أفضل الشهور لزيارة سريلانكا
أفضل الشهور لزيارة سريلانكا
- أفضل الشهور لزيارة سريلانكا ما بين شهري أبريل وسبتمبر في الجزء الجنوبي.
- ما بين شهري نوفمبر ومارس في الجزء الشمالي.
أفضل الشهور لزيارة سريلانكا (المنطقة الجنوبية الغربية):
قد تجد جو سريلانكا رطباً في شهر أبريل بالأجزاء الجنوبية الغربية، هذا الجو الأفضل للتخييم بلا شك، وركوب الدراجات؛ ولكن إن كنت من محبي الهدوء زر تلك البلاد في شهر مايو، إن نشاط السياحة ينخفض في هذا الشهر تحديداً.
يبدأ موسم الرياح الموسمية في المنطقة الجنوبية مع بداية شهر يونيو كل عام، لهذا يعد هذا الشهر هو الأفضل لاستكشاف المعابد والشواطئ الرملية، والتمتع بمشاهدة الطيور التي تتبع الفيلة في المنتزهات الوطنية، ومع نهاية هذا الشهر يأتي شهر يوليو بجوه المشمس الذي يسمح لك بفرصة أخيرة لمشاهدة الحياة البرية في الحديقة الوطنية.
وعلى الرغم من أن شهر أغسطس يمتاز بجو مشمس وجاف؛ إلا أن مشاهد الحيتان التي تقفز في الماء تجذب السياح من شتى الأنحاء، ليجئ شهر سبتمبر بعد ذلك وتكون أجوائه محملة برياح موسمية، مع احتمالية حدوث أعاصير في نهايته، لهذا عادةً ما يغلق المنتزه الوطني؛ ورغم جوه الصعب إلا أن السياح يأتون في هذا الشهر لإنخفاض أسعار التذاكر.
أفضل الشهور لزيارة سريلانكا (المنطقة الشمالية الشرقية):
تنشط السياحة في سريلانكا مع بداية شهر نوفمبر، على الرغم من احتمالية هطول أمطار فجائية، وتزداد أعداد السياح في شهر ديسمبر، إذ تصبح الجزيرة مزدحمة حتى نهاية ويناير، نتيجة تنوع الأنشطة بها.
ويعد قضاء وقتاً للتنزه في سريلانكا في شهر يناير أمراً رائعاً، فالشمس تكون دافئة، لهذا يمكنك الاستمتاع بالرحلات البرية وركوب الدراجات، أما إن كنت من محبي الاحتفالات؛ ننصحك بزيارة البلاد في شهر فبراير؛ ففيه تتراقص الأفيال والنمور، كما أن رحلات التجديف بقوارب الكاياك قد تجدها أكثر الأنشطة متعة حينها.
ومع بداية شهر مارس تستطيع رؤية الحيتان الزرقاء التي تتغذى على أسماك الكريل، والتمتع بجو سريلانكا الدافئ الذي يعد الأفضل لهؤلاء الذين يريدون أن يقضوا وقتاً جيداً مع عائلاتهم. [1]
المناخ في سريلانكا
تقع سريلانكا داخل المنطقة المدارية بين خط العرض 5 ° 55 ‘إلى 9 ° 51’ شمالاً وبين خط الطول 79 ° 42 ‘إلى 81 ° 53’ شرقاً، ويمكن وصف مناخها بأنه استوائي، كما أن هناك جبل مرتفع في النصف الجنوبي لها، مع وجود بعض التلال والهضاب، مما يؤثر على طبوغرافية المكان، فتتساقط الأمطار بمتوسط 900 ملم سنوياً في المنطقة الشرقية والشمالية الغربية، في حين أنها النسبة تصل إلى 5000 ملم في الأجزاء الأكثر رطوبة.
تهطل الأمطار بدرجات متفاوتة وفقاً لمواسم السنة، ففي شهري مارس وأبريل؛ تهطل أمطار مصحوبة بعواصف رعدية في فترة الظهيرة والمساء، لتستقبل المناطق الجنوبية ما لا يقل عن 250 ملم، أما في الفترة ما بين مايو وسبتمبر تصل النسبة من 100 ملم إلى أكثر من 3000 ملم في المناطق الجنوبية الغربية، في حين أن المعدل ينخفض على الحزام الساحلي الجنوبي ليصل إلى 1000 ملم.
من ناحية أخرى نجد أن الفترة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر تتساقط فيها الأمطار المصاحبة لهبوب رياح قوية؛ مما يؤدي إلى فيضانات؛ ليأتي شهر ديسمبر برياحه الجافة ويستمر الطقس هكذا حتى نهاية شهر فبراير.
وبالحديث عن المناخ لا بد أن نبحث في أمر درجات الحرارة؛ إذ تختلف درجات الحرارة اختلافاً طفيفاً تبعاً لحركة الشمس الموسمية، كما أنها تتأثر بهطول الأمطار، فنجد أن الحرارة يرتفع متوسطها قليلاً في الأراضي المنخفضة، بينما تنخفض درجات الحرارة سريعاً عند المرتفعات، إذ يصل متوسط درجات الحرارة عند مستوى سطح البحر (1800 متر) إلى 15.9 درجة مئوية، فتكون أكثر الشهور برودة هو شهر يناير، على عكس شهر أبريل وأغسطس اللذان ترتفع فيهما درجة الحرارة ليكونا أكثر الشهور دفئاً.
تختلف درجة الحرارة عند المناطق التي تمتاز بالمرتفعات المتوسطة؛ ليصل فيها متوسط درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية؛ أما المناطق الساحلية المنخفضة (1900 متر فوق مستوى سطح البحر) تصل فيها درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية، وهذا يعد عامل جذب سياحي هام لزيارة الغابات المطيرة الداخلية. [2]
تجارب السفر إلى سريلانكا
يحب السياح التنقل بين البلدان لتمتيع أعينهم بالمناظر الخلابة، وقضاء أوقات مغامرة رائعة، لهذا كثيراً ما يسألون الآخرين ممن سبقوهم عن تجاربهم التي خاضوها عند سفرهم إلى سريلانكا، وذلك لعدم إضاعة الوقت في البحث عن الأماكن، فالسائح المتمرس هو من يصنع برنامجاً لحركته قبل سفره؛ من أجل ذلك نكتب لك قائمة ببعض الأماكن التي يمكنك إضافتها لبرنامجك.
- العيش في قرية.
- تسلق صخرة بيدورانجالا.
- زيارة منتزه بلنز الوطني.
- زيارة كهف باهيانجالا.
- مشاهدة الحيتان الزرقاء.
- تعلم الصيد.
- تعلم أكلات من المطبخ السريلانكي.
- تجربة التوك توك.
العيش في قرية: مدح كثير من السياح تجربة العيش في قرية سيرلانكية، فركوب الدراجات وسط المزارع الجميلة، وشراء الأطعمة المحلية متعة لا مثيل لها، يمكنك استغلال وجودك هناك وتعلم فن صنع جوز الهند العضوي، وزيارة المعابد.
تسلق صخرة بيدورانجالا: جرب تسلق صخرة بيدورانجالا قبل غروب الشمس لتجنب الجو الحار، ابحث عن صحبة واستمتع بالتجربة.
زيارة منتزه بلنز الوطني: يمتاز هذا المنتزه بموارده الطبيعية الخلابة، يمكنك التمتع بمناظر التضاريس وسط الغيوم والأشجار المتشابكة.
زيارة كهف باهيانجالا: يحتوي هذا الكهف على هياكل بشرية متبقية من حضارات ما قبل التاريخ، إلى جانب أسلحة مصنوعة من عظام الحيوانات والأحجار، بالإضافة إلى تمثال بوذي يبلغ طوله 40 قدماً.
مشاهدة الحيتان الزرقاء: شاهد الحيتان الزرقاء عندما تقفز على سطح مياه ترينكومالي الصافية.
تعلم الصيد: دع السكان المحليون يعلموك فنون الصيد، فالصيد هناك مصدر رزقهم، جرب الصيد التقليدي بالشباك وتمتع بتجربة فريدة ومختلفة عن تجربة الصيد بالصنارة.
تعلم أكلات من المطبخ السريلانكي: المطبخ السيريلانكي مليء بالأكلات الصحية والغريبة، ودائماً ما يعتمد على التوابل في تقديم أطباقهم البسيطة أو المعقدة.
تجربة التوك توك: يمتنع بعض سائقي الحافلات أحياناً عن الذهاب إلى الأماكن المتطرفة من الجزيرة، لهذا فإن تجربة التوك توك تجربة لا بأس بها، ولكن ننصحك بالتأكد من سعر أجرته من السكان المحليين قبل استخدامه لتجنب استغلال وجشع البعض. [3]
عيوب السياحة في سريلانكا
- عدم الاستقرار السياسي.
- التسمم الغذائي.
- صعوبة التأقلم مع الطعام المحلي.
- الاستغلال.
عدم الاستقرار السياسي: منذ عام 2022 وهناك اضطرابات سياسية وصراعات أهلية في البلاد، وعلى الرغم من أن الأمور أكثر هدوءاً الآن؛ إلا أن الحكومات لا زالت تصدر تحذيرات بشأن السفر إلى الجزيرة.
التسمم الغذائي: أحد أهم أسباب التسمم الغذائي الذي يحدث هناك هو قلة النظافة، لهذا ننصحك بتجنب طعام الشارع غير النظيف، كذلك يُفضل شرب المياه المعبأة، مع تجنب استخدام الثلج المصنوع محلياً من مياه الصنبور دون غلي الماء.
صعوبة التأقلم مع الطعام المحلي: إنه لمن الصعب العثور على سلاسل مطاعم عالمية في سريلانكا، ربما قد تجد بعضها في المدن الكبرى بالجزيرة.
الاستغلال: قد تشيط غضباً من كثرة من يتبعوك بهدف محاولة بيع بعض المنتجات المحلية إليك، كذلك قد تستغل بعض المطاعم مواسم السياحة وترفع من تسعيرة الطعام الذي تقدمه، بالإضافة إلى استغلال بعض سائقي التوك توك لك فهم يعرفون جهلك بالتسعيرة الحقيقة للمشوار الذي تود الذهاب له. [4]