من صفات الملك عبدالعزيز الشجاعة

من صفات الملك عبدالعزيز الشجاعة

نعم.

من صفات الملك عبد العزيز الشجاعة، حيثُ اشتهرَ بشجاعته وبسالته الشديدة، لذا كان قائدًا عسكريًا ناجحًا وبفضل شجاعته تم توحيد المملكة العربيّة السعوديّة، إذ كان مُخططًا عبقريًا للخطط الحربية وطريقة تنفيذها والقيام بها، ولا يخشى من الأعداء بل يهابه العدو لشجاعته وقوته وحكمته الفريدة من نوعها.

وإلى جانب ذلك كان يُعرف عن الملك عبد العزيز برقةِ قلبه، وحسّه المُرهف وطيبته مع الناس سواسية، كما كان دائم الحرص على إبلاغ كل ذي حقٍ حقه، ولم تغيّره مكانته بكونه ملكًا للدولة بل ظلّ محتفظًا بتواضعه، وكرمه مع الجميع.[3]

من صفات الملك عبدالعزيز

  • الشجاعة .
  • التدين.
  • الحكمة.
  • المواطنة.
  • العزم.
  • الصّبر.

عُرف عن الملك عبد العزيز صفاته الشخصية والقياديَّة الحسنة، وبالرّغم من كثرة تلك الصفات إلا أنَّ أبرزها كان تدينه وتمسكه بتطبيق شريعة الله عزّ وجل والسير على سنة نبيه صلى الله عليه وسلّم، كما اتّصف بحكمة عقله ورزانته وتفكيره السليم، فضلاً عن كونه قائدًا شجاعًا يهابه الأعداء والمتربصون.

كان الملك عبد العزيز كريمًا يعفو عن خِصمه، وذلك بفضل تمسكه بفضائل الدين الإسلاميّ واستناده إلى تعاليمه، إلى جانب إنسانيته العالية مع الفقراء والمحتاجين من أبناء المملكة والعالم العربي بشكلٍ عام.[1]

شخصية الملك عبدالعزيز

  • كان الملك عبد العزيز متمسكًا بتعاليم وأحكام الدين الإسلاميّ.
  • اتّصف أيضًا بشجاعة شخصيته وثقته العالية بنفسه.
  • كان رقيق القلب وحسّه مرهف للغاية.
  • طيبة قلبه مع الجميع وعنايته برعاياه.
  • الحرص على حق الجميع والمساواة بين الناس.
  • كان مطيعًا وبارًا بوالده منذ الصِغر حتى بعد بلوغه وتوليه إمارة البلاد.
  • قوة النفس، ورزانة العقل.
  • حسن التفكير والإدارة وشجاعة الرأي.
  • الثبات والتمسك بمواقفه، لهذا السبب عُرف بالجبل.
  • كان رجلاً عظيمًا قبل أي شيء.

لم تكن هذه الصفات وحدها التي يتمتّع بها الملك عبد العزيز، بل كان أيضًا صاحب همة عالية انفرد بها دونًا عن غيره، وكان هذا سببًا كافيًا لقدرته الفائقة في توحيد المملكة العربيّة السعوديّة.[2]

نسب الملك عبد العزيز

هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سُعود، وهو المؤسس لدولة السعوديّة وأول من حكمها وقادها، وقد ولد الملك عبد العزيز في مدينة الرياض الموافق عام 1293 هجريًا،، والتي انتقل معها وهو يبلغ العاشرة من عمره إلى دولة الكويت .

وُلد الملك عبد العزيز لأبوين من رموز المملكة العربية السعوديّة، فوالده هو عبد الرحمن بن فيصل أحد حكّام الدولة السعوديّة الثانية وآخرهم، أمّا عن والدته فهي سارة بنت أحمد الكبير، والجدير ذكره أيضًا أنَّ الملك عبد العزيز لُقب وعُرف بعدة ألقاب وأسماء، فكان يُعرف بعبد العزيز لدى العرب، بينما اشتهر باسم بن سعود في دول الغرب، ولقبوه هناك أيضًا باسم (نابليون العرب).[3]

 صفات الملك عبدالعزيز الجسدية

  • طول القامة.
  • جسم ممتلئ.
  • بشاشة الوجه.
  • هيبة الحضور.

انفردَ الملك عبدالعزيز بعدة سمات جسدية إلى جانب سماته الشخصية والقياديّة الفذّة، حيثُ عُرف بطول قامته وجسمه الممتلئ قليلاً، إلى جانب بسامة وجهه وبشاشته وملامحه الهادئة التي تنم عن الطيبة ورقة القلب، وذلك بجانب هيبته ووقاره وحضوره المُلفت.

وبغض النظر عن صفاته الجسديّة كان الملك عبد العزيز ينفرد بشخصية مختلفة، ومميزة للغاية تعتمد على صفات العرب الأصيلة، فكان اليد المُدافعة عن الضعيف والمُغيثة للملهوف، والمُكرمة للضيوف، والصادقة والأمينة مع الجميع، إذ تمتّع الملك عبد العزيز بمكارم الأخلاق وكافة الخِصال الحميدة، لذا أحبه الجميع واتّفق عليه كشخصية قياديّة فريدة من نوعها من الصّعب تكرارها.

كان الملك عبد العزيز أيضًا شخصية استثنائية لا يختلف عليه أحد، فكانت انجازاته وأفعاله تعبّر عنه وعن قدراته، ومميزاته التي ينفرد بها عن غيره، وبشهادة كل من خالطه وجاوره وجلس بمعيته، قالوا عنه أنّه لم يختلف عن الرجال من حوله في ملبسه والزّي الخاص به إلا بالغّرة الحمراء التي كان يضعها وكذلك العقال المُقصب، بينما الثياب لم تختلف عن ثياب الرجال الاعتياديّة.

حتى أنّ البعض قال أنّ ثياب الملك عبد العزيز كانت أبسط من الثياب والزّي الذي يرتديه الرجل العادي، حتى أنَّ زيّ الرجل العادي كان أغلى منه ثمنًا، وكذلك الحذاء لم يكن الملك عبد العزيز يرتدي إلا نعلين عاديتين يحتذيهما أبسط وأفقر الرجال، وإن دلّ ذلك على شيء فيدل على كمِّ التواضع والبساطة التي كان يتمتّع بها الملك عبد العزيز.[2]

من ابرز صفات الملك عبدالعزيز القيادية

  • سرعة الخاطر عند الحديث.
  • قوة الحُجة والبيان.
  • قوة وبراعة الإقناع.
  • المنطق السليم.

تميّز الملك عبد العزيز بعدة صفات قياديَّة جعلت منه قائدًا قويًا موهوبًا، لن يتكرر مرة أخرى بل جاء بشخصية وصفات فريدة من نوعها، فكان سريع الفكر والخاطر بمجرّد الحديث، مع ذِهن حاضر، حيثُ كان عقله سابقًا للسانه، إلى جانب وضعه العاطفة بعيدًا وحديثه بالمنطق.

وبفضل ذهنه الحاضر دائمًا وبراعته في الحديث، لم يكن يهيئ للخطبة كما يفعل الملوك والأمراء بل كان يُلقي الخطبة ارتجالاً معتمدًا على سجيته وطبيعته البسيطة، دون تكلُّف أو تصنُّع زائف.[2]

 إنجازات الملك عبد العزيز

  • وحّد غالبية أقاليم شبه الجزيرة العربية تحت شعار المملكة العربية السعوديَّة.
  • عُرف نظام الوزارة على يديه، وتم تأسيس وزارة الخارجية السعوديّة.
  • قام بتعيّن الأمير فيصل بن عبدالعزيز وزيرًا لوزارة الداخلية.
  • أسس النظام الأول للغرف التجارية.[3]

ولم يكن ذلك فقط نهاية إنجازات الملك عبد العزيز بل قدّم المزيد والمزيد من الإنجازات والتطورات للمملكة العربية السعوديَّة، وتشمل تلك الإنجازات ما يلي:

استكشاف النفط: اهتم الملك عبد العزيز باكتشاف النفط في المملكة  العربية السعوديّة، لذا استقطب بعض الخبراء بحثًا عن البترول ومشتقاته، وبالفعل مع المحاولات تم اكتشاف بئر الدمام وهو البئر الأول الذي يتم حفره واكتشافه، وكان السبب في نهضة البلاد بشكل رائع، ونقطة فارقة في تاريخ ومستقبل المملكة.

الاهتمام بالتعليم: كان الملك عبد العزيز دائم الحرص على تعليم أبناء الوطن، حتى يكونوًا عونًا بعلمهم لبلادهم، لذا قام بافتتاح المعهد العلمي السعودي، ووافق على بعثات الطلاب إلى الخارج طلبًا للعلم، بالإضافة إلى تأسيس مديرية المعارف.

تحديث وسائل المواصلات والنقل: قام الملك عبد العزيز بتطوير وسائل النقل بعدما كان الاعتماد على الإبل والخيل في التنقل، فقام الملك عبد العزيز بشق الطرق تسهيلاً على المواطنين في الحركة والتنقل، فضلاً عن جلب أحدث القطارات والطائرات، ممهدًا للمطارات، وخطوط السكك الحديديّة.

كما اهتم الملك عبد العزيز بالصحة فقام بتأسيس المستشفيات ودور الرعاية، فضلاً عن اهتمامه بالزراعة والمياه ونشر الأمن والأمان في جميع مناطق المملكة العربية السعوديّة.[4]