اكبر المعالم التي توجد في المحيط
اكبر المعالم التي توجد في المحيط
الرصيف القاري هو اكبر المعالم التي توجد في المحيط، وهذا المصطلح قد يستخدمه الجيولوجيون في العموم حتى يشيروا إلى ذلك الجزء الذي بالحافة القارية وهي التي تتواجد ما بين الخط الساحلي وفاصل الرصيف، في حالة عدم توفر منحدر ملحوظ بالمحيط ما بين الخط الساحلي والنقطة التي يكون فيها عمق المياه العميقة هي ما بين 100 و 200 متراً تقريبًا.
كما أن الرصيف القاري هو عبارة عن حافة قارية وهي التي تتواجد في أسفل المحيط، كما أن لقارات هي منقسمة لسبعة أقسام رئيسية من الأرض على الأرض، كما قد يمتد الرصيف القاري من ساحل القارة حتى نقطة هبوط وهو ما يسمى بفاصل الرصيف كذلك فقد ينحدر الرصيف إلى قاع المحيط العميق وهو ما يسمى بالمنحدر القاري، أما الجرف القاري هو المنطقة القارية التي يتم غمرها من خلال بعض من المياه الضحلة نسبيًا والتي تسمى باسم بحر الجرف كما أن الارصفة قد تتعرض بصورة كبيرة إلى الانخفاضات عن مستوى سطح البحر في أثناء الفترات الجليدية كما قد يُعرف الرصيف القاري بأنه هو المكان الذي يحيط به جزيرة بالجرف المعزول.[1][4]
كيف يتم تشكيل الرصيف القاري
أن تكوين الارصفة القارية تكون من خلال تراكم المواد العضوية وايضاً الغير عضوية على مدار السنوات، كما أنه هذه المواد غير العضوية هي التي تظهر نتيجة للرواسب وهي التي من الصخور والتربة والحصى وهي تلك التي يتم أنتقالها من الأنهار والأنهار الجليدية والصفائح الجليدية لتصل حتى الحافة القارية وحافة المحيطات، كما تتكون المواد العضوية من خلال البقايا النباتاتية والحيوانية التي تكون طبقات وتتواجد على طول الحافة القارية حين تختلط مع الرواسب غير العضوية.
كذلك قد تسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاضه في قرابة 1.6 مليون سنة في حدوث غرق للجرف القاري وأن يكشف بشكل متكرر، كما أن هذه التغيرات التي تحدث في مستوى سطح البحر وهذا بالإضافة إلى حركة الأمواج ، مع حركة الرواسب ، وعمليات التعرية المختلفة تعتبر هي السبب وراء تكوين الأسطح الملساء والمسطحة في الارصفة القارية.
كما تمثل الارصفة القارية حوالي 10٪ فقط من إجمالي مساحة المحيطات، مع أنها هي واحدة من أغنى أجزاء المحيط من حيث تتوافي فيها العناصر الغذائية والموارد المختلفة، كما تكون مياهها الضحلة مليئة بأشعة ضوء الشمس التي تصل للقاع ، وهو من الامور الضرورية لحياة النباتات البحرية والطحالب، كما تأتي التيارات المحيطية والجريان السطحي الذي بالأنهار بكل من المغذيات المختلفة للارصفة القارية ، وهذا ما يجعلها ملاذًا لكل من الكائنات الحية الدقيقة وللنباتات ومن هنا فتعتبر الارصفة القارية هي مناطق تغذية للكائنات الحية الدقيقة والأسماك والمخلوقات البحرية المختلفة.[3]
ما هو موقع الرصيف القاري
أن الرصيف القاري يتواجد في الحافة الخارجية للقشرة القارية ويكون دوره أنه هو المنطقة الانتقالية ما بين الأرض الجافة وقاع البحر العميق، كما يعد الرصيف القاري هو واحد من أهم المكونات الهيكلية للحافة القارية وهو يأتي في جوره مع كل من المنحدر القاري والارتفاع القاري وهو يأتي بعد مباشرةً الخط الساحلي الذي بالجرف القاري ويكون بصورة كتلة يابسة ضحلة تحت الماء تكون ممتدة حتى قرابة 75 كم من الساحل وهي التي تعرف بأسم نهاية الجرف القاري أو استراحة الرصيف، وهي تكون فيما بعد زاوية قاع البحر بصورة أكثر حدة كما يكون متوسط العمق فيها ما يقرب من 135 مترًا.
من بعد استراحة الرصيف يظهر هو المنحدر القاري وهو الذي يعد الأكثر انحدارًا نسبيًا من المناطق الأخرى في الهامش القاري ولكنه قد يكون مختلف وهذا اعتمادًا على مكانه، في بعض الحالات فقد تخترق التيارات المائية القوية الرواسب الناعمة التي بالمنحدرات القارية مكونة الأودية ذات الانحدار الشديد والمعروفة بالأخاديد المغمورة ومن أبرز الأمثلة على الأخاديد المغمورة هم وادي مونتيري في خليج مونتيري بكاليفورنيا وكذلك كونغو كانيون في إفريقيا.
كذلك مع المنحدر القاري يوجد الارتفاع القاري ويشرع من المنحدر في هذا الجزء في الاستواء وهو يقل في الانحدار درجة واحدة ليكون في مستوى قاع البحر ويتكون الرصيف من طبقة سميكة مكونة من الرواسب المتراكمة على اليابسة وهذا يجعل من الصعب معرفة الحدود التي ما بين المنحدر القاري والارتفاع، في قاعدة الارتفاع القاري هناك يوجد السهل السحيق وهو يكون 40٪ من قاع المحيط.
ما هو عمق الرصيف القاري
أن عمق الجرف القاري قد يختلف من منطقة إلى أخرى في المحيطات، ولكن قد يكون أعمق منطقة حوالي من 100 إلى 200 متر أي من 328 وحتى 656 قدمًا، وهي التي يكون لها منحدرًا خفيفاً وهو بمتوسط انحدار حوالي 0.1 ميل، أما في المحيط الأطلسي وهذا على سبيل المثال كذلك يكون الرصيف القاري عريض ومنبسط تكون الأعماق به حوالي 100 متر.
كما قد يصل متوسط عرض الجرف القاري قرابة 75 كم ، ولكن هو كما ذكر مختلف من مكان إلى آخر كما أن على سبيل المثال ، فالرصيف القاري في الساحل الشرقي للولايات المتحدة أوسع وأكثر انبساطًا بشكلاً نسبيًا من الارصفة الموجودة في السواحل الغربية في أمريكا الجنوبية وفي غرب إفريقيا.
تقسيمات طبقات المحيط
- الرصيف القاري.
- المنحدر القاري.
- سهل أعماق البحار.
- أعماق المحيطات.
الرصيف القاري هو الحافة وهو الموجود في كل قارة كذلك في البحار وبالخلجان ضحلة بشكلاً نسبيًا وهو يعتبر جزء ضحل من المحيط وهو يظهر بمتوسط انحدار قدره 1 درجة أو حتى أقل كما قد ينتهي الرف بالعادة في منحدر شديد الانحدار ، وهو معروف باستراحة الرف أما عرض الرفوف القارية فهي مختلف من محيط لآخر.
المنحدر القاري هو ما يربط ما بين الجرف القاري وأحواض المحيطات وهو يبدأ من النزول إلى قاع الجرف القاري بقوة إلى منحدر قوي الانحدار كما قد يتراوح انحدار منطقة الانحدار ما بين 2 وحتى 5 درجات أما عمق المنحدر فيكون ما بين 200 و 3000 م وقد يدل حد المنحدر إلى نهاية القارات وهذا بجانب وجود كل من الوديان والخنادق في هذه المنطقة.
اما سهول البحار العميقة فهي تعتبر المناطق المنحدرة بشكل بسيط من أحواض المحيطات كما أنها هي أرفع مناطق العالم والاكثر سلاسة كما قد تتراوح الأعماق ما بين 3000 و 6000 متر كما ان هذه السهول تغطى برواسب دقيقة كالحبيبات والتي تتمثل في الطين والطمي.
الاعماق هي المناطق الأعمق في كل أجزاء المحيطات فتأتي الخنادق في صورة أحواض ضيقة ومنحدرة بشكلاً ما والتي تكون أعمق بمقدار من 3 وحتى 5 كيلومترات من قاع المحيط ، كما في قواعد المنحدرات القارية وعلى طول أقواس الجزر تتواجد كل من البراكين النشطة والزلازل القوية وهذا يعتبر هو السبب في أن الاعماق مهمة للغاية لدراسة حركات الصفائح. [2]
أهم ما يجب معرفته عن الرصيف القاري
- لا يوجد خط واضح أو محدد بشكل محدد وهو الذي يفصل ما بين المحيطات والقارات.
- كذلك لا تنتهي القارات بشكل فجائي عند الخط الساحلي.
- الارصفة القاية هي منحدرة في اتجاه البحر من الساحل وصولاً لنقطة المنحدر وتكون شديدة الانحدار.
- يعرف الرصيف القاري ايضاً بأنه الامتداد الضحل المغمور للقارة.
- قد يتراوح عمق مياه المحيطات الضحلة من فوق الرصيف القاري ما بين 120 وحتى 370 مترًا.
- قد يتنوع عرض الرصيف القاري بشكلاً كبيرًا في صورة بعض الكيلومترات وحتى أكثر من 100 كيلومتر.