الفواكه المسموحة في الكيتو
الفواكه المسموحة في الكيتو
بالنسبة للفواكه، فلا يسمح بها بكميات كبيرة إن وُجدت. ولا للخضار، الحبوب، البطاطس، أو الحلويات أو غيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، حيث كما ذكرنا يجب أن يحتوي هذا النظام الغذائي على كمية قليلة جداً من الكربوهيدرات فقط. إن الفواكه المسموحة في الكيتو تشتمل على عدة أنواع فقط:
- الأفوكادو.
- الطماطم.
- الليمون.
- الفراولة.
- التوت.
- الخوخ.
- الكيوي.[2]
أساسيات دايت الكيتو
يهدف النظام الغذائي الكيتو إلى تقليل تناول الكربوهيدرات، ومراقبة كمية البروتين المستهلكة. يهدف ذلك إلى تحفيز الجسم للدخول في حالة الكيتوز؛ وهي حالة التمثيل الغذائي التي يزيد فيها إنتاج الكيتونات في الكبد. تعتبر الكيتونات مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم. أما عندما لا يكون الجسم في حالة الكيتوز، فإن الجلوكوز (المتحصل عليه من تناول الكربوهيدرات) يكون المصدر الأساسي للطاقة. يصنع الكبد الكيتونات عندما يتم تحلل الدهون بطريقة قابلة للذوبان في الماء. هذه العملية الجسدية الطبيعية تحدث بشكل منتظم حتى أثناء النوم. يتم إنتاج كمية صغيرة من الكيتونات دائما ًمن قبل الكبد. ومع ذلك، عندما يزيد استهلاكنا اليومي للكربوهيدرات والبروتين بشكل ملحوظ، يبقى إنتاج الكيتونات لدينا منخفضاً نسبياً.[1]
يشهد حجم الأبحاث المتعلقة بتأثير النظام الغذائي الكيتو على أمراض مختلفة، خصوصاً مرض السكري والسمنة، زيادة مستمرة. إلى جانب استخدامه الأصلي في علاج الصرع، أظهرت الدراسات الحديثة تحسناً في فقدان الوزن وعلامات الأنسولين ومستويات الجلوكوز في الدم في المراحل المبكرة من النظام الغذائي الكيتو. ومع ذلك، يتلاشى هذا التأثير بعد حوالي عام ويعتمد على نوع النظام الغذائي المقارنة بالنظام الكيتوني. ومن المهم أيضاً ألّا ننسى أنه يجب الانتباه إلى الآثار الصحية لنظام الكيتو على ظروف صحية معينة، والاطّلاع على الأمراض المزمنة التي قد يكون الشخص مصاباً بها، لما له من تأثيرات جانبية على الجسم.[1]
نظام الكيتو يقيّد بشدة استهلاك الكربوهيدرات، وبالتالي يُحد من تناول العديد من المجموعات الغذائية، مثل منتجات الألبان والفواكه والحبوب وبعض الخضروات. ورغم أن تقليل الكربوهيدرات هو الهدف الأساسي للتحقيق والحفاظ على حالة الكيتوز، إلا أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات؛ مثل المنتجات الألبان والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة هي جزء أساسي من العديد من أنماط الأكل المثبتة تأثيرها الإيجابي على الصحة. ومع ذلك، يمكن أن يحتوي نظام الكيتو بشكل صحيح على كميات محدودة من بعض الفواكه: مثل التوت والخضروات غير النشوية مثل البروكلي. يمكن لتلك الأطعمة الساعدة في توفير الفيتامينات والمعادن الهامة في نظام الكيتو، وبالتالي تجنب بعض النقاط الضعف التي تظهر نتيجة قيود أخرى في الكربوهيدرات. [1]
دايت الكيتو أو النظام الغذائي الكيتو: وهو عبارة عن نمط أكل صحّي يتضمن قواعد معينة وخاصة. وهو يتضمن بشكل عام؛ أكل كميات كبيرة من الدهون، وكميات منخفضة إلى متوسطة من البروتين، وقليلاً جداً من الكربوهيدرات، حيث يعد هذا الأساس فيه. وهو عادةً يكون غنياً بالأطعمة التي تشتمل على:
- الزبدة.
- الجبن.
- البيض.
- اللحوم.
- المكسرات والزيوت.
- المأكولات البحرية.
- والبذور.[1]
البعض قد يظن أنه نظام غذائي جديد ومعاصر؛ إلا أنه ليس مكتشف حديثاً، وإنما هو برنامج غذائي قديم. حيث اُكتشف أولاً في عشرينيات القرن الماضي، وذلك بهدف علاجي، حيث كان ذلك بهدف علاج مرض عصبي؛ وهو مرض الصرع. حيث المصابين بهذا المرض يظهر لديهم نوبات اختلاجية، وإن هذا النظام الغذائي استخدم من أجل تقليل نشاط هذه النوبات، حيث تبيّن أن الصيام هو الذي يقوم بتخفيف تواتر النوبات. يستمر استعمال هذا النظام الغذائي في المجال الطبي كما ذكرنا، ولكن أصبح أكثر شيوعاً في المجال الغذائي والصحي. يوجد عدّة اختلافات في النظام الغذائي لنظام الكيتو، ولكن تشترك جميعاً في أنّ الهدف الأساسي هو تقليل والحدّ من الكربوهيدرات، حيث تهدف الخطة النموذجية الأساسيّة إلى أن:
- (5%) من السعرات الحرارية كربوهيدرات.
- (20%) من السعرات الحرارية بروتينات.
- (75%) من السعرات الحرارية من الدهون الغذائية.[1]
هل البرتقال مسموح في الكيتو
لا
ولنتحدّث عن البرتقال، فهو لا يعد من الفواكه المعتمدة في نظام الكيتو. وذلك لأنه لا تنطبق عليه المعايير المناسبة لتناسب هذا النوع من النظام الغذائي، وذلك لما يحتويه من كميات كبيرة من الكربوهيدرات بما لا يتناسب مع نظام الكيتو.
من الصحيح أنه لا يحتوي جميع أنواع الفواكه على نفس كمية الألياف والكربوهيدرات. فعلى سبيل المثال، بعض الفواكه ذات النسبة العالية من السكريات، والمنخفضة من الألياف، قد لا تكون مناسبة لنظام الكيتو. أمّا الفواكه التي تحوي كميات كبيرة من الألياف وقليلة من السكريات هي التي تكون مفيدة في الكيتو، ولكن يجب تناولها باعتدال.[2]
هل المانجو مسموح في الكيتو
لا
في نظام الكيتو، يعتبر المانجو من ضمن الأطعمة الممنوعة.
إنّ كوب من شرائح المانجو يحتوي على 22.1 غرام من الكربوهيدرات الصافية، وهذا يشكل حصة كبيرة جداً من حدود الكربوهيدرات اليومية لأي شخص يتبع نظام الكيتو. والحصة التي تبلغ 100 غرام تشكل فقط جزءًا صغيرًا من المانجو. تناول المانجو كاملاً سيؤدي إلى استهلاك 44 غرام من الكربوهيدرات الصافية، وهذا يكفي لإخراج معظم الأشخاص من حالة الكيتوز حتى في حالة عدم تناول أي طعام آخر في النظام الغذائي.
وبالنسبة للمانجو المجفف، فهو أسوأ حالًا، حيث تستخدم شركات التصنيع السكر للحفاظ على فاكهة المانجو خلال عملية التجفيف.[3]
كم حبة فراولة مسموح في الكيتو
نصف كوب من الفراولة .
تعد الفراولة من الفواكه التي يمكن اعتمادها في نظام الكيتو.
وذلك لأنها تحتوي الشروط اللازمة، ألا وهي النسبة المنخفضة من الكربوهيدرات والمرتفعة من الألياف. كما أنها توفّر الكميات الكافية من الفيتامينات الضرورية، وذلك مثل فيتامينات (A,C). وفي الواقع، يوفر كوب واحد (152 جرام) من الفراولة 11.7 جرامًا فقط من الكربوهيدرات و3 جرامات من الألياف. وبالتالي يستطيع الشخص تناول نصف كوب أو كوب من الفراولة حيث كما ذكرنا فهي لا تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، عكس ما هو متوقع.[2]
هل التفاح مسموح في الكيتو
لا
هناك أنواع وأشكال عديدة من فواكه التفاح، ولكن لا يوجد أي منها مسموح في نظام الكيتو.
حيث يحتوي التفاح على كميات كبيرة من السكريات فيه، وذلك لا يتناسب مع نظام الكيتو. يحتوي تفاح Granny Smith على أقل كمية من الكربوهيدرات، ولكن تفاحة واحدة لا تزال تحوي حوالي 18 غراماً من الكربوهيدرات الصافية، والذي لا يزال يعد كثيراً.[4]
هل الموز مسموح في الكيتو
لا
أمّا بالنسبة لفاكهة الموز، فهو غير مسموح في الكيتو.
حيث كما ذكرنا آنفاً فهو ليس مع الفواكه المسموحة، لأنه يخرب نظام الكيتو، لما يحتويه من كميات كبيرة من الكربوهيدرات التي لا يمكن اعتمادها في الكيتو. حيث تحوي موزة واحدة حوالي 27 غراماً من الكربوهيدرات الإجمالية، وهذا رقم كبير بالنسبة لقواعد هذا النظام الغذائي.[5]
وبهذا نكون قد تحدّثنا عن أهم قواعد هذا النظام الغذائي. وأهم ما تطرّقنا إليه في هذا الفصل هو الفواكه، حيث يُعتقد عامّةً أن الفاكهة لا تؤثر على النظام الغذائي ولكن هذا اعتقاد خاطئ. حيث هناك عدد محدود منها فقط مسموح في هذا النظام.