الفن الإسلامي سمة من سمات الفنان السعودي وذلك لعدة أسباب

الفن الإسلامي سمة من سمات الفنان السعودي وذلك لعدة أسباب

  • أنَّ الحكم بالمملكة العربية السعوديَّة حكم إسلامي منهجًا، وتطبيقَا.
  • نتيجة لوجود الأماكن المُقدسة فيها، مثل الحرمين الشريفين.
  • اعتزاز الفنان السعودي بالتراث الإسلاميّ.

عند قيام الحركة التشكيليَّة الفنيّة داخل المملكة العربية السعوديَّة، تأثّر الفنان السعودي بالفن الإسلامي بشكلٍ كبير، وظهر ذلك على لوحاته وأعماله الفنيَّة، ويرجع ذلك إلى حكم المملكة الإسلامي ووقوع الأماكن المُقدسة فيها، مما عزّز حب الفن الإسلامي لدى الفنانين بالمملكة.

ونجد أنَّ الفن الإسلامي سمة لا تتجزأ في الفن السعودي، وذلك لدخول الرموز الإسلاميَّة في مختلف مواضيع الفنان السعودي، تعبيرًا منه عن دينه الإسلامي، كما كثُر التعبير عن مناسك الحج والعمرة كما في لوحة الفنان “أرشد كمال” والتي استخدم فيها الخط العربيّ مع تصوير الطواف في الحج.[1]

يعد الفن السعودي امتداداً الفن الإسلامي

نعم، فإنَّ الفن السعودي امتداداً للفن الإسلامي المتميّز بأساليبه الفنيّة الخاصة عن غيره من أنواع الفنون الأخرى، حيثُ اعتمدَ على الابتكار والتنوّع، وسلكَ الفنان المُسلم طرقًا جديدة للفنون ابتكرَ منها وحدات فنيّة متميّزة في العديد من المجالات، ومنها مجالات الزخرفة، والعمارة، والفن التشكيلي.. وغيرها.[2]

استخدم الفنان المسلم الحرف العربي كرمز من رموز الفنون الاسلامية

نعم.

تم استخدام الحرف العربي من قِبل الفنان المُسلم تعبيرًا عن الفنون الإسلاميَّة، لذا وجدنا الخط العربي في المنحوتات،  والمنمنمات.. وغيرها من أعمال فنيّة في فترة أوائل الخمسينات بالقرن العشرين، فظهر حينها اللوحات الحروفيّة أي لوحات الحروف العربيَّة.

حيثُ عكست اللوحات الحروفيَّة جمال ورُقي الخط العربي، وتشكيله الحديث، مع العلم أنَّ هذه الخطوط المُستخدمة قد اختلفت من دولة عربيّة إسلاميّة لأُخرى، إذ ظهرت اللوحات الحروفيَّة بالمملكة العربية السعوديَّة وكانت أسلوبًا من أساليب بعض الفنانين منهم الفنان محمد رضا وارس، ويوسف إبراهيم، وإبراهيم العرافي.

ركز الفن الاسلامي على فن العمارة فقط :

خطأ.

ركز الفن الإسلامي على عدّة مجالات فنيّة، ومنها فن العمارة والمنمنمات، والزخرفة والخط، حيثُ نجد أنَّ الفنون الإسلاميَّة شملت عدّة أقسام برعَ فيها الفنان المُسلم وأتقنها حتى تأثر بها العالم الغربي، فبرعَ في الفنون الزخرفيّة والتطبيقية ومنها
زخرفة الفخَّار والخزف، والزجاج، والسجاد، والنسيج، والجص فضلاً عن فن الفسيفساء والفنون التشكيليّة المُتمثلة في الخط، والتصوير.

لم يتأثر الفنان المسلم بالفنون الاسلامية ولم يعبر عن مشاعرة وافكارة

خطأ.

تأثر الفنان المُسلم كثيرًا بالفن الإسلامي وعبّر من خلالها على مشاعره، وخواطره، وأفكاره كما أنّه عمل على تطوير الفنون الإسلاميّة ورموزها، سواء في الخط العربيّ أو مجال الزخرفة بمختلف أنواعها، لذا كان ومازال الفن الإسلامي سمة من سمات الفنان السعودي والفنان المسلم عمومًا.[1]

لم يتأثر الفن السعودي بالفن الغربي

خطأ.

تأثر الفنان السعودي بالفن العربي بشكلٍ واضح بالرّغم من تأثره الكبير والأوضح بالفن الإسلامي العربي، ويرجع سبب تأثر الفن السعودي بالفن الغربي إلى دراسة بعض فنانين المملكة العربية السعوديَّة في الخارج، ومع ذلك وبرغم التأثر الغربي استطاع الفنان السعودي ترك بصمته الخاصة عن طريق الدمج بين الفن الشعبي والإسلامي على اللوحات.

حيثُ ظهرت لمسات الفنان السعودي على اللوحات والأعمال الفنيّة فأخذت لوحاته منطلق تجريدي، وسريالي، وشملت الفنون السعوديَّة “الرسم، النحت، الأشغال الخشبيَّة، الخزف، الفنون الرقميّة، الفنون الأدائيّة”.[2]

من خصائص الفنون الإسلامية

  • السطحيَّة في الزخارف.
  • البُعد عن الطبيعة.
  • التكرار.
  • المسحة الهندسيّة.
  • تحويل الفن إلى ثمين.
  • البعد عن الكائنات الحية.

لم تعتمد الفنون الإسلاميَّة على تمثيل الكائنات الحية فكان البُعد عنها هو السمة السائدة والمشتركة في الفن الإسلامي، ومنها عدم تمثيل الحيوانات والبشر.. وهكذا، كما اعتمدت بشكلٍ أساسي على عنصر التكرار أي تكرار الوحدة الزخرفيّة نفسها بشكلٍ متتالي في تناسق متميّز.[1]

أنواع الفن الإسلامي

  • الأرابيسك.
  • فن الخط العربي.
  • العمارة.
  • الزخرفة.

ركز الفن الإسلامي على مجموعة متنوّعة من المجالات أو الفنون المختلفة، ومنها فن الزخرفة والعمارة والمنمنمات، وغيرها من أنواع الفنون التي عُرف بها الفنان المُسلم فقط:

الأرابيسك: يأخذ فن الأرابيسك نمطًا متكررًا، معتمدًا على إمّا الأشكال الهندسيّة أو النباتيّة، حيثُ يعكس فيه الفنان الطبيعة وقدرة الله عزّ وجلّ الغير مُتناهية، لذا رأى الكثير أنَّ فن الأرابيسك ليس فنًا فقط بل علمًا بارعًا لا يتقنه إلا القليل.

فن الخط العربي: انتشر الخط العربي انتشارًا واسعًا كنوع من أنواع الفنون الإسلامية، وإن دلَّ ذلك فيدل على مدى أهمية الكتابة في الإسلام، لذا انتشرت زخرفة الخطوط على المساجد والأواني والمخطوطات.. وغيرها بمختلف أنواعه من خط النسخ والرقعة لغيرهم من أنواع الخطوط العربيَّة.

العمارة: تطورت العمارة الإسلاميَّة قديمًا بشكلِ مذهل، وكانت النوع الرائد من أنواع الفن الإسلاميّ، كونها دمجت بين فن البناء الروماني مع النماذج البيزنطيَّة، وكان المسجد هو فن العمارة الأساسي في الفنون الإسلاميَّة، فتكوّن المسجد من القبة، والأعمدة، والمنبر، والمئذنة.

الزخرفة: تُعتبر الزخرفة أساس الفن الإسلامي، حيثُ انقسمت لزخرفة هندسيّة معتمدة على أشكال هندسية مختلفة منها الدوائر والمستطيلات، فضلاً عن زخرفة النباتات وزخرفة الخط العربي.[3]