هل تعتمد الوحدة الزخرفية على المحاور والأقطار
تعتمد الوحدة الزخرفية على المحاور والأقطار
عبارة صحيحة وهنا تتكون وحدة زخرفية هندسية.
تعتمد الوحدة الزخرفية على المحاور والأقطار، وبالتالي نكون قد أجبنا على السؤال المطروح في مادة التربية الفنية، للصف الرابع الابتدائي المنهج السعودي، بالفعل الوحدات الزخرفية تعتمد في تكوينها على رسم مجموعة من المحاور والأقطار.
الوحدات الزخرفية هي عبارة عن الفراغ بين خط أو مجموعة من الخطوط، وتعتبر الوحدة الزخرفية في الفن الإسلامي هي أساس التكوينات الزخرفية، تتعدد أنواعها ما بين طبيعية وهندسية، بسيطة ومركبة، كما أن مصادر الوحدة الزخرفية من الحيوانات، الطيور أو الطبيعة بشكل عام.
هناك أسس تعتمد عليها الوحدة الزخرفية مثل المحاور والأقطار عند رسم الأشكال الهندسية مثل المثلث، المربع، الدوائر وغيرها من الأشكال، وتكون طريقة الزخرفة باستخدامهم كالتالي:
- استخدام قطر واحد أو قطرين معاً للزخرفة، أو تقسيم الأشكال بمحاور أفقية أو عمودية إلى جزئين.
- تقسيم الشكل إلى مساحات صغيرة محصورة بين الخطوط والأنماط، لسهولة الحصول على الأشكال الزخرفية من خلال رسم المحاور والأقطار.[1][2]
أنواع الوحدة الزخرفية
- الوحدة الزخرفية الهندسية.
- الوحدة الزخرفية الطبيعية.
- وحدات زخرفية بسيطة.
- وحدات زخرفية معقدة أو مركبة.
- الزخرفة الكتابية.
- الزخرفة التصويرية.
نستعرض تالياً أنواع الوحدات الزخرفية المختلفة التي حفرت آثارها في جميع العصور وهي:
الوحدة الزخرفية الهندسية: من أنواع الوحدة الزخرفية، هي المكونة من الأشكال الهندسية مثل النجوم، المستطيلات، المربعات، المضلعات، الدوائر والكثير من العلاقات والتشابكات الخطية المتنوعة، تنتشر الزخارف الهندسية على المشغولات، والأواني وغيرها.
ليس ذلك فقط بل انتشرت الزخرفة الهندسية بشكل كبير للغاية، في العصر الأندلسي في هيئة المقرنصات سواء المدببة أو المخروطية والشرافات التي تتنوع ألوان خطوطها الزخرفية ما بين الأسود، الأبيض، الأزرق والذهبي.
الوحدة الزخرفية الطبيعية: هي زخارف تحتاج إلى الكثير من العناية والقدرة والانتباه للتفاصيل، خاصةً في ثقافة الفن الإسلامي، حتى لا تحاكي الزخارف الطبيعة بحذافيرها، وبالتالي تكون هناك شبهه محظورة، تنقسم الوحدات الزخرفية الطبيعية إلى:
- زخارف نباتية: مثل الأزهار، فروع الأشجار، النباتات والأعشاب.
- زخارف حيوانية: رسومات الحيوانات، الأسماك والكائنات البحرية والطيور.
- عناصر بشرية: هي التفاعلات والحركات التفاعلية البشرية، مثل الرقص والحركات الرياضية.
- الرموز والمشغولات: الرمزيات أو الرموز في الزخارف الإسلامية هي تجسيد العواصف، الرياح وغيرها من الظواهر الطبيعية، أما المشغولات مثل التحف، الأواني وغيرها.
وحدات زخرفية بسيطة: إذا أردنا تقسيم الوحدة الزخرفية من حيث الفن التكويني فهناك وحدات زخرفية بسيطة وأخرى مركبة، الزخرفة البسيطة هي التي تعتمد على رسم الأشكال بشكل فردي، وردة واحدة، زهرة واحدة وهكذا.
وحدات زخرفية معقدة أو مركبة: كما ذكرنا من قبل أنه من الصواب قول، تعتمد الوحدة الزخرفية على المحاور والأقطار، وهنا هي الزخرفة المعقدة أو المركبة، التي تعتمد على المساحات العريضة، الخطوط والأشكال مثل الحيوانات والنباتات، زخارف الخطوط والأشكال.
الزخرفة الكتابية: استخدم الفنانون خاصة في الفن الإسلامي، الخطوط وتصميمها سواء بطريقة بسيطة أو مركبة، وبدأت تظهر لوحات زخرفية بأشكال وأنماط خطية وتشكيلات للحروف، بشكل أنيق وجذاب، ما بين حلزوني، منحني، أفقي، رأسي ومتعرج.
الزخرفة التصويرية: وهي محاكاة الكائنات الحية برسمها على مختلف الأشياء، سواء أواني، مشغولات، جدران، أنسجة وغيرها، لكن في الفن الإسلامي دخل هذا تحت إطار التحريم، لذلك اتجهوا من الزخارف التصويرية إلى الرسوم الجدارية.[2][3]
من قواعد وأسس رسم الوحدة الزخرفية الإسلامية
- التوازن.
- التكرار.
- الانسجام.
- الايقاع.
- التشعب.
- التماثل أو التناظر.
التوازن: من قواعد وأسس الوحدة الزخرفية، التوازن وهو طريقة توزيع وتنسيق عناصر ووحدات الزخرفة، ليس ذلك فقط بين توزيعات الخطوط والألوان، كم يجب إيجاد عنصر التوازن بين الوحدات صغيرة وكبيرة الحجم وبالتالي يحقق الشكل الزخرفي اهدافه الوظيفية وليست الجمالية فقط.
التكرار: لقاعدة التكرار في رسم الوحدة الزخرفية، أنواع مختلفة منها التكرار العادي، المتساقط، العكسي، الدائري والمتوالد.
الانسجام: تحقيق قاعدة الانسجام في رسم الوحدة الزخرفية الإسلامية، هي الحرص على تنفيذ عنصر التقارب والانسجام عند رؤية اللوحة الزخرفية الواحدة، أي الانسجام بين الأشكال، القيم، الألوان والخطوط.
الايقاع: قاعدة الإيقاع هي عبارة عن التناغم والتوازن عند تكرار المساحات المتباعدة والمتقاربة، الجدير ذكره أن عنصر الايقاع يتحقق بكفاءة عالية عند تكرار الاتجاهات العمودية، المائلة والأفقية، في اتجاهات دائرية داخل وحدات التصميمات الزخرفية.
التشعب: من أشهر قواعد التشعب في الوحدة الزخرفية التي تعتمد على المحاور والأقطار، هو بداية التشعب من نقطة واحدة، سواء من الداخل إلى الخارج أو الجهات الأربعة، كما تتنوع الخطوط الجانبية والمستقيمة، على غرار رسومات النخيل.
التماثل والتناظر: هو عبارة عن التشابه بين أجزاء التصميم، سواء اعتماد الأشكال الزخرفية البيضاوية والدائرية، في قاعدة التشعب الزخرفية لا يمكن حذف أي وحدة أي فصلها أو تفككيها، ينقسم التناظر إلى نصفي وكلي في تشكيل وزخرفة المساحات.[1][4]
العناصر التي يعتمد عليها تكوين الوحدة الزخرفية
- الشكل.
- الملمس.
- الكتلة والفراغ.
- النغم.
- اللون.
- الخط.
إذا أردنا تكوين وحدات زخرفية لتشكيل عمل فني زخرفي سواء على الأدوات، الملابس، المنسوجات، الأدوات وغيرها أبرزها:
الشكل: تعتمد الوحدة الزخرفية على المحاور والأقطار، هنا تكون الزخارف هندسية مكونة من أشكال متنوعة؛ الدوائر، المربعات، المستطيلات، أو رسوم ثلاثية الأبعاد بأبعاد متعمقة ومساحات وعرض متنوعة.
الملمس: هو سطح اللوحة التي تحتوي على الوحدات الزخرفية، التي يحدد الفنان من خلال حركات الفرشاة هل سيصبح سطح اللوحة أملس وناعم.
الكتلة والفراغ: لوحات الرسم البيضاء هي مساحة تكوين الزخارف وأيضاً المساحات اللونية، هنا يعطي الفنان تصوراً لكيفية ملء هذه الفراغات بالكتل الفنية.
النغم: هو التناسب والتناغم بين ألوان، إضاءة، كثافة، العلاقة بين الأشكال والمساحات الزخرفية بشكل يبرز جمال اللوحة وأهدافها الفنية والغرض المراد التعبير عنه.
اللون: أشكال، درجات، نسبة اللون كل هذه الأشياء هامة ورئيسية في العناصر التكوينية للوحدة الزخرفية.
الخط: تنقسم أنواع الخطوط إلى:
- خطوط مستقيمة: سواء العمودية، المتوازية والعمودية.
- المنحنية: يستخدم في الوحدة الزخرفية، التي تعتمد على المحاور والأقطار خطوط منحنية في شكل أنصاف دوائر، أو انحناءات معكوسة، مثل خطوط الجمال الشائعة في التكوينات الزخرفي.[1]