من اهم المعالم و الاثار الاسلامية الموجودة في المدينة المنورة
من اهم المعالم و الاثار الاسلامية الموجودة في المدينة المنورة
- المسجد النبوي وزيارة الروضة الشريفة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم.
- مسجد الميقات.
- كهف بني حرام أو غار السجدة.
- جبل أحد.
- متحف المدينة المنورة.
- مكتبة المحمودية.
- وادي العقيق.
- بئر غرس أو بئر سلمان الفارسي.
في المدينة المنورة يوجد أعظم ثلاث مساجد في الإسلام؛ مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، مسجد القبلتين وفيه أصبحت القبلة إلى مكة المكرمة ومسجد قباء أول مسجد بُني في الإسلام، والذي أصبح بعد ذلك مسجد المدينة المنورة.
المدينة المنورة التي يذهب إليها الحجاج لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة، هي المكان الطاهر الذي لا يرغب أحد في مغادرته أبداً، مدينة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هي ثاني وجهة مقدسة للمسلمين بعد مكة المكرمة وزيارة بيت الله الحرام، وتبعد عنها بمسافة 340 كم.[1][2]
المسجد النبوي وزيارة الروضة الشريفة وقبر النبي صلى الله عليه وسلم: بني الرسول صلى الله عليه وسلم مسجده وصلى به 17 شهراً وكانت قبلته في اتجاه بيت المقدس في الناحية الشمالية، شهد المسجد الكثير من التوسعات منذ عهد الرسول وحتى الآن وهي بشكل مختصر كالتالي:
- في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: بعد عودته صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر، في السنة 7 هجرياً قام الرسول بزيادة 3 أعمدة للمسجد من الناحية الغربية، وبهذا أجاز النبي التوسعة في مسجده الشريف.
- عهد الخليفة عمر بن الخطاب: سار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على نهج الرسول في العام ال 17 من الهجرة، وزاد مساحة المسجد النبوي بعامودين من جهة الشمال وآخرين من جهة الغرب، وفي عهده تم إنشاء بئر زمزم.
- عهد الخليفة عثمان بن عفان: لم تتوقف التوسعة في المسجد النبوي الشريف على ذلك بل استمرت في عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، في عام 29 هجرياً تم إضافة عمود آخر من جهة الغرب، وعدد من الاعمدة باتجاه القبلة، والمحراب المُسمى باسمه رضي الله عنه.
ثم توالت التوسعات في عهد الخلفاء في العصر الأموي، والسلطان قايتباي ومازالت التوسعات قائمة حتى يومنا الحالي، وتعتني بها المملكة العربية السعودية، ومن أجزاء المسجد النبوي الروضة الشريفة التي تقع بين منبر وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم، ويبلغ طولها 26.5 متراً، ويوجد بها المحراب والاساطين، وتم تمييز المكان بالسجاد الأخضر على المساحة المستطيلة الخاصة بالروضة.[1][3]
مسجد الميقات: أو المعروف باسم آبار على، من اهم المعالم و الاثار الاسلامية الموجودة في المدينة المنورة وهو واحداً من المواقيت الخاصة بالحج والعمرة، بني في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، من أسماء مسجد الميقات قديماً أيضاً مسجد الشجرة، حيث كان يحرم الرسول صلى الله عليه وسلم من تحت شجرة، إذا أراد الخروج للعمرة، اعتنت المملكة بتوسعة مسجد الميقات حتى يستوعب أكبر عدد من المعتمرين والحجاج، الآن يستوعب 5000 شخص.[4]
كهف بني حرام أو غار السجدة: من أهم المعالم والآثار في المدينة المنورة، كهف بني حرام أو المعروف باسم غار السجدة، الموجود بالفتح، عبد الله بن نافع الصائغ، في المنطقة الغربية للمسجد النبوي، أطلق عليه اسم غار السجدة لأن الرسول كان ساجداً فيه ورآه معاذ بن جبل، كما يتميز المكان بوجود عين مياه للوضوء، مازالت موجودة والمياه لم تجف فيها حتى الآن.[5]
جبل أحد: هو المكان الذي شهد واحدة من أشهر المعارك الإسلامية، يوجد جبل أُحد على بُعد 4 كلم فقط من المسجد النبوي، تمتد الجبال من الشرق إلى الغرب، وشهد المكان مقتل الكثير من الصحابة رضي الله عنهم، منهم عم الرسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب.
هناك يوجد أيضاً مقبرة شهداء أحد وهي من المعالم التاريخية للمكان وتوجد بقاع الجبل، وجبل الرماة الذي صعد عليه مطلقي السهام للتمركز في غزوة أحد من أجل حماية المسلمين، لكن بعضهم انشغل في جمع الغنائم ولم يطيعوا الأوامر، مما جعل المعركة تنتهي بهزيمة جيش المسلمين واستشهاد 70 صحابي.
متحف المدينة المنورة: هو المتحف الذي تم انشاؤه من تحويل محطة الحجاز للسكة الحديد، التي كانت موجودة قديماً، يحتوي المكان الذي اصبح متحفاً ومن اهم معالم المدينة المنورة على 2000 قطعة آثرية تشرح تاريخ المدينة من النواحي الثقافية، التاريخية والدينية.[3]
مكتبة المحمودية: توجد المكتبة الآن داخل الحرم النبوي الشريف، حتى بعد التوسعة انتقلت المكتبة إلى أعلى أبواب الصديق، قديماً كانت شرفات المكتبة تطل على الحرم الشريف.[1]
وادي العقيق: من أبرز الآثار الإسلامية في المدينة المنورة بالمملكة، أقام الكثير من الصحابة منازلهم هناك، مثل عروة بن الزبير ومازالت الآثار المتعلقة بالوادي قائمة حتى الآن، تحول المكان إلى منتزه وممشى وحديقة جميلة.[3]
بئر غرس أو بئر سلمان الفارسي: هي المنطقة التي غرس فيها الرسول صلى الله عليه وسلم نخلاً لسلمان الفارسي، هذه المنطقة الآن من أبرز أماكن بيع التمور، وأطلق عليها بئر سلمان الفارسي الذي اشتراه الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود.[6]
أبرز معالم المدينة المنورة
- مسجد القبلتين.
- البقيع.
- مسجد قباء.
- مسجد العنبرية بالمدينة المنورة.
مسجد القبلتين: شُيد مسجد القبلتين في عام 623 هجرياً، واطلق عليه اسم مسجد القبلتين، لأن بداخله يمكن الصلاة من قبلتين، يتميز المسجد بلونه الأبيض الجميل وطرازه المعماري الخلاب، وهو المسجد الوحيد الذي تتم الصلاة فيه بقبلتين، كما شهد أيضاً تحويل القبلة.
البقيع: تقع مقبرة البقيع وهي من اهم المعالم و الاثار الاسلامية الموجودة في المدينة المنورة، في الجنوب الشرقي من المسجد النبوي، على مساحة 180 ألف متر مربع، يضم هذا المكان الشريف أجساد الكثير من الصحابة وأمهات المؤمنين.
مسجد قباء: هو أول مسجد بني في الإسلام، وأطلق على المسجد بعد ذلك مسجد المدينة المنورة ويقع في الجزء الجنوبي الغربي، تبلغ مساحة مسجد قباء 13.500 الف متر مربع، كما يتسع المكان لما يقرب من 25 الف شخص، كما أن المكان الذي يتواجد به المسجد يوجد به الكثير من مزارع النخيل.
مسجد العنبرية بالمدينة المنورة: يُطلق عليه أيضاً مسجد السلطان عبد الحميد، بُني على الطراز العثماني، يحتوي على المقرنصات وهي من الفنون الإسلامية القديمة، ويحيط بالمسجد حديقة جميلة، وهو يعتبر واحداً من أشهر المعالم الإسلامية الموجودة بالمدينة المنورة.[3][6]
جولة افتراضية في معالم المدينة المنورة
إذا أردت جولة افتراضية حول المسجد النبوي الشريف وهو إحدى أهم معالم وآثار المدينة المنورة، دون أن تترك مكانك يمكنك القيام بها بالتقنية ثلاثية الأبعاد عبر هذا الرابط.