ما سبب كثرة الأحلام الغريبة
سبب كثرة الأحلام الغريبة هي
يرجع سبب كثرة الأحلام الغريبة إلى العديد من الأسباب الغير متوقعة ومن ضمنها:
- تناول وجبة دسمة وكبيرة على العشاء
- تناول مكملات الميلاتونين
- إيقاف بعض الأدوية
- مشاهدة التلفاز قبل النوم
- التوتر
- الحمل
تناول وجبة دسمة وكبيرة على العشاء: يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة على مدى جودة نوم كما أنها لها تأثير على كثرة الأحلام الغريبة حيث أفاد الكثير من الناس بحدوث هذا بعد تناول الطعام الحار أو الثقيل ، ويعتقد أن هذا ينتج بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد تناول الأطعمة الحارة.
ويعتقد بعض الأطباء أيضاً أن كمية الطعام التي يتم تناولها قبل النوم لها تأثير على الأحلام كما أنها تسبب في عدم الحصول على قدر كافي من النوم المريح.
تناول مكملات الميلاتونين: يتم استخدام مكملات الميلاتونين من أجل النوم بسهولة ولكن هذا يتسبب في حدوث أحلام غريبة وكوابيس ، وأثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على عدد صغير من الطلاب أن الأشخاص تناول الذين قاموا بتناول 6 ملغ من الميلاتونين قبل النوم كانوا أكثر عرضة لتقييم أحلامهم على أنها غريبة مقارنة بأولئك الذين تناولوا حبة دواء وهمي.
الأطباء ليسوا متأكدين تمامًا من السبب ولكنهم يعتقدون أن الميلاتونين يؤدي إلى دورات نوم أكثر كثافة ، مما قد يتسبب في حدوث أحلام غير طبيعية بدلاً من ذلك يُنصح باستخدام مساعدات النوم الطبيعية بدلاً من المكملات الغذائية مثل الميلاتونين.
إيقاف بعض الأدوية: عند التوقف عن بعض الادوية أو تقليلها وبشكل خاص مضادات الاكتئاب يكون هناك احتمال كبير في زيادة الأحلام الغريبة ، وينطبق ذلك بشكل خاص في حالة التوقف عن تناول الأدوية بشكل مفاجئ.
يحدث هذا لأن مضادات الاكتئاب تعمل عن طريق تغيير مستويات الناقلات العصبية أو الرسل الكيميائي في الدماغ ، حيث يؤثر إيقاف الأدوية على سلوك هذه الناقلات العصبية مما قد بتسبب في أحلام غريبة أو مزعجة ولكن ينتهي هذا بمجرد التعود على إيقاف الدواء
مشاهدة التلفاز قبل النوم: سبب كثرة الأحلام الغريبة الاخر هو الضوء الأزرق الموجود في التلفاز والهواتف المحمولة حيث يؤثر على جودة النوم وهذا له دور في كثرة الأحلام الغريبة ، حيث وجدت الدراسات التي أجريت على الأطفال أن مشاهدة الفيديوهات قبل النوم تزيد بشكل كبير من خطر الكوابيس ويقول بعض الخبراء أن هذا قد يكون بسبب عدم التفرقة بين الحقيقة والخيال عند الأطفال وبالتالي يخاف الطفل من الأشياء الغير الطبيعية التي يشاهدها على التلفاز أو الهاتف.
وينطبق هذا أيضاً على البالغين الذين يتابعون الشاشات الإلكترونية قبل النوم حيث أكدت أحدى الدراسات أن 60٪ من المشاركين في الدراسة كانوا أكثر عرضة لخطر الأحلام الغريب بعد مشاهدة عرض مخيف أو مروّع.
التوتر: يوجد الكثير من الأبحاث التي تربط بين التوتر والحالة النفسية السيئة والتعرض إلى الأحلام السيئة ، تقدر بعض النتائج أن 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أفادوا بوجود أحلام غريبة.
وينطبق ذلك أيضاً على الاجهاد اليومي الذي يمكن أن يكون هو المتسبب في هذه الأحلام.
في هذه الحالات من الأفضل اتخاذ خطوات لإدارة التوتر والتخلص منه وفي حالة المعاناة من أحلام مزعجة أو كوابيس من الصعب التحكم فيها فيجب تحدث مع طبيب.
الحمل : ليس من الغريب أن عندما نتساءل ما سبب كثرة الأحلام الغريبة أن تكون إجابتنا هي الحمل حيث يزيد معدل الاحلام المزعجة والغريبة عن السيدات الحوامل حيث تعاني المرأة في هذه الفترة من الإرهاق والتعب الشديد والقلق الذي يترجم أثناء النوم إلى أحلام غير مفهومة.
كما تلعب الهرمونات دور في تغير حالة المرأة النفسية ،كما يمكن للطريقة التي يتغير بها الجسم أثناء الحمل أن تؤثر على نوم ليلاً ، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات في أنماط النوم على الطريقة التي يحلم بها.
بالنسبة لبعض النساء الحوامل من السهل التعامل مع هذه التغييرات في الأحلام ولا تعيق جهودهن للنوم جيدًا أثناء الحمل.
كيفية تقليل الأحلام الغريبة
تتمثل إحدى الطرق الحاسمة لتحسين جودة النوم وتقليل الأحلام الغير مرغوبة فيها في إصلاح جدول النوم ، حيث يجب أن يحصل البالغين على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم ، حتى في أيام الإجازات يساعد الجدول الزمني على الشعور بالتعب عندما يحين وقت النوم والاستيقاظ في الصباح عند الحاجة.
ويمكن لروتين وقت النوم المريح أن يسهل عليك الالتزام بالجدول الزمني في الليل مثلاً يمكن تجربة فنجان من الشاي أو الحليب الدافئ أو الاستحمام بماء ساخن قبل النوم.
هل الأحلام الغريبة تؤثر على النوم؟
الحلم بحد ذاته شيء صحي وطبيعي يحدث لكل شخص أثناء النوم ، وفي معظم الحالات لن تؤثر على جودة النوم ، ومع ذلك فإن الاستيقاظ بشكل متكرر من حلم عادة ما يكون كابوسًا يمكن أن يكون له تأثير على فترات النوم أثناء الليل.
هل من الطبيعي وجود أحلام غريبة
نعم إنه شئ طبيعي بل ومن المتوقع حدوث أحلام غريبة في الليل ، ومع ذلك في حالة الشعور بانزعاج من هذه الأحلام يجب التفكير طرق وعادات تساعد في تقليلها مثل وضع روتين ليلي يومي والنوم في مواعيد محددة وتجربة طرق الاسترخاء للمساعدة في تقليل التوتر والقلق الذي ينتج عنه أحلام غير طبيعية.[1]
ما هو علاج كثرة الأحلام؟
النوم أحد أهم الدعامات الأساسية للصحة الجسدية والعاطفية والعقلية، والتعامل مع الأحلام الغريبة بانتظام قد يكون صعب على بعض الأشخاص ، لذلك بعد أن تعرفنا ما سبب كثرة الأحلام الغريبة نطرح بعض الطرق التي تساعد في التخلص من هذه الأحلام:
التدخل الطبي: كما ذكرنا أن سبب كثرة الأحلام الغريبة هو القلق وبعض الأمراض النفسية الأخرى لذلك في هذه الحالة من الأفضل استشارة الطبيب.
الأدوية: قد تكون الأدوية أيضًا إحد الحلول في حالة كانت الاحلام تؤثر على الحياة اليومية.
العلاج المعرفي IRT: هو علاج معرفي يساعد الأشخاص على تقليل شدة وتواتر الأحلام الغريبة ، ويمكن بدأ العلاج بكتابة هذه الأحلام بأكبر قدر ممكن من التفاصيل ثم إعادة كتابة الحلم بشكل أكثر إيجابية.
ممارسة التمارين الرياضية: تبين أن التمرين يساعد الأشخاص في الحصول على نوم أفضل ليلاً بشكل عام ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الأحلام الغريبة الواضحة من خلال تحسين نوعية النوم.
اتباع العادات الصحية الجيدة: يشمل ذلك العادات الصحية مثل تجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم وإيقاف الشاشات قبل النوم بساعة.
التأمل: تتوفر العديد من تأملات الهدوء والاسترخاء ، بما في ذلك تلك المخصصة للنوم.
الإقلاع عن التدخين: لقد ثبت أن التدخين يؤثر على النوم ويزيد الأحلام الغريبة بالإضافة إلى جميع الفوائد الأخرى للإقلاع عن التدخين، فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن النوم ويقلل من فرصة الأحلام الحية.
التقليل من استهلاك الكافيين: لقد ثبت أن للكافيين تأثير سلبي على النوم ، وقد يساعد التقليل على تحسين نوعية النوم وتقليل الأحلام الغريبة أو التي تعطل النوم.[2]