة= تعلم دون التركيز على العمليات العقلية.

التعلم في النظرية السلوكية سواء الاشتراطية أو الاجرائية، متعلق بالاستجابات على مثيرات معينة، سواء مثيرات طبيعية أو بيئية خارجية، التعلم يحدث عندما يتغير السلوك، طالما لم يتغير السلوك وفقاً للمثير فهذا معناه أن عملية التعلم لم تحدث.

هنا لا تعتمد عملية التعلم على القدرات والمهارات العقلية، بل هي عبارة عن استجابات سلوكية لمثيرات.

كما تعتمد النظرية السلوكية على سبيل المثال عند سكنر على تقديم التعزيز الإيجابي لتنمية السلوك الجيد والتعزيز السلبي أو العقاب للتوقف عن سلوك خاطئ.

 

النظرية المعرفية Cognitivism Theory

 

مدخلات في هيئة مواقف أو معلومات= مخرجات في هيئة ذاكرة أو إدراك.

 

 

تختلف النظرية المعرفية عن السلوكية الاشتراطية والسلوكية الإجرائي، حيث تستبدل السلوك بالمعرفة.

أي تتم العملية التعليمية من خلال الاستنباط عن طريق السلوك اللفظي أو الحركي.

التعلم في النظرية المعرفية هو عبارة عن مخرجات مثل الإدراك، الفهم والاستنباط، ناجمة عن تحويل المدخلات المقدمة إلى المتعلم.

النظرية البنائية Constructivism Theory

 

 

عملية ذهنية تؤدي إلى حل المشكلات

الخطأ والتجربة يؤدي إلى التعلم

تدور عملية التعليم وفقاً للنظرية التعليم البنائية لبياجيه على تحفيز المتعلم أن يقوم بذاته على كشف المعضلة المعرفية، الغامضة بالنسبة إليه.

هنا يستخدم المتعلم عمليات الفهم والإدراك، حتى تتحول المعلومات من غامضة إلى مألوفة ومفهومة، ثم يستخدمها في حل المشكلات.

علماء النظرية البنائية وعلى راسهم بياجيه يرون أن العمليات العقلية هي الأساس في عملية التعلم، دون الاكتراث لأي مثيرات بيئية.

هناك يعتمد المتعلم على القدرات الذهنية، بخلاف النظريات السلوكية بأنواعها التي تعتمد على استجابات ناجمة عن مثيرات خارجية.[3][4]

مقارنة بين نظريات التعلم في جدول من حيث دور المتعلم والمعلم

النظريةدور المعلمدور المتعلم
السلوكيةاستخدام مختلف الوسائل والخطط والمثيرات لإرشاد المتعلم للسلوك أو الجواب الصحيحفي المدرسة السلوكية المتعلم سلبي، لا يصدر عنه أي رد فعل إلا في حالة وجود مثيرات خارجية.
المعرفيةالمعلم يكون حلقة الوصل بين المعرفة الأولية لدى المتعلم وبين المعرفة الجديدة.هنا المتعلم نشط وإيجابي، يستوعب المعلومات ويخزنها في الذاكرة، ثم يستدعيها عند الحاجة إليها.
البنائيةدور المتعلم في النظرية التعليمية البنائية لبياجيه هو توجيه الأسئلة حتى يصل المتعلم إلى الفهم بنفسه.المتعلم هنا إيجابي يفسر المعلومات ويستوعبها وفقاً لتجاربه الشخصية.[4][5]

مقارنة بين نظريات التعلم المختلفة بالفيديو

كيف تحدث عملية التعلم في نظريات السلوكية والبنائية والمعرفية

  • النظرية السلوكية: تحدث عملية التعلم نتيجة الاستجابة للمثيرات.
  • النظرية البنائية: التعليم عن طريق المحاولة والتجربة والاعتماد على القدرات الذهنية.
  • النظرية المعرفية: هو بناء معارف جديدة على معارف سابقة موجودة بالفعل لدى المتعلم.[4]

التطبيقات التربوية لنظريات التعلم

  • التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية.
  • التطبيقات التربوية للنظرية المعرفية.
  • التطبيقات التربوية للنظرية البنائية.

التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية:

  • صياغة الدروس والأهداف في صور مشكلات.
  • أساليب العقاب والمكافأة على الصواب.
  • تكوين عادات وميول إيجابية لدى الطلاب.
  • جذب انتباه الطلاب من خلال تعليمات معينة.
  • تقديم معززات للطلاب للتفريق بين الاستجابات الصحيحة والخاطئة.[6]

التطبيقات التربوية للنظرية المعرفية:

  • تنمية مهارة التعليم الذاتي لدي الطلاب.
  • تعزيز مهارة اتخاذ القرار لدى الطلاب.
  • تعليم الطالب كيفية التحقق من صدق أو خطأ المعلومة.[7]

التطبيقات التربوية للنظرية البنائية:

  • المعرفة السابقة أو الاولية هي أساس المعرفة الجديدة.
  • تعزيز المرحلة النمائية العقلية التي يمر بها المتعلم.
  • تعليم الطلاب مهارات الاستنتاج، التلخيص، المقارنة والتقييم.
  • تنمية وتعزيز التفكير الناقد لدى الطلاب.[8]

بعد أن وضحنا لك عزيزي القارئ مقارنة بين نظريات التعلم في جدول، بجانب دور المعلم والمتعلم وفقاً لما تراه هذه النظريات الخاصة بعملية التعلم، نستطيع أن نقول بشكل مختصر أن هناك بعض من نظريات التعلم تُركز بشكل أساسي على السلوك الذي يتغير وفقاً للمثيرات من حوله، في المقابل مدارس تعلم أخرى تُركز على العلميات الذهنية والعقلية، بجانب استقبال المعلومات وإخراجها في هيئة مهارات ذهنية داخلية.