فوائد السماد السمكي

سماد الوجبات السمكية.
السماد المستخلص من مستحلب السمك.
سماد السمك المائي أو تحلل السمك.

سماد الوجبات السمكية: يتم إنتاج هذا النوع من السماد من خلال طهي الأسماك ومن ثم القيام بضغطها، يتبع ذلك القيام بعملية تجفيف وطحن كل من اللحوم والعظام الخاصة بها،

ويتوفر هذا النوع في شكل كعكات مضغوطة، ناعمة، ذات لون بني، والبعض منها يكون شديد النعومة والبعض الآخر يحتوي على حبيبات صغيرة الحجم، والفائدة الأساسية لهذا النوع هي تعديل جودة التربة وتحسين صحتها، وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي عسل نمو النباتات.

السماد المستخلص من مستحلب السمك: هذا السماد هو عبارة عن خليط نصف متحلل من الأسماك التي تم القيام بطحنها بشكل ناعم، ثم تمر بعملية التجفيف من أجل التخلص من الكائنات الدقيقة الموجودة فيها.

ينتج عن هذه العملية رائحة نفاذة، شديدة القوة، ولكنها لا تظل لفترة طويلة، بل تختفي بشكل كلي بعد مرور يوم، أو يومين على الأكثر.

وترجع فائدة هذا النوع، إلى كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من النيتروجين تصل إلى 5٪ من التركيب الكلي له، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى التي تساعد في تحسين الميكروبات الموجودة في التربة، مما يؤدي إلى إنتاج عدد أكبر من اللبنات النباتية.

يساعد هذا السماد أيضا على زيادة قوة النباتات، وقدرتها على المقاومة، ويجعلها أكثر صحة وأكبر في الحجم، ويساعد في إطالة العمر الخاص بالأزهار.

استخدام هذا النوع في المناطق شديدة البرودة، يساعد في زيادة العلة الخاصة بالمحاصيل، كونها تستمر في تخصيب التربة بمعدل ثابت عكس باقي أنواع الأسمدة الطبيعية، أو العضوية.

سماد السمك المائي أو تحلل السمك: يحصل المزارعون على هذا النوع من السماد من خلال الفضلات الخاصة بالأسماك، والتي يتم تقطيعها وإذابتها من خلال استخدام الإنزيمات، ثم يتم استخدام حمض الفوسفوريك من أجل تجفيفها، وعادة ما تتم هذه العملية بشكل بارد، دون استخدام درجة عالية من الحرارة، وهو الأمر الذي يؤدي لحماية العناصر الغذائية الخاصة بالأسماك من التلف.

الأسماك التي تستخدم في الحصول على هذا السماد، هي الأسماك الغير مرغوبة، والتي يتم الحصول عليها صدفة خلال عملية الصيد.

درجة الحامضية الخاصة بهذا السماد هي الأقل مقارنة بالأنواع السابقة، مما يجعله يحتوي على نسبة أكبر من الفيتامينات والبروتينات والمغذيات الدقيقة.

فائدة هذا السماد ترجع إلى كونه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية الكاملة مثل الأحماض الأمينية وهرمونات النمو والمغذيات الدقيقة، والتي تمتاز بكونها مواد بسيطة يسهل على النبات امتصاصها، ولذلك يتم استخدامه في صورة غطس أو رذاذ للتربة، كما أنها توفر مصدر غذائي متجدد للفطريات الخاصة بالتربة. [1] [2]

اضرار السماد السمكي

الإخلال بالنظام البيئي.
الأسمدة السمكية ليست موردًا متجددًا.
تتمثل الأضرار التي تنتج من استخدام السماد السمكي في نقطتين جوهريتين هما:

الإخلال بالنظام البيئي: يتم الحصول على السماد السمكي عادة من أنواع محددة من الأسماك، من أبرزها سمك مينهادين، وأسماك الأنشوجة، والتي تعتبر مصدر أساسي لغذاء عدد كبير من الأسماك المفترسة مثل سمك القاروص المخطط، والسمك الأزرق، والماكريل، والسمك المفلطح، والتونة، وأسماك الطبل، والعديد من أسماك القرش.

بالإضافة إلى أنها مصدر غذائي للعديد من أنواع الطيور مثل طيور البلشون، والأوسبري، وطيور النورس، وطيور الأطيش الشمالية، والبجع ، وأخيراً طيور مالك الحزين.

والاصطياد المتكرر لهذه الأسماك يؤدي إلى نقص الكميات الخاصة بها بشكل كبير، مما يحدث خلل في الدورة الغذائية للكائنات السابق ذكرها، وبالتالي خلل في النظام البيئي ككل على المدى البعيد.

وقد أعلنت لجنة مصايد الأسماك البحرية في الأطلسي خلال العام 2012، أن معدل أسماك مينهادين الأطلسي قد استنفذت بشكل كلي بسبب عملية الصيد الجائر.

الأسمدة السمكية ليست موردًا متجددًا: يقوم الصيادون بالحصول على كميات كبيرة من الأسماك خاصة سمك مينهادين الأطلسي خلال اليوم الواحد، و أظهرت بعض الأبحاث كمية السمك المستهلك خلال العام الواحد تصل إلى 20 عربة قطار، أي ما يعادل 20.000 جالون من الأسماك القابلة للذوبان.

ومعدل الاستهلاك السابق أدى إلى انخفاض كيكة هذا النوع من السمك بشكل ملحوظ، وأصبح مصنعوا السماد السمكي مسؤولين بشكل أساسي عن مخزون مينهادين المستنفد، وكون الكميات الخاصة به آخذة في التناقض وأصبحت مورد غير متجدد، إلا في حال تنظيم عملية الصيد والاستهلاك. [3]

طريقة استخدام السماد السمكي

الحصول على الفائدة الموجودة في السماد السمكي تعتمد بشكل أساسي على اتباع الطريقة الصحيحة خلال عملية الاستخدام، وتتمثل هذه الطريقة في الخطوات التالية:

في البداية يتم تخفيف المقدار المناسب من السماد والذي يتمثل في نصف أونصة، وهو ما يعادل ملعقتين كبيرتين، في جالون من الماء.
يتم استخدام الماء الذي يحتوي على الماء من أجل سقاية النباتات، وقد تظهر رائحة السماد قوية في الأيام الأولى فقط ثم تزول.
يظهر تأثير السماد بشكل سريع على النباتات خاصة في حالة التطبيق المتكرر.
ينصح الباحثون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية أن كمية السماد الأنسب للنباتات هي مرتين فقط خلال الأسبوع الواحد.
يجب ري التربة بشكل مباشر باستخدام الماء فقط بعد وضع محلول المساد فيها.
عند الرغبة في تطبيق هذا الخليط على الأوراق فإن ذلك يتم من خلال استخدام زجاجة رذاذ، ورشها مباشرة على أوراق النباتات المختلفة. [4]

كيف يتم عمل سماد السمك

يمكن للمزارعين أو الأشخاص الذين يحبون تربية النباتات في منازلهم صناعة السماد السمكي في المنزل من خلال اتباع الخطوات التالية:

جمع المواد اللازمة.
مزج الخليط.
تحريك الخليط بشكل منتظم.
تصفية الخليط.
إعادة استخدام بقايا المواد الصلبة.

جمع المواد اللازمة: يتم في هذه المرحلة إحضار المكونات التالية:

قطع أسماك طازجة أو أسماك معلبة
نشارة من الخشب.
دبس السكر على أن يكون خالي من مادة الكبريت أو أي إضافات أخرى.
ماء.
دلو ماء تصل سعته إلى 5 جالون.
غطاء للدلو يحتوي على فتحات.
شاش من أجل تصفية الأجزاء الغير قابلة للذوبان.

مزج الخليط: تتم هذه المرحلة من خلال اتباع الخطوات التالية:

يملأ دلو الماء بكميات متساوية من قطع السمك ونشارة الخشب.
يضاف مقدار كوب واحد من دبس السكر.
يضاف كمية مناسبة من الماء تكفى لتغطية كافة المكونات المضافة.
تخلط المكونات مع بعضها البعض بشكل جيد.
يوضع الغطاء ذو الفتحات على الدلو من أجل السماح للهواء بالدخول إلى الخليط.

تحريك الخليط بشكل منتظم: عن طريق استخدام عصا أو مجرفة صغيرة يتم تقليب الخليط بشكل يومي مرة على الأقل، وذلك لمدة لا تقل عن 14 يوم او أسبوعين.

تصفية الخليط: بمجرد مرور المدة المحددة لنقع السماد يتم القيام بتصفية الأجزاء الغير قابلة للتحلل، وذلك من خلال وضع الشاش أعلى فتحة الدلو، وقلبه في دلو آخر للاحتفاظ بالسائل الناتج فقط.

إعادة استخدام بقايا المواد الصلبة: يمكن الاستفادة من الأجزاء التي لم تتحلل من خلال إضافة كمية أخرى من الماء، ودبس السكر، وتكرار العملية مرة أخرى من أجل الحصول على كمية إضافية من السماد. [5]

سماد السمك للنخيل

تتم عملية تسميد النخيل من خلال القيام باتباع مجموعة من الخطوات تتمثل في الآتي:

كخطوة أولى يتم قراءة التعليمات الموجودة على العبوة الخاصة السماد.
استخدام كميات كبيرة من الماء قبل وضع السماد وبعده.
التحقق من امتلاك السماد للمواد الضرورية لنمو النخيل والتي تتمثل في العناصر الدقيقة والمغنيسيوم والكالسيوم.
عملية تخصيب النخيل تتم تلات مرات فقط في العام خلال فصل الربيع والصيف والخريف.
بالإضافة إلى السماد السمكي يمكن إضافة الأسمدة العضوية، ومسبوكات الديدان.
يوضع السماد حول النخيل، ومنطقة الجذور، وفي حالة توفر الفرصة يمكن إضافته إلى التربة. [6]