الوادي الذي يمتد من مدينة عمان حتى الجوف

الوادي الذي يمتد من مدينة عمان حتى الجوف هو وادي

السّرحان .

وادي السرحان واحد من أودية المملكة العربيَّة السعودية، والذي يمتد من مدينة عمَّان عاصمة الأردن، حتى منطقة الجوف الموجودة بالمملكة العربية السعوديّة، ويُعتبر وادي السّرحان من ضمن موارد المياه بالمملكة، إلى جانب مجموعة أخرى من الأودية التي تدعم موارد المملكة المائيَّة.[1]

يمتد وادي السرحان من جنوب غربي الجوف إلى الأردن

نعم، عبارة صحيحة.

وادي السرحان ما هو إلا منخفض حوضي يمتد محاذيًا لحدود المملكة العربية السعوديَّة الأردنية القديمة، حيثُ يقع تحديدًا بين الهضبة الأردنية من الغرب وهضبة الحرة الموجودة بالشرق، ممتدًّا بينهم حتى منطقة الجوف من الجنوب، وبالرّغم من مساحته الكبيرة إلا أنّ اتساعه وعرضه يختلف من منطقة لأخرى.[2]

خريطة وادي السرحان

يظهر وادي السرحان على الخريطة كامتداد من مدينة عمان بالمملكة الأردنيّة حتى منطقة الجوف بالمملكة العربية السعوديَّة، ويظهر على الخريطة بهذا الشكل المُرفق:

وادي السرحان
خريطة وادي السرحان

سبب تسمية وادي السرحان بهذا الاسم

نسبةً لقبيلة سرحان.

قال البعض أنَّ سبب تسمية وادي السرحان يرجع للذئب سرحان، ولكن هذا الأمر غير صحيح فالسبب وراء تسميته بالفعل هو نسبةً لقبيلة السّرحان، وعند الرجوع للمصادر كخرائط المملكة الأردنيَّة سنجد أنَّ اسم الوادي “السرحان” وليس وادي “سرحان”.[2]

من هم سكان وادي السرحان

سكان وادي السرحان هم قبيلة السرحان وهي واحدة من القبائل العربيَّة القحطانية، تسكن شمال الجزيرة العربيَّة، ابتداءًا من الجوف إلى وادي السرحان وصولاً إلى الأردن، وتُصنّف قبيلة السرحان بأكبر القبائل العربية حيثُ يعود نسبها إلى الطائيَّة فهم السرحان بنو راشد بنو سرحان بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن حارثة.

كما تنقسم قبيلة السرحان لعدّة عشائر وهم (الهجل – الراشد – الحباب – المسند – الدلعة – العاصم) كما اتّصف أهلها بالكرم، والشجاعة، والكبرياء.[3]

من اطول الاودية في وطني وادي السرحان

خطأ.

يُعتبر وادي الرمّة أكبر الأودية وأكثرها طولاً في المملكة العربية السعوديَّة، حيثُ يبدأ من المدينة المنورة وتحديدًا عند حرّة خيبر ناحية الغرب، متجهًا ناحية الشرق ومارًا بالقصيم، ولكن تقطع مروره صحراء الدّهناء ليستمر بعدها مرة أخرى باسم وادي الباطن وتصل نهايته في العراق وتحديدًا مدينة البصرة.[1]

كم يبلغ طول وادي السرحان

يصل طول وادي السرحان أكثر من 500 كم، ويظهر أحيانًا بطول يبلغ 480 كم، ولكن كما ذكرنا أنَّ عرضه يختلف من منطقة لأخرى، وقد يتسع عرضه أحيانًا ليصل إلى 16كم.[2]

من الأودية في المملكة العربية السعودية ما يأتي

  • الرُّمة.
  • حنيفة.
  • الدّواسر.
  • السّرحان.
  • تربة.

الرّمة: يمثّل وادي الرمة أكبر أودية المملكة العربية السعوديّة وأطولها أيضًا، إذ يمتد من خيبر بالمدينة المنورة من الغرب، حتى الشرق مارًا بالقصيم، وينتهي مروره عند العراق بمدينة البصرة باسم مختلف وهو وادي الباطِن.

حنيفة: يُعد واحد من أودية المملكة ومواردها المائيَّة حيثُ يبدأ امتداده من غرب مدينة الرياض عند جبال طُويق، وينتهي عند سهول الخرج، كما يتلاقى مع وادي السهباء.

الدّواسر: يبدأ وادي الدواسر منحدرًا من مرتفعات السّروات، وتصل نهايته عند الربع الخالي، وهو واحد من أكثر الأودية التي تشتهر بها المملكة العربية السعوديَّة.

السّرحان: يبدأ امتداد وادي السّرحان من الأردن قريبًا من عاصمتها عمَّان، وصولاً إلى الجوف داخل المملكة العربية السعوديَّة، وقد سُمىَ بالسرحان نسبةً لقبيلة السرحان التي كانت تستوطنه.

تُربة: يبدأ انحدار روافد وادي تُربة من مرتفعات السروات، ويمر بمدينة الخُرمة داخل المملكة العربية السعوديّة، لذا يُطلق عليه اسم وادي الخُرمة.

موارد المياه في المملكة العربية السعودية

  • المياه السطحية.
  • المياه الجوفية.
  • مياه البحر المُحلاة.
  • مياه الصرف الصحي المُعالجَة.

المياه السطحية: تتنوّع مصادر المياه السطحية ما بين مياه العيون ومياه الأودية، حيثُ تخرج مياه العيون بشكل طبيعي من باطن الأرض دون تدخل بشريّ، وتتمثّل في عيون الأحساء، الأفلاج، الخرج، الطائف.. وغيرها.

بينما مياه الأودية فتنساب بعد تساقط الأمطار، حيثُ يتم الاستفادة منها عن طريق السدود التي تخزّن تلك المياه لاستخدامها في عمليات الزراعة والشرب، ومن أبرز أودية المملكة “وادي الرّمة – وادي حنيفة – وادي الدّواسر – وادي السّرحان – وادي تُربة”.

المياه الجوفية: وهي المياه التي تتجمع في باطن الأرض منذ فترة العصور الجيولوجيّة القديمة، حيث تسربت المياه عن طريق الصخور المسامية، ويكون من الصعب الحصول على تلك المياه العميقة إلا عن طريق استخدام المضخات.

مياه البحر المُحلاة: تعمل المملكة العربية السعوديَّة على تحلية مياه البحر عن طريق التخلّص من الأملاح، لتكون المياه صالحة للشرب والاستهلاك الآدميّ، لذا تصل نسبة المياه المحلاة 70% من مياه الشرب بالمملكة.

مياه الصرف الصحي المُعالجَة: واحدة من موارد المياه بالمملكة أيضًا، حيثُ يتم معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها في ري المنتزهات والحدائق العامة، بالإضافة إلى دخولها في بعض الصناعات.[1]