من وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن
من وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن هي
- المتعة والتسلية والشعور بالسعادة.
- الفن هو لغة عالمية لتسهيل التعبير عن المشاعر والتفاعل مع العالم الخارجي.
- يعتبر الفن هو المكان الذي يتواصل فيه الناس سوياً خاصة في فترة الأزمات.
- من وظائف الفن هو مساعدة الإنسان على رسم أحلامه وتحقيقها.
- هو وسيلة مساعدة لتجاوز الصعاب والخروج بأشياء جيدة من وسط الأزمات.
- من حاجات الإنسان التي يشبعها الفن هو مساعدته على فهم واستيعاب الأشياء من حوله بمنظور مختلف.
- تحسين الحالة المزاجية والنفسية من الحاجات التي يشبعها الفن في الإنسان.
- يعد الفن وسيلة لتحفيز الأشخاص ورفع مستوى الإنتاجية والإبداع لديهم.
- تخفيف الأزمات والضغوطات النفسية الناجمة عن العمل والحياة.
وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال المطروح في مادة التربية الفنية، للصف الثانوي الثانوي في المنهج السعودي من وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن، الفن هو وسيلة التنفيث عن الانفعالات، التعبير عن الذات، الهروب من أي واقع صعب لخيال خصب ممتع.
الفن متنوع لا يقتصر على نوع واحد فقط، لكنه ينقسم إلى الرسم، النحت، الطباعة، التصوير وجميع الوسائل المرئية، الأدب، الرسم، الموسيقى، الرقص وصناعة الأفلام وغيرها.
ظهرت الدلائل الأولى من الفن على جدران الكهوف القديمة، حيث استخدمت الصخور في تشكيل قطع فنية تعود لحقب زمنية طويلة، أنواع الفنون بشكل عام هي وسيلة تعبيرية عن المشاعر والانفعالات، التي لا نستطيع وصفها بالأحاديث العادية والكلمات.
من وظائف الفن في المجتمع وفي المدرسة
- وظائف الفن في المجتمع.
- أهمية الفن بالنسبة للمدارس.
وظائف الفن في المجتمع:
- الفن هو مرآة تعكس ثقافة وتاريخ المجتمعات.
- يساعد الفن الناس في فهم طبيعتهم الإنسانية وطباعهم وأسلوب حياتهم.
- الفن يلهم الناس بطريقة التعامل مع بعضهم البعض.
- يلعب الفن دوراً هاماً في تعليم الإنسان التعبير عن أفكاره الداخلية، مشاعره والتحدث عن تجاربه المختلفة.
- يفجر الفن القدرات الإبداعية التي تنعكس بالإيجاب على الفرد نفسه ثم على المجتمع المحيط به.
- يُحدث الفن تغييرات وتحولات في التفكير والاتجاهات والنزعات السياسية.
- يدعو الفن للحفاظ على حقوق الإنسان مثل دعوته لتعزيز قوة وحقوق المرأة.
- من أبرز وظائف الفن لغة عالمية للتفاهم والترابط الإنساني.
أهمية الفن بالنسبة للمدارس:
- من وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن هي مساعدة طلاب المدراس على تنمية مهاراتهم.
- يساعد الفن الطلاب على رفع قدراتهم الذهنية والمعرفية.
- يُعزز الفن من مهارة الإبداع لدى الطلاب ويرفع من مستوى انتاجيتهم.
- ينمى الفن لدى الطلاب مهارة التفكير النقدى، كما يعزز لديهم مشاعر التعاطف والمواساة.[1][2]
تعريف وفلسفة الفن
الفن وبالإنجليزية Art مشتقة من كلمة Ars، معناها مهارة أو حرفة، يعود استخدام كلمة فن إلى مخطوطات قديمة، يعود تاريخها إلى القرن ال 13، وكلمة فن لها أشكال أخرى في اللغة مثل Artem وeart وغيرها من المصطلحات، لكن هناك مصادر تُشير إلى أن تاريخ استخدام كلمة فن بدأ مع وجود روما.
حتى نعرف الفن يجب أن نتطلع إلي ثلاثة جزئيات وهي المحاكاة، التعبير والعناصر المكونة لهذا الفن، وهذا ما نستعرضه تالياً بشكل تفصيلي:
- تعريف الفن من منظور المحاكاة او التمثيل: منذ الحقبة اليونانية استمر تعريف الفن لقرون طويلة على إنه فن التقديم أو المحاكاة أو التمثيل.
- الفن من منظور التعبير والتفاعل: ثم بدأ الفن يخرج من حيز المحاكاة، لحيز التفاعل بين الفنانين والجمهور الذي يُقدم الفن بأنواعه إليه، فتحول من مجرد تقديم أو تمثيل إلى دراما وتعبير عن المشاعر، وإنتظار تفاعل الجمهور معه.
- الفن وتعريفه وفقاً للعناصر المكونة له: بدأ بعد ذلك أن يتطور مفهوم الفن، بأنه يعتمد على العناصر المُشكلة له، على سبيل المثال ما مدى احتواء هذا النوع من الفن على أشياء مهمة مثل التناغم، الانسجام والوحدة وغيرها.
لذلك يُفضل الكثير عدم وضع تعريفاً محدداً للفن الذي يحدد حاجات الإنسان ويُشبعها، بل هو مصطلح مفتوح، لذلك عرفه الكثير من المشاهير وفقاً لمعتقداتهم، على سبيل المثال:
- الفنان البلجيكي رينيه ماغريت: الفن يكشف الغموض الذي لولاه ما وجد العالم.
- الفنان والرسام الإسباني بابلو بيكاسو: الفن غايته هو إزالة الغبار الذي تتركه الحياة اليوميه على نفوسنا.
- الفان الفرنسي إدجار ديغا: الفن ليس ما تراه، لكن هو الشيئ الذي تجعل الآخرين يرونه.
- الفنان الفنلندي جان سيبيليوس: الفن هو علامة الحضارات.
- الفنان الأمريكي توماس ميرتون: الفن هو الذي يساعدنا على إيجاد ذاتنا وعلى فقدها في نفس الوقت.[2][3]
وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن
يساعد الفن الإنسان بشكل عام والطلاب بشكل خاص على تعلم الكثير من المهارات الشخصية، التي تنمي من شخصياتهم، وكما أكدنا سابقاً على أهمية وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن، الآن نوضح المهارات الشخصية التي ينميها الفن في الإنسان وأهمها:
- الإبداع.
- الثقة.
- حل المشكلات.
- المصابرة والثبات.
- التركيز.
- التواصل غير اللفظي.
- التعاون.
- قبول الملاحظات والتعليقات.
الإبداع: من المهارات الشخصية التي يُشبعها الفن في الإنسان، الإبداع والتفكير خارج الصندوق، أي استيعاب المهام والأشياء من منظور مختلف وفريد عن المعتاد، اعتياد التفكير الإبداعي في التفكير يميز شخصيتك أو شخصية أطفالك عن الآخرين.
الثقة: من أهم المهارات الشخصية، التي ينميها الفن في شخصية الإنسان، هو الثقة والتحدث دون خوف وبجرأة أمام الحشود، الفن يمنح الناس الثقة لارتكاب الأخطاء ثم التعلم منها، الفن ينقلك من منطقة الراحة الشخصية إلى منطقة المواجهة.
حل المشكلات: مهارة حل المشكلات من المهارات الشخصية، التي يشبعها الفن في الإنسان، لأنه وسيلة للتعبير عن الضغوط والانفعالات، كما إنه وسيلة فعالة لعرض مختلف المشكلات الاجتماعية، ثم محاولة إيجاد حلولاً واقعية لها.
المصابرة والثبات: يُعلم الفن مهاراة المصابرة والثبات على الاستمرار، على سبيل المثال عند يبدأ الطالب تعلم العزف على آلة موسيقية، هو يعلم إنه سيستغرق وقتاً ليس بالقصير لإتقان العزف على هذه الآلة الموسيقية بمهارة واحتراف، وبالتالي يتعلم المصابرة والاستمرار والسعي وراه حلمه.
التركيز: الفن يمنحك القدرة في تنسيق الاستخدام بين الحواس المختلفة، مثل الحرص على الإنصات وأيضاً المشاركة وبالتالي هنا يتعلم الشخص التركيز بشكل جيد، ليس فقط على ما يقوم به، بل بتأثير ما يقوم به في الصورة الإجمالية بشكل عام.
التواصل غير اللفظي: المقصود هنا هو تعلم لغة الجسد، التي من خلالها يمكن إيصال الكثير من الكلام والمشاعر والانفعالات، الفن هو وسيلة فعالة لتعلم مهارة التواصل غير اللفظي بسهولة.
التعاون: الفن هو نشاط جماعي، يتعلم فيه الأشخاص تشارك المسئوليات والمشاركة الجماعية، للحصول على أفضل نتيجة نهائية، على سبيل المثال عند المشاركة في عرض مسرحية أو عزف جماعي، يتعاون الجميع سوياً من أجل إظهار أفضل النتائج.
قبول الملاحظات والتعليقات: الفن هو وسيلة تعليم الاشخاص والطلاب، أهمية قبول التعليقات والملاحظات المتعلقة بشخصياتهم أو أدائهم بصدر رحب، ثم التعلم منها، هنا يدرك الشخص أن النقد هو وسيلة لتحسين الذات وطبائع ومهارات الأشخاص.
وضحنا من خلال التقرير وظائف الفن لمعرفة حاجات الإنسان التي يشبعها الفن، بجانب المهارات الشخصية التي يستطيع الفن تعليمها للأشخاص.[4]