للمشاركة المجتمعية ضوابط مهمة لحماية الطلبة وتحقيق أثر كبير
للمشاركة المجتمعية ضوابط مهمة لحماية الطلبة وتحقيق أثر كبير
- خالية من المخالفات الشرعية.
- مناسبتها للعادات.
- المشاركة تتناسب مع الفئة.
- موافقة إدارة المدرسة.
للمشاركة المجتمعية ضوابط مهمة لحماية الطلبة وتحقيق الأثر الأهم منها فهي الأنشطة التي يفعلها الطلاب لصقل مهاراتهم وزيادتها بالإضافة إلى أنها تفيد المجتمع بشكل عام باختلاف أنواع الأنشطة التي يقوم بها الطلاب، ومن الضوابط التي يجب الالتزام بها لحمايتهم:
خالية من المخالفات الشرعية: إذا قرر الطالب المشاركة في أيٍّ من النشاطات الاجتماعية فلا بد من التأكد أنها خالية تمامًا من أي مخالفات شرعية، فالمجتمع السعودي ملتزم بالشريعة الإسلامية ذات الضوابط المعروفة، فلا بد الالتزام بها.
مناسبتها للعادات: العادات والتقاليد بالنسبة للمجتمع السعودي هي مثل الشرع، فلا يجب المشاركة في نشاط مجتمعي يخالف عادة من عادات المجتمع وتقاليده، بل لا بد قبل المشاركة دراسة الأمر جيدًا ومن ثم المشاركة.
المشاركة تتناسب مع الفئة: النشاطات المجتمعية هي الأشياء والمبادرات التي تقدم لكبار السن أو الأشخاص الذين يحتاجون لهذه المساعدة، فإذا كانت الخدمة غير مناسبة للفئة فلا فائدة منها، لذلك مناسبة النشاط للفئة من أهم الضوابط.
موافقة إدارة المدرسة: الإدارة هي الجهة المسؤولة عن تأكيد أن كل الضوابط محققة ومن ثم يشارك الطالب في النشاط، لذلك لا بد من الرجوع إلى المدرسة والحصول على موافقتها على المبادرة أولًا قبل أي شيء.[1]
أهمية المشاركة المجتمعية
- تطوير المنظور للعالم.
- عمل علاقات.
- تحسين الصحة النفسية والعقلية.
- محاربة الاكتئاب.
- تعزيز الحياة المهنية.
الشراكة المجتمعية بشكل عام تفيد المجتمع من خلال تقديم الخدمات والمبادرات المجانية، وتفيد بشكل خاص الطلاب وذلك من خلال:
تطوير المنظور للعالم: المشاركة المجتمعية تتيح للطلاب والأشخاص بشكل عام الملاحظة ورؤية الاختلافات في الحياة الواقعية وهذه الأشياء هي التي تبني رؤيتهم للعالم وتبني شخصياتهم، فالإنسان إذا رأي اختلافات الناس من حوله وتفاعل معها استطاع أخذ مواقف في حياته بعد ذلك وهو واثقٌ من نفسه ومتأكدٌ من آرائه.
عمل علاقات: المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي تعني البذل للآخرين دون انتظار أي مقابل، وهذه الأعمال يشارك فيها الكثير من الناس لذلك هي بيئة مناسبة للغاية لتكوين شبكة علاقات قوية وتكوين صداقات جديدة لهم نفس الهدف وهو مساعدة الآخرين دون مقابل.
تحسين الصحة النفسية والعقلية: الإنسان إذا انعزل على نفسه وقرر ألا يقوم بأي شيء لخدمة الآخرين سيشعر بالوحدة القاتلة والتي تؤثر على صحته النفسية والعقلية، لذلك التطوع يعتبر من أهم الأشياء التي تساعد في تحسين نفسية الإنسان وتفكيره أيضًا تجاه الأشياء لأنه سيشعر طوال الوقت أنه شخص مفيد ويستطيع تقديم الخدمات للآخرين.
محاربة الاكتئاب: الانعزال والانطواء على النفس من أكثر الأشياء التي تسبب الاكتئاب وتجعل الإنسان ينقطع عن التواصل مع الآخرين تمامًا، وهذا ضد العمل التطوعي الذي يبقي الإنسان في تواصل دائم مع الآخرين سواء كان فريقه التطوعي أو الأشخاص الذي يقدم لهم الخدمات.
تعزيز الحياة المهنية: قبل الحصول على عمل ووظيفة ثابتة يمكن للأشخاص التطوع في مجالات عملهم وممارسة المهارات المهمة التي من الممكن مساعدتهم فيما بعد وخاصة المهارات الشخصية مثل التواصل والتخطيط وحل المشكلات.[2]
كيفية المشاركة المجتمعية
- التطوع مع المنظمات المحلية.
- تقديم ورش عمل مجانية.
- تقديم الإسعافات الأولية.
- توفير رعاية الأطفال.
- تدريب فريق رياضي.
يمكن لأي شخص القيام بالمشاركة المجتمعية من خلال العديد من الطرق مثل:
التطوع مع المنظمات المحلية: المنظمات غير الربحية التي تهدف إلى خدمة المجتمع من الأشياء التي بدأت تزيد في الفترات الأخيرة، لذلك يمكن لأي شخص التطوع في هذه المنظمات التي تدعم المجتمع وتقديم الكثير من الخدمات لهم سواء كان التفاعل عن طريق دفع الأموال لهم أو المساعدة فيما يقومون به من نشاطات.
تقديم ورش عمل مجانية: التطوع من أجل مساعدة الطلاب الذين يتقدمون للكلية والذين يحتاجون لتحقيق شروط معينة من الأشياء الجيدة التي تساهم في تحقيق التطور للمجتمع من خلال تأهيل الكثير من الطلاب للحصول على تخصصات مناسبة ومن ثم إفادة المجتمع فيما بعد، وكذلك ورش العمل للطلاب في الكلية لشرح المواد التي تصعب عليهم.
تقديم الإسعافات الأولية: هناك مجتمعات كثيرة تعيش على التبرعات والمعونات، لذلك يمكن للطلاب التبرع وتقديم الأشياء التي تساعد في الإسعافات الأولية إذا حصل وتعرض أحد الأشخاص أو الأطفال لشيء مفاجىء واحتاج إلى الإسعافات الأولية، حيث يمكن فعل ذلك من خلال تقديم الإسعافات الأولية من الأموال الخاصة أو من خلال جمع التبرعات المختلفة لتوفيرها لهم دون مقابل.
توفير رعاية الأطفال: رعاية الأطفال تحتاج إلى مجهودٍ كبيرٍ لذلك تعتمد الكثير من الأسر في المجتمع على جلب أحد الأشخاص الذين يقومون بهذه الخدمة مقابل الكثير من الناس، ولكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع تكلفة شخص لمساعدة أطفالهم وتعليمهم.
من أهم الخدمات والمشاركات المجتمعية التي يمكن القيام بها هي تقديم الرعاية للأطفال أثناء عمل الوالدين كتطوع دون أي مقابل، وهذا سيساعد الأسرة في توفير الأموال واستخدامها في أي خدمة ضرورية أخرى.
تدريب فريق رياضي: يمكنك جمع الأطفال في المنطقة التي تعيش فيها وتقديم الكثير من النشاطات الرياضية بشكلٍ مجاني إذا كانت لديك القدرة على التدريبات الرياضية مثل كرة القدم أو أي تمارين رياضية أخرى يمكن أن تفيد الأطفال وتحسن صحتهم النفسية والبدنية.[3]
أمثلة على المشاركة المجتمعية
- التطوع.
- المشاركة في جمع التبرعات.
- مساعدة المحتاجين.
- مساعدة كبار السن.
- زرع الأشجار.
- إعادة تدوير البلاستيك.
هناك أمثلة كثيرة على المشاركة المجتمعية حتى يكون الإنسان فاعلًا في مجتمعه ويقدم له بعض الخدمات، منها:
التطوع: من أكثر الخدمات التي تفيد المجتمع وتحسن من كفاءته هو التطوع لخدمة الآخرين الذين يحتاجون باستمرار إلى المساعدة مثل التطوع لمساعدة كبار السن لأداء احتياجاتهم، أو التطوع في المنظمات غير الربحية التي تهدف إلى خدمة المشردين الذين يحتاجون للمساعدة طوال الوقت، وكذلك يمكن التطوع في مأوى الحيوانات فخدمة الحيوانات لا تقل أهمية.
المشاركة في جمع التبرعات: الفعاليات الخيرية والمبادرات واحدة من الأشياء التي تساهم في خدمة المجتمع ولكن لا تتم هذه الفعاليات والمبادرات دون وجود أموال وموارد كافية لتقديم الخدمات لكل المحتاجين، لذلك فكرة جمع التبرعات من الأشخاص القادرين وإعطائها وتقديم خدمات بها إلى غير القادرين من الأشياء المهمة ومن المشاركات المجتمعية المهمة.
مساعدة المحتاجين: هناك أطفال يولدون مشردين دون وجود أب أو أم لحمايتهم، أو هناك كبار في السن لا يستطيعون أداء الأشياء بمفردهم وليس لديهم أبناء، لذلك يمكن مساعدة المحتاجين كتطوع وتقديم خدمة لهم لحمايتهم من الأشياء السيئة التي من الممكن أن تحدث في المجتمع.
زرع الأشجار: الأشجار من الأشياء الأساسية التي لا يجب إهمالها في المجتمع لأنها تحمي البيئة من التلوث وتسحب ثاني أكسيد الكربون باستمرار، بجانب أنها توفر بيئة جيدة للكثير من الحيوانات البرية التي لا تجد مأوى بالإضافة إلى أن الأشجار تساهم في تحسين نفسية الإنسان.
إعادة تدوير البلاستيك: يمكنك تقديم خدمة إلى المجتمع من خلال تقليل التلوث وأكثر ما يسبب التلوث في المجتمع استخدام البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة مما يسبب الكثير من المشارك، لذلك إعادة تدويره تعتبر من التطوع الذي يفيد الآخرين.[4]