هل نقص فيتامين د يسبب طقطقة العظام

هل نقص فيتامين د يسبب طقطقة العظام

نعم، وهذا ما يسمى بهشاشة العظام

نقص فيتامين د يسبب طقطقة في العظام وذلك لأن فيتامين د من الفيتامينات المهمة التي تساعد في جعل العظام قوية بجانب الكثير من المواد الأخرى مثل الكالسيوم والفسفور، حيث يتم التوازن بينهم مما يعطي الحالة الصحية السليمة للجسم والعظام.

عندما يختل التوازن بين الثلاثة بزيادة أو نقصان أحدهم تحدث الكثير من المشكلات الصحية، واحدة منها هي مشكلة هشاشة العظام أو طقطقة العظام حيث يساعد فيتامين د بشكل أساسي على امتصاص الكالسيوم من الطعام وإدخاله في العظام وتحقيق التوازن.

يعمل فيتامين د والكالسيوم على أن تبقى العظام كثيفة وقوية وعندما يقل فيتامين د يقل امتصاص الكالسيوم وبالتالي تفقد العظام جزءًا مهمًّا من تكوينها مما يسبب هشاشة وطقطقة العظام والكثير من الآلام الأخرى في العظام والتي تؤثر بدورها على الأجهزة والعمليات الحيوية الأخرى.[1]

كيف اعرف ان عندي نقص فيتامين دال بدون تحليل

  • تساقط الشعر.
  • رائحة عرق من الرأس.
  • التئام الجروح ببطء.
  • زيادة الوزن.

يمكن معرفة ما إذا كنت تعاني من مشكلة نقص فيتامين د دون تحليل وذلك من خلال ملاحظة مجموعة من الأعراض، ولكن لا بد من التأكد بالتحاليل، ومن هذه الأعراض:

تساقط الشعر: من أهم أعراض نقص فيتامين د مشكلة تساقط الشعر لأنه يعتبر من أهم المغذيات التي تحافظ على صحة الشعر وحمايته من الكثير من المشكلات مثل التساقط، فإذا نقص هذا الفيتامين يصبح الشعر رقيقًا للغاية.

رائحة عرق من الرأس: الفيتامينات بشكل عام تساعد في عملية تبريد الجسم وخفض درجة الحرارة، لذلك إذا لاحظت ارتفاع درجة الحرارة وزيادة التعرق وخاصة الرأس والشعر فإن هذا دليل قوي على نقص فيتامين د.

التئام الجروح ببطء: يساعد فيتامين د في جعل مناعة الجسم قوية ضد أي ميكروبات، لذلك عند نقصه تنخفض مناعة الجسم ويمكن ملاحظة ذلك من خلال بطء التئام الجروح وتستغرق الجروح وقتًا طويلًا للشفاء.

زيادة الوزن: فيتامين د يدخل بصورة كبيرة في عملية التمثيل الغذائي والاستفادة من المواد الغذائية، لذلك نقصه يؤدي إلى بطء التمثيل الغذائي وبالتالي عدم الاستفادة من المواد الغذائية وزيادة الوزن، كما ستجد صعوبة شديدة في خسارة هذا الوزن.[2]

أعراض نقص فيتامين د في العظام

  • آلام العظام.
  • آلام في العضلات.
  • التعب.
  • عدم القدرة على التحمل.
  • الحالة المزاجية السيئة.
  • مشاكل في النوم.

هناك أعراض كثيرة تدل على نقصان فيتامين د في العظام وفي الجسم عمومًا حيث أن فيتامين د من الفيتامينات المهمة في الجسم ويدخل في العديد من الأدوار المهمة وخاصة في العظام والعضلات، ومن أعراض نقص فيتامين د:

آلام العظام: آلام العظام علامة وعرض قوي على نقص فيتامين د وذلك لأن فيتامين د له دور كبير في عملية الحفاظ على العظام قوية دون حدوث أي هشاشة أو أعراض أخرى لأنه يعمل على امتصاص الكالسيوم من الطعام وموازنة نسبة الكالسيوم والفسفور.

آلام في العضلات: نسبة الكالسيوم ونسبة فيتامين د في الدم لا بد أن تكون متوازنة حتى يسير كل شيء داخل الجسم بصورة طبيعية لأن الكثير من العمليات الحيوية معتمدة عليهما وخاصة العضلات التي تعتمد على الكالسيوم في عمليات الانقباض والانبساط، لذلك نقصه يسبب آلام العضلات.

التعب: الفيتامينات أساسية بشكل عام في الحفاظ على الجسم والعمليات الحيوية وإنعاشها، لذلك نقص الفيتامينات الدائم وخاصة فيتامين د يؤدي إلى التعب والإرهاق الشديد طوال الوقت مما يجعل الإنسان يبذل مجهودًا جبارًا لأداء الأنشطة اليومية 

عدم القدرة على التحمل: نقص فيتامين د والذي يعتمد عليه الجسم من خلال العظام والعضلات في أداء المهمات يؤدي إلى إرهاق الجسم ويجعل قدرة الإنسان على التحمل صغيرة حيث لا يستطيع الإنسان القيام بالأنشطة البسيطة المتكررة.

الحالة المزاجية السيئة: الحالة المزاجية السيئة تنتج عادة من الحالة الجسدية المزرية، فمع نقص فيتامين د تتدنى الحالة الصحية للجسم مما يؤثر بالسلب على الحالة المزاجية، كما أن نقصه سيؤثر على النظرة الإيجابية للحياة أيضًا مما يجعل الإنسان غير مستمتع بحياته اليومية.

مشاكل في النوم: مشاكل نقص فيتامين د كلها مرتبطة ببعضها، حيث أن نقصه يقلل من نشاط الجسم نهارًا مما يجعل النوم ليلًا صعبًا، كما أن الحالة المزاجية السيئة التي تنتج من نقص الفيتامين تجعل النوم صعبًا فلا يستمتع الإنسان بنومه طالما أن حالته المزاجية سيئة.[2]

أسباب نقص فيتامين د الشديد 

  • عدم التعرض للشمس.
  • البشرة الداكنة.
  • مشاكل في الكلى.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تناول كميات قليلة من الفيتامين.

هناك أسباب معينة تؤدي إلى إلى نقص فيتامين دال منها أسباب جينية وأسباب مكتسبة مثل:

عدم التعرض للشمس: يتحول فيتامين د لصورته النشطة عن تعرض الجسم بصورة دائمة لضوء الشمس، كما يعتبر ضوء الشمس مصدرًا من مصادر الفيتامين مما يجعل الجسم نشطًا دائمًا وفي حالته النشطة، والعكس صحيح فعندما يمكث الإنسان في البيت ولا يتعرض بصورة دائمة لضوء الشمس يظل هذا الفيتامين خاملًا مما يؤثر على الجسم بالسلب.

البشرة الداكنة: صبغة الميلانين التي توجد بكثرة في البشرة الداكنة تجعل قدرة الجسم على إنتاج الفيتامين النشط من تعرضه لضوء الشمس قليلة، لذلك يظهر النقص دائمًا لأصحاب البشرة الداكنة في هذا الفيتامين كما أثبتت الدراسات أن كبار السن أصحاب البشرة الداكنة معرضون بدرجة عالية إلى نقص الفيتامين.

مشاكل في الكلى: تشارك الكلى بدورٍ فعال في عملية تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، لذلك مشاكل الكلى ستؤدي بدورها إلى نقص الفيتامين في الجسم وخاصة مع تقدم العمر وضمور الأجهزة وتوقف بعض العمليات الحيوية.

مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تكون مواظبًا على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د ولكن مشاكل الجهاز الهضمي هي التي تؤثر على امتصاص الفيتامين من الطعام مما يوضح نقصه في التحاليل الطبية، ومن الأمراض التي تفعل هذا مرض الداء البطني والتليف الكيسي.

تناول كميات قليلة من الفيتامين: يتعرض الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الغذائي النباتي إلى خطر الإصابة بنقص نسبة فيتامين د في الجسم وذلك لأن أغلب المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين هي مصادر حيوانية مثل اللحوم والأسماك والحليب، ولكن هناك نباتات تحتوي على كميات منه ولكن ليس بصورة المصادر الحيوانية.[3]

كيف أرفع فيتامين د في الدم بسرعة

  • المكملات الغذائية.
  • التعرض للشمس.
  • المواد الغذائية.

يمكن رفع نسبة فيتامين دال عبر الطرق التالية:

المكملات الغذائية: المكملات الغذائية من أكثر الأشياء التي يمكن الاعتماد عليها في معالجة خطر نقص فيتامين د وذلك بسبب إمكانية تناولها دون الرجوع إلى الطبيب إلا في معرفة الجرعات والتوصيات، ولكن هناك حالات مثل حالات النقص الحاد تتطلب تدخل الطبيب وتناول جرعات مكثفة من الفيتامين ينصح بها الطبيب.

التعرض للشمس: يمكن لضوء الشمس إنتاج فيتامين د وتنشيط فيتامين د الموجود في الدم، ولكن لا ينصح بالتعرض الدائم للأشعة بسبب خطر الأشعة فوق البنفسجية لذلك يجب التعرض لها بمقدار فقط.

المواد الغذائية: هناك مواد غذائية كثيرة غنية جدًّا بفيتامين د وخاصة المصادر الحيوانية مثل الأسماك والحليب والعصائر، بالإضافة إلى البيض وكبد البقر والزبادي، كما توجد بعض الحبوب التي يمكنها أداء نفس الدور.[4]