نصائح عن أهمية الاعتدال في التعبير عن المشاعر السلبية
نصائح عن أهمية الاعتدال في التعبير عن المشاعر السلبية
- البعد كلّ البعد عن الإفراط في التعبير عن المشاعر السلبية.
- التدرّب على ضبط المشاعر الإيجابية والسلبية معًا.
- اختيار الطرف المستمع لهذه المشاعر بعناية فائقة.
- الامتناع عن تفجير المشاعر بشكلٍ غير منضبط.
- الابتعاد عن الثقة العمياء في جميع الأشخاص المحيطين.
- يجب الحذر من العلاقات العاطفية المفاجئة.
- لا بدّ من تجنب المشاعر السلبية والتركيز على الإيجابية منها.
- السيطرة على نوبات الغضب وخاصة المفاجئة منها.
- لا بدّ من اجتناب البكاء لمدة طويلة.
- يجب الابتعاد عن الانعزال في وقت الضيق والشدة والحزن.
- القيام بالأمور اليومية في وقت الحزن.
- عدم الاستسلام للمشاعر السلبية.
- التفاؤل والنظر للأمور بإيجابية وعقلانية.
- التعرف على مخاطر وسوء عواقب سوء تنظيم العاطفة.
- ممارسة التناسي وخاصة الأمور المزعجة والمحزنة.
- تعلم الأشياء الجديدة التي تساعد على التحكم بالمشاعر.
إنّ الاعتدال في التعبير عن المشاعر السلبية يعدّ من أهمّ المسائل التي يجب على الإنسان أن يركّز عليها خلال حياته، وذلك لأنّ المشاعر السلبية لها قوةٌ يمكن أن تجرّ الإنسان إلى حافة الهاوية، ويمكن أن تجبره على فعل أشياء غير منطقية وغير مناسبة لعمره أو نظام حياته، لذا لا بدّ من اتباع النصائح المذكورة من أجل عيش حياةٍ أفضل، ومن أجل تعلم كيفية التحكم بالمشاعر والسيطرة على المشاعر السلبية.[1]
ما هي طرق التعبير عن المشاعر
- يعبر الإنسان عن مشاعره من خلال الحديث والحوار.
- يعبّر الإنسان عن مشاعره من خلال أفعاله وممارساته.
- يمكن ممارسة رياضات التأمل من أجل التخلص من المشاعر السلبية.
- لا بدّ من التعبير عن المشاعر الإيجابية وليس فقط السلبية منها.
- الابتعاد عن الهواتف المحمولة للتعبير عن المشاعر بشكل أفضل.
- البوح بالمشاعر السلبية والإيجابية لشخصٍ موثوق.
- التعبير عن المشاعر من خلال الرسم.
- كتابة المشاعر السلبية على أوراقٍ ومن ثمّ التخلص منها.
- يمكن التعبير عن المشاعر من خلال تقبل الأخطاء.
- البحث عن حلّ للمشكلة التي تسببت بالمشاعر السلبية.
- إظهار الامتنان لمن يستمع إليك للشعور بشكلٍ أفضل.
- التعبير عن المشاعر من خلال القيام بممارسات ترفيهية.
- تكريس المشاعر للقيام بعمل إبداعي يُظهر شعورك بشكلٍ أحسن.
لا يجوز كبت المشاعر وحبسها دون التعبير عنها بأي وسيلة، لأنّ ذلك قد يكون له تأثيرٌ أسوء من تأثير المشاعر نفسها على الإنسان، لذا لا بدّ من اختيار الطريقة الأنسب للتعبير عنها والتحلي بالصبر والتسامح من أجل إيجاد الحلول المثلى، ومن أجل التخلص من كلّ المشاعر السلبية التي ترافق المشكلات والصعوبات التي يواجهها الإنسان خلال حياته.[2]
أسباب المشاعر السلبية
- الإجهاد المفرط.
- التقليل من الذات.
- المقارنة.
- الكمالية.
- الاحتياجات الناقصة.
هنالك الكثير من الأسباب التي يواجهها الإنسان خلال حياته، والتي تجعله يمتلأ بالمشاعر السلبية والتي تؤدي إلى إصابه ببعض الأمراض النفسية والعصبية المزمنة، لذا لا بدّ من معالجة هذه المشاعر من خلال التعرف على أسبابها المختلفة ومحاولة إعدام هذه الأسباب والتخلص منها بقدر الإمكان وسيتمّ في الآتي ذكر بعض الأسباب التي تؤدي إلى المشاعر السلبية.
الإجهاد المفرط: إنّ الإجهاد يتمثل بالتوتر والتعب الجسدي والنفسي والشعور بالإرهاق، وبعد يومٍ طويل وسيء في العمل أو في غيره، قد يؤدي التعب للمشاعر السلبية المتضاربة، وحالة نفسية سيئة جدًا، لذا يجب التخلص منها ومعالجتها من خلال النوم أو البحث عن الحلول المناسبة للمشكلة.
التقليل من الذات: يمكن أن يتعرض الإنسان للكثير من الانتقادات أو التنمر من قبل زملائه في العمل أو المدرسة أو في الشارع، وتتنماى لدى الإنسان إثر ذلك نظرته الدونية لنفسه فيرى نفسه أقلّ من الآخرين في كلّ شيء كذلك يرى نفسه ضعيفًا، لذا تسوء حاله النفسية وتحيطه المشاعر السلبية من كلّ جانبٍ وفي كلّ الأوقات.
المقارنة: تؤدي المقارنة والتمييز إلى سيلٍ من المشاعر السلبية يجرف الإنسان ويوصله إلى حافة الهاوية، وأكثر من يتعرض للمقارنة هم الأطفال، حيث لا بدّ من التشجيع والتحفيز والابتعاد عن أسلوب المقارنة، وذلك لمساعدة الشخص على تخطي أزماته النفسية ومشكلاته بنجاحٍ تام.
الكمالية: يبدأ الإنسان بالبحث عن الكمال في نفسه وعمله وكل ّجوانب حياته، رغم أن لا أحد من الناس وصل إلى الكمال في كلّ جوانب حياته، وينتهي هذا البحث بتعرض الإنسان لخيبة الأمل الكبيرة، لذا تحيطه المشاعر السلبية يهمل الكثير من جوانب حياته ويسوء وضعه الجسدي والنفسي.
الاحتياجات الناقصة: يؤدي النقص في تلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية والاجتماعية إلى المشاعر السلبية كالغضب والحزن والاكتئاب، لذا لا بدّ من السعي إلى تلبية هذه الاحتياجات والبعد عن الانعزال والوحدة، كما يجب التحكم بالعواطف والغضب لتجنب العواقب السيئة المترتبة عليها.[3]
أهمية التخلص من المشاعر السلبية
للتخلص من المشاعر السلبية الأهمية البالغة في حياة الإنسان، فالإفراط في المشاعر السلبية والاستسلام لها يؤدي بالإنسان إلى الإصابة بالأمراض الجسدية والأمراض النفسية على المدى الطويل، والتي يمكن أن تكون مزمنة وصعبة في بعض الأحيان، لذا من المهم الحصول على المساعدة والاستشارة النفسية والبوح بالمشكلات والأسباب التي تخلف في نفس الإنسان تلك المشاعر.
ويؤدي التخلص من المشاعر السلبية إلى تحسن حياة الإنسان في الكثير من النواحي، فالتخلص من التوتر والإرهاق يكون سببًا في تأدية الإنسان لعمله بشكلٍ أفضل، كما أن تعلم السيطرة على الغضب يقلل من المشاكل الاجتماعية التي يواجهها الإنسان بسبب نوبات الغضب غير المسيطر عليها، إلى جانب كون التخلص من المشاعر السلبية سببٌ في تحسن مستوى الإنسان العلمي والثقافي والاجتماعي بشكلٍ كبير.
ومن أهمّ آثار التخلص من المشاعر السلبية، إفساح المجال للخوض بالعلاقات العاطفية والاجتماعية دون الشعور بالخوف من التعرض لخيبة الأمل أو الرفض، حيث يجعل هذا الأمر الإنسان متقبلًا لكلّ ما يتعرض له من مشكلاتٍ محاولًا لحلها وتحسين أدائه في المجتمع وسعيه لئلا يتعرض إليها في المرات والفرص القادمة.[4]
تأثير الإفراط بالتعبير عن المشاعر السلبية
أن يكون عرضة للاكتئاب.
تعدّ المشاعر السلبية من أصعب المشاعر، حيث أنّ الإنسان غير قادرٍ على التحكم بها والسيطرة عليها في كلّ الأوقات، ورغم ذلك لا بدّ له من المحاولة والتدريب في هذه المسألة، حيث أنّ الآثار التي يخلفها الإفراط في التعبير عن المشاعر السلبية تظهر جليةً في حياة الإنسان، وهي آثارٌ سيئة وغير إيجابية على الإطلاق، يجب على الإنسان أن يتعرف على مخاطر وعواقب الإفراط في التعبير عن هذه المشاعر، إلى جانب تعلمه تنظيم العواطف والمشاعر لديه.
من أبرز المشاعر التي يصعب السيطرة عليها هي الغضب والاستياء وخيبة الأمل والحزن، ويفرط الإنسان في التعبير عنها لوقعها الشديد على قلبه، فقدرة الإنسان في بعض الأحيان لا يمكنها تحمل مثل هذه المشاعر، لكن لا بدّ له أن يبتعد عن التعامل معها بشكلٍ مرضي، وأن يعمل على تهدئة هذه المشاعر بالطرق الصحيحة، كما عليه أن يبتعد عن ردود الفعل المبالغ فيها.
فمن سوء العاقبة التي ينجم عن عدم تنظيم ردود الفعل والافتقار للتحكم بالعاطفة، أن يدخل الإنسان في دوامة الاكتئاب، كذلك قد يؤدي ذلك إلى إصابته بالأمراض المزمنة كفقد التحكم بمشاعر الغضب، إلى جانب إمكانية إلحاق الضرر الشديد بالآخرين من حوله وإلحاق الضرر بنفسه، حيث تؤدي مشاعر الحزن والاكتئاب الحاد إلى الانتحار في بعض الأحيان، فيجب الحذر في هذه المسألة المهمة.[1]