يتم تكوين الملمس إما طبيعياً أو صناعياً

يتم تكوين الملمس إما طبيعياً أو صناعياً

نعم، يختلف الملمس عادةً فيكون إمّا طبيعيًا أو صناعيًا والملمس الطبيعي هو ما لا يتدخل فيه الإنسان مثل ملمس الأحجار الطبيعيَّة، والمرجان وغيرها، بينما الملمس الصناعي هو المصنوع من قِبل الإنسان أو بتدخل الإنسان في بعض التعديلات لمُنتج جديد، مثل ملمس الفلين على سبيل المثال أو عنصر الخيش، والجدير ذكره أنَّ الملمس الصناعيّ يُمكن دخوله في الطباعة.

ما هو الملمس في العمل الفني

الملمس في العمل الفنيّ هو سطح الشيء الخارجيّ ومظهره، إذ يُمكن التعرُّف على الملمس من خلال البصر أو اللمس وهما من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، فبواسطة اللمس يُمكنك التعرّف على الملمس هل ناعمًا؟ أم خشنًا.[1]

ما المقصود ب ملامس السطوح

ملامس السطوح أحد عناصر الفن والتصميم السبعة، حيثُ تُستخدم الملامس في وصف الطريقة التي يُمكن للمشاهد رؤيتها في عملك الفنيّ، إذ يُعرف الملمس بسطح العمل الفنيّ الخارجي والذي يتم اكتشافه بواسطة حاسة اللمس، ويعكس الملمس عادةً الشعور إمّا بالراحة والرضا والألفة، وإمّا بردود عاطفيّة مختلفة ما بين شخص وآخر بمجرّد مشاهدة العمل الفنيّ.[2]

تأثر الطينة بالملامس المختلفة

تختلف أنواع الطينة ما بين الطينة الطبيعيّة وهي المكوّنة من مجموعة صخور مُفتتة تتواجد عادةً في السهول، والوديان، مما ينتج عنها تربة صخريّة ناعمة مجتمعة في كتل طينيَّة بعدة ألوان مختلفة ما بين “الأحمر – البني – الرمادي – الأبيض” وتُعرف بالطين الطبيعيّ

أمّا النوع الآخر فهي الطينة الصناعيّة، وهي عبارة عن مواد صناعيَّة لدنة يتم تحضيرها بواسطة التدخل البشريّ، عن طريق بعض المواد المُشتقة من البترول مثل البلاستيك، وغيرها من المواد الأخرىَ مع إضافة بعض الألوان.

تأثر الطينة الطبيعية بالملامس المختلفة: تتأثر الطينة بالعديد من الملامس المُختلفة، فعند استخدام ملامس متنوعة وضغطها على سطح الطين يتم انتقال الزخارف الموجودة في الملمس إلى الطين، ويعود ذلك لمدى مرونة ولدونة الطين.

أنواع الطينات الصناعية

  • طينة باردة.
  • صلصال صناعيّ.
  • الصلصال الحراريّ.

الطينة الباردة: تشتهر باسم “داز” وهي طينة خزفيَّة يكون مُضافًا إليها مادة الصمغ، بالإضافة إلى عجينة الورق، ويتم تعبئة الطينة تجاريًا، لاستخدامها بشكلٍ مُباشر لتشكيل مجموعة من الأشكال المختلفة، والتي تتشابه مع الطين الطبيعيّ.

صلصال صناعيّ: يُعرف أيضًا باسم “البلاستين” وهو من اللدائن المُصنعة المرنة واللينة، والتي تكون قابلةً للضغط ويتم تشكيلها بسهولة نتيجة لجفافها البطيء وخلوه من الماء، ومن المميّز فيه امتلاكه للعديد من الألوان المُختلفة، وإعطاءه ملامس متنوّعة على السطح الخارجيّ.

الصلصال الحراريّ: الصلصال الحراريّ أو الفيمو أحد أنواع الطينة الصناعيَّة والتي تقبل العَجن والتشكيل، والحرق، ويتكوّن الصلصال الحراريّ من البلاستيك ومعجون الفازلين، وقليل من النشاء.

الجدير بالذّكر هنا أنّه يمكن استخدام أنواع الطينة الصناعية المختلفة، في تشكيل ملامس سطوح مختلفة ومتنوعة، للتعرف على مدى اختلاف الملامس بين الناعم، والخَشن، وخلاف ذلك.[1]

من عناصر التصميم الملمس

نعم.

تختلف عناصر التصميم في العمل الفنيّ ما بين مجموعة عناصر وهما أساس كل لوحة أو عمل فنيّ، وتتمثّل عناصر التصميم في “الملمس – الخط – الشكل – اللون – الفراغ – الحركة”.

الملمس: يُعرف الملمس بالطريقة التي يشعر بها الفرد بمجرّد لمس السطح، حيثُ يستطيع الملمس جذب أو تشتيت انتباه المُتفرج أو المشاهد للعمل الفنيّ.

ويمكن تغيير الملمس سواء على الخطوط، أو الأشكال، والملمس أنواع إمّا ملموس أو مرئي على سبيل المثال لحاء الشجر، إذ يمكنك الشعور بالنتوءات الموجودة على سطح اللحاء، ومدىَ خشونة ونعومة الملمس.

الملمس
الملمس

الخط: غالبًا ما تكون النقطة والخطوط هي بداية أشكال العمل الفنيّ، لذا يُعتبر الخط واحد من أهم عناصر التصميم، وتختلف الخطوط ما بين الخطوط السميكة والأقل سمكًا، وبين المنحنية والمكسورة، وما بين الخطوط الرأسيَّة والأفقيَّة، إذ يمكن أن يكون الخط بأي عرض وحجم وأي شكل أو تجاه.

الخط

الشكل: لكل عمل فنيّ شكل مختلف ويُمثّل الشكل عادةً شكل الرسمة نفسها وليس محتوى العمل الفني، على سبيل المثال الأشكال ثلاثية الأبعاد والتي تتنوّع ما بين الشكل الهندسيّ والعضويّ.

إذ يمكن معرفة الشكل من خلال طوله وعرضه وعمقه، مع إمكانية تحسين الشكل بالألوان أو الملمس، ويمكن أيضًا أن تكون الأشكال مزخرفة أو غير ذلك.

الشكل

اللون: يُعتبر اللون واحد من أهم عناصر التصميم، وربما يكون أحد أكثر العناصر صعوبة في الفهم ومع ذلك، فإن أساسيات اللون سهلة نسبيًا، مع العلم أنَّ اللون يُساهم في تنظيم التصميم، مع التركيز على مناطق محددة دون الأخرىَ، ويتميّز اللون بعدة خصائص مختلفة ما بين “الصبغة – التشبع – الخفة”.

وعلى عكس العناصر الأخرى في التصميم لا يُشترط استخدام اللون دائمًا، فمن الممكن أن يفتقر التصميم إلى اللون، كما يُمكن استخدام اللونين الأسود والأبيض فقط، أو استخدام عدة ألوان مختلفة حسب ما يُناسب العمل الفنيّ.

اللون
اللون

الفراغ: كعنصر من عناصر التصميم يشير الفضاء أو الفراغ، إلى المنطقة المحيطة بالشكل سواء من أعلى أو أسفل أو من الخلف، ويمكن أن يُساعد الظل والتظليل والتداخل في تحديد مكان الشكل في الفضاء، على سبيل المثال يُمكن أن يكون للشكل ظل يجعلك تشعر وكأنه أقرب إليك.

الفراغ
الفراغ

الحركة: قد تكون الحركة ضمنية لكن لا يمكن للأشياء أن تتحرك بالفعل، ويمكن تطبيق الحركة على الخطوط والأشكال والنماذج والأنسجة، كما يُمكن أيضًا تحريك الأشكال في الفضاء، وهذا مفيد كونه يسمح بالتفاعل مع الرسمة.[3]

الحركة
الحركة