فوائد التنمية الذاتية

من فوائد التنمية الذاتية

  • زيادة المرونة وتحمل ضغوطات الحياة
  • الثقة بالنفس وتقديرها
  • علاقات أفضل
  • الزيادة في التركيز والإنجاز
  • نقص مستويات التوتر
  • تعزيز الثقة بالنفس

زيادة المرونة وتحمل ضغوطات الحياة: التنمية الذاتية ليست وقاية من ظروف الحياة القاسية، لكنها ستمدك بالقدرة على تحمل أعباء الحياة. ومن خلال تطوير المهارات الصحيحة، سوف تستطيع تحمل الأعباء الملقاء على كاهلك.

الثقة بالنفس وتقديرها: تقدير النفس لا يأتي من فراغ، بل يأتي من شعور الشخص بأنه جيد بما يكفي وأنه شخص يستحق دائمًا الأفضل.

كلما زاد شعور الشخص وثقته بنفسه، كلما تحسنت حياته، واصبح اكثر قدرة على مواجهة الحياة، لأن هذا سينعكس بشكل إيجابي أيضًا على علاقاته الاجتماعية، فغالبًا ما يرانا الآخرين تمامًا كما نرى أنفسنا.

تعزيز الثقة بالنفس: للتنمية الذاتية إيجابيات وتأثيرات كبيرة على الشخصية منها تعزيز ثقة الشخص بنفسه، ومنحه شعورًا أفضل وتقديرًا أكبر لمهاراته الشخصية، وهذا ينعكس على مجال عمله، ويعزز فرص حصوله على عمل جيد.

علاقات أفضل: العلاقات هي سلاح ذو حدين في الحياة، فهي إما ترفع الشخص أو تحبطه. عندما تقوم بالتطوير من نفسك وقدراتك الشخصية وتدرك قيمتك، تكون أكثر قدرة في رؤية العلاقات الجيدة والتخلص من العلاقات السامة. كما تستطيع من خلال التنمية الذاتية

زيادة التركيز والإنجاز: نعاني دائمًا من كثره وتعدد المهام التي يجب علينا أن نقوم بها، لكن مع التنمية الذاتية يستطيع الشخص تنظيم وقته والتركيز على الأمور الأكثر أهمية وإنجازها بسرعة أكبر. أو التفرغ للأمور الهامة وعدم إعطاء أولوية كبيرة للأمور السطحية.

نقص مستويات التوتر: تساعدك التنمية الذاتية في إدارة التوتر بصورة أفضل. لأنك كلما عرفت نفسك بصورة أفضل، استطعت أن تكون أكثر تركيزًا، وكلما زادت ثقتك بمهاراتك، نقصت مستويات التوتر الموجودة لديك.

مع زيادة المهارات، سوف تكسب قدرة أكبر على إنجاز المهارات بسرعة، وهذا له دور إيجابي في تخفيف التوتر. على العكس من ذلك، شعور الشخص بالعجز والضياع والفشل في إتمام ما طُلب منه يزيد مستويات التوتر لديه. [1] [2]

اساسيات التنمية الذاتية

  • الحفاظ على رؤية إيجابية للحياة
  • الهدوء والابتعاد عن التوتر
  • تقليل وقت الجلوس على الهاتف
  • الاهتمام بالصحة
  • الاستمرار بتطوير النفس بعدة طرق
  • تقبل الصعوبات

الحفاظ على رؤية إيجابية للحياة: نهانا النبي عليه الصلاة والسلام عن التشاؤم والتطير في الحياة، لأن كل متوقع آت، وكل شخص يتوقع ما يتمنى.

أثبت الأمر صحته الآن، فالخبراء ينصحونا بأن نحافظ على رؤية وتوقع إيجابي للحياة وأن نعيش اللحظة كما هي وأن نستمتع بمجريات الحياة واللذات الصغيرة ونستمتع بأننا لا زلنا على قيد الحياة، ولا زال هناك متسع من أجل تجربة أشياء جديدة واكتشاف أمور أخرى.

الهدوء والابتعاد عن التوتر: يعتبر من المهارات الاساسية في التنمية الذاتية. لأن التوتر ليس فقط مضر على الصحة، إنما يمنع الشخص من متابعة أحلامه

تقليل وقت الجلوس على الجوال: هذا الأمر بالرغم من أهميته إلا أن الكثير من الأشخاص يتغافلون عنه في الوقت الحالي. فلو سألت نفسك كم من الوقت تقضيه على الاجهزة الالكترونية يوميًا وأنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لتعجبت من كميّة الوقت الضائع الذي لا تخرج منه بأي فائدة معقولة.

الاهتمام بالصحة: لا يمكن أن يتمتع الشخص بالتنمية الذاتية بدون الصحة الجسدية. فإذا كان هناك مرض تعاني منه، فلا تهمل نفسك. لذلك حاول أن تهتم بصحتك بشكل دائم، وأن تقلل من تعرضك للمواد السامة وتتجنب كل ما هو مؤذي مثل التدخين وغيره.

الاستمرار بتطوير النفس بعدة طرق: لا يوجد طريقة واحدة من أجل تطوير النفس، بل يمكن تطوير النفس بالعديد من الوسائل والاساليب المتاحة. لذلك حاول دائمًا أن تبحث عن طرق جديدة من اجل بناء هذه المهارات، ويمكن أن يساعدك تعلم شيء ما في تحسين حياتك بالكامل.

تقبل الصعوبات: لا يوجد حياة مثالية، ومن ضمن اساسيات التنمية الذاتية هو تقبل الحياة برغم المصاعب. لأن أي شخص يواجه المصاعب، وهذا ليس مبررًا من أجل التخلي عن الإيجابية أو الاستسلام في رحلة الحياة وعدم إكمال مسيرة العلم أو العمل في حال وجود معوقات مهما اشتّدت صعوبتها. [3]

كيفية تحقيق التنمية الذاتية

هناك الكثير من الاشياء التي تساعد الشخص على الوصول إلى التنمية الذاتية والثقة بالنفس وتطويرها، ومنها:

  • القراءة بشكل يومي
  • تعلم لغة جديدة
  • الهوايات
  • بدء كورس جديد
  • تجاوز المخاوف
  • تطوير المهارات
  • التمرينات الرياضية الاسبوعية

القراءة بشكل يومي: ويساعد هذا الامر في تغذية الدماغ بمعلومات جديدة دائمًا.

تعلم لغة جديدة: يساعد تعلم اللغات في أن يفكر الشخص بطرق مختلفة، وأن يعرف الكثير من المعلومات عن ثقافة البلد التي يتعلم لغتها، وهذا له دور في التنمية الذاتية

الهوايات: الهوايات تساعد في تعزيز الجانب الإبداعي لدى الشخص، ويمكن أن يختار الشخص الهواية التي يحبها، مثل الطبخ، أو الرقص، أو تصميم الويب. هذه الهوايات تساعد في تطوير الشخص من الناحية الجسدية، والعقلية، والعاطفية.

بدء كورس جديد: تعتبر الكورسات وسيلة من اجل زيادة المعرفة وزيادة المهارات من اجل النمو الذاتي. ويمكن من اجل تنظيم الوقت اختيار كورسات اونلاين من اجل هذا الهدف.

تجاوز المخاوف: مهما كان نوع مخاوفك، يجب أن تحاول التغلب عليها. ولكل شخص مخاوف مختلفة، فقد تكون المخاوف الخوف من التحدث أمام الجمهور، وهذا الأمر قد يشكل عائق أمام تطورك في العمل.

إداركك لمخاوفك ونقاط ضعفك: والاعتراف بهما هو الخطوة الأولى من أجل التطوير، لأن هذه المخاوف تعتبر بمثابة نقاط البوصلة التي تدلك على النقاط التي يجب عليك تجاوزها.

تطوير المهارات: في حال كان لديك مهارة معينة، يجب أن تقوم بتطويرها حتى تتحول من موهبة أو هواية لشيء أنت تتقنه. ليس بالضرورة أن تكون المهارة علمية، فإذا كنت تحب لعب ألعاب الفيديو، يمكنك أن تتقن هذه الألعاب وتتنافس بها مع الآخرين.

الاستيقاظ مبكرًا: عندما تستيقظ بشكل مبكر، يكون لديك وقت كافي من أجل التطور الذاتي، وسوف يكون لديك وقت إضافي من اساليب التنمية الذاتية بعد إنهاء واجباتك اليومية ووقت للقراءة والتأمل، وامتصاص أشعة الشمس الصباحية التي تساعد على تنشيط الدماغ.

التمرينات الرياضية الاسبوعية: يجب أن يكون جسمك بصحة جيدة، وتقوم بالتمرينات الرياضية على الاقل 3 مرات اسبوعيًا. [4]