متى يبدأ مفعول مونتيلوكاست ؟ .. والتداخلات الدوائية التي يجب الحذر منها
ما هو دواء منتيلوكاست
هو مركبٌّ كيميائيّ يعمل على تثبيط اليكوترين.
وهو من الأنزيمات التي يفرزها الجسم كمضادٍ للإجسام الغريبة التي تدخل الجسم وتسبب الحساسية فيه، حيث تقوم هذه الأنزيمات بإحداث الأعراض الاصة بمرض الربو والتي من أبرزها السعال الجديد والشعور بالاختناق وضيق التنفس الشديد.
دواء منتيلوكاست من الأدوية التي استخدامها لعلاج حالات ضيق التنفس المختلفة، كضيق التنفس الناجم عن مرض الربو التي يُصاب بها البالغون والكبار، كذلك لعلاج حالات الاختناق وتضيق القصبات الهوائية الناجمة عن ممارسة الرياضة، كما ويقلل هذا الدواء من الإصابة بأزمات الربو الحادة لدى البالغين والأطفال فوق العامين.
ويمكن للذين يعانون من الحساسية الموسمية سواءً كان المريض من البالغين أو الأطفال فوق الستة أشهر، اعتماد دواء منتليوكاست كعلاج لهذه الحساسية الموسمية، لكن لهذا الدواء الكيميائيّ العديد من الآثار الجانبية كتغيرٍ في المزاج والحالة النفسية، والشعور بالعطش والصداع وبعض الآلام في منطقة البطن.[1]
متى يبدأ مفعول مونتيلوكاست
يبدأ مفعول مونتيولكاست خلال أربعٍ وعشرين ساعة من الجرعة الأولى.
حيث يتمّ استخدامه بحسب توصيات الطبيب المختص من أجل علاج الربو والربو التحسسي الموسمي، كذلك لعلاج التهاب الأنف التحسسي وتشنج القصبات وضيق التنفس الذي قد يصيب الأطفال والبالغين بعد ممارسة الرياضة، لذا يجب تناول الدواء قبل ساعتين من ممارسة الرياضة ليكون المفعول أوج قوته عند بدء ممارسة الرياضة.
وعلى الرغم من أن هذا العلاج يوفر الحماية والتقليل من أعراض الربو وضيق التنفس ومفعوله سريعٌ نسبيًا، إلا أنّه غير مناسب لأزمات الربو الحادة والعاجلة، أي لا يمكن اعتماده كعلاجٍ طارئ لأنه مفعوله يسري ببطء، لذا لا بدّ من اعتماد الأدوية الأخرى التي تكون سريعة المفعول بشكلٍ معقول للإنقاذ من أزمات الربو المفاجئة والحادة والتي يمكن أن تسبب ضررًا واضحًا في الجسم أو قد تؤدي للموت.
ويبقى أثر الدواء في جسم الإنسان بعد تناوله لمرةٍ واحدة خلال اليوم من 15 إلى 30 ساعة، لذا ينصح الأطباء بتناول مونتيلوكاست في الوقت نفسه يوميًا واجتناب تغيير الوقت لئلا تحصل بعض التداخلات ولاجتناب الآثار الجانبية التي قد يسببها هذا العلاج، حيث يتمّ تطهير الجسم من الدواء بعد مضي أكثر من خمس ساعاتٍ من وقت تناوله ويستغرق الأمر مدةً قد تصل إلى ثلاثين ساعة.[2]
التداخلات الدوائية مونتيلوكاست
لا يمكن استخدام دواء المونتيلوكاست في بعض الحالات وذلك بسبب التداخلات الدوائية التي تنجم عنها الأضرار الخطيرة، والتي قد تهدد حياة المريض، وسيتمّ ذكر أسماء الأدوية التي لا يمكن استخدامها في وقت استخدام دواء مونتيلوكاست، وهي دواء ليفلونوميد ودواء تيريفلونوميد، بالإضافة إلى دواء داسابوفير ودواء بيكسانترون.
أما عن الأدوية التي يُسمح أخذها مع مونتيلوكاست في ذات الوقت، لكنّها ستزيد من الآثار الجانبية المزعجة لدواء مونتيلوكاست والتي يمكن أن تكون مؤلمة للمريض هي دواء بريدنيزون ودواء جمبروزيل، لكن لا بدّ من أخذ الحيطة والحذر عند تناول هذه الأدوية، فيمكن تعديل أوقات الجرعات بحيث ألا تكون متقاربة لمنع التداخلات.
لكن لا يُسمح لمن لديه الحساسية من الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيروئيدية باستخدام مونتيلوكاست، كذلك من لديه حساسية من دواء الأسبرين، حيث تناول هذا العلاج سيهيج هذه الحساسية عند المريض، كما لا يمكن تناول هذا الدواء لمن يأخذ بيلة الفينيل كيتون، لأنّها ستزيد من سوء حالة المريض.[3]
هل يحتوي مونتيلوكاست على كورتيزون
لا يحتوي المونتيلوكاست على الكورتيزون.
أي أنه ليس من الأدوية التي تتضمن ضمن تركيبها هرمونات السيترويد، حيث يعمل هذا العلاج بطريقة مختلفة كليًا عن أدوية الكورتيزون له الخاصية الفريدة التي تعالج الالتهاب التحسسية والتهابات القصبات، كما يعالج ضيق التنفس ويقلل من أعراض الربو لدى الكبار البالغين والأطفال.
أي يمكن لمن لا يستطيع تناول بعض الأدوية لاحتوائها على الكورتيزون أو هرمونات السيترويد، تناول هذا العلاج من أجل تحسين حالته والتقليل من أعراض الربو والتخفيف من حدة ضيق التنفس وأزمات الربو الموسمية وغيره من الأمراض والالتهابات المتعلقة بالجهاز التنفسي لدى الإنسان، لكن يكون هذا الاستعمال تحت إشراف الطبيب المختص.[4]
لماذا يستخدم دواء Montreal
يُستخدم دواء مونتيل من اجل علاج حالات تحسس الجلد التابعة لمرض الشرى لدى الأطفال.
إلى جانب فعاليته الكبيرة في علاج الالتهابات والحساسية في الجهاز التنفسي للأطفال والبالغين، حيث يتمّ إعطاء قرض 10 ملجم للبالغين وقرص 5 ملجم للأطفال من عمر الخامسة فما فوق، وذلك للوقاية من نوبات الربو الحاد الحساسية المفرطة.
ويساهم هذا الدواء في علاج أعراض الربو وضيق التنفس الناجم عن الأنشطة البدينة والتمارين الرياضية الشاقة، إلى جانب علاج سيلان الأنف الدائم والعطس والحكة والتورم، ويعالج أيضًا العيون الدامعة والاحتقان فيها والاحتقان في الجهاز التنفسي، لكن لا بدّ من استعمال مونتيل تحت إشراف الطبيب، ولا يمكن أخذه دون صفة طبية مصدقة وذلك لمنع التداخلات الدوائية والتخفيف من الآثار الجانبية.[5]
بدائل مونتيلوكاست
- زافيرلوكاست.
- زيليوتون.
- بيكلوميثازون.
- بوديزونيد أو فورموتيزول.
- فلوتيكاسون أو سالميتيرول.
- كرومولين الصوديوم.
- لوراتادين.
- سيتريزين.
- موميتازون.
- فلوتسكاسون بروبيونات.
- سيكليسونيد.
- فيكسوفينادين.
- الثيوفيلين.
- ليفالبوتيرول.
- ميثيل بريدنيزون.
- بنراليزوماب.
- دوبيلوماب.
حيث أنّ هذه العلاجات البديلة يمكن تناولها تحت إشراف الطبيب بحسب الحالة التي يعاني منها المريض، وبشكلٍ عام فإنّ هذه البدائل تعالج الربو وتشكل حمايةً للجهاز التنفسي، وتحميه وتعالجه من الالتهاب المختلفة الحادة والعادية، كما تساعد في الوقاية من نوبات الربو والأزمات الحادة للربو المزمن أو الربو الموسمي سواءً لدى الأطفال الصغار أو البالغين.[6]
ما هي فوائد مونتيلوكاست
توجد العديد من الفوائد لدواء مونتيلوكاست، حيث أنّه من الأدوية الفعالة التي تحسن من حالة مرضى الربو المزمن وتخفف من أعراضه، كما ويساعد هذا الدواء على الوقاية من نوبات الربو الحادة، كما يعمل على علاج أزمات الربو التحسسية التي قد يصاب بها الإنسان خلال مواسم وأوقات معينة، ويساعد في علاج تشنج القصبات وضيق التنفس الذي ينجم عن ممارسة التمارين الرياضية والبدنية الشاقة والمتعبة.
رغم أنّ له الكثير من الآثار الجانبية المزعجة واحتمال التعرض لها مرتفعة كالشعور بالصداع والغثيان وآلامٍ في البطن، لكن مفعول الدواء مميز وكبير، ويناسب معظم الفئات العمرية كما يناسب الكثيرين حتى أصحاب الأمراض المزمنة المختلفة، ولهذا الدواء الكثير من البدائل التي تعطي نفس المفعول، لكن معظمها يكون للاستخدام في غير حالات الطوارئ، لأنها ليست من الأدوية المنقذة وخاصة إذا ما تعرض المريض لأزمة ربو حادة.
كذلك لهذا العلاج الكثير من الأسماء التي تختلف بين ماركة وأخرى، ومن أبرزها السينغولير، وهو الاسم الأشهر لهذا العلاج، ويكون إما على شكل أقراص، أو على شكل أقراصٍ للمضغ تناسب الأطفال وكبار السن، كذلك يمكن أن يكون على شكل حبيبات صغيرة تؤخذ عن طريق الفم.[5]