متى تكون حمى الضنك خطيرة ؟
متى تكون حمى الضنك خطيرة
في حالة ظهور بعض الأعراض الشديدة بعد زوال حمى الضنك من المهم استشارة الطبيب على الفور، حيث قد تكون قاتلة في حالة تجاهل الحصول على العلاج اللازم وهذه الأعراض كالآتي:
- الشعور بالعطش الشديد.
- ألم شديد في البطن.
- القيء المستمر.
- التنفس السريع.
- نزيف الأنف أو اللثة.
- الأرق والتعب.
- البشرة الشاحبة.
- ظهور دم في القيء أو البراز.
- الشعور بالضعف.[1]
كم تستمر اعراض حمى الضنك
من 2 إلى 7 أيام.
عادةً ما تستمر أعراض حمى الضنك لمدة تتراوح من 2 إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض الشائعة لحمى الضنك الحمى المفاجئة، الصداع، وآلام العضلات والمفاصل، وطفح جلدي، إرتفاع في درجة حرارة الجسم وإحمرار العيون، وفي حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة، أو تطور الأعراض لتشمل أعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس أو النزيف، فيجب استشارة الطبيب المختص على الفور. [1]
ما هي مضاعفات حمى الضنك
الإصابة بحمى الضنك النزفية.
تشمل مضاعفات حمى الضنك الإصابة بحمى الضنك النزفية، وهي تشمل أعراض خطيرة وتطورات خطيرة، من بينها ما يلي:
- تلف الجهاز اللمفاوي.
- نزيف تحت الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- نزيف داخلي.
- تضخم الكبد.
- نزيف من اللثة.
كما يمكن أن تسبب أعراض حمى الضنك النزفية إلى الإصابة بمتلازمة صدمة حمى الضنك، والتي تسبب ضعف النبض، وانخفاض ضغط الدم، والأرق، والبرودة، وقد تؤدي هذه المتلازمة إلى نزيف شديد حتى الموت. [2]
كيف ينتقل مرض حمى الضنك
عن طريق التعرض للدغات أنثى البعوض المصابة بالفيروس.
ينتقل فيروس حمى الضنك عن طريق التعرض للدغات أنثى البعوض المصابة بالفيروس، وهناك نوعان من البعوض معروف بنقل حمى الضنك وهما أيسيديس مصري وأيسيديس البذرة الصفراء، وعندما يلسع البعوض الحامل لفيروس حمى الضنك شخصاً ما، يتم نقل الفيروس إلى جسمه من خلال اللسعة، ولكن لا ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر مباشرة، ولا ينتقل أيضًا عن طريق اللمس أو العطس أو السعال، كما يمكن نقل الفيروس إلى البعوضة عند لدغها لشخص مصاب بالفيروس.
وهناك أيضًا حالات نادرة حيث يمكن خلالها أن يتم نقل الفيروس عن طريق الدم الملوث بفيروس حمى الضنك، وذلك من خلال التبرع بالدم من شخص مصاب بحمى الضنك، كما يتم نقل الفيروس من الأم إلى جنينها، ومن أجل الوقاية من حمى الضنك، يفضل اتباع التدابير الوقائية مثل تجنب التعرض للدغات البعوض والتخلص منه عند ظهوره.
علاج حمى الضنك للكبار
- الراحة وتناول الأدوية المسكنة.
- علاج الأعراض.
- الحماية من لدغات البعوض.
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج محدد لفيروس حمى الضنك، ولكن يمكن اتخاذ بعض الإجراءات والخطوات من أجل علاج وتقليل الأعراض، وهي كالآتي:
الراحة وتناول الأدوية المسكنة: ينصح بالراحة الكافية وشرب الكثير من السوائل من أجل تجنب الجفاف، ويمكن استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة، ويمكن تناول عقار الاسيتامينوفين من أجل تسكين الألم وخفض الحرارة، ويجب عدم تناول المسكنات التي تحتوي على الأسبرين لتجنب مضاعفات النزيف. [3]
علاج الأعراض: كما ذكرنا أعلاه فلا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن يمكن استخدام أدوية مضادة للقيء للحد من الغثيان والقيء.
الحماية من لدغات البعوض: ينبغي اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب لدغات البعوض، مثل استخدام مبيد للبعوض.
بشكل عام يجب مراقبة الأعراض جيداً لملاحظة أي تطورات في الأعراض، ومنع حدوث التدهور المفاجئ للحالة، كما يجب المتابعة مع الطبيب المختص باستمرار.
شكل بعوضة حمى الضنك
تعرف البعوضة المسؤولة عن نقل فيروس حمى الضنك أيضًا باسم (الإيدس إيجيبتاي)، وهي ذات لون داكن، وتتميز بوجود علامة بيضاء حول ساقيها بشكل يشبه السوار الأبيض، بالإضافة إلى وجود نقاط بيضاء على جسمها، ومع ذلك فإن هذه البعوضة ليست المسبب الرئيسي للمرض، بل هي وسيلة لنقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر.
الجدير بالذكر أن فيروس حمى الضنك يبقى داخل البعوضة لمدة 8-12 يومًا، وهي فترة الحضانة، وخلال هذه الفترة، يحدث تكاثر للفيروس داخل أمعاء البعوضة ويبقى مستقراً في الغدد اللعابية، وبعد ذلك، تبدأ البعوضة في نقل حمى الضنك لبقية حياتها، تجدر الإشارة إلى أن فترتي الذروة للدغات البعوض هما قبل غروب الشمس وفي فترة الصباح الباكر. [4]
الوقاية من حمى الضنك
- أخذ اللقاح.
- الحماية من لدغات البعوض.
- حماية الأشخاص المصابين من التعرض للبعوض.
أخذ اللقاح: يمكن أخذ اللقاح في الدول المصرح لها بذلك، للأشخاص من عمر 9-45 عاماً، ويعيشون بمناطق منتشر بها المرض.
الحماية من لدغات البعوض: تعتمد الوقاية من حمى الضنك بشكل أساسي على تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق استخدام مبيدات البعوض، التأكد من خلو شباك النوافذ من الثقوب التي تسمح بدخول البعوض، وارتداء الأكمام الطويلة وتغطية الجسم، بالإضافة إلى التخلص من أحواض المياه وتنظيف الخزانات.
حماية الأشخاص المصابين من التعرض للبعوض: يجب حماية الأشخاص المصابين بحمى الضنك من التعرض للبعوض، وذلك لمنع انتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى أي شخص آخر، كما يجب الاهتمام بمنع انتشار مرض حمى الضنك في حالة وجود شخص مصاب بالمنزل، ويمكن للشخص المصاب بالمرض النوم في الخيمة الناموسية، واستخدام كريمات الجسم التي تطرد البعوض.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد شفاء الشخص المصاب بحمى الضنك، يكتسب مناعة طوال حياته ضد الفيروس الذي سبب له المرض، ولكن باقي أنواع الفيروسات المسببة لحمى الضنك يمكن الإصابة بها في أي وقت، كما أن الإصابة بشكل متكرر لهذه الفيروسات يزيد من فرصة الإصابة بحمى الضنك النزفية. [4]