أسباب تقرحات اللسان من الجوانب .. وأشكالها .. وأنواعها
أسباب تقرحات اللسان من الجوانب
- القرحة القلاعية.
- الحزاز المسطح الفموي.
- الطلاوة.
- القلاع الفموي.
- سرطان الفم.
يوجد مجموعة من أسباب تقرحات اللسان من الجوانب التي قد تؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص، من أبرز هذه الأسباب ما يلي:
القرحة القلاعية: يعتبر هذا النوع من الأنواع الأكثر انتشاراً، ويعتبر السبب الأساسي للإصابة بها هو وجود اضطرابات في الجهاز المناعي، نتيجة العديد من العوامل الخارجية المختلفة، مما يؤدي إلى حدوث تفاعل غير طبيعي معاكس للبروتين الموجود في النسيج المخاطي
وهناك العديد من العوامل اليت تؤدي إلى حدوث ذلك من أبرزها ما يلي:
- الإجهاد العاطفي، واضطرابات النوم.
- أنواع الصدمات الميكانيكية التي من أبرزها العضة الميكانيكية.
- وجود نقص في فيتامينات الجسم وبشكل خاص فيتامين ب، ومعدن الحديد، وأخيراً حمض الفوليك.
- بعض أنواع الأطعمة ومن أبرزها الشوكولاتة.
- بعض أنواع معجون الأسنان التي تحتوي على مادة كبريتات لوريث الصوديوم.
- الدورة الشهرية لدى النساء.
- بعض أنواع الأدوية مثل علاج نيكورانديل الذي يستخدمه المصابون بالذبحات الصدرية.
- العديد من أنواع الالتهابات الفيروسية. [1]
الحزاز المسطح الفموي: يعتبر الحزاز المسطح الفموي واحد من الالتهابات المزمنة، التي تصيب الجزء الداخلي من الفم، ويظهر في صورة بقع شريطة ذات لون أبيض، أو في صورة أنسجة متورمة ذات لون أحمر، وفي بعض الأحيان يكون على هيئة قروح مفتوحة.
ينتج عن هذه القرح شعور شديد بالألم، أو شعور بالحرقان، مما يؤثر على المزاج العام للشخص بشكل سلبي، ويعتبر السبب الرئيسي لذلك هو وجود اضطراب في الجهاز المناعي، يؤدي إلى حدوث هجوم على خلايا الأغشية المخاطية الموجودة في الفك. [2]
الطلاوة: يطلق على الطلاوة أيضا اسم اللوكو بلا يكيا، وهي عبارة عن بقع سميكة تتكون على اللسان، ولا يمكن القيام باستئصالها، ويعتبر الأطباء السبب الرئيسي في ذلك هو مادة الاستخدام المستمر لمادة التبغ، سواء كان من خلال التدخين، أو غمسه، أو مضغه.
ومعظم بقع هذا النوع هي من أنواع الأورام الحميدة، التي في بعض الأوقات تكون علامة أولية لمرض السرطان، ويوجد نوع من هذا المرض، يعرف باسم الطلوان المشعر، ويصيب الأشخاص الذين يتأثر جهازهم المناعي بشكل كبير بالعديد من الأمراض، وبشكل خاص مرض نقص المناعة أو ما يعرف باسم الإيدز. [3]
القلاع الفموي: يعرف هذا المرض أيضا باسم داء المبيضات الفموي، والذي ينتج من تراكم أنواع الفطريات، وتحديداً فطريات كانديدا ألبيكانز (المبيضات البيضاء) على بطانة الفم واللسان، وهذه المبيضات تعيش بشكل طبيعي داخل الفم، ولكن في بعض الأحيان تصاب بطفرة تؤدي إلى تكاثرها.
يصاب بهذا النوع من التقرحات الأطفال الصغار في السن، أو كبار السن الذين يعانون من نقص شديد في مناعة الجسم، كما يمكن أن يصاب بهذا المرض الأشخاص الذين يحصلون على علاج من أجل كبح الجهاز المناعي.
في الحالات العادية تعتبر القلاع الفموية مشكلة سهلة الحل لدى معظم الأشخاص، ولكن من يعانون من ضعف في المناعة، فإن الأعراض تكون شديدة الألم، ويصعب السيطرة عليها ومنع انتشارها. [4]
سرطان اللسان: يظهر هذا النوع عادة في صورة خلايا رفيعة، حرشفية، ذات شكل مسطح على مختلف أطراف اللسان، وعادة ما يصاحب هذا النوع مجموعة مختلفة من الأعراض تتمثل في النقاط التالية:
- ظهور مجموعة من البقع البعض يكون باللون الأبيض، والبعض الآخر يكون باللون الأحمر في مختلف مناطق اللسان خاصة سطحه، وجوانبه.
- وجود التهاب في الحلق لا يزول مع استخدام المضادات الحيوية.
- الشعور بنغزة مستمرة في الحلق لا تزول.
- إحساس بالتخدير في اللسان خصوصاً، وفي الفم عموماً.
- مواجهة في صعوبة في عملية البلع، أو في عملية المضغ، وتحريك اللسان وعضلات الفك.
- وجود تورم في منطقة الفك سواء الأعلى، أو الأسفل.
- حدوث تغير ملحوظ في نبرة الصوت. [5]
أشكال تقرحات اللسان من الجوانب
تظهر تقرحات اللسان في مجموعة متنوعة من الأشكال وفق النوع الذي يصاب به الشخص، والجزء التالي يوضح أشكال أشهر أنواع القرح التي تصيب جانب اللسان.
- مرض القلاع
- اللسان الأسود المشعر.
- قروح كانكر
- الطلاوة.
- سرطان اللسان. [6]
أنواع تقرحات اللسان من الجوانب
- قروح كانكر.
- القروح الباردة.
- الحزاز المسطح.
- الطلاوة الحمراء.
- سرطان الفم.
عادة ما يصاب معظم الأشخاص بأنواع تقرحات اللسان المختلفة، التي تتفاوت في درجة خطورتها وفق تصنيف كل منها، وتظهر في صور مختلفة البعض منها صغير، والبعض الآخر قد يكون كبير الحجم، من أبرز أنواع هذه التقرحات ما يلي:
قروح كانكر: هي عبارة عن قروح صغيرة في الحجم، غير ذات ضرر، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها خلال مدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وهي غير معدية، وتظهر على الشخص مصحوبة بالأعراض التالية:
- تقرحات صغير الحجم، تبدأ في صورة نتوء أحمر يتطور مع الوقت إلى مركز أبيض أو رمادي اللون، مع حواف حمراء.
- وجود ألم وعادة ما يكون محتمل.
- زيادة في شدة الألم عند تناول الأطعمة المالحة، أو الحارة أو الحمصية.
القروح الباردة: القروح الباردة هي عبارة عن بثور تحتوي على سائل، ينتج من الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV)، ويحتاج المصاب إلى مدة اسبوع من أجل التعافي منها، وتظهر على المصاب بهذا النوع الأعراض التالية:
- شعور بالوخز أو الحرق في اللسان وحول الفم، وذلك قبل ظهور القرحة.
- بعد فترة من الوقت تظهر مجموعة من البثور التي تحتوي على سائل، ومن ثم تتمزق وتخرج هذه السوائل وتبدأ في التقشر.
- في بعض الأحيان تختفي هذه القرح ثم تظهر مرة أخرى، ويكون ذلك ناتج عن التوتر أو المرض.
الحزاز المسطح: الحزاز المسطح ناتج من إصابة الشخص بحالة مناعية مزمنة، تؤثر على الجلد وداخل الفم (اللسان)، وعادة ما تكون هذه الحالة مصحوبة بالأعراض التالية:
- مجموعة من التقرحات المصحوبة بألم شديد.
- بقع ذات لون أبيض وعادة ما تكون مصحوبة بإحساس بالحكة.
- حدوث إلتهاب وتقشر في منطقة اللثة.
- مضاعفات على الجسم مثل ظهور منطق حمراء، أو أرجوانية اللون، يطلق عليها علمياً اسم لويحات.
- قد يظهر على الجسم أيضا لويحات ذات لون بني يميل إلى الأصفر، خاصة في منطقة اليدين وباطن القدم.
الطلاوة الحمراء: تظهر الطلاوة الحمراء على الشخص المصاب في صورة بقع حمراء داخل الفم، وعلى جانبي اللسان، وفي معظم الوقت لا يتم ملاحظتها بسبب كونها مسطحة الشكل، وغير مصحوبة بأي ألم.
وقد أثبتت دراسات جمعية السرطان الأمريكية، أن هذا النوع من تقرحات اللسان، ينتج عادة من كثرة التدخين، والقيام بمضغ التبغ، و ارتداد اطقم الأسنان التي تحتك مع اللثة أو جوانب اللسان، وقد يصاب الشخص بالطلاوة الحمراء وحدها، أو يصاب بها جنباً إلى جنب عند إصابته بالطلاوة العادية.
علاج تقرحات اللسان من الجوانب
يتم تحديد طريقة العلاج الأنسب، وفق نوع القرحة التي يعاني من الشخص، ومن خلال الجزء يمكن التعرف على علاج كل نوع من تقرحات اللسان من الجوانب بشكل تفصيلي.
علاج قروح كانكر: هذا النوع من القرح يمتاز بكونه مؤقت الظهور، ولذلك لا يوجد علاج محدد أو دائم له، ففي معظم الأحيان تختفي هذه القرح من نفسها دون الحاجة إلى استشارة الطبيب أو استخدام دواء طبي.
ولكن إذا كان الشخص يعاني من ألم ناتج عن الأعراض المصاحبة لها، فيمكن الاستعانة ببعض أنواع المسكنات الطبية، التي يتم الحصول عليها من الصيدلية دون الحاجة إلى وصفة طبية مثل أسيتامينوفين (تايلينول)، كما يمكن الاستعانة العلاجات الموضعية التي تساعد في تخدير الفم.
في حال تكرر هذه القرح عدد من المرات، فيجب مراجعة الطبيب لأنها قد تكون إشارة إلى وجود خلل في الجسم، مثل نقص في بعض الفيتامينات.
علاج القروح الباردة: خلال الإصابة بهذا النوع يمكن الاستعانة بالمسكنات التي تصرف دون الرجوع إلى الطبيب، وذلك من أجل تخفيف الألم أو التورم الناتج عنها.
وفي حالة الأشخاص الذين يعانون من هذه التقرحات بدرجة شديدة، أو لديهم ضعف في الجهاز المناعي، فيجب مراجعة الطبيب من أجل الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات، التي تساعد في تقصير مدة هذه القرح، ولكنها لا تمنع ظهورها مرة أخرى.
علاج الحزاز المسطح: يصف الأطباء للأشخاص المصابين بهذا النوع من التقرحات، أدوية الستيرويد من أجل تخفيف الأعراض الناتجة عنه، وفي بعض الحالات الشديدة للأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة مثل التهاب الكبد C، قد تستغرق عملية العلاج فترة طويلة من الوقت ويتم فيها الاستعانة مجموعات مختلفة من الأدوية، وقد تتطلب بعض الحالات استخدام العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
علاج الطلاوة الحمراء: يعتمد علاج هذا النوع من القرح على تحديد السبب، والتخلص منه، فمثلاً إذا كانت القرح ناتجة من التدخين، فيجب على الشخص الإقلاع عنه.
وفي حالة تكرر الإصابة بها يجب مراجعة الطبيب من أجل إجراء خزعة لفحص السرطان، يتحدد من خلالها احتمالية الإصابة بطلقات الكريات الحمراء. [7]