أسباب الحوادث المرورية في بلادنا
من أسباب الحوادث المرورية في بلادنا
- السرعة الزائدة.
- التفحيط.
- تجاوز الإشارة الحمراء.
- الحيوانات السائبة.
- الإطارات المهترئة.
- استخدام الجوال أثناء القيادة.
تُعد السلامة واحدة من مجموعة إجراءات يجب تطبيقها، من أجل الوقاية من فواجع الحوادث المروريَّة وفقدان الكثير من الأرواح، بجانب التوعية المروريَّة التي تُساهم في نشر مبدأ السلامة المروريَّة بين أفراد المجتمع، لهذا السبب تعمل المملكة العربية السعوديَّة جاهدةً في تنظيم العديد من الحملات المروريَّة بهدف زيادة الوعي، وضمان السلامة للجميع.
حيثُ تكثُر الحوادث المرورية في بلادنا أثر السرعة الزائدة والناتجة عن التهوّر والاستهتار، وكذلك مخالفة القواعد المروريَّة مثل كسر الإشارة الحمراء وخطيها، أو استخدام الجوال في المكالمات والمُحادثات أثناء القيادة، مما يتسبب في وقوع حوادث كارثيَّة.
من أسباب الحوادث المرورية في بلادنا السرعة الزائدة
نعم.
من أكثر الأسباب الشائعة لوقوع الحوادث المروريَّة في بلادنا هي السرعة الزائدة عن الحد الطبيعي، والتي يفقد فيها السائق السيطرة على السيارة مما يتسبب في وقوع حوادث مُفجعة وجسيمة، وإصابات بالغة الخطورة قد تصل إلى الإعاقات الجسديَّة أو الوفاة.[1]
أسباب الحوادث المرورية في السعودية
- عدم التقيُّد بحزام الأمان.
- التهوّر في القيادة.
بجانب ما ذكرناه من أسباب للحوادث المروريَّة في بلادنا، فقد يُعد إهمال التعليمات المتعلقة بربطِ حزام الأمان واحدة من الأساليب الخاطئة المُتسببة في الحوادث، ناهيك عن السرعة الجنونيّة التي يقود بها غالبية الشباب، وما يمارسونه من عادة التفحيط أو كما تشتهر “بلعبة الموت”.
إذ يقوم الشباب في التفحيط بقيادة السيارة بسرعة كبيرة، والسير بها والدوران بشكلٍ غير مُنتظم، ما يتسبب أولاً في تعطيل حركة سير السيارات، إلى جانب التّسبب في الكثير من الحوادث المُفجعة، ولهذا السبب فرضت المملكة عدّة عقوبات لمرتكبيها.[1]
أسباب حوادث السير ونتائجها
لعلَّ السبب الأكثر شيوعًا لحالات الوفاة حول العالم هو كثرة حوادث الطرق، لذا تبحث الدول عن وضع المزيد من العقوبات لعدم الملتزمين بإرشادات السلامة المروريَّة، مع البحث عن حلولاً أخرى للسيطرة على كثرة الحوادث، ولكن لتجنُّب مثل هذه الحوادث لا بد من معرفة الأسباب أولاً:
أسباب حوادث السير:
- تجاوز السرعة.
- القيادة تحت تأثير الكحول.
- إلهاء السائق.
- تجاوز الإشارة الحمراء.
- عدم وضع أحزمة الأمان.
تجاوز السرعة: في الغالب تكون السرعة الزائدة هي السبب في الحوادث المُميتة، حيثُ تتسبب السرعة الفائقة أثناء القيادة بشدة ومضاعفة الإصابات إذا وقع الحادث، إذ يعجز السائق عن السيطرة على قيادة السيارة، وذلك لأنَّها تحتاج مسافة كبيرة للقدرة على الوقوف وليس شكلٍ مباشر في لحظات.
لذا نجد أنّ السيارة الأبطأ أو التي تسير بسرعةٍ معتدلة، تستطيع التوقف وتجنُّب وقوع الاصطدام، فنستنتج في النهاية أنَّ السيارة التي تتحرك بسرعة زائدة يكون تأثرها أكبر أثناء الاصطدام، مما ينتج عن ذلك مزيدًا من الإصابات واحتمالية كبيرة للوفاة.
القيادة تحت تأثير الكحول: واحدة من الكوارث التي يفعلها البعض أثناء القيادة، وهي غياب التركيز والعقل نتيجة لتناول الكحوليات، حيثُ يؤخر شرب الكحول من الوقت اللازم للفرد لأخذ رد فعل صحيح، أو الاستجابة لما يحدث حوله، بالتالي تكون النتيجة وقوع الكثير من الحوادث الخطيرة.
وبجانب تأثير الكحوليات فهناك بعض الأدوية التي تؤثر على مستوى التركيز أيضًا، لذا لا بد من عدم تناولها إلا في الأوقات التي لا يلزم القيادة فيها، منعًا لحدوث كارثة مروريَّة.
إلهاء السائق: قد ترىَ أنَّ إلهاء السائق أثناء القيادة أمر بسيط، لكن في الواقع هو ليس بهذه البساطة كونه يتسبب في وقوع حوادث كبيرة، فقد يلتهي السائق نتيجة لبعض وسائل تشتيت الذهن سواء خارج السيارة، أو داخلها، ولعلّ الإلهاء الرئيسي والأكثر شيوعًا هو التحدث في الجوال خلال القيادة.
حيثُ يعيق الحديث في الهاتف من أخذ رد فعل سريع، بجانب فقدان القدرة على التحكُّم في السيارة، لذا لا بد من الابتعاد عن هذه العادة السيئة التي تضر بالمجتمع، وليس شخص بذاتهِ، ومن بين وسائل الإلهاء الأخرى أيضًا مرور الحيوانات السائبة للطريق، بعض اللوحات واللافتات المثيرة الاهتمام.. وغيرها.
تجاوز الإشارة الحمراء: يُعد تجاوز أو كسر حاجز الإشارة الحمراء مشهد مألوف جدًا لدينا، إذ لا يهتم السائق بالضوء اعتقادًا منه بأنَّ الوقوف عندَ الإشارة الحمراء مجرّد إهدار للوقت والوقود، ولكن في الواقع الأمر عكس ذلك تمامًا حيثُ وجدت بعض الدراسات، أنَّ اتّباع إشارات المرور توفر الوقت كونه تعمل على تنظيم الطريق، وعدم التزاحم.
عدم وضع أحزمة الأمان: أصبح وضع حزام الأمان أمرًا إلزاميًا خاصةً في ظل كثرة الحوادث، كما يُعرَّض السائق للعقوبة إذا لم يضعه، وترجع أهميته لتقليل شدة الإصابة عند وقوع حادثٍ ما، وزيادة فرصة النجاة من مضاعفات الحوادث الخطيرة.
نتائج حوادث السير:
- الموت.
- الإصابات البالغة.
- الضرر بالممتلكات.[2]
حلول الحوادث المرورية
- التركيز مع الطريق وعدم التشتت أثناء القيادة إمّا بالنظر إلى اللافتات، أو الانشغال بالهاتف المحمول.
- الالتزام بحدود السرعة المطلوبة وعدم تجاوزها.
- القيادة في حالة عالية من الوعىِ والتركيز، وذلك بالابتعاد عن تناول الكحوليات، أو المواد المُخدرة.
- القيادة بحذرٍ شديد واتّباع إشارات الانعطاف.. وغيرها من إرشادات الطريق.
- تجنُّب القيادة أثناء هطول المطر إذ يتسبب في وقوع بعض الحوادث الخطيرة.
- الالتزام بالإشارات المروريَّة والتوقف بمجرّد رؤية الإشارة الحمراء، لعدم وقوع تصادم مُحتمل مع سيارة أخرى أو مع أحد المُشاة.
- محاولة تجنّب القيادة ليلاً حيثُ تحمل مخاطر كبيرة لوقوع الحوادث، مع زيادة التركيز إن لزمَ الأمر للقيادة ليلاً.
- الانتباه للحفر الموجودة في الطريق، والتي قد تفقدك السيطرة على سيارتك بالتّالي زيادة نسبة خطر التصادم.
- الابتعاد عن القيادة إن لم تأخذ قسط كافِ من النوم، فهناك العديد من الحوادث التي وقعت نتيجة نوم السائقين في الطريق.
- صيانة السيارات بشكلٍ دوري لإصلاح أي تلف أو عيب.
- الحذر من معابر الحيوانات الخاصة، فالحيوانات لا تعلم القواعد المروريَّة.
- إشعال أضواء السيارة خلال القيادة ليلاً وأثناء مواسم الأمطار.[3]
أنواع الحوادث المرورية في السعودية
- حوادث مروريّة بسيطة.
- حوادث مروريّة جسيمة.
صُنفت الحوادث المرورية في السعودية تبعًا لجسامتها إلى حوادث بسيطة، وحوادث جسيمة، وكانت المناطق الأعلى لوقوع هذه الحوادث الرياض، ومكة المكرمة، نتيجة لاتساع حدود المنطقتين وزيادة نسبة السكان فِيهما، وتعرف الحوادث الجسيمة بالحوادث الناتج عنها إصابات خطيرة، وقد ينتُج عنها إعاقات جسدية مختلفة.
على عكس الحوادث البسيطة التي لا ينتُج عنها إصابات بالغة الخطورة، فقد تشمل اصطدام بسيط لسيارتين دون تعرُّض السائقين لإصابات، أو حدوث بعض الإصابات الطفيفة.[4]