يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع

يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع

نعم، يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع وذلك من خلال إبراز الإختلافات الفردية وتعزيز حرية الرأي بالإضافة إلى غرس القيم والمبادئ الأخلاقية.

يلعب الفنانون بوجه عامًا دورًا إيجابيًا مُجتمعيًا وذلك من خلال:

  • التعبير عن المشاعر الزمنية الإنسانية المُتكررة وتخليدها بالأذهان.
  • إلقاء الضوء على قضايا المجتمع.
  • تسجيل التاريخ البشري.
  • إلهام البشرية بالأفكار الإبداعية.
  • اضفاء الحياة على اللحظات التاريخية.
  • خلق مساحة للتواصل.
  • إلقاء الضوء على تاريخ الأمم السابقة من خلال لوحاتهم ونحوتاتاهم الفنية وتوجهاتهم الفكرية المقروئة والمرئية والمسموعة.
  • المساهمة في تنمية المجتمعات فكريًا.
  • تزويد الجماهير بالتفاعل والإلهام.
  • الدفاع عن حرية الأفراد العامة وخاصة الأقليات.
  • نقد المنظومات السياسية والفكرية والإجتماعية بشكلٍ بناء مما يدفع الأشخاص نحو التطور والتغيير.
  • مشاركة المجتمعات والأفراد للخبرات الحياتية عن طريق الفن.

التعبير عن المشاعر: الفن مرآة المجتمع وحلقة الوصل الأولى بين الأفراد والعالم الخارجي، ويدور حول التواصل مع المشاعر الإنسانية الفردية والجماعية في آن واحد في لحظة ما ومحاولة تخليدها في أذهن الجميع مثل:

ولتبسيط الأمر دعنا ننظر إلى الرسم التعبيري التالي ومحاولة استنباط المشاعر العامة للرسم

يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع من خلال التعبير عن المشاعر
يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع من خلال التعبير عن المشاعر

الموضوع الرئيسي للوحة: العائلة.

تُظهر اللوحة مجموعة من الأشخاص على طاولة الطعام وهم يتشاركون الضحك والدفء ومُشتملةً على عدد من المشاعر المُختلطة التي تصل إلى المُشاهد دفعة واحدة حتى بمجرد الرؤية العبارة مثل:

  • مشاعر الفرحة الغامرة بلم الشمل مع وجود الجد والجدة حتى لتظهر تلك الفرحة على الكلب بشكلٍ هامشي.
  • الروابط الأسرية بين الأفراد والظاهرة من خلال الإبتسامات والإلتفاتات.
  • اضفاء بعض الحساسية والدفء من خلال اختيار الألوان العامة للوحة والملابس والإيماءات وديكور المكان بشكلٍ عام
  • اظهار اللوحة كنوع من الذكرى المُنبثقة في تاريخ المشاهد وكأنه ينظر إلى نفسه في زمن غابر وكأنه أحد الطفلين أو الأبوين أو الجدين. [1]

هل تم استخدام الفن لتخليد المشاعر الحميمية في الحضارات

نعم، تم استخدام الفن لتخليد المشاعر بين الأفراد في الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإغريقية.

خلفت الحضارات السابقة إرثًا هائلًا من الفنون التعبيرية عنهم مثل اللوحات والنقوش والمنحوتات والأشعار الموجودة في المقابر والمعابد والآثار والتي تحكى لنا الكثير والكثير عن:

ونقدم لكم فيما يلي بعض المنحوتات والنقوشات من الحضارة المصرية الدالة على الحب مع محاولة ايضاح المشاعر الفنية بها

الملكة نفرتيتي تقدم الزهور لزوجها الفرعون اخناتين
الملكة نفرتيتي تقدم الزهور لزوجها الفرعون اخناتين

تُظهر هذه اللوحة الحب الشديد بين الزوجين الملكيين وهما الملكة نفرتيتي وزوجها الفرعون اخناتين، حيث تقوم الملكة بتقديم بعض الأزهار الجميلة إلى زوجها تعبيرًا عن الحب والود بينهما. [2]

الفرعون حورمحب ممسكًا بيد زوجته الملكة أمينيا وهي ممسكة يديه بكلتا يديها
الفرعون حورمحب ممسكًا بيد زوجته الملكة أمينيا وهي ممسكة يديه بكلتا يديها
يعود هذا التمثال إلى عصر الفرعون حورمحب وزوجته الملكة امينيا، ويُظهر التمثال مشاعر الحب التي غمرت الزوجين والتي تظهر في طريقة إمساكهما للإيدي.
يصور التمثال الفرعون حورمحب ممسكًا بيد زوجته الملكة أمينيا، كما تقوم الملكة بتثبيت يد الملك حورمحب عن طريق الإمساك بيديه بكلتا يديها دلالة على الحب والتمسك. [2]

يلعب الفن دوراً مهماً في التفاعل مع قضايا المجتمع عن طريق إلقاء الضوء عليها

نعم، يقوم الفن بشحذ الهمم نحو قضايا المُجتمع عن طريق إلقاء الضوء عليها ومحاولة بلورة الفكرة بشتى الطرق الممكنة.

يقوم الفن المرئي أو المسموع أو المقروء على إحداث تغييرات مجتمعية جذرية بخطى ثابتة عن طريق:

  • تبني القضايا الهامشية.
  • التعبير عن أراء الأقلية.
  • التعبير عن المخاوف العامة والخاصة للأفراد.
  • إلزام الجميع بالتنبيه والتخلي عن التغافل.
  • دعم حرية التعبير تحت نطاق سلمي وآمن.

وتُعتبر الفنون المقروئة من الكتب والروايات والأشعار المسموعة منها أو المقروئة هي البذرة الأولى التي تبنت فكرة حرية الرأي والتعبير فكان الناس يتسامرون فيما بينهم عن القضايا العامة بلسان  شعري ثوري ساخر مثل أشعار صلاح جاهين ودندتها بأصوات سيد مكاوي.

يقول صلاح جاهين تعبيرًا عن الصراع الإنساني الداخلي بين الحزن والرغبة وقلة الحيلة البشرية في النهاية بلغة عامية خالصة

غمست سنك في السواد يا قلــــم
عشان ما تكتب شعر يقطر ألــــم
مالك جرالك إيه يا مجنون …
و ليـــه رسمت ورده وبيت و قلب و علــم، عجبي!

ومع التطور التكنولوجي والفني، توجه الفن نحو التعبير المرئي مثل السينما والمسرح وذلك لتوافد الصغار والكبار عليه، وحرصت الحكومات في البداية على مراقبة المحتوى الفكري المُقدم للحرص على النشأ الأخلاقي الكامل. [1]

هل يُساعد الفن الناس على التواصل

نعم، يعمل الفن على زيادة التواصل بين الناس من مختلف الثقافات عن طريق التعبير عنهم وربطهم  بالأغاني والصور والقصص المُنبثقة عنهم

جرت العادة على ربط الناس للبلدان والشعوب بالفنون الخاصة بهم من نحت أو رسم أو غتاء مثل ربط:

  • الحظائر وطواحين الهواء بهولندا.
  • الألوان والرقصات التعبيرية بالهند.
  • النحت والتماثيل والأهرامات بمصر.
  • اللوح المُعلقة الشهيرية والمكرونة بإيطاليا.
  • المهرجانات الصاخبة باسبانيا.
  • الصحاري والرمال بدول الخليج العربي. [3]

ما هو دور الفن

  • قياس التطور الثقافي الحادث على مر الأزمنة نظرًا لكونه مرآة المجتمع.
  • معرفة الحضارات الإنسانية السالفة من خلال النظر إلى المنحوتات والقطع الأثرية المتروكة مثل المساجد في العصور الإسلامية والتماثيل الرومانية في العصور الوسطى.
  • زيادة الوعي الإنساني للمشاعر والتجارب البشرية.
  • التعبير عن آراء جميع الفئات الغالب منها أو الأقلية.
  • زيادة الوعي الإبداعي.
  • خلق مساحة للتعبير بشتى الطرق الممكنة.
  • تجميد بعض اللحظات الهامة تاريخيا للأجيال القادمة.
  • التعبير عن الحياة اليومية بشكلٍ بسيط.
  • خلق مساحة جمالية يتواصل بها المرأ مع نفسه وذاته. [4]