اين يوجد الاسبرتام في الاطعمة
اين يوجد الاسبرتام في الاطعمة
- صودا الدايت.
- العلكة الخالية من السّكر.
- مشروبات القهوة والشاي منخفضة السعرات الحراريّة.
- الجلايتين الخالي من السّكر.
- عصائر الدايت.
الاسبرتام هو مُحلَّ تم تحضيره صناعيًا من اثنين من الأحماض الأمينيَّة تم اتصالهما ببعضهما عن طريق رابطة ببتيديَّة، وعند صناعة الاسبرتام دخلَ كبديل لاستخدام السّكر لكنه منخفض في سعرات الحراريَّة، وبالفعل أصبح الاسبرتام مكونًا رئيسيًا في العديد من الأطعمة والمشروبات المُستهلكة يوميًا.
ويعود سبب استخدام الاسبرتام في الأطعمة والمشروبات إلى أنّه أقوى بكثير من السّكر العادي، فالقليل منه يمنح المشروب نفس درجة الحلاوة، وعادةً ما يتواجد في الأطعمة والمنتجات التي لا تتطلّب تسخينًا، وذلك لأن الحرارة تساهم في تكسير مادة الاسبرتام.
الأسبرتام القاتل الصامت
أثارت مادة الاسبرتام كثيرًا من الجدل حولها خلال الآونة الأخيرة، حيثُ يصفه البعض بالقاتل الصامت وأنّه مادة مُسرطنة مع الاستخدام المتكرر والمُعتاد، في حين أنَّ العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أنها مادة تحلية آمنة إذا تم استهلاكها بنسب معينة يوميًا.[1]
الأسبرتام والسرطان
جاء العلماء بأنَّ الأسبرتام ووفقًا للدراسات مادة آمنة في حال تم استهلاكها بالكمية الموصي بها دون زيادة، على الجانب الآخر فإنَّ الأفراد الذين يستهلكون الاسبرتام بنسب عالية يكون لديهم احتمالية للإصابة بالسرطان.
كما أثبتت بعض الدراسات أن الأسبارتام من الممكن أن يؤثر على الجسم، مُسببًا للصداع ونوبات القلق والاكتئاب، بالرغم من ذلك ما زالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيَّة وجمعية السرطان الأمريكيَّة يعتبران الأسبارتام آمنًا من ناحية استهلاكه بشريًا بطريقة معتدلة.
وعلى حد قول أحد رؤساء مجلس مراقبة السعرات الحراريَّة يُعد الاسبرتام من أكثر المكونات الغذائية الآمنة، ولا يمثّل أدنى ضررًا وفقًا للمعدل اليوميّ المُتعارف عليه من هذه المادة، فعلى سبيل المثال إذا كان الشخص يزن حوالي 150 رطلاً وتناول ما يزيد عن 18 عبوة من صودا الدايت يوميًا، ستكون العواقب الصحيَّة وخيمة تمامًا أثر مادة الاسبرتام.[1]
منتجات تحتوي على الأسبارتام
- المياه المنكهة.
- اللبن قليل الدسم.
- الحليب المُنكه قليل الدسم.
- حلوى البودينغ الخالية من السكر.
- الجيلاتين.
- المثلجات قليلة الدسم.
- الحلوىَ منخفضة السعرات الحراريَّة.
- بعض الأدوية ومنها الفيتامينات القابلة للمضغ.
كما ذكرنا أنَّ الاسبرتام عادةً ما يدخل في المنتجات المُصنعة التي لا تحتاج إلى تسخين، أو التعرُّض لدرجات الحرارة حتى لا تتكسر المادة، لذا يتواجد بشكل شائع في منتجات الصودا أو المشروبات الغازيَّة الدايت، والحليب المنكه ببعض النكهات المختلفة، وكذلك الآيس كريم والمُثلجات منخفضة السعرات الحراريَّة.[2]
أضرار أسبرتام
يؤثر الاسبرتام بشكلٍ سلبي أحيانًا خاصةً عند استخدامه بصورة سلبية أو بكميات عالية غير مُعتدلة، ومنها تأثيراته الجانبيّة على كلاً من الوزن والشهية والتمثيل الغذائي:
الوزن: تمتلك مادة الأسبارتام حوالي 4 سعرات حراريَّة لكل جرام، وهي نفس الكمية المماثلة للسّكر العادي ولكن الاسبرتام يكون مُحلىَ أكثر من السكر بحوالي 200 مرة، لذلك عند وضع القليل منه في الأطعمة يجعلها مُحلاة تمامًا، لذلك لجأ البعض لاستخدامه كوسيلة لفقدان الوزن.
وبالرّغم من المزاعم حول مساهمة الاسبرتام في فقدان الوزن، إلا أنَّ بعض الأبحاث قد أثبتت زيادة وزن الأشخاص المُعتمدين على منتجات الاسبرتام، وعدم فعاليته في نقصان أو إدارة الوزن الزائد، كما جاءت بعض المراجعات بأنَّ الاستهلاك المستمر لهذه المادة قد يتسبب في ظهور أمراض القلب، والسكري، والسكتات الدماغيَّة.
الشهية: أثبتت العديد من الدراسات حول مادة الاسبرتام أنَّ يؤثر على الوزن من خلال زيادة الشهية، بالتالي يلجأ الأشخاص لاستهلاك وتناول مزيدًا من الطعام، ويرجع ذلك إلى أنَّ المُحليات ترفع الشهية وتجعل الفرد يتناول أكثر من الكمية الطبيعية المُعتادة.
التمثيل الغذائي: بعد إجراء دراسة علميّة تُناقش سلبيات، وآثار الاسبرتام عام 2015 وجدَ الأطباء أنَّ استهلاك كميات عالية من الاسبرتام قد يؤدي لبعض التغيرات الجسديَّة، ومنها تغيُّرات بمصل الدم، والتغيّر في مستوىَ الإجهاد التأكسدي، وقد ينتهي الحال بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كما أنّ تناول واستهلاك المُحليات بشكلٍ منتظم يتسبب في الإخلال بتوازن التمثيل الغذائي في الجسم، إلى جانب ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء.
كما جاء حول أضرار الاسبرتام احتمالية ظهور بعض التشخيصات الطبيَّة المتعلقة بالصحة، وشملت تلك الأضرار ما يلي:
- التأثير على الجهاز العصبي المركزي والمحيطي على المدى القصير.
- تضرُّر بنية العصب الوركي.
- زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، منها “سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم، وأورام المسالك البوليَّة.
- احتمالية الإصابة بالولادة المبكرة.[2]
فوائد الأسبارتام
- مفيد لمرضى السكري.
- يمنع تسوّس الأسنان.
- يمكن دخوله ضمن نظام غذائي صحي.
- تقوية النكهات.
بالرّغم من نتائج بعض الدراسات حول آثار الاسبرتام الجانبية على الصحة، إلا أنّ له وجهًا آخر يحمل العديد من الفوائد بشرط تناوله بكميات معتدلة ومتوازنة:
مفيد لمرضى السكري: يساعد الاسبرتام مرضى السّكري في سد حاجتهم من الرغبة بتناول الحلوى، حيثُ يساهم في عدم رفع مستويات السكر في الدم، وقد أشارت بعض المجلات أنَّ الاسبرتام يُساعد في الوقاية من مرض السكري وكيفية إدارته بصورة سليمة صحيًا.
يمنع تسوّس الأسنان: اعتمادًا على ما وردَ من جمعية طب الأسنان الأمريكيّة، فإن مادة الاسبرتام تحد من تعزيز الأحماض المسؤولة عن تسوس الأسنان، حيثُ تُسبب الإصابة بتسوس كبير متزايد في الأسنان، وذلك وفقًا لبعض الدراسات السريريَّة التي أثبتت أنَّ مضغ العلكة الخالية من السكر حوالي 20 دقيقة يمنع ظهور التسوس.
يمكن دخوله ضمن نظام غذائي صحي: يُمكن إدخال منتجات الاسبرتام لتكون جزءًا من نظامك الغذائي الصحي، وذلك لأنَّ قليل من الأبحاث أشارت لفعاليته في خفض السعرات الحراريَّة بالجسم، دون التأثير على المذاق.
تقوية النكهات: يتمتَّع الاسبرتام بمذاق جيد يشبه السكر العادي، بل يعمل على تعزيز النكهة الخاصة بالفواكه والحمضيات في الأطعمة والمشروبات، حتى أنَّ مذاق العلكة يستمر مدة طويلة محتفظًا بحلاوتها.[3]
هل الاسبارتام صحي
في حال تناوله بشكلٍ معتدل.
أثبتت بعض الدراسات أنَّ الاسبرتام صحي ويُمكن تضمينه كجزء من النظام الغذائي، كونه يقلل من السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم، ولكن عند زيادته عن المعدل الطبيعي ينتُج عنه العديد من الآثار الجانبيّة الضارة.[3]
هل الاسبرتام يرفع سكر الدم
لا.
يُساهم الاسبرتام في حفظ مستويات السكر في الدم، دون زيادتها لذلك فهو عنصر ومادة مفيدة وجيدة لمرضى السكري، نظرًا لأنّه يسد حاجة الجسم من تناول الحلوى دون التأثير سلبًا على معدّل السّكر في الدم.[3]
هل ماده الاسبرتام مسرطنه
بالرّغم من الجدل الشائع حول الاسبرتام إلا أنَّ جمعية السرطان الأمريكية أثبتت أنّه مادة غير مُسرطنة، ولكن يشترط ذلك استهلاكه بمعدل طبيعي غير مُبالغ فيه.
ومع ذلك مازالت الأبحاث تدور حول الاسبرتام لحزم الجدل القائم، نظرًا لأنَّ هناك العديد من الدراسات التي تقول أنَّ استهلاك الاسبرتام بشكل منتظم يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.[1]