ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية من علامات الحمل

نعم قد يكون هذا الأمر إشارة لوجود حمل، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر لتأكيد الحمل.

قد تشعر بعض السيدات بمغص أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية، وقد يكون هذا الأمر إشارة لوجود حمل، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذا الأمر لتأكيد الحمل، فقد يحدث ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال الإباضة، أو بسبب وجود هرمون البروستاجلاندين في السائل المنوي للرجل والذي قد يسبب تقلصات، لذلك من المهم مراجعة الطبيب المختص لتحديد سبب الشعور بالألم. [1]

سبب ألم أسفل البطن أثناء العلاقة الزوجية للنساء

أسباب شائعة.
التحسس من الحيوانات المنوية.
الرحم المائل.
الجماع العميق.
تكيسات المبايض.
الأورام الليفية الرحمية.

الأسباب الشائعة: هناك سببان رئيسيان وراء حدوث آلام في المعدة بعد ممارسة الجنس، وهما الشعور بالنشوة الجنسية: فعند الوصول إلى الذروة الجنسية، يحدث تقلص في عضلات الرحم، وهذه التقلصات يمكن أن تسبب آلامًا في المعدة بعد الجماع.

والسبب الثاني هو أن تكون المرأة في فترة الإباضة، فعندما يحدث إيلاج عميق أثناء الجماع، يمكن أن يتراكم سائل في منطقة الحوض،وهذا السائل يمكن أن يحدث بسبب إطلاق البويضة الناجمة عن الإباضة، وبالتالي، فإن الاختراق العميق في هذا الوقت قد يتسبب في الشعور بتقلصات بعد العلاقة الزوجية.

التحسس من الحيوانات المنوية: قد يحدث ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية، بسبب ملامسة الحيوانات المنوية للرحم، حيث يؤدي هذا إلى حدوث تحسس لدى بعض النساء، وهذا يمكن أن يتسبب في تقلصات الرحم، التي في النهاية تسبب ألمًا في منطقة البطن وتشنجات.

الرحم المائل: تعاني نسبة 30٪ من النساء من الرحم المائل، وهذا يعني أن الرحم ينحني للجهة الخلفية بدلاً من الانحناء إلى الأمام، وهذه الحالة المعروفة طبيًا باسم الرحم المقلوب، وعند ممارسة العلاقة الزوجية يحدث ضغط على الرحم بشكل إضافي، وحينها قد تعاني المرأة من تقلصات، لذلك يُمكن تجربة أوضاع مختلفة حتى الوصول إلى وضع خالٍ من الألم.

الإصابة بالبكتيريا: من الممكن أثناء الجماع دخول بكتيريا إلى مجرى الحوض بالإضافة إلى الحيوانات المنوية، وهذا قد يسبب ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية وتهيج المعدة.

الجماع العميق: قد يحدث اختراق عميق في الرحم أثناء الجماع، وهذا يعمل على تحفيز العصب الوعائي المبهمي، الذي يربط ما بين الدماغ والجهاز الهضمي والقلب، ويحدث هذا التحفيز عن ملامسة العضو الذكري لعنق الرحم.

تكيسات المبايض: تعاني الكثير من النساء من مشكلة تكيسات المبيض، وهي عبارة عن أكياسًا أو جيوبًا مملوءة بالسوائل في المبيض أو على سطح المبيض، وعلى الرغم من أنها عادة ما تظهر لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

إلا أنها تظهر لدى البعض مبكراً، ولكن معظم هذه التكيسات غير ضارة وتختفي بدون علاج بعد عدة شهور، ومع ذلك، هناك بعض التكيسات التي قد تستمر في النمو وتسبب ألمًا.

الأورام الليفية الرحمية: تصاب ما بين 20 و 70 في المائة من النساء بالأورام الليفية في الرحم، وهي أورام حميدة تظهر في الرحم خلال عمر الإنجاب، ولكن معظم هذه الأورام غير ضارة تقريبًا، ولكن من المهم استشارة الطبيب المختص من أجل تحديد العلاج المناسب. [2]

علاج ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية

في حالة حدوث ألم أسفل البطن بعد العلاقة الزوجية من المهم استشارة الطبيب المختص، لمعرفة سبب الألم بالتحديد ومن ثم معالجته على الفور، ويختلف العلاج باختلاف السبب المسبب للألم، وعادة ما يطلب الطبيب المختص إجراء بعض الفحوصات لتحديد السبب بدقة، كما ينصح بالجلوس في حمام ماء دافئ بعد العلاقة الزوجية، حيث يعمل هذا على استرخاء عضلات الحوض.

متى تظهر علامات الحمل بعد العلاقة الزوجية

بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

عادة ما يحدث الحمل بعد العلاقة الزوجية بمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد تظهر أعراض الحمل المبكرة بعد أسبوع واحد من حدوث الحمل، وذلك عند التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم، وقد لا تلاحظ بعض السيدات أعراض الحمل إلى بعد مرور عدة أشهر بعد الحمل، ويمكن إجراء اختبار الحمل عند غياب الدورة الشهرية من أجل التأكد أنك حامل بالفعل، عن طريق شراء اختبار الحمل في المنزل أو زيارة الطبيب المختص. [3]

أعراض الحمل المبكرة

غياب الدورة الشهرية.
القيء والغثيان.
تغييرات في الثدي.
التعب والإرهاق.
كثرة التبول.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

غياب الدورة الشهرية: من أولى علامات الحمل هي غياب الدورة الشهرية، أو نزول قطرات دماء صغيرة في موعد الدورة الشهرية.

الغثيان والقيء: غثيان الصباح هو حالة شائعة تصيب الكثير من النساء الحوامل، وتشمل الأعراض الشعور بالغثيان والقيء مع الإصابة بفقدان الشهية، وعلى الرغم من أنه يُعرَف باسم “صباحي”، إلا أن النساء المصابات بغثيان الصباح لا يظهر لديهن الأعراض فقط في الصباح، بل يمكن أن يصاحبهن هذا الشعور طوال اليوم.

وغثيان الصباح يبدأ عادة في الأسبوع الرابع إلى السادس من فترة الحمل، وغالبًا ما يتلاشى بحلول الأسبوع الثاني عشر. ومع ذلك، فإنه قد يستمر لمدة أطول أو يعود مجددًا في الأسابيع المتبقية من الحمل، حيث يمكن أن يستمر حتى حوالي الأسبوع الـ32.

تغييرات الثدي: قد تلاحظ السيدات أثناء الحمل تغيير في حجم الثديان، حيث يصبحان أكثر امتلاءً مع الشعور بالألم، وعادة ما تصاب السيدات بهذه الحالة أيضاً قبل الدورة الشهرية، ولكن أثناء الحمل يكون الجلد لونه أغمق كما تظهر الأوردة في الثديان بشكل ملحوظ.

التعب: يعتبر الشعور بالتعب الشديد أمرًا شائعًا في المراحل المبكرة من الحمل، ويعتقد أن ذلك يحدث بفعل الزيادة الكبيرة في هرمون البروجسترون الجنسي، ويعتبر البروجسترون ضروريًا للحفاظ على الحمل ولتعزيز نمو الجنين، ولكنه أيضًا يؤثر على عملية الأيض ويبطئها، لذا، يُنصَح بمحاولة الحصول على مزيد من النوم أو الراحة عندما يكون ذلك ممكنًا خلال هذه المرحلة المبكرة، ولكن قد يختفي التعب والأرهاق بحلول الشهر الرابع تقريبًا من فترة الحمل.

قد يكون التعب خلال فترة الحمل ناتجًا عن فقر الدم، وهو يحدث نتيجة نقص الحديد في الجسم، ومن المهم تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الحديد من أجل الوقاية من فقر الدم ، وعادةً ما يشمل العلاج الطبي لفقر الدم في وقت الحمل أقراص الحديد، وفي بعض الأحيان، يتم وصف حقن الحديد للسيدة الحامل.

كثرة التبول: من علامات الحمل المبكرة كثرة التبول، وذلك يحدث بسبب زيادة السوائل في الجسم، وضغط الرحم على المثانة نتيجة الحمل، لذلك قد تلاحظ السيدات كثرة التبول في الأسابيع الأولى من الحمل.

الرغبة الشديدة في تناول الطعام: تعتبر الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أمرًا شائعًا جدًا خلال فترة الحمل، وخاصة الأطعمة التي تزيد من مستوى الطاقة في الجسم مثل الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.

وقد تلاحظ السيدة أيضاً نفوراً من الأطعمة المحببة لها، وقد يصل الأمر إلى أن بعض النساء يشعرن بتوق إلى تناول مواد غير غذائية مثل التراب أو الورق، وهذا ما يعرف ب “بيكا” وهذا قد يكون مؤشرًا على نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم ، لذلك يرجى مراجعة الطبيب المختص. [4]