جدول نوافل الصلاة بالتفصيل

نوافل الصلاة

جدول نوافل الصلاة المؤكدة

السنن القبليةالصلاة المفروضةالسنن البعدية
ركعتان قبل الفجرالفجر
أربع ركعات قبل الظهرالظهرركعتان بعد الظهر
العصر
المغربركعتان بعد المغرب
العشاءركعتان بعد العشاء

جدول نوافل الصلاة غير المؤكدة

السنن القبليةالصلاة المفروضةالسنن البعدية
الفجر
الظهر
أربع ركعات قبل العصرالعصر
ركعتان قبل المغربالمغرب
ركعتان قبل العشاءالعشاء

النوافل غير الرواتب، هي:

  • الوتر
  • صلاة الضحى

أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بهذه الصلوات، حيث قال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودة؛ وذلك أفضل)

ويمكن أن يصلي الشخص الوتر آخر الليل، فهو أفضل، لكن إذا خشي الشخص النوم أو كان متعبًا من الأعمال اليومية، فيمكن أن يصلي الوتر أول الليل من أجل الحرص على الصلاة وعدم تضييعها بالكامل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك نوافل يسميه بعض العلماء السنن المؤكدة، وهي:

  • صلاة عيد الفطر، وعيد الأضحى
  • صلاة الاستسقاء
  • صلاه الكسوف

يمكن للشخص أيضًا أن يصلي نوافل مطلقة غير مقيدة بعدد معين، وهذه النوافل تصلى في أي وقت ما عدا أوقات النهي.

ينبغي على المسلم أن يحرص على أداء هذه الصلوات كما حرص عليها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، ولا يدع مجالًا لوساوس الشيطان التي تبدأ بإهمال السنن والتخلي عنها، ثم إذا استسلم الإنسان لهذه الوساوس وللنفس الأمارة بالسوء، تقاعس عن أداء الفرائض وابتعد عنها. لذلك يجب على المؤمن أن يجاهد نفسه قدر الاستطاعة. [1] [3]

كيف تصلي النوافل في البيت

السنن الرواتب هي اثنتا عشر ركعة، وهي بحسب الصلوات المفروضة:

  • أربع ركعات قبل الظهر
  • ركعتان بعد الظهر
  • اثنتان بعد المغرب
  • اثنتان بعد العشاء
  • قبل صلاة الفجر ركعتان

حرص النبي عليه الصلاة والسلام على أداء الصلوات النوافل، وكان عليه الصلاة والسلام يقول: من صلى ثنتي عشر ركعة تطوعًا في يوم وليلة؛ بني له بهن بيت في الجنة. معنى هذا الحديث عظيم للغاية، وهو يبشر بالخير الذي ينتظر الشخص الذي يلتزم بأداء الصلوات النوافل. فالشخص الذي يصلي هذه الصلوات تطوعًا في اليوم، فهو موعود في الجنه، ويبني له الله بيتًا في الجنه، والله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده للمؤمنين.

وقال عليه الصلاة والسلام: أربعًا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح. فهو بذلك يعلمنا السنن الرواتب التي كان يحافظ عليها.

من أراد التقرب من الله عز وجل، فعليه الالتزام بما أمرنا به، واتباع ما قام به النبي عليه الصلاة والسلام، من السنن والنوافل. وقد حثّ النبي عليه الصلاة والسلام على صلاة اربع ركعات أيضًا قبل العصر، قال عليه الصلاة والسلام: رحم الله امرأً صلى أربعًا قبل العصر. لذلك احرص على أداء هذه الصلوات التي حرص النبي عليها الصلاة والسلام على أدائها، لأن اتباع سنن النبي عليه الصلاة والسلام يقرّب المؤمن من الله عز وجل. [2] [3]

ماذا تقرأ في صلاة النوافل

بعض الأشخاص يتعللون في التكاسل عن أداء صلاة النوافل بأنهم لا يعرفون الطريقة الصحيحة لأداء صلاة النوافل، وما يجب على المؤمن القيام به:

  • قراءة مع سورة الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم. لكن من ناحية الوجوب فإن سورة الفاتحة تجب فقط، وإذا قرأها الشخص وحدها كفت بدون سورة أخرى، لكن قراءة السور الأخرى مع سورة الفاتحة في القيام أفضل
  • في سنة الفجر: يمكن أن يقرأ سورتي (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد) في الركعة الأولى والثانية على التوالي
  • سنة المغرب: يقرأ (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة

الاصل هو الفاتحة: النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا بقوله: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)، فمن الواجب أن يقرأ المسلم في الصلاة فاتحة الكتاب ثم يقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم. لكن لا يمكن أن يصلي الشخص بدون سورة الفاتحة.

سنة الفجر: بالإضافة إلى سورتي الإخلاص وسورة الكافرون، يمكن أن يقرأ  آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا… [البقرة:136] الآية، وآية آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ… [آل عمران:64]

يمكن أن يقرأ ما شاء له من القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة في صلاة النوافل، لكنه يمكن أيضًا أن يتقيد بسنة النبي عليه الصلاة والسلام ويقرأ أحيانًا هذه السور في كل من سنة الفجر وسنة المغرب. [4]

فضل نوافل الصلاة

لنوافل الصلاة أجر عظيم، ومن يتقيد بها:

  • ينبي له الله بيتًا في الجنة
  • ركعتا الفجر لهما أجر عظيم عند الله
  • تجبر النقص الذي يحصل في الفرائض
  • وسيلة للتقرب من الله عز وجل ونيل رضاه

بناء بيت في الجنة: عن عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة؛ بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.

ركعتا الفجر لهما أجر عظيم عند الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رَكْعَتَا الْفَجْرِ، خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. فالنبي عليه الصلاة والسلام وصف صلاة الفجر بأنها خير من الدنيا بأكملها، وهو تذكير للمسلم الذي يتغافل عن الصلاة بحجة النوم والتعب.

تجبر النقص الذي يحصل في الفرائض: الصلاة هي أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، فإن صلحت فقد صلح عمله، وإن فسدت فقد فسد عمله. ولا يمكن لأي شخص أن يضمن أن الفرائض التي يؤديها مكتملة، وغير ناقصه، فجميعنا أثناء الصلاة يمكن أن نسهو ويمكن ألا نصلي بخشوع أو قد نخطئ في جزء معين في الصلاة. لذلك من أجل أن تكتمل الصلاة يمكن أن نبدأ بالسنن التي تشجعنا على صلاة الفرائض وتجبر النقص.

وسيلة للتقرب من الله عز وجل: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما تقرب إليَّ عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إليِّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه.

فالنوافل باب من أبواب التقرب من الله عز وجل كي يوّفقنا في حياتنا ويرضى عنّا. وهي أيضًا باب من أبواب التعويض عن التقصير الذي يصيب المؤمن في بعض الأحيان، وباب للتوبة من خلال الإكثار من الطاعات. [5]