نصائح بعد خرم الاذن للاطفال
نصائح بعد خرم الاذن للاطفال
- تنظيف منطقة خرم الاذن للاطفال يوميًا، باستخدام محلول ملحي بماء دافئ أو الكحول المُعقِّم.
- تُغسل المنطقة بالإسفنجة برفق مرتين في اليوم.
- من المهم غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء الدافئ، قبل لمس ثقوب أذني الطفل.
- تأكد من محافظة الطفل على يديه نظيفتين وجافتين قبل لمس الأذنين.
- إذا كان الطفل صغيرًا، فيجب التأكد من بقاء يديه نظيفتين في كل الأوقات، تحسُّبًا للمس أذنيه في أي لحظة.
- من الأفضل عدم العبث بثُقب الأذن حتى يلتئم الجرح بشكلٍ صحيح.
- لا تقم بإزالة أي جلد جاف يتشكّل على الجرح.
- غالبًا ما يُنصح بتحريك الأقراط، ولكن عندما يلتئم الجرح تمامًا.
- يُنصح بعدم مشاركة الطفل في أنشطة بدنية عنيفة أو ممارسة الألعاب، والتي تحتوي على الكثير من الاتصال الجسدي مع الأطفال الآخرين.
- تجنُّب ممارسة الطفل للسباحة؛ لأن الجراثيم الموجودة في حمّام السباحة قد تؤدي إلى إصابة الجرح بالعدوى.
- ضع مرهم مضاد حيوي على مكان الثُّقب مرتين يوميًا، باستخدام ضمادة قطنية.
- لا تقم بإزالة أو تغيير القرط في أول 4 إلى 6 أسابيع؛ وذلك حتى لا تُغلَق فتحة الخرم، إلّا إن كان الطفل مصابًا بالعدوى.
- قم بتدوير القرط مرتين كل يوم، بعد التئام الجرح في الأيام الأولى؛ يمنع ذلك القرط من الالتصاق بالجلد أثناء التعافي.
يجب المحافظة على عناية مُكثّفة بمنطقة الخرم والحفاظ على نظافتها بشكلٍ دائم؛ حيثُ تكون المنطقة حساسة ومكشوفة، كما تؤثر الطريقة التي يتم فيها العناية بعد ثقب أذني الطفل، على مدة شفاء ثقب الأذن وطول بقائه، ويُمكن أن تُساعد الرعاية الجيدة والمنتظمة بعد عملية الخرم، في منع الإصابة بالعدوى والالتهابات. [1] [2]
نصائح الأمان عند خرم الاذن للاطفال
- تجنُّب ثقب أذن المولودة الجديدة.
- استخدام الأقراط المناسبة.
- استخدام مُعدّات معقمة.
- الانتباه لظهور علامات العدوى.
- التأكد من عدم ثقب غضروف الأذن.
- استشارة طبيب الأطفال قبل ثقب أذن الطفل.
- اختيار نوع أقراط يناسب الأطفال.
تجنُّب ثقب أذن المولودة الجديدة: إذا تم خرم الأذن لطفلة مولودة حديثًا، أصغر من ثلاثة أشهر، وأصيبت بالعدوى مع الحُمّى فسيتعين إدخالها المستشفى، ولتجنب ذلك من الآمن الانتظار لفترة أطول قليلًا.
استخدام الأقراط المناسبة: من المهم اختيار الأقراط التي لن تُسبِّب الحساسية، من الأمثلة الجيدة على المواد المضادة للحساسية: التيتانيوم الطبي، والفضة الإسترليني، أو الذهب 14 قيراط فيما أكثر، من الأفضل أن تكون الأقراط الأولى للطفل لها دعامات ذهبية، في الجزء الموجود في ثقب الأذن؛ فمن غير المرجح أن تُسبِّب العدوى أو التورُّم.
استخدام مُعدّات معقمة: يجب التأكد من أن الشخص الذي يقوم بعملية الثقب مؤهل، يرتدي قفازات طبيّة، ويستخدم معدات مُعقّمة نظيفة، فمثلًا: من الأفضل أن يستخدم الطبيب أو الممرضة أو الخبير الذي يقوم بالثقب، إبرة بدلًا من المسدس الثاقب الأكثر شيوعًا.
الانتباه لظهور علامات العدوى: تشمل أكثر العلامات الشائعة التي قد تشير إلى وجود العدوى: الاحمرار، والألم، والتورُّم لأكثر من 24 ساعة بعد الثقب.
التأكد من عدم ثقب غضروف الأذن: تستغرق ثقوب الغضروف وقتًا أطول للشفاء، خاصةً للأطفال، وإذا لم يتم اتخاذ العناية المناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى فرط نمو نسيج الندبة.
استشارة طبيب الأطفال قبل ثقب أذن الطفل: إذا كان الطفل يُعاني من أية مشاكل صحية مثل: الحساسية، أو نظام مناعي ضعيف، أو أي أمراض جلدية، من المهم أيضًا التأكد من عدم اقتراب منتجات الشعر أو العطور من الأذن المثقوبة حديثًا.
اختيار نوع أقراط يناسب الأطفال: من المهم تجنُّب الأقراط المُتدلية، والتي يُمكن أن تعلق على شيءٍ ما، مما يزيد من خطر تمزُّق شحمة أذن الطفل، من الأفضل استخدام أقراط ببراغي؛ لمنعها من الارتخاء أو السقوط، كما أنها لا تُشكِّل خطر الاختناق. [1] [3] [4]
متى الوقت المناسب لخرم أذن الأطفال
لا يوجد عُمر معين لخرم أذن الأطفال، لكن يُنصح بأن يكون عُمر الطفل 3 أشهر على الأقل.
بشكلٍ عام فإنه لا يُنصح بثقب أذني الطفل عندما يكون ما يزال رضيعًا؛ ذلك لأن الطفل الرضيع يفتقر إلى القوة المناعية اللازمة لمحاربة العدوى في حال حدوثها، بالتالي فإنه يوصى بإجراء عملية خرم الاذن للاطفال بعد أن يبلغ الطفل 3 أشهر على الأقل، وفي بعض الأحيان 4 أو 6 أشهر.
ينصح بعض أطباء الأطفال بالانتظار حتى يبلغ الطفل حوالي 9 أو 10 سنوات، غير أنه في الواقع تُقِّر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، بأن ثقب الأذن آمن في أي عُمر، طالما أنه يتم إجراء عملية الثقب بمعدات وتقنيات مُعقّمة، بالإضافة إلى الاعتناء المُنتظم اليومي؛ لضمان شفاء الثقوب بشكلٍ صحيح دون الإصابة بالعدوى.
قد يكون من الجيد الانتظار حتى يتلقى الطفل لقاح الكُزاز (التيتانوس) قبل ثقب الأذن، رغم أنه ليس شائعًا، وخطر الإصابة بالكُزاز من ثقب الأذن ضئيل، إلّا أن اللقاحات الأخرى لا تحمي الطفل من الجراثيم المرتبطة بثقب الأذن. [2] [3]
مخاطر ثقب أذن الأطفال
إذا لم يتم عمل خزم الأذن بشكل صحيح، فإن موقع الثقب يُمكن ألّا يتمكن من الشفاء، وبدلًا من ذلك فإنه قد يُطوِّر بعض المضاعفات، بعض هذه المضاعفات المُحتملة تشمل:
- عدوى.
- احمرار.
- تورُّم.
- دفء ملمس منطقة الثقب.
- حساسية.
- نزيف.
- تكوين ندوب الجدرة.
- تمزُّق الأذن.
- تشوُّه الجزء المرئي من الأذن.
إذا ظهرت على الطفل علامات العدوى، فإنه يُنصح باستخدام محلول ملحي بسيط لتنظيف الثقب، ووضع كريم مضاد حيوي، ويجب تجنُّب استخدام الكحول في تعقيم أذني الطفل الحساسة.
من المهم أيضًا الحفاظ على مكان الثقب نظيفًا، وأن يتم تدوير القرط بشكلٍ يومي، يُمكن البدء بهذه العلاجات البسيطة المنزلية، لكن إذا استمرت الأعراض بعد يومين فيجب الذهاب لطبيب الأطفال. [2] [3]
أسباب حدوث مضاعفات خرم الاذن للاطفال
- استخدام أدوات غير مُعقّمة.
- عدم الحفاظ على مكان الثقب نظيفًا.
- لمس الأذنين بأيدي مُتسخة.
- وضع أقراط ضيقة.
- تغيير أو نزع الأقراط قبل الشفاء.
- عدم تدوير القرط يوميًا.
- تمزُّق جلد قناة الأذن.
- عدم خلع الأقراط قبل النوم (بعد التئام الثقب).
- إدخال الأقراط بزاوية خاطئة.
- ارتداء الأقراط المصنوعة من مواد تُسبِّب الحساسية، مثل النيكل.
قد تحدث العدوى في مكان الثقب بعد فترة وجيزة من ثقب الأذن، أو حتى بعد فترة من عملية الالتئام، يُمكن أن تكون العوامل السابقة سببًا في إصابة الأذن المثقوبة بالعدوى أو الالتهابات. [2] [3]
كيفية تخفيف ألم خرم الاذن للاطفال
- من المهم الذهاب إلى أخصائي متمرس، يُمكنه القيام بالثقب في أسرع وقتٍ ممكن.
- ضع الكمادات الباردة على منطقة أذني الطفل قبل وبعد عملية الثقب؛ لتخدير المنطقة قليلًا.
- من المهم الاستمرار بالرعاية في الأيام القليلة الأولى، قد يكون ذلك غير مريح للطفل في البداية، لذا احرص على تشتيت انتباهه.
- يستمر ألم ثقب الأذن لوقتٍ قصير، طالما أن المنطقة نظيفة وخالية من العدوى.
يميل العديد من الخبراء إلى استخدام كريم مُخدِّر موضعي على شحمة الأذن، مصنوع من مادة الليدوكايين، يساعد ذلك في تخدير المنطقة وتخفيف الألم، حتى يصل إلى مجرد وخز بسيط، غير أنه يجب تطبيقه بكميات كبيرة، حوالي 15 دقيقة أو أكثر.
بعض الخبراء أيضًا يستخدمون الثلج فقط؛ ذلك لأن تثبيت مكعب ثلج على شحمة الأذن لفترة طويلة، يؤدي إلى تقليل حساسية النهايات العصبية في تلك المنطقة لفترة قصيرة من الزمن، لذلك من المفيد القيام بذلك قبل ثقب الأذن بالإبرة.
تعمل هذه الطُرُق على تخفيف الألم، غير أنه لا توجد طريقة معينة لإخفاء الألم تمامًا، لذلك من المهم أن تُشتِّت انتباه الطفل حتى لا يُلاحظ الألم في البداية، بالرغم من أنّ الألم يتطور لاحقًا مع زوال أثر التخدير. [1] [2]