لا تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها لمدة تزيد عن

لا تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها لمدة تزيد عن

شهر (أربعة أسابيع).

ما لم يُذكر خلاف ذلك في نشرة العبوة، فإنّ القطرات الدوائية يجب أن تظل آمنة وفعّالة حتى تاريخ انتهاء الصلاحية المدوّن على العبوة، وذلك في حال تم استخدامها وتخزينها بشكلٍ صحيح.

بمجرد كسر الختم المُعقِّم لزجاجة القطرة، يصبح هناك فرصة لتعرُّضها للتلوث، خاصةً في حال لامس طرف القطرة عينيك أو أي سطح آخر.

تحتوي معظم قطرات العين على مواد حافظة؛ لإبطاء نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات، وحماية الدواء والمادة الفعّالة من الإصابة بالعدوى من هذه الكائنات الدقيقة، ويجب أن تعمل هذه المواد الحافظة على منع التلوث، على الأقل حتى تاريخ انتهاء صلاحية الدواء، بغض النظر عن تاريخ فتحه.

غير أنّ بعض القطرات الدوائية مختلفة؛ حيثُ يجب التخلص منها بعد عدد معين من الأيام من تاريخ فتحها، ومنها على سبيل المثال: القطرات الدوائية الخالية من المواد الحافظة التي تأتي في قوارير فردية، والتي تكون أكثر عُرضة للتلوث أو الفساد؛ نظرًا لعدم وجود مواد كيميائية تمنع النمو البكتيري، ومن ثَمّ فإنه يجب التخلص منها بعد أربعٍ وعشرين ساعة من فتحها.

قد تحتوي القطرات الدوائية الأخرى على مواد حافظة، لكن مع ذلك تنتهي صلاحيتها مبكرًا بمجرد فتحها؛ حيث يرتبط التاريخ المُدوّن على العبوة بالمدة التي يُتوَقّع أن يظل الدواء فيها فعّالًا وخاليًا من الملوِّثات، ويجب أن تتضمن هذه الأنواع من قطرات العين إرشادات للاستخدام، سواءٌ كانت للاستخدام الفردي أو المتعدد، ويجب أن يتم تدوين تواريخ انتهاء الصلاحية بوضوح قبل وبعد فتح القطرة.

إذا لم تكن متأكدًا من المدة التي يمكنك فيها استخدام القطرات الدوائية، فيجب أن تسأل الطبيب الخاص بك أو الصيدلي. [1]

أدوية ذات مدة صلاحية قصيرة

  • القطرات الدوائية.
  • مزيج المضادات الحيوية الذي يحضر بالماء .

تمتلك بعض الأدوية فترة صلاحية قصيرة، مثل:

القطرات الدوائية: مثل قطرات العين، والتي غالبًا ما تنتهي فترة صلاحيتها بعد أربعة أسابيع (شهر) من فتح العبوة لأول مرة؛ وذلك لأن العين حساسة بشكلٍ خاص لأي بكتيريا يمكن أن تنمو في قطرات العين.

مزيج المضادات الحيوية الذي يحضره الصيدلي: عندما يضيف الصيدلي الماء إلى مسحوق المضاد الحيوي، فإنّ ذلك يعمل على تغيير استقرار الدواء، بالتالي فإنّه يُعطي لهذا المزيج فترة صلاحية، قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين من تاريخ صنعه، وذلك اعتمادًا على نوعية الدواء نفسه. [2]

هل يمكن استعمال قطرة العين بعد انتهاء صلاحيتها

لا، يُنصح بعدم استخدام القطرات منتهية الصلاحية.

يُمكن أن يؤدي استخدام القطرات الدوائية بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المدوّن، إلى حدوث التهيُّج أو الالتهابات أو العدوى، كما أنّ المركب الكيميائي أو المادة الفعّالة في القطرات قد تتغير أو تفقد فعاليتها بمرور الوقت، لذلك فإنه من المهم التخلص من القطرات الدوائية بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها.

كذلك فإنّ استخدام قطرات منتهية الصلاحية، يُعدّ أحد عوامل الخطر لنقل الجراثيم غير المرغوبة، والسماح لها بالانتشار في العينين أو الأنف أو الأذن، وذلك حسب نوع القطرات المستخدمة، وبالتالي فإن ذلك قد يؤدي إلى تهيُّج أو حساسية، كما يزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.

وتعتمد المخاطر الناتجة عن استخدام القطرات منتهية الصلاحية على مكان وضعها، وكذلك مقدار الوقت المُنقضي منذ تاريخ انتهاء الصلاحية، حيثُ يُبلِّغ معظم المرضى عن آثار جانبية قليلة أو منعدمة، نتيجة استخدام القطرات بعد انتهاء صلاحيتها، لكنّ أغلب هذه الحالات تعتمد على ما إذا كانت القطرات قد تم فتحها من قبل.

إنّ القطرات الدوائية المستخدمة جزئيًا والتي انتهت صلاحيتها، تكون غالبًا أكثر خطرًا، وتمتلك مخاطر أكبر من العبوات المغلقة. [3] [4]

أضرار استخدام قطرة عين منتهية الصلاحية

  • انتهاء الفعالية.
  • التهابات العينين.
  • العدوى البكتيرية.

انتهاء الفعالية: عادةً ما يتم تحديد تواريخ انتهاء صلاحية القطرات الدوائية جزئيًا، وفقًا للمدة التي يُتوَقّع فيها أن يظل المُعلّق الكيميائي (المادة الفعّالة) فعّالًا، وغالبًا ما تكون مدة صلاحية القطرات المُدوّنة على العبوات عامًا أو أكثر، لكن في معظم الحالات تكون أربعة أسابيع فقط من لحظة فتحها.

ويُمكن أن يتسبّب التعرض للأكسجين في عدم استقرار القطرات الدوائية، وقد يؤدي بمرور الوقت إلى التبخُّر، وبالرغم من أنّ السائل الدوائي قد يبدو بنفس حالته تقريبًا بعد بضعة أشهر، لكنه قد يحتوي في الواقع على نِسَبٍ مختلفة من المكونات النشطة وغير النشطة المرغوبة.

كما يُعد انتهاء فعالية القطرات خطير بشكلٍ خاص للحالات التي تستلزم وصفة طبية، مثل الجلوكوما أو جفاف العين المُزمِن أو الحساسية، وقد لا يعالج هذه الحالات استخدام القطرات منتهية الصلاحية، أو قد يعالجها جزئيًا فقط، ما يُمكن أن يؤدي إلى استمرار الأمراض لفترة أطول، وفي بعض الأحيان قد تزداد سوءًا بمرور الوقت.

التهابات العينين: يُمكن أن يحدث التهيُّج أو الالتهابات أيضًا مع القطرات غير المستقرة، يشيع هذا الخطر مع القطرات الموصوفة لحالاتٍ معينة، وكذلك مع المحاليل الملحية الأساسية، اعتمادًا على مدة بقائها منتهية الصلاحية؛ ذلك لأنها تعمل على تغيير تركيبة الدواء، كما يُمكن أن تتسبّب المستويات العالية من المواد الكيميائية، أو الأملاح، أو غيرها من الإضافات، احمرارًا أو تورُّمًا.

العدوى البكتيرية: تُعتبر العيون من أكثر الأجزاء رطوبة في الجسم الخارجي، وبالتالي يُمكن أن تكون أرضًا خِصبة للبكتيريا، ولذلك فعادةً ما يُطلب من المرضى وضع القطرات بِبُطء على مُقلة العين أسفل الجِفن مباشرةً؛ لأنه يُنصح بتجنب لمس القطرة لسطح العين أو سوائلها؛ فبمجرد حدوث التلامس واختلاط سوائل العينين بالقطرة، فإنه يمكن بمرور الوقت أن يبدأ تكاثُر البكتيريا في الخليط وتلويث المحلول.

بالتالي فإنّ إدخال القطرة المُلوّثة إلى منطقة العين الحساسة، يُمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ فغالبًا ما تُصاحِب الالتهابات البكتيرية التورُّم والحكّة والالتهاب، كما أنّ العدوى قد تنتشر إن تُركت دون علاج. [4]

كيف تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها

  • غسل اليدين قبل وبعد استخدام القطرات الدوائية.
  • تجنُّب مُلامسة طرف القطرة بالعينين أو اليدين أو أي شيء آخر.
  • وضع غطاء القطرة بعد الاستخدام مباشرةً.
  • تخزين القطرة في مكانٍ جاف، وفي درجة الحرارة الموصى بها.

يمكنك أن تحتفظ بالقطرات الدوائيه بعد فتحها، ومنعها من التعرض للتلوث بمجرد فتح القارورة عن طريق قراءة النشرة الداخلية، والتي منها تستطيع معرفة المكان الأنسب لحفظ القطرة الخاصة بك، ومعرفة درجة الحرارة المناسبة للتخزين، وإن لم تكن متأكدًا من طريقة حفظها، فربما يكون من الأفضل استشارة الصيدلي.

من المهم تخزين قطرات العين وفقًا للتوجيهات المُدوّنة، فمثلًا يتم تخزين بعض القطرات في درجة حرارة الغرفة، بينما تحتاج بعض القطرات الأخرى إلى التبريد في الثلاجة، كما أنّ التعليمات قد تختلف بمجرد فتح القارورة.

إذا لم يتم تخزين القطرات الدوائية بشكلٍ صحيح، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت، فقد لا تعود فعّالة بعد ذلك، ولذلك فإنه في حال لم تكن متأكدًا، مما إذا كانت القطرة قد تم حفظها في ظروف تخزين مثالية، فمن الأفضل التخلص منها. [1] [5]

التخلص الآمن من القطرات الدوائية منتهية الصلاحية

تأكّد دائمًا من التخلص الصحيح الآمن من القطرات الدوائية منتهية الصلاحية؛ وذلك لأن القطرات الدوائية تحتوي على مواد كيميائية عديدة في تركيبها، بالتالي فإنه من الضروري الحفاظ عليها بعيدًا عن متناول الأطفال، أو أي شخص قد يستخدمها بصورة غير آمنة.

من الممكن أن تتسبب القطرات الدوائية التي لم يتم التخلص منها بشكل صحيح في زيادة المخاطر البيئية؛ وذلك عن طريق تلويث الموارد المائية، أو تسميم الحيوانات المحلية التي تهضمها.

لتجنُّب هذه المخاطر المحتملة، قم بعصر المادة الدوائية منتهية الصلاحية تمامًا من الزجاجة، ثم قم بشطف الزجاجة جيدًا، قبل إعادة تدويرها أو وضعها في حاوية قمامة مُغطاة. [6]