العلم السعودي لا ينكس ابدا لأنه يحمل كلمة التوحيد
العلم السعودي لا ينكس ابدا لأنه يحمل كلمة التوحيد
العلم السعودي لا ينكس ابدا لأنه يحمل كلمة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، فبسبب رموز علم السعودية أصدرت المملكة قانوناً يخص حمل العلم، وذلك في 2/ 10/ 1393 من العام الهجري، إذ صدرت المادة 13 في هذا القانون ونصت على منع تنكيس العلم، ورفعه دائماً فلا يمسه أي سطح سواء أرض أو ماء.
بعد ذلك صدرت لائحة أخرى تنص على عدة قوانين للعلم، وذلك بقرار من مجلس الوزراء في تاريخ 10/ 5/ 1398 هجرياً، وفي عام 1402 هجرياً صدرت اللائحة التنفيذية رقم 2206 بقرار من وزير الداخلية ونصت على:
- أولاً: يجب على المواطنين الذين يحضرون الاحتفالات الرسمية الوقوف بثبات في فترة مراسم رفع العلم، وذلك عند عزف النشيد الوطني.
- ثانياً: يحظر استخدام علم السعودية في أي شكل من أشكال الدعاية، أو استخدامه كمادة تجارية أو للترويج لعلامة تجارية ما.
- ثالثاً: يُحبس لمدة لا تزيد عن عامين كل من يهين أعلام المملكة العربية السعودية سواء كان العلم الملكي أو علم الوطن؛ أو يجبر على دفع غرامة لا تتجاوز 3000 ريال سعودي، أو يمكن معاقبة الشخص بكلا العقوبتين.
- رابعاً: يُحظر استخدامه كغطاء لجثث الحيوانات، أو استخدامه كأداة لنقل وربط الأشياء.
- خامساً: لا يجوز إضافة أي رمز آخر على العلم أو كلمات أو شعارات.
- سادساً: يجب المحافظة على نظافة العلم، وإنزاله للعناية به دون أن يلامس الأرض.
- سابعاً: يجب التوقف عن استخدام العلم القديم أو الممزق، وإتلافه بالطرق المناسبة.
- ثامناً: إذا رُفع العلم، فيجب أن يكون نظيفاً ومكوياً.
ونظراً لتضمين العلم جملة التوحيد في العقيدة الإسلامية؛ أصدرت وزارة التجارة السعودية قراراً في شهر سبتمبر عام 2022 ميلادياً، وحظرت استخدام العلم على المنتجات، أو المطبوعات، أو الكتيبات، أو الهدايا الخاصة، وغيرها من السلع.
كما أعلن ملك السعودية في شهر فبراير من عام 2023 عن يوم العلم السعودي الذي يوافق يوم 11 مارس من كل عام، حتى يتثنى للمواطنين التعبير عن مشاعر حبهم للبلد وعلمها مع الالتزام القوانين السابق ذكرها. [1]
رموز علم السعودية
- خلفية خضراء اللون.
- جملة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
- سيف.
تحمل رموز الأعلام معاني سامية، وتدل على قيم رفيعة يجب أن نغرسها في نفوس أولادنا عبر الأجيال، فالعلم ورموزه يعكس صورة الدولة وهويتها، كما أنه يعبر عما مرت به في السنوات السابقة، وبالحديث عن علم السعودية؛ علينا أن نعلم أنه صاحب مكانة عظيمة عند شعب المملكة، فهو رمز وطني يعبر عن المبادئ التي تأسست عليها البلاد.
يعد علم السعودية علماً فريداً من نوعه من جهة اللون والشكل، إذ يتلون باللون الأخضر ويوجد به بعض العناصر أهمها جملة “لا إله إلا الله”، وسيف بالأسفل.
خلفية خضراء اللون: يمثل اللون الأخضر السلام الذي تعيش فيه المملكة العربية السعودية، ذلك السلام الذي تسعى إليه القادة مع الدليل على التقدم والازدهار، ويدل اللون كذلك إلى جمال خصال أهل السعودية من كرم، وتسامح، ورقي في التعامل.
جملة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”: تأسست المملكة العربية السعودية على العقيدة الإسلامية؛ فاتخذت من شهادة التوحيد رمزاً لها.
سيف: يرمز السيف الموجود أسفل عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” إلى قوة وعدالة قادة السعودية وملوكها، كما أنه يرمز إلى المعارك التي خاضتها البلاد قديماً وانتصرت فيها.
نلاحظ أن السعودية تتخذ من السيفين والنخلة رمزاً لها؛ إذ يدل السيف الأول على قوة الدولة، والسيف الثاني على النبل والفروسية؛ بينما تدل النخلة على الإحسان والكرامة والكبرياء، كما أنها تدل على قيمة الزراعة والعمل. [2] [3]
تاريخ العلم السعودي
عُرف العلم بين العرب بمصطلحات مختلفة؛ فقد كان يسمى الراية، واللواء، والفرقة، والبيرق، والدرفس، والنقب، وكذلك النصف، وعلى الرغم من اختلاف المسميات إلا أنها تعبر عن نفس الشيء، قطعة من قماش مثبتة على حامل، وترفع على مباني الدولة، أو يحملها جنود الصفوف المتقدمة في الحروب.
كان يطلق قديماً على العلم في السعودية اسم الراية، وأجمع المؤرخون أن العلم يحتفظ بلونه الأصلي منذ أن شُكل علم للبلاد في عصر الدولة السعودية الأولى، إذ صُنع أول علم سعودي من الصوف الأخضر، ولف حرير حول ساريته، ونسج على الصوف جملة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
ويؤكد المؤرخ العالم عبد الرحمن الرويشد على استمرارية شكل العلم بهذه الأوصاف حتى عهد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود (1157 إلى 1179 هجرياً/ 1697 إلى 1765 ميلادياً)، وقد استمر كذلك في عهد ابنه الإمام عبدالعزيز بن محمد (1179 إلى 1218 هجرياً/ 1765 إلى 1803 ميلادياً)، كذلك لم تتغير مواصفاته في عهد الابن الإمام سعود بن عبدالعزيز (1218 إلى 1229 هجرياً/ من 1803 إلى 1814 ميلادياً)، واستمر كما هو في عهد الابن عبدالله بن سعود (من 1234 إلى 1289 هجرياً/ 1814 إلى 1818 ميلادياً)، وكذلك في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن (1319 إلى 1373 هجرياً/ 1901 إلى 1953 ميلادياً).
ولكن بعد أن أصبحت الحجاز تابعة لحكم الدولة السعودية تغيرت مواصفات العلم قليلاً، وقد أجريت عدة تعديلات على رموز العلم إلى أن أصبح على الشكل الذي نراه الآن.
إليك مراحل تطور العلم السعودي على مدار السنوات السابقة: [3]
خلفيات العلم السعودي
نحب جميعاً التعبير عن حبنا للبلاد، ومنا من يضع علم بلاده خليفة هاتفه المحمول أو حتى على جهاز الكمبيوتر الشخصي، لهذا نقدم لكم بعض الخلفيات التي قد تضعوها تعبيراً عن حبكم للمملكة العربية السعودية.